أين الجميع؟
الجميع نعم...!
الإعلام، المسؤولون، السكان، الشوارع، المؤسسات الأهلية..!
لا حراك، الكل يقف، على الأقل في أول الإصابة بمرض اليرقان كان هناك القليل من التحرك، والاهتمام، ماذا الآن...؟!
جاءت لجنة لمعاينة مياه الشرب منذ أيام إلى (حارة القدامسة) في مكان قريب من مقر جمعيتنا..
وبعد تهدأة السكان وقولهم أننا سنحل الموضوع..
جاء في تقريرهم ان مياه الخزانات هي مياه آبار والمسؤولية على الأهالي، فكانت تهدأتهم للأهالي بغرض عدم تعرضهم للأذى من قبل هؤلاء المرضى..الحانقين..!
إنها المياه يا جماعة..!
إنها البديهيات لماذا التهاون، الحل هو أن نشرب (بقين) سنشرب، ولكن هل نستحم بها؟!
وشيء آخر، إن شعب سلمية بالكامل هو عائلة واحدة فالزيارات بين الشرق والغرب والجنوب والشمال ينقل المرض، فماذا سيحل بنا، بعد فترة! هل هو الوباء قادم؟!
ونحن ندير له أذننا الطرشاء، لم نعد نريد أن نعرف السبب، نريد السلة دون عنب، نريد فقط أن يُحلّ الموضوع، ولا يتركوا المشكلة ليبرروا لمؤسسة المياه دورها؟ الحقيقة ما عادت الهدف..
فقط التحرك للحل السريع.. وإلا فأين نحن من هذ؟! وإلى اين؟
المياه مقطوعة، منذ يومين، اي منذ خروج اللجنة من هنا، ومازالت المزيد من الإصابات تظهر..! تُرى هل ستعود المياه نظيفة..صحية
إن الحي كله يحمل ذات الملوثات في مياهه!
ربما يكون أحد أقربائكم المريض القادم، هل تحتاجون وفيات كي تقوموا! يحتاج الموضوع للقليل من المتابعة نرجوكم الاهتمام.. الأمر لا يحتمل حلولاً كثيرة وخيارات إنها الصحة العامة..! نرجو المتابعة..
إلى كل إنسان