البرامج الدينية على الفضائيات

كنت اراقب البرامج التلفزيونبة وخاصة تلك البرامج التي تستضيف بعض المشايخ والذين ينصبون انفسهم بمقام العارف بكل شيء ولم ار أي منهم في يوم من الأيام وقد اعتذر عن الاجابة على احد الأسئلة فهو ملم بكل امورالدين والدنيا وقد يتعدى ذلك الى علوم الفلك والطب والكيمياء والفيزياء ...و.الى ماهنالك من علوم قديمة وحديثة
ما توصلت اليه من نتائج هو التالي :
الأمة العربية والاسلامية توصلت الى حل لكل المشاكل العالقة حديثا وأما ما كان عالقا من المشاكل القديمة فظل يراوح مكانه وتمترس كل خلف موقعه يدين الآخر وبكيل له شتى انواع السباب وبنهي كل منهم مطولته بمطولة اخرى عن الانسانية ومحبة الآخر والأثرة
والمشكلة الكبيرة والتي مازالت عالقة وتأخذ وقت تلك البرامج او جله هو الفراش وعلاقة المرأة بالرجل والنفاس والحيض وملامسة النساء للرجال والعورة وتتضمن تلك المواضيع سيل من الكلمات التي ارى انها تدخل تحت باب الكلمات المثيرة بحجة انه لاحياء في العلم بالرغم من وجود بدائل اقل مباشرة وتفي بالغرض وهي كلمات عصرية ومتداولة وقد قلت اكثر من مرة انني اخجل من الحضور مع ابنائي تلك البرامج ومن لايصدق فاليتابع اما الموضوع الآخر المطروح فهو البنوك والربا كما يسمى
هذه الاشكالية والتي لم يوجد حتى الآن لها أي حل حسب رأيهم طبعا فكل منهم يعطي رأيا مخالفا ويجتهد أما السائل والذ اراه مغلوبا على أمره فهويسأل لكي يأخذ جوابا يريحه وبدفعه ليحقق غرضه ويدفع عنه ضائقة مالية او مشكلة أو مصيبة حلت به
على سبيل المثال احداهن سألت هل تحل البيروكة مكان الحجاب اليس في هذا السؤال الركض وراء طريقة للخلاص من الحجاب
والمشكلة الكبرى ان الجميع وبالأخص هؤلاء المشايخ رواتبهم التي يأخذونها من المحطات التلفزيونية كلها ربوية بمعاييرهم لأنها اتت من البنوك ونحن جميعنا ايضا لأتها تأتي من البنوك التي تتعامل بالفوائد والا فمن اين يأتي المعتمد برواتبنا من بيته ام من البنك
اخيرا ارجو من الجميع ان يكون حوارنا هادئا وهادفا وبعيدا عن التشنج واذا كان هناك في كلامي اشاءة او أي ذلل فسامحوني