مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 أولادنا ....أكبادنا تمشي على الأرض....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حيدر محمود حيدر
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

أولادنا ....أكبادنا تمشي على الأرض.... Empty
مُساهمةموضوع: أولادنا ....أكبادنا تمشي على الأرض....   أولادنا ....أكبادنا تمشي على الأرض.... Empty14/9/2009, 11:04 pm

أولادنا....أكبادنا تمشي على الأرض.

الحفيد خالد…والحادثة المشئومة…!!


(خالد...)

قال الشعراء في الحفيد:

(خليل مطران):

هَكَذَا يَنْبُغُ الْحَفِيدُ كَبِيراً == يَتَمَشَّى فِي إِثْرِ جَدٍّ كَبِيرِ

(حنّا الأسعد):

لا غرو أن فاخرت كل معاصرٍ == إن الحفيدَ إلى الجدود لفي صدَر

من كان من آل الكرام فإنَّهُ == يبقى على الخلق الكريم بلا نكر

(رفاعة الطهطاوي):

ما بالها حيث الأماني قد وفتْ == بابَ الرجا من بعد شدة يأْسِها

ما بالها حيث الحفيدُ يَسُوسُها == ويزيد تشييداً لرفعِ أساسِها

محمد شهاب الدين:

هذا الحفيد السعيد الجد طالعه == في أمنه بالكرى عوضت عن سهرك

وقالوا أيضاً في (خالد):

ابراهيم طوقان:

قُلتُ وَهَذا خالد أَيضاً فَما == أَعجَبَ أَن يَبقى الأَذى وَيَسلَما

ابن المقرّب العيوني:

فَعِش وَاِبقَ وَاِسلَم واِنجُ مِن كُلِّ غَمَّةٍ == جَنابُكَ مَحروسٌ وَمُلكُكَ خالِدُ

(ابن حيّوس):

إِن كانَ في الدُنيا ثَناءٌ خالِدٌ == يَبقى عَلَيكَ فَما أَقولُ وَتَسمَعُ

(ابن رزيق):

أبيتُ وقلبي بالغرامِ معذَّبٌ == من الوجدِ في نارِ الكآبةِ خالدُ

(ابن معصوم):

وَقالَت جُزيتَ الخَيرَ هَل أَنتَ عالِمٌ == بأَنَّك في قَلبي لعمريَ خالِدُ

(ابن نباتة المصري):

وأنت الذي قرت برؤيته العلى == وهنئت الدنيا بأنك خالد

(أبو القاسم الشابي):

تبلُو الحَيَاةَ فتبلِيها وتخلَعُها == وتستجدُّ حياةً مَا لها قِدمُ

وأَنْتَ أَنْتَ شبابٌ خالدٌ نضرٌ == مثلُ الطَّبيعَةِ لا شَيْبٌ ولا هرَمُ

الأعشى:

أَلَم تَرَيِ الحَضرَ إِذ أَهلُهُ == بِنُعمى وَهَل خالِدٌ مَن نَعِ

الموضوع.......



نائبة اهتزت لها الأرض بغير هزة أرضية أو زلزال،وقبل الكارثة حدث الإنذار التالي ينبئ بقرب وقوع المصاب الجلل.

صهلت الخيول…وماءت القطط….ونبحت الكلاب.. وعوت الذئاب ...،وضبحت الثعالب،وصفرت الريح.. ورغت الإبل في الصحراء… وزأرت الأسود في الغابة… وزمجرت الضباع ..وخار البقر..في الحقل القريب. وخرجت الزاحف من أوكارها، فتسمع فحيح الأفاعي،وصئي العقرب، وهدل اليمام، ورفرف وطار عن شرفة منزلي... ونعب الغراب ونعق البوم في الأعالي، وسمع نزيب الظبي،وصعير النسر،وغقغقة الصقر، وحلّقت رفوف العصافير في سماء بلدتي ، وهي تزقزق بصوت غريب وعجيب…ذعرت الماعز وثاغت، ومأمأت الأغنام… صاحت الديكة، وهدل الحمام.... و..و…و..الخ

أجل حدث كلّ هذا في يوم شؤم أسود…وكأنّه اليوم الذي حضر فيه أعرابي إلى الأمير لينال من إحسانه..وكان هذا الأمير قد خصص لنفسه يوم نحس.من جاءه فيه قطع رأسه..ويوم سعد من جاءه فيه،أجزل له العطاء..

وحفيدي خالد جاء إلى أمير زمانه، في يوم نحسه وشقائه..فقرر أن يؤذيه..

وحدثت الأذيّة من حيث لانحتسب،فغدر الزمان وحش له أنياب…ما أن ينشبها في فريسته، حتى يبادر الأهل إلى الدعاء والتضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يخفف المصاب..ولكنّ مصاب خالد نائبة اهتزت لها الأبدان وارتجفت أطراف الأنامل ..

وانهارت الأعصاب ..فلم يعد بوسعنا الوقوف على قصبات أرجلنا..وفي المحيط القريب والبعيد..توشّى النهار بثوب الليل ..وعزف فوق الرابية القريبة ناي حزين..وتناثرت أوراق الخريف الصفراء فوق دروب مدينتي..رغم أنّ الفصل صيف..واصفرت أوراق الدالية... وتساقطت متفرقة في بهو البيت..

أمير الأحلام الوردية انتحر..وحلّ مكانه أمير الكوابيس الثقيلة والتي ما أن يستيقظ منها المرء..يجد قد جفّ الريق في حلقومه. وجمدت الدموع في المآقي..فيفتح نافذة غربته الذاتيّة، ليستنشق الهواء…فيلفحه تيار الهواء الساخن القادم من بركان الغضب الذي يتفجر في صدورنا..نحو من جعل من مطر السماء في هذا اليوم مطراً محملا بالطين الأسود..قطرات لاخير فيها..بل هو وبال على المزروعات

والنباتات..وشجرة الزيزفون التي تزيّن رصيف شارعنا انحنت وتقوس ظهرها.. وتناثرت براعمها في كلّ اتجاه..وشجرة الليمون التي زرعها جارنا في زاوية حديقة منزله..أصابها الصقيع وتعرّت أوراقها..آلاف الأحزان شاركت لهفتي ولوعتي..وآلاف التنهدات تغلي وتحرق صدري الواجف المضطرب…

يمضي الوقت بطيئاً وثقيلاً وأنا أنطلق بالسيّارة حيث يرقد حفيدي ..خالد المدمى!!خالد شتلة الحبق الصغيرة التي تزيّن حوّاش منزلنا..والتي نرعاها بخفقات قلوبنا ،ونسقيها بدموع عيوننا..ولم تتجاوز بعد الخمس سنوات من عمرها..خالد هوريحانة الدار..وياسمينة القلوب..وعطر الطفولة..وبراعم شجرة التفاح التي تنمو شيئاً فشيئاً..خالد هو عريشة الدوالي التي تظلل مدخل صدورنا..فنستظل بظلها في وقت الهجيرة…أحيانا تتسلق فروعها على أكتافنا عندما يحلو لها…وأحياناً أخرى تحيط أعناقنا بأطواق القرنفل..كما لو كنا أرجوحة تتأرجح جيئة وذهابا عليها.

أيّها المشفقون لحالتي!!..أيّها المتأثرون لحكايتي!!..أيّها النادبون لحظي..!!

أيها المستمعون لقصتي!! ماذا حدث لحفيدي خالد...؟؟؟

الحادثة...جرت على الشكل التالي:

بينما كان حفيدي خالد لاعب الكراتيه الصغير،والذي كما ذكرت لايتجاوز الخمس سنوات،يركب أمام والده على دراجة نارية،وكان الظلام يخيم على الشارع الذي انطفأت فيه الكهرباء.

فجأة ومن الخلف جاء شاب أرعن يسوق دراجة نارية بسرعة قصوى،وليس لدراجته أنوار تكشف له ظلمة الطريق،وصدم دراجة والد خالد من الخلف،ولأنّ الصدمة كانت قوية كونه كان مسرعاً وغير مبصر، ولأنّ خالد كان نحيف الجسيم،خفيف الوزن فقد قذف بخالد من أمام أبيه،ورمي به على قارعة الطريق كأنه رغيف خبز قذف به بقوّة إلى الأمام؛ أو كرة قدم ضربت بعيداً.وثبّت والد خالد مقود دراجته التي اهتزت وانعطفت يميناً ويساراً ثم توقفت عن الحركة بعد أن انطفأ محركها،فألقى بها والد خالد جانباً ،واندفع يحمل جسد ابنه الصغير النحيل خالد عن بلاط الشارع،في هذه اللحظة كانت الدماء تنزف من جسده من كلّ ناحية،حمل محمود ولده خالد إلى أقرب مشفى، وهناك أجريت له كلّ الإسعافات الضرورية،وأولي الاهتمام والرعاية،وخاصة وأنّ والدته تعمل ممرضة وتداوم في قسم الإسعاف.

خرج خالد من المشفى ونقل إلى أحضان والديه في منزلهما،وبدأت عملية تعقيم و تغيير على الجروح والقروح التي تسبب بها الجاني،تجرى له يومياً،تارة تحت رعاية عمته الدكتورة الصيدلانية وتارة تحت رعاية والدته،ولكنّ كلّ هذا الاهتمام، وكلّ تلك الرعاية لم تنس الولد الصغير آثار الصدمة التي تسبب بها هذا الحادث المروع،ومن شدة خوفه لم يعد يستطيع الوقوف أوالمشي على قدميه،بل كان يرفض كلّ محاولاتنا في تشجيعه للوقوف أو المشي على قدميه ،إنها مأساة تدمي القلب،وتجرح الفؤاد،وما أصعب أن تراك أمامك طفلاً يعاني ويقاسي الألم،ولا تستطيع أن تمدّ له يد المساعدة،وخاصة إذا كان الطفل ابنك.... أو قريبك....أو..أو..أو حفيدك!!

أيّها الشباب....أيها السائقون للدراجات النارية...ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم تتسببون بالألم لطفل صغير...ألاتتعظون مما حدث ويحدث لغيركم من الشباب الطائش والمتهور في بلدنا،فكم حصد طيشكم وتهوركم أرواحا،وكم قصف من سنابل الخير والعطاء،من شباب بلادي...مجرد عبث...وإجراء عرض على دراجة نارية...ولوكان المسبب يسبب الأذى فقط لنفسه...لكان شرّ ذلك أهون من شرّ أوسع وأشمل..لاحدود لضرره وأذاه!!

فقد يتسبب سائق الدراجة عند لهوه وعبثه بإزهاق الأرواح كما ذكرنا...وقد يتسبب بإلحاق العجز لغيره.أو إسقاط امرأة حامل...أواليتم لأطفال بعد أن يلقى معيلهم حتفه على يد سائق الدراجة الطائش،أو يصبح مقعداً يحتاج إلى من يعيله...

ويتسبب في عجزه وضعفه...أمام هذا الوضع الخطير لسائقي الدراجات النارية من شبابنا وشاباتنا،لأنّ الفتيات أيضاً أصبحن يقلدن الشباب في ركوبهن للدراجات النارية،ويحتذين حذوهن في إطلاقهن لدراجتهن عنانها وسرعتها القصوى..ولم تعد تميز في ركوب الأخطار على الدراجات بين الصبايا والشباب..وكأنّ الأمر موضة أو زياً من الأزياء،يجب على الجميع مجاراته وتقليده.,والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني مباشرة..من المسئول عن هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها نخبة من شبابنا، الوطن بأمس الحاجة إليهم...؟؟

هل المسئول الأهل الذين وفروا لأبنائهم الدراجات التي يمارسون عليها هواياتهم القاتلة والمميتة،وعندما يقع المكروه،يحزن الأهل ويندمون في وقت لاينفع الندم..

وندخل في باب...لو..لو..لو منعناه لما حدث ما حدث..لو,لو..ألم يعلموا أنّ لو من عمل الشيطان كما جاء في الحديث الشريف.{ وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا، كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله، وما شاء فعل، فإن لَوْ تفتح عمل الشيطان" ...}

هل السلطات هي المسئولة...فإدخال الآلاف المؤلفة من الدراجات الغير نظامية إلى البلد،وعدم إيجاد قوانين رادعة لمخالفة المخالفين لقانون السير...ولردع وحجز كلّ من أسرع أو أجرى ألعاب بهلوانية على دراجته..كلّ ذلك من العوامل التي تتسبب بالحوادث...وتقطف من بيننا زهرات شبابنا..

وكذلك عدم تقيّد راكبي الدراجات من لبس الخوذة الواقية لرأس سائقها،عندما يتعرّض لحادث لاسمح الله.وفي هذا المضمار،أشدّ على أيدي القائمين في التنمية الريفية لمؤسسة الآغا خان،وأساند حملة البرنامج الصحي بالمؤسسة المذكورة،

في تشجيعهم على استخدام الخوذة،وتوفيرها بالتقسيط لكي يقتنيها شبابنا درءاً لهم من خطر أيّ حادث(لاسمح الله) يتعرضون له.كم أؤيد باقي أهداف الحملة والداعية

إلى تخفيض السرعة،وعدم القيادة في خال شرب الكحول والمسكرات..واتباع قواعد القيادة الآمنة للدراجة الناريّة وغيرها من الأهداف التي ربما لاتمنع حوادث الدراجات،ولكنّها وبشكل مؤكد تخفض من نسبة الوفيات والإعاقات.

ومن النزيف الذي يدفعه أبناؤنا ضريبة من أرواحهم ونزيفاً من دمائهم . ثمناً للعصرنة والتقدم العلمي.ولكنّ الحداثة والعصرنة لاتقول بالتهوروإنما توجد كلّ الاختراعات التي تساعد على حياة الإنسان وتحقيق سعادته،لا إلحاق الأذى والضرر بصاحبها.وبرأيي أنّ المسئول عن حوادث الدراجات هوكلّ ماسبق..

فالأهل في عدم مراقبتهم لأبنائهم...والسلطات في عدم إيجاد قوانين وأنظمة صارمة تردع وتحاسب المهملين والمتهورين...وضريبة العصرنة التي ندفع ثمن تقدمهامن دماء شبابنا،وهذا لايعود للحداثة ...وإنما يعود لجهلنافي استخدام وسائلها

وتقنياتها...حمى الله شبابنا من هذه الأخطار..ولكن لايحلّ الأمر بالدعاء..وإلا كنا ندعو صباح مساء أن ينجينا وينجي أبناءنا من كلّ النوائب والحوادث..

المسألة في معالجة المشكلة بعقلانية وعلميّة...وقديماً قيل:إذا لم ينجح دواء في شفاء صاحبه،(آخر الدواء أو أنجع الدواء الكي).

فهل يعي الأهل وتعي السلطات ويقدران أبعاد وأخطار هذه المشكلة ويتعاونان معاً لكي كلّ الحالات التي لم ينجح الدواء في شفائها..نأمل تحقيق ذلك..حفاظاً على أرواح أبنائنا،ومن أجل مستقبل وطننا.بالحفاظ على ثرواته البشرية البناءة.

ويبقى حفيدي ملقى على سريره ضحيّة لطيش شاب لم يقدّر مسؤولية عمله وتهوره..وقد يقول قائل:إنّ ماحدث قضاء وقدر...وأنّ هذا الشاب لم يقصد إلحاق الأذى بحفيدك أو بغيره..

حقاّ إنّنا كثيراً ما نتهرب من مسؤولياتنا ونلقيها على القضاء والقدر..إنني رجل مؤمن..ولكنّ الإيمان وكما يقول الله عزّ وجلّ في كتابه الكريمSad...ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة..).أليس شراء دراجة نارية حديثة وتسليمها لأولادنا..لكي يطاردوا عليها..ولكي يظهروا عليها مهاراتهم أمر لاعلاقة له بالقضاء والقدر..

فحذار حذار ياأهل..!!.وحذار حذار ياسلطات...!!فقد طفح الكيل.

بإذن الله سوف يشفى حفيدي جسداً...ولكنّني متأكد أنّ الأثر النفسي لتلك الحادثة سوف يكبر معه..وسيظلّ خائفاً من ركوب دراجة نارية أو الاقتراب منها، حتى ولو كان سائقها والده أو جدّه....؟؟

وأخيراً سوف أختم هذا الموضوع بهذا البيت للشاعر ابن المقرّب العيوني ،أتوجه فيه بالخطاب إلى حفيدي خالد متمنياً له الشفاء العاجل:

فَعِش وَاِبقَ وَاِسلَم واِنجُ مِن كُلِّ غَمَّةٍ == جَنابُكَ مَحروسٌ وَمُلكُكَ خالِدُ

سلمية في /3/8/2009

الكاتب:حيدر محمود حيدر












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إسماعيل حسن سيفو
ذهبي
ذهبي
إسماعيل حسن سيفو


عدد الرسائل : 200
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

أولادنا ....أكبادنا تمشي على الأرض.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أولادنا ....أكبادنا تمشي على الأرض....   أولادنا ....أكبادنا تمشي على الأرض.... Empty15/10/2009, 8:37 am




رائع أخي حيدر


سلمت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أولادنا ....أكبادنا تمشي على الأرض....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجتمعنا-
انتقل الى: