مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 عندما يعود الراشدون إلى المدرسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمام كحيل
فضي
فضي



عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

عندما يعود الراشدون إلى المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: عندما يعود الراشدون إلى المدرسة   عندما يعود الراشدون إلى المدرسة Empty7/10/2009, 9:41 am

عودة الراشد إلى
المدرسة إنما هي إدراكه أنه يجهل، إنما هي معرفته أنه يمتلك بعض المفاهيم الخاطئة،
أو ناقصة أو باطلة، والتربية، بالطبع، هي، جزئيا ًمسألة معارف خارجية. ولكنها
ينبغي لها أن تركز، قبل كل شيء، على معرفة و حكمة داخليتين، ومن الواضح تماما ًأن
المفاهيم التي تنشأ عن حالة داخلية سيئة تكون خاطئة كذلك. وتلك حقيقة أولية. لكن
كثير من الناس يرفضون رؤية الحقائق الأولية لأنهم يخشونها. ثمة انحراف سيكولوجي
يبرز في كل أعمالنا، بدءا ًمن أصغرها إلى أكبرها، تصاحبه آثار متفاقمة قليلا ًأو
كثيراً. وذلك صحيح بالنسبة إلى جميع العقد وضروب الشعور بالدونية و الكبت،إلخ. فأن
يربي الإنسان نفسه مرة ثانية يعني، إذن، أن يخرج من الغلاف الذي تجمد حوله
تدريجياً. وعلى وجه الخصوص، فإن العودة إلى المدرسة تفترض قبول المرء أنه يجهل.



كم مرة نسمع الناس
يرددون:«إنني، مع ذلك، أعلم جيداًً كيف ينبغي لي أن أربي طفلي، وليس بي حاجة إلى أن
أتلقى نصائح من أي شخص حول هذا الموضوع».



ولنلاحظ جيدا ًأن هذا
الشخص نفسه يستجدي النصائح من الميكانيكي إذا كان الأمر بصدد إعادة فحص سيارته.
إنه يطلب آراء خاصة حول شراء إطارات السيارة و بناء المنازل، إلخ. أما بالنسبة إلى
التربية، فكلا. هذا الموقف موقف صبياني و عدواني، إنه يكشف إذن عن الخوف ناشئ من
شعور بالدونية .



تعني العودة إلى
المدرسة«أن يتعلم المرء بذاته». فإذا كان الأمر على خلاف ذلك، فإن أي تربية صحيحة
كل الصحة لا يمكن أن تتم. وعندئذ تفرض عليه تربية جاهزة، غير مرنة، مرتكزة على (أناه).
ولكن من أين له هذه المرونة اللامتناهية وهذا الفهم اللامحدود الذي الذي تستلزمه
التربية إذا كانت (الأنا) ضيقة أو متجمدة ؟؟؟.



المرجع: كتاب الانتصارات المذهلة لعلم النفس الحديث


للمفكر: بيير داكو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما يعود الراشدون إلى المدرسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجتمعنا-
انتقل الى: