اسباب مرض الثدي

الأسباب

غير معروفة تماماً، ولكن الأبحاث ما زالت جارية حول العوامل التالية :

• عوامل وراثية : جينة أو جينات لها علاقة بسرطان الثدي عند الإنسان أهمها ERBB2، وقد وجد تكاثر هذا الجين المسرطن في (20 %) من عينات سرطان الثدي.
  
  
• عوامل هرمونية : هرمونا الإستروجين والبرولاكتين لهما دور كبير في حث خلايا الثدي على النمو.
  
  
• عوامل نمو : مثل TGFa (عوامل التحول) و IGFs (عوامل نمو الأنسولين) التي يمكن أن تفرز من الخلية الورمية نفسها لتعود وتحثها على النمو. كما الإستروجين يمكن أن يؤثر أيضاً على أعضاء بعيدة لتفرز عوامل نمو التي بدورها تحث خلايا الثدي على النمو.

العوامل المؤهبة :

1. الجنس : نادر جداً لدى الرجال، إصابة واحدة مقابل (100 إصابة) لدى النساء.
   
   
2. 
   
   العمر : نادر جداً لدى النساء بعمر تحت (40 سنة) ثم يتزايد في نسبة حدوثه بشكل تدريجي مع توقف مؤقت في فترة الـ (45 - 55) من العمر.
   
   هناك نوعان من المرضى :
   
   أ- نوع فيه تأثير وراثي : حيث توجد قصة عائلية والتي تزيد من احتمال حدوث السرطان بضعفين أو ثلاثة أضعاف كما أنه يحدث أكثر عند اليافعين وعنده استعداد ليكون مزدوجاً ويترافق بأمراض سليمة.
   ب- نوع فيه تأثير بيئي : يحدث عادة عند سن معمر ويترافق مع السمنة وتناول الطعام الدسم والغني بالكولسترول، كما يترافق مع السكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات رحمية وزمرة الدم A.
   
   
3. العمر عند بدء الطمث : يبدو أن التأخر في بدء الطمث يعطي عامل حماية من حدوث السرطان.
   
   
4. العمر عند سن الضهي : يبدو أن عدد سنوات النشاط الطمثي له دور في نسب الخطورة حيث إن الخطورة تقل إذا حدث سن الضهي الطبيعي تحت سن (45) وإن استئصال المبيضين قبل سن الـ (45) يخفض من نسبة حدوثه.
   
   
5. 
   
   الحمل وعمر المرأة عند أول حمل :
   
   
   
   • إن المرأة غير الولود تحمل خطورة نسبية (1.4) عن المرأة الولود أي إن احتمال إصابتها أكبر بـ (1.4) من المرأة الولود.
     
     
   • المرأة التي تنجب أول مرة بعد سن الثلاثين عندها خطورة خمسة أضعاف وكذلك المرأة التي تنجب قبل سن (18 أو 19).
     
     
   • الإجهاض العفوي أو المحرض يشكل خطورة حيث يعرض المرأة لنسب عالية من الإستروجين في أول أشهر الحمل.
     
     

القصة العائلية : وجود سرطان ثدي لدى الأم أو الأخت خاصة يزيد نسب حدوث السرطان بثلاثة أضعاف ونزيد تلك النسبة إذا كثر أفراد العائلة المصابين أو إذا كانت القريبة مصابة بسرطان ثدي مزدوج قبل سن الضهي.

التعرض للإشعاعات المؤينة : بما يشمل الأشعة المستخدمة أو العلاج في أو قرب منطقة الثدي وخاصة في أثناء الطفولة أو الكهولة.

التعرض للإشعاعات الكهرطيسية : عند الأشخاص العاملين في هذا المجال أو الساكنين قرب خطوط كهربائية والتعرض المزمن لساحات كهربائية (50 - 60 HZ) يمكن أن يزيد من إفراز البرولاكتين والإستروجين.

سوابق التعرض للهرمونات :

• تناول حبوب منع الحمل : على الرغم أن معظم الدراسات لم تشر إلى ازدياد في نسب الخطورة مع استعمال حبوب منع الحمل، ولكن يجب دراسة أثر الاستعمال المديد جيداً قبل الحكم على ذلك.
  
  
• استخدام الإستروجين للنساء بعد سن الضهي : يمكن أن يزيد قليلاً من نسب حدوث سرطان الثدي ولا يعرف إذا كان تأثير البروجستين بالوقت نفسه سيزيل هذا التأثير فهذا بحاجة إلى دراسة أكثر. ولكن يجب أن نتذكر فوائد الإستروجين بعد سن الضهي في منع تخلخل العظام وتخفيض نسب حدوث تضيق الشرايين الإكليلية.
  
  

تناول الطعام الدسم والكحول : لها تأثير بسيط إذ تزيد الخطورة بـ (1.4 مرة).

الاختلاف الجغرافي للتعرض إلى أشعة الشمس : يمكن أن يؤثر في نسب الحدوث وهذا يشير إلى أهمية فيتامين (د) في تخفيض نسب الخطورة.

الإرضاع الطبيعي : له تأثير واقٍ للأم والرضيع على السواء.

النشاط الجسدي والرياضة : يقلل من نسب الخطورة عند اليافعات بينما البدانة تزيد منها.

يمكن أن نلخص العوامل المؤهبة أو عوامل الخطورة بالقائمة التالية :


قصة عائلية للإصابة بسرطان الثدي.

• وجود إصابة سابقة بسرطان الثدي.
  
  
• سوابق التعرض إلى عوامل مسرطنة.
  
  
• سوابق التعرض إلى الهرمونات.
  
  
• عمر فوق 50 سنة.
  
  
• البلوغ المبكر.
  
  
• الضهي المتأخر.
  
  
• البدانة.
  
  
• تأخر البدء بالإنجاب.
  
  
• تأخر البدء بالإرضاع.
  
  
• عوامل عرقية.
  
  
• نوع الغذاء.