إسماعيل حسن سيفو ذهبي
عدد الرسائل : 200 العمر : 72 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: لوليتا العربيَّة 19/11/2009, 6:01 pm | |
| لوليتا العربيَّة
يا ذيْ الجميلةُ.. وفي الفؤادِ بقيَّةٌ ، وما خُلِقْتِ جميلةً... لتعذبينا؟ فيكِ الكمالُ لتـائقٍ... مُتعطِّشٍ: لقيا هوىً ، ببعضِ مساءْ ، فِردوسكِ الموءود.. وما تُـبدينَ ، بـِصباً يلالي... والخميلةُ رجْحُها ، كمْ ساحرٌ... رعْشُ النِّـداءْ.. ....... كيفَ اختـزلتِ، بعطركِ.. مسك الظِّباءْ؟! وشذا الرَّوابي.. والخميرةُ أبرقتْ.. وحياً... أضاءَ المُبصِرينَ. *** عبقُ الأنوثةِ واعدٌ.. كالنَّرجسِ ، أزكى بكِ العلياءْ قدْ فاضَ عِطراً... ياسمينا *** إني أُسائلُ ، مفعماً بصبابةٍ ، شمَمَ اللِّـقاءْ صَمْتاً يبوحُ بوجهكِ ، ما يبعثُ الأشواقَ فينا حتى الضَّفيرةُ ألمعتْ... كلَّ الرَّجاءْ قدْ أسفرتْ... ما يختفي.. خَفَراً مُبينا *** عرسُ الطبيعةِ: نسـغكِ.. ونَسجكِ: نورُ السماءْ وعريكةُ الحبِّ استوتْ.. في ناظري ، تحتَ القميصِ.. عواصفٌ ، تجتاحني.. تقتاتني.. بينَ الثـنايا..والخـبايا..العراءْ أنشودةٌ.. قيثارةٌ، هيَ جنَّةٌ.. وجهنَّمٌ سبحانَ من أسرى.. وعرَّج ضاحكاً في لحظةٍ ، هذا المساءْ ، فيها انطوى ، في خاطري، سِـرُّ البقاءْ ، فيها تبدَّت، خالِصَه..نِِعَمُ لسَّخاءْ أَلَقاً ، وشعشعَ نورُكِ ، حسناً... بــلاءْ من بعضهِ ، (سبحانهُ) : صَنَعَ الضُّحى ، والبعضُ أبقى كوثراً ، والبعض يغفوا، أو توارى: فِتنةً منْ أجلِ أن تمضي الحياةُ طريقها ، نَسَجَ الضفيرةَ ، والعطايا كلَّها ، كم نعمةٌ قدريةٌ.. هذا الثَّراءْ ؟! هوَ فاضحٌ ، كعنبري.. كـالمسكْ.. في كلُّ ما تُخفينَ منْ رعشةُ الحمَّى.. وها أصابت مقتلاً ، ترنوا... تُداوِرُ... أو يوافقُ صمتُها ، يهفو.... يقولُ : صراحةً ، في رعشِهِ... كلُّ الرَّجاءْ ، طيباً.... ورفقاً.... المُدركينَ.. في كلِّ ما أوحى رحيماً ، أو لطيفاً، بوحُهُ نسجَ الفضيلةَ... (آيةً) ، منْ بعدها، يا منيتي: عزَّ التواصل.. واللِّقـاءْ *** إني حزينٌ كيفما حلَّ النَّـوى ، وكيفما شرعَ القـضاءْ نصفُ الهوى ، يا ظبيتي: لا يُخْصِبَ الحسناءْ مثْـلُ المحبَّةَِ والتُّقى ، من بعضها، مجزوءً ، لا تُـثمرُ الفيحاءْ... لا ترويَ الظَّمآنَ... فينا *** عشقُ الجمالِِ : عبادةٌ... بالمطلقِ © في بوحهِ سببُ ُ البقاءْ *** لكـنَّـني ، قد راعني ، أني ظهرتُ كمُذنبٍ (!) يا حلوتيْ ، من غيرِ جرمٍٍٍ: آثِـماً ، هلاّ تكرَّمَ ـ سَمْحك ـ ردََّّ البلاءْ *** عَصَفَ الربيعُ... بخاطريْ وأقولها: سبحانهُ ، عند الصباحِ.. وفي المساءْ ، كيْ يُفَكَّ السِّـحرَ عنّيْ ، رِفقاً وليناً... في البلاءْ *** أنا واضحٌ في الحبِّ ، أشدو وِصالَكِ.. مثـلُ العصافيرِ التي ، عَصَفَ الربيع.. بشوقها ، أنشودةً ، فمضت تغرِّدُ: وجْـدَها، تشدوا.. تـقولُ صـراحـةً : الحبُّ بعضيَ ، بينَ المحيى.. وما يرائي خلسةً : رَوضٌ أطـلَّ... حـمامـةٌ، كحديقةٌ غَنَّاءْ *** ثُمَّ... ما ذنبيْ أنـا (؟!) في بوحِكِ قيثارةٌ... مَددُ السماءْ (؟!) في كـلِّ منعطفٍ..يقـولُ قصيدةً هوَ يشتكي، في فتنةٍ، من حرِّ ما تُخفينَ أو مُغرماً ، بصبابةٍ... مشروعةٍ ، في كلِّ ما تُـبديــنَ * * * يا ذيْ الجميلة.. وفي الفؤادِ ملامةٌ : ما هذهِ بعدالةٍ... أنْ تعزفيْ ، لحنَ الوِصالِ صبابةً ، وبوحشةٍ... أن تـتركينا وأنا منْ فرحتي بالصِّدقِ .. قلي يطيرُ صراحةً ، والله شرَّعَ... أنَّني ، يا منيتي ، كم أشتهي ، بصراحةٍ ، ما تـشتهينَ *** يا ذي الجميلةُ.. وفي الطويَّةِ غصَّةٌ ، سـفحتْ ، عميقاً... أو أصابت مقتلاً ، مما تـناغمَ ، أو تهادى ، مُثـقلاً ، قد طاف.. أبعد ما يكونَ ، بفتـنةٍ في "تُقاةِ" المؤمنينَ وتمـنَّعوا ، عندَ الرِّضا ، بالطاعةِ العمياءْ... منْ جهلهم ،من كُفرهم بالنعمةِ ، أمرُ الإله مُحَبِّبٌ.. بالمِتعةِ...دُنيا وديناً.. كَالسَّرمدِ ، هيَ لا تروح ولا تجيءُ بانتظار الأمر ، صبحاً... أو مساءْ ، كيْ يأتـهـمْ ، عَلَناً صريحاً ، منْ (أمير الميِّـتـيـنَ) *** يا ذي الجميلة: أنا لستُ أملكُ، في رباكِ المِغزليَِّ ، أن أكونَ محايداً ولستُ أخشى ، في الوغى ، أنْ أعشقَ، يا فاتنةً ، ما تعشقينَ *** فالحبُّ : بعضُ عبادتيْ.. وهويتيْ «عُرفاً».. وعَـقلاً.. أو «يَـقـينا» و"إغاثةُ الملهوفِ"... فِـعـلاً.. من "وصايا" الخالدينَ *** يا ذي الجميلةُ : هيَ نعمةٌ ، وهبٌ لنا ، هذا العطاءْ منْ حقُّـنا... هيَ شِرْعةٌ... منْ وحيهِ... قاضي القضاءْ قدْ نوَّرَ (الجهّالَ) ، نصَّاً بيّناً ، للعاشقينَ منْ بعدها : يا منيتي ، قدْ (زوَّروا توراتَـهُ).. منْ سُوئهمْ ، وخالفوا (إنجيلَـهُ) (قرآنَـهُ)... منْ مكرهمْ أنَّ المحبَّة .. كالأنوثةِ.. سَـوْءَةٌ ، بعكس ما أوصى العليّ يا منيتي : هذا بـلاءٌ.. أو.. وبـاءٌ ، شـأنهُ ، هـذا هُــراءْ... في وباءٍ .. في بلاءْ *** ها قدْ أضرَّ جسومَنـا.. أرواحَـنـا.. وعقولنا ، تـاريخنا.. وجدْاننا... قد أشْـكَلَهْ ، منْ نعمةٍ... لنقمةٍ : قد حوَّلَـهْ ، من سوئهِ...... يأتي "الضناءْ" ، وعقولنا قـدْ أصبحتْ.. يا ويلنا ، مثل كلِّ الغابرينَ... العابرينَ.. السالفينَ *** يا ذي الجميلةُ ، ما هذه بفضيلةٍ : في حرقةٍ ، أن تتركينا ، جُـثَـثـاً نجولُ تعاسةً ، أو نهيمُ بحسرةٍ ، (مثل الملوَّحِ... هائمينا) عبَـثاً نموتُ.. جهالةً... بصبابةٍ مرذولةٍ أو ها نداورُِ حيلةً ، كالفاسِـقـينَ ونموتُ نحـيا ، هكذا ، بانتظار الموعـدِ : أن يأتيَ "الفرمانُ"، إذنـاً، منْ أميرِ (الميتينَ) * * * قبسٌ عظيمٌ.. سحركِ ، منْ إلهِ العالمينَ لجميع من في الهندِ... أو في السندِ مَنْ قد تسامى حسُّهنَّ ، وَأُنسُـهنَّ ، فيْ ذلكَ "التاويِّ" والبوذيِّ" * * قد (روَّضوا) كلَّ الضواري.. والحواري صنوهمْ من فرط حُسنِ الآدمينَ * * * لكنَّ جَهليَ ـ لافتٌ ـ يا مُبصره كمْ مؤمنٌ بشريعتي ، وما كفرتُ بحبّـكِ.. في زمانِ اللاعنينَ *** ماذا جرى لأميرتي(؟!) بعشيرتي.. بشريعتي(؟!) ماذا دهاني ، يا تُرى (؟!) أن أُبتلى ، كـ"السامريِّ".. "العامريِّ" * * * في "محنةً كبرى"* * * * وأنا الفقيرُ إلى جمالكِ ، أُبـتـلى ، لكنني.... آمنتُ فيكِ «مُخلِّصـاً» منه الشفاعةُ... والبراءْ : إني جريحٌ ، في الهوى ، وكذا يموتُ معَ الهوى ، قلبيْ.. وعقليَ لاحقاً معْ ألوفِ العاشقينَ * * * سأقولها ، عشرونَ ألفاً.. سـبحانَه، عبقَ الأنوثةَ بالشذى ، والمحبَّةِ... لِـ«الذرى» في (الأنسنَهْ) في الطبيعةِ... في الرِّجالِ... وفي النِّساءْ******* *** في عيدهنَّ.. هذا.. وذاكَ... وأفخرُ ، إذ ْ أنَّني.. (كذلك البدويّ) : (سأحـبُّـ(وتحبُّني)ـهـا" (ويحبُّ ناقتَها بعيري) ولنْ أقول تخوُّفاً ، مهما حييتْ سـمعاً وطــاعهْ.... يـا (أميرَ الميتينَ) **** إسماعيل حسن سيفو سلمية ـ سوريا ـ 14 تشرين تاني ـ 2009
(((الشكرا لصاحبة الفعل الأصل (فينوس عربية) ...(التي أثمرتني بالرغم من هذا الغبق)))
سأوضح الحاشية : © «اللهُ جميلٌ يحبُّ الجمال» ـ آية قرآنية كريمة. وعلى مدار الزمان والمكان.. والأذواق والألوان.. وجدتْ آلهةُ الجمال.. والخصب... والولادة.. مرفقة .. أو لاحقةً لتاء التأنيث.
** ـ التاويّ.. من الديانة التاوية.. في الشرق الأقصى، وتقوم على الفعل المثمر طبيعيا... بلا ضرر ولا ضِرار *** ـ البوذي/ من بوذية.. وهي ديانة شرقية.. تقوم على عدم الإيذاء بالمطلق. **** ـ السامري والعامري : من أشهر مجانين الحبّ الصوفي.. الحب العذري.. ***** ـ المقصود : محنة الجنون عشقا صوفيا ****** ـ هنا : برأيي أن النساء أكثر كرها للحبّ الصوفي ، غير أنهن أقدر على التعبير بوسائل أخرى ... وأكثر ذكاءً وصبرا من الرجال.. (والثقافة الشائعة تزكّي المتمنعة النّوارُ) ـ كقول عروة بن الورد. (أهوى الممنعة النوار). ********* ـ من شعر بدوي.. تعبيرا عن تعميم وكلية المحبة/ ترميز جسداني.. روحاني
| |
|