النسخة الثالثة لعشق الكلماتفازت الشاعرة السورية إباء الخطيب بأفضل قصيدة فصحى تم إلقاؤها في الأسبوع الخامس لمسابقة عشق الكلمات التي ترعاها شركة جلاكسي للشيكولاتة، فيما نجحت المصرية إيمان الخشب في الفوز بأفضل قصيدة نبطية خلال الأسبوع نفسه.
وفي حلقة يوم الأربعاء 2 من ديسمبر/كانون الأول 2009 لبرنامج صباح الخير يا عرب وصف الشاعر والإعلامي حسن فراج قصيدة إباء بـ"الممتازة" خاصة وأنها بدأتها بالحكمة، الأمر الذي ينم عن تمكن الشاعرة وموهبتها الثرية المشبعة بالتشبيهات والمحسنات البديعية. وهو ما أكد عليه أيضا الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني الذي أوضح أن قصيدة إباء تمتعت بلغة عالية وخيال خصب.
وفي الشعر النبطي جاءت قصيدة "رسالة إلى مصر" لإيمان الخشب كأفضل قصيدة نبطية تم إلقاؤها خلال الأسبوع الخامس لمسابقة عشق الكلمات.
وبحسب الشاعرة شيخة المطيري -عضو لجنة المسابقة- فإن إيمان تمتعت بجرأة شعرية تكشف عن هم قومي ووطني، غير أن الحماس الشعري أخذها بعيدا عن الاهتمام باللغة الشعرية. وفي هذا الإطار ذكر الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني أن الشعر المصري يتسم بشكل عام بميله للسردية والمباشرة مما يشكل عائقا أمام ظهور الصور والأخيلة الثرية.
النسخة الثالثة لعشق الكلمات
يشار إلى أن MBC1 أطلقت النسخة الثالثة لمسابقة "عشق الكلمات" التي تفتح أبوابها لكل سيدة أو فتاة يتراوح عمرها بين 18-35 عاما، وتجد في نفسها حبا للكتابة الشعرية تؤهلها كي تكون إحدى المشاركات في المسابقة التي ترعاها شركة جلاكسي للشيكولاتة.
وتقوم المسابقة على تقديم نوعين من الشعر؛ الفئة الأولى لشعر الفصحى، وهو عبارة عن شعر عمودي موزون ومقفى، يتميز بقافية واحدة في القصيدة في نهاية الشطر الثاني، بخلاف شعر التفعيلة أو الشعر الحر، وهو قائم على 14 بحرا شعريا كالطويل والكامل والوافر والبسيط والرمل والرجز، وهو أقدم أنواع الشعر العربي ويتميز بشطرين في كل بيت.
أما الفئة الثانية فقد خصصت للشعر النبطي الذي يعد أكثر أنواع الشعر غير الفصيح انتشارًا في الخليج العربي، وهو شعر حافل بالكلمات والتراكيب الشعبية المتداولة والدارجة، له أقسام كفن القصيد، وفن الرد أو الحوار، وفي الغالب يتم التزام قافيتين في هذا النوع من الشعر؛ الشطر الأول قافية والثاني قافية أخرى، وهو مثل بقية أنواع الشعر الأخرى يتناول المدح والهجاء والغزل ووصف الكرم والشجاعة والرثاء، ويقوم النبطي على الإيحاء والتلميح في إيصال الصورة الشعرية.
منقول عن mbc.net