مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 (الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حيدر محمود حيدر
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

(الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني... Empty
مُساهمةموضوع: (الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني...   (الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني... Empty9/1/2010, 3:01 pm


(الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني...
***********************************************
****************************************


الثقافة لغة: هي من مادة(ثقف) وقد جاء في معجم (أساس البلاغة) للزمخشري في توضيح معانيها مايلي:
ثقف:
ثقف القناة، وعض بها الثقاف. وطلبناه فثقفناه في مكان كذا أي أدركناه. وثقفت العلم أو الصناعة في أوحى مدة: إذا أسرعت أخذه. وغلام ثقف لقف، وثقف لقف، وقد ثقف ثقافة. وثاقفه مثاقفة لاعبه بالسلاح وهي محاولي إصابة الغرة في المسايفة ونحوها.
وفلان من أهل المثاقفة، وهو مثاقف: حسن الثقافة بالسيف بالكسر. ولقد تثاقفوا فكان فلان أثقفهم. وخل ثقيف وثقّيف. وفي كتاب العين: ثقيف، وقد ثقف ثقافة.
ومن المجاز: أدبّه وثقفه. ولولا تثقيفك وتوقيفك لما كنت شيئاً. وهل تهذبت وتثقفت إلاّعلى يدك.
الموضوع:
في جلسة هادئة،جمعتني وبعض الأصدقاء،في( رابطة المحاربين القدماء)، في سلمية،بلد الفكر والثقافة،كما هو مشهود لها دائما،كان بعض هؤلاء الأصدقاء ألتقيه وأتعرف عليه للمرة الأولى،والبعض الآخر أعرفه منذ زمن، من خلال نشاطاته الثقافية، التي يجريها على منابر المراكز الثقافية، والجمعيات الأهليّة المختلفة في سلمية أو خارجها.
وفي هذه الجلسة جرى حوار جاد وهادف وغنيّ حول مفهوم الثقافة والمثقف،وكان من الطبيعي أن تتعدّد الآراء،تلتقي وتفترق أحياناَ،وتختلف وتتباعد أحياناً أخرى،
وبرأيي فإنّ ذلك يعود إلى تعدّد المشارب، والأهواء، والتجارب، والغنى الثقافي ذاته،ومع إيماني الراسخ بمبدأ الاعتراف بالرأي الآخر،وأنّ هذا الاختلاف مهما تشّعب وتنافر فإنّه لايفسد للودّ قضيّة،ويبقى حوارً بناء ،إن لم يفد في شيء،أولم يغيّر من قناعاتنا حول قضيّة فكريّة أو اجتماعية وإنسانيّة،فإنّه لايضرّ، بل يرفد نهر ثقافتنا، بتيارات عذبة ودافئة، فتزيده غنى وغزارة بدل أن تجفّ مياهه الضحلة والراكدة.
ونظراً لأهميّة هذا الحوار ،فإنّني استأذنت الأصدقاء الجدد منهم، والقدامى في تدوين بعض ماجاء فيه بإيجاز،وعرضه على السادة القراء والمشاركين على صفحات هذا المنتدى،ليدلوا بدلوهم في خضّم رحابه، وآفاقه الواسعة،لعلّنا بذلك نفيد، ونستفيد من بعضنا البعض.
بدأ الحوار بأسى وحزن شديدين حول هموم سلمية، وما تعانيه أوابدها من إهمال،وفي مقدمتها(قلعة شميميس)،وفي هذا الصدد،أشار بعض الأصدقاء إلى آثار سلمية التي سلبت، أو نقلت إلى أماكن متفرقة، من أعمدة مرمرية، وتيجان ذات زخارف جميلة،وبرأيه أنّ مسؤولية إعادتها إلى منبعها الأمّ، تقع على مديرية الآثار من جهة، وجمعيّة العاديات من جهة ثانية،وأنّ عملاً جاداً يصبّ في هذا الاتجاه ،لم يبذل حتى الآن.
وهنا شرحت للأصدقاء،كيف أنّ وفداً من شبكة الآغا خان، وبعض ممثلي الدول المانحة في دمشق،زار سلمية مؤخراً،وعلى أرض الواقع ،قام بجولة برفقة أحد
الأصدقاء ،كدليل تاريخي وأثري،على المعالم التاريخية والأثرية في سلمية، ومنها:
(قلعة شميميش، الحمام الأثري،مسجد الإمام إسماعيل،والثانوية الزراعية)وبعد الاطلاع على معالمها،قال أحد أعضاء الوفد الزائر،للدليل التاريخي والأثري المرافقSadنحن نعلم ،وكما تبيّن لنا على أرض الواقع،أنّ شعب سلمية فقير مادياً،
ولكنّه غنيّ فكرياً وثقافياً،فلماذا هذا الإهمال لسلمية؟؟وأضاف:إنّ صاحب البيت
أولى بإعمار بيته، قبل أن يعمّر بيوت الآخرين.)
ومن هذه النقطة(الثقافة) تدّخل أحد الأصدقاء ليقولSadوأرجو المعذرة إن نسيت، أو قصرت في ذكر بعض تفصيلات الحديث).
قال الصديق:إنّ مجتمع سلمية غير مثقف(وطبعاً ما أذكره هو رأيه)،لأنّ من يملك خمسين ألف دراجة نارية،يزعج فيها الآخرين ليل نهار،هو شعب غير مثقف،وأنّ شعباً طلاب الجامعات فيه، يصلون إلى هذا المستوى من التعليم الأكاديمي ولماّ يقرؤوا بعد.. أكثر من كتاب أو ثلاثة كتب خارج موادهم الدراسية المقررة،هو شعب غير مثقف،وأنّ الغنى الثقافي ليس فقط بكثرة ما تقرأه وتتطلع عليه من معارف ومعلومات،وإنما هو يأتي من الممارسة الذاتية على أرض الواقع،فعندما تسمح بهدر المياه والكهرباء، وترمي بالأوساخ على ناصية الطريق،فأنت غير مثقف مهما حملت من شهادات علميّة،وقرأت من كتب نظرية،فالثقافة برأيه هي الممارسة لما تؤمن به من مبادئ ومثل،ومن أين لهذا الجيل الذي نشأ وتربى على غير ثقافة الأولين؟؟من أين له أن ينهج نهجهم ،ويحذو حذوهم في تفسيره وممارسته للثقافة على أرض الواقع،فمفهوم المثقف اليوم قد تغيّر،فالشاب المثقف هو الذي تحرّر من كلّ القيود والأعراف القديمة،وشقّ لنفسه طريقاً خاصاً،لتطبيق مثله وأخلاقياته التي أرادها لنفسه واستمدّها من فلسفة عصره،والفتاة المثقفة هي التي تتحرّر من قيود اللباس ،وتكشف عن مفاتنها، وتتحدث بلغة العصر، وكلّ ذلك يحدث في مجتمع أقل ما يقال فيه،أنّه مجتمع غير مثقف.وضرب الصديق أمثلة هامة على ماذكر مستقاة من تجاربه، لايتسع الوقت لذكرها .
وتدّخل صديق آخر مؤيداً له، فيما ذكر،ولكنه اعترض على أمر يخالف فيه ماذكره الصديق الأول،قال :إنني أعارضك في قولك إنّ شعب سلمية غير مثقف،فشعب سلمية لديه أعلام كبار معرفون على كافة المستويات، ومشهود لهم بثقافتهم،وأنّ الثقافة البيئية هي غير الثقافة الفكرية،وأيّد فكرة الممارسة العملية للثقافة في الميدان الاجتماعي،لأنّ برأيه من يشكو أخاه من أجل عقار أو دار..وهؤلاء في هذه الأيام كثر،ويشغلون المحاكم بقضاياهم ،هم غير مثقفين،وبرأيه يجب عدم التعميم، لأنّ الحالات الخاصة، يجب أن لا تعطي انطباعاً سيئاً عن كلّ المجتمع.
وتدّخل صديقنا الثالث في الحوار معلناً مخالفته القاطعة لرأي صديقنا الأول من أنّ شعب سلمية غير مثقف،وضرب أمثلة كثيرة عن الحراك الثقافي الذي يجري على منابر المراكز الثقافية والجمعيّات الأهلية،والذي يخوض غماره شباب مثقفون لهم باع طويل في البحث والاستقصاء عن كلّ ما يريدون عرضه وتبيانه لجمهور هذه المنتديات،وأنّه شخصياً يسافر ويتجول في شتى البلدان ويقارن بين مختلف الطبقات الاجتماعية،فما وجد أرقى من شعب سلمية ثقافة وممارسة،وأنّ هناك فرق بين شعب منغلق على ذاته ،وبين شعب منفتح على ذاته، وعلى الآخرين،وهذه سمة هامة من السمات التي يتميّز بها شعب سلمية،وضرب أمثلة وإحصائيات متعددة كشاهد وبرهان على ما ذكره ،وفي نهاية كلامه دعا الصديق الأول إلى ممارسة ثقافته وما يؤمن به بشكل فعّال وعملي،عن طريق إلقاء محاضرات على المنابر الثقافية ينشر فيها عبق ثقافته، وأريج أفكاره، ولكي يغنيها الآخرون عن طريق مداخلاتهم ومشاركاتهم المختلفة.
أما الصديق الرابع،فكان أكاديمياً ومن وسط اجتماعي معروف،أبدى ارتياحه للحوار الذي سمع معظمه من الأصدقاء،وأكّد على أثر التربية البيتية في التنوع والاختلاف بين مثقف وآخر،وأنّ ثقافة الكتب وحدها لاتكفي لوصف شخص بأنه مثقف وآخر غير مثقف،ووعد بمتابعة الموضوع قريباً عن طريق مواصلة الحوار الجاد فيه.
وأخيراً أدعو كافة الفعاليات الاجتماعية والثقافية للإدلاء بدلوها في هذا الميدان،وبرأيي أنّ مجتمع سلمية كبقيّة المجتمعات فيه من المتناقضات مايجعل الآراء حوله مختلفة، ككرة مضرب يتنازعها الرماة فتارة يخطئون التصويب وتارة يصيبون،ولكن ليس هذا المهم،المهم هوأنّهم في حركة ونشاط دائمين كمجتمع النحل،الملكة فيه (سلمية)،والعاملون أو العاملات النشيطات اللواتي لايتوقفن عن العمل والعطاء من أجل تأمين الغذاء الشهي والدائم لها ،هنّ أو هم أبناؤها، وطليعة مثقفيها،فإلى مزيد من الحوار والآراء من أجل توصيف ثقافة سلمية، وتوصيف مثقفيها،ومعكم ،وبكم دعونا نخاطب سلمية،كما خاطب أمير الشعراء أحمد شوقي مدينة الاسكندرية بقوله:

إِسكَندَرِيَّةُ يا عَروسَ الماءِ == وَخَميلَةَ الحُكَماءِ وَالشُعَراءِ
نَشَأَت بِشاطِئِكَ الفُنونُ جَميلَةً == وَتَرَعرَعَت بِسَمائِكِ الزَهراءِ
جاءَتكِ كَالطَيرِ الكَريمِ غَرائِباً == فَجَمَعتِها كَالرَبوَةِ الغَنّاءِ
قَد جَمَّلوكِ فَصِرتِ زَنبَقَةَ الثَرى == لِلوافِدينَ وَدُرَّةَ الدَأماءِ
غَرَسوا رُباكِ عَلى خَمائِلِ بابِلٍ == وَبَنَوا قُصورَكِ في سَنا الحَمراءِ
فَخُذي كَأَمسِ مِنَ الثَقافَةِ زينَةً == وَتَجَمَّلي بِشَبابِكِ النُجَباءِ

فيا شباب سلمية ومثقفيها،كونوا أتنم الزنابق والرياحين التي تتجمل بها سلمية،ودعوا دوماً عطوركم وشذاكم يفوح منها عبق وأريج ثقافتكم.
وأخيرأً مع هذه الأبيات التي مدح فيها الشاعر(محسن شرارة من القطر اللبناني الشقبق)مدح لغتنا العربيّة،ومدح بلاغتها وفصاحتها.
وبما أنّي من مؤيديها فإنّني أستميح الشاعر عذراً في أن أسقطها على سلمية، فهي منهل الثقافة وأمّ البيان:

أم البيان روى فصيح نداك == سراً ليعرب رائعاً بصداك
الفكر والعلم البديع كلاهما == لك فيهما وحي من الأملاك
نطقت به الشعراء في ترنيمها == وبدا على تسبيحة النساك
هذي المروج تعانقت أغصانها == والزهر يعبق من فتيق ذاكي
وبواحة الصحرا قصيدك سائل == بمنابت الأوراد والأشواك
ينمو على سنن الطبيعة رائعاً == سر الثقافة في حصاة هاك

شكراً لأصدقاء الحوار،وشكراً لكم سلفاً أعزائي المداخلين والمشاركين على هذا المنتدى.
سلمية في /9/1/2010
الصديق: حيدر حيدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إسماعيل حسن سيفو
ذهبي
ذهبي
إسماعيل حسن سيفو


عدد الرسائل : 200
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

(الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني... Empty
مُساهمةموضوع: رد: (الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني...   (الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني... Empty9/1/2010, 6:48 pm


الأخ الرائع الأستاذ الباحث حيدر حيدر


شكرا لك بداية على أمانة النقل.. والتوجيه ما بين السطور لإبراز مخاطر الظواهر السلبية في سلمية

وكم أتمنى وأدعو.. لمتابعة الحوار الجادّ في موضوع تنميو وتكامل الثقافات والآراء




وبكل وضوح تحت الشمس

وأكرر أن الأهم هو أن نعرض رأيا مدعما بالبيانات والحقائق المقارنة

وأن نكلف أنفسنا بالعمل لتجاوز الوقائع المريرة التي

تضر بالجميع

وأنت أهلا لذلك

وفقك الله.. وأمدك بالصحة والصبر


لك المحبة



وعلى المنابر


مع تقديري


أنحني بكل إباء لصدقك


ومثابرتك


إسماعيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إسماعيل حسن سيفو
ذهبي
ذهبي
إسماعيل حسن سيفو


عدد الرسائل : 200
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

(الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني... Empty
مُساهمةموضوع: رد: (الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني...   (الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني... Empty11/1/2010, 3:14 pm

الأخ حيدر


هذه مشاركتي الثانية


أرغب في إعادة النظر جيدا


سلاملتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(الثقافة)...وحوار جاد وغنيّ، حول مفهومها في المجتمع السلموني...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجتمعنا-
انتقل الى: