تتويج إباء الخطيب ملكة في "عشق الكلمات"

تتويج إباء الخطيب وآية الحراحشة ملكتين في "عشق الكلمات"

المتنافسات في ضيافة صباح الخير يا عرب

فازت إباء مصطفى الخطيب (سوريا)، بجائزة أفضل شاعرة في مسابقة عشق الكلمات في فئة الشعر الفصيح، فيما جاءت آية سلمان الحراحشة (الأردن) في المرتبة الأولى في فئة الشعر النبطي، في المسابقة التي ترعاها شركة جلاكسي للشيكولاتة.
وفي فقرة عشق الكلمات يوم الأربعاء 3 من فبراير/شباط 2010م من برنامج "صباح الخير يا عرب"، ألقت إباء الخطيب قصيدتها "يا محبوب قد طال انتظاري"؛ التي أثارت إعجاب لجنة التحكيم، حيث ذكرت الشاعرة شيخة المطيري أن أداءها كان رفيعا اتسم بالثقة العالية في النفس، كما أن قصيدتها زخرت بعديد من المعاني الجميلة، مضيفة أن "يا محبوب" شهدت تطورا كبيرا في الوزن مقارنة بقصائد إباء الأولى التي حملت أخطاء في العروض.
من جانبه قال الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني: إن إباء متمكنة في الشعر العمودي، الأمر الذي يجعلها تستحق التصفيق من قبل أعضاء لجنة المسابقة على طريقة إلقائها وقصيدتها الجميلة.
وفي فئة الشعر النبطي نجحت آية سلمان مطر الحراحشة (الأردن) في الفوز بجائزة أفضل شاعرة، حيث جاءت قصيدتها "طرح الفراق" معبرة عن الأصالة والإبداع، وفقا لما ذكره الشاعر خالد الظنحاني. وقد وافقه الرأي الشاعر حسن فراج؛ الذي أكد على عمق المعاني التي تعبر عن موهبة كبيرة.
وبعد الإعلان عن الفائزتين، قالت إباء الخطيب: إنها تهدي الفوز لزوجها وأهلها الذين ساندوها، مضيفة أن حبها للشعر ورغبتها الدائمة في تقديم مضمون جيد للجمهور كانا السبب الرئيس في الفوز.
من جانبها أهدت آية الحراحشة الفوز إلى عائلتها والشعب الأردني؛ الذي شجعها بشكل كبير بعمل دعاية كبيرة في الشوارع والأسواق من أجل دعمها وتحفزيها للفوز، مضيفة أنها أجلت خطوبتها لأجل الحضور والمشاركة في المسابقة.

المتنافسات في ضيافة صباح الخير يا عرب

هذا، وكانت 6 متسابقات من فئتي الشعر النبطي والفصحى حضرن إلى استوديو "صباح الخير يا عرب" يوم الأربعاء، حيث بدأت كل شاعرة في إلقاء قصيدتها أمام لجنة المسابقة.

البداية في فئة شعر الفصحى كانت مع سالبي بغده صاريان (سوريا)، حيث ألقت قصيدتها "العشق"؛ التي حظيت بثناء لجنة التحكيم، وإن كانت قصائدها الأولى في المسابقة كانت الأجمل، وفقا لما ذكرته الشاعرة شيخة المطيري. وقد وافقها الرأي الشاعر حسن فرج؛ الذي عقب على تكرار الصور والأخيلة في قصيدة سالبي؛ ما أضعف التأثير الفني على السامع.

كما ألقت سارة سلمان عبد المحسن (السعودية) قصيدتها "الحب لحظة"، التي تميزت بلغتها النصية العالية، المليئة بالصور والأخيلة الجميلة، التي تعبر عن موهبة فذة بحسب خالد الظنحاني.

وفي فئة الشعر النبطي كانت البداية مع شذى أحمد عثمان (السودان)؛ التي لقيت قصيدتها ثناء لجنة التحكيم، فقد ذكرت شيخة المطيري أن قصيدتها المختصرة حملت أسلوبا واضحا وجميلا، نجحت من خلاله في توصيل الفكرة. وقال خالد الظنحاني: إن شذى "فخر" للشعر السوداني الأنثوي، حيث تتميز بسلاسة اللغة وعذوبة التراكيب، وإن كانت أقل في المستوى الفني مقارنة بقصائدها السابقة.

كما ألقت شمائل هادي أحمد (السعودية) قصيدتها "فراق القلب"؛ التي اتسمت بالتماسك في الوزن والوفرة في الصور والأخيلة غير المباشرة، بحسب الشاعرة شيخة المطيري. وذكر عضو لجنة المسابقة حسن فراج أن شمائل شاعرة متمكنة، خاصة في مطلع القصيدة؛ الذي يستحق أن يكون ضمن المعلقات، غير أنه أشار -في الوقت نفسه- إلى أن البيت الثاني شهد تأرجحا في الموسيقى الداخلية للنص.