مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 أضواء نقديّة،على مهرجان الشعر الثالث والعشرين في سلمية..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حيدر محمود حيدر
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

أضواء نقديّة،على مهرجان الشعر الثالث والعشرين في سلمية.. Empty
مُساهمةموضوع: أضواء نقديّة،على مهرجان الشعر الثالث والعشرين في سلمية..   أضواء نقديّة،على مهرجان الشعر الثالث والعشرين في سلمية.. Empty10/4/2010, 5:45 pm

أضواء نقديّة،على مهرجان الشعر الثالث والعشرين في سلمية..
**************************************


من دفتر يوميات مهرجان الشعر الثالث والعشرين في سلمية..

***************************************

اليوم الأوّل:كانت سلمية في مساء اليوم الأوّل، من أيّام الشعر في سلمية تلبس ثوبها الشفاف القرمزي،وهي تستقبل ضيوف مهرجان الشعر الثالث والعشرين، في صالة بيداء الزير، في المركز الثقافي العربي في سلمية،وكان شبابها وصباياها بلباسهم الفلكلوري التراثي،في مقدمة من رحّب بكوكبة شعراء اليوم الأوّل،وبجمهور سلمية المثقّف،والذي غطّى مدارج القاعة الرئيسة في صالة بيداء الزير،وسلمية والشعر توأمان لايفترقان منذ أن ولد الدّهر،لأنّ الشعر بالنّسبة إليها هو دفق القلب،و عمق الإحساس،ورقّة اللفظ،وبحر المعاني،وكما قال الشاعر(ابراهيم اليازجي)

إِنَّما الشعرُ مِن صَبابات هَذا ال == قَلبِ يُغني مَعينهُ بِغِناها

وجمهور سلمية جمهور يتمتّع بذائقة أدبيّة،وإحساس مرهف، يمكنّه من تمييز غثّه من ثمينه،و في ساعات صفائه وكدره،يجد في الشّعر سلواه، كما يقول ابراهيم عبد القادر المازني:

وفي الشعر للمفؤود سلوى وأنه == ليغنيه عن صوب الدموع السواجم

وهكذا نتوّجه إلى جمهور سلمية،بالتحيّة ونقول لهم،ماقاله الشاعر ابراهيم طوقان لأهل مصر:

جئتكُم عاتِباً بَلابلَ مصر == بلبل الرَوض عتبه أَلحان

رفرف الشعر فَوقَكُم بِجَناحَي == ه وَفي ساحكم غَذاه البَيان

وحتى لانطيل عليكم،فقد كان يغلب على مشاركات اليوم طابع الرّومانسيّة الشعريّة،وخاصة في قصائد الشاعرة(هنادة الحصري)،وكان لعشق سلمية لدى الشعراء وافر الحظّ والتخصيص،وخاصة في قصائد الشاعر(توفيق أحمد)،ومن تلاه الشاعر(محمد العلي)،وأمّا الالتزام الوطني فكان متجليّاً عند الشاعر العراقي(محمد مظلوم)،بقراءته الشعرية الملحميّة عن مأساة شعبنا العربي في العراق الشقيق،ولو أنّ الجمهور كان يرغب أن يلقي الشاعر قصيدة عمودية،تؤجج نار الثورة في النفوس،وتلهب الحماس القومي الذي كنّا نشهده عند شعراء العقد الأوسط من القرن الماضي،وكان

الشاعر موفقاً في اختيار ألفاظه وصوره المعبّرتان عن هول القتل الذي يمارس بحقّ أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في العراق الشقيق،ويغرف من تاريخ بغداد ما يشاء ليضفي على نبضات شعره بعض الهواجس والأشجان التي تلفّ بعباءتها السّوداء كلّ ضمير حيّ،ينادي بالصمود،ويكشف زيف السياسيين،ويحارب التفرقة في وطن يجب أن يستظلّ بظلّه الجميع،ومن أجل الجميع.

وأمّا مشاركة الشاعر(حسين الحموي)(وصيّة أمّ)فكانت تمثّل ذروة الالتزام بالأرض،وبالحرّيّة والتحرّر الوطني والقومي،من خلال دفع الهمم،وحشد القوى،كلّ القوى لتحرير بيت المقدس المستباح،ومهاجمة الاستكانة لدى ملوك ورؤساء ليس لهم إلا التّسويف والمماطلة والتفريط في حقوق أمّة (برأي الشاعر)يجب أن تنهض من سباتها وتقاوم،وإلا فاتها قطار الحياة،وداسها الموت بعجلات عرباته الفولاذية..ولقد كانت مشاركة شاعر سلمية،(برأيي)لولا ما بدأ به(في المقدّمة،وقبل أن يلقي قصيدته اليتيمة) تمثل قمّة في التصدي لعوامل اليأس والقنوط،وتدفع بنا نحو أجواء شعريّة، وشعورية جيّاشة،لقد كان الشاعر موفقاً في اختيار صوره من خلال الحلم الشاعري الذي استيقظ منه على وصيّة أمّ تمثل الوطن بكلّ ما نفحت فيه من كبرياء وعزّة وإباء..

وعلى هامش مهرجان الشعر في سلمية،وفي القاعة المجاورة لصالة بيداء الزّير،كان الفنّانون الرّسامون المبدعون،يقيمون معرضاً للرسم،اشترك فيه عدد من الرّسامين ولقد تميّزت أعمالهم بالحذق والمهارة وروعة الألوان المعبّرة في بعضها عن بيئة سلمية وريفها،ومن خلال الألوان الزاهية عند (قدوّر)،التي توحي بالتفاؤل والفرح،نقرأ بهجة الغد،وابتسامة الأمل.

إنّ الرّسام المبدع يعبّر بريشته وألوانه عن أجمل القصائد،ويعزف من خلال ظلال اللوحات المعروضة أجمل الألحان،ويشدو بأرٌّق الهمسات من خلال تموّج خطوط اللوحات وانسيابها وسرياليتها..

وفق الله فنّانينا،وإلى مزيد من الاطراد والتقدّم.

سلمية في /11/4/2010

الصديق: حيدر حيدر

ملاحظة:إنّ كلّ ما قيل من نقد، عن مهرجان الشّعر،ومعرض الرّسم يمثّل رأي الكاتب فقط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أضواء نقديّة،على مهرجان الشعر الثالث والعشرين في سلمية..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: بوح-
انتقل الى: