حبيبي

موضوع: حبيبي 12/4/2010, 12:52 pm

أحبك الى أن يقهر الموت......
أحبك الى أن تحرق الشمس الكره......
أحبك الى أن يجف البحرثم يعود للفيضان ...
أحبك الى أن يولد الاموات من جديد...
أحبك الى حيث الاوجود.....
سأبقى أحبك الى أن يطل القمر بفرحه...
فأين مكانك أيها الحب من قلبي....
ونسمات الحنينن تلاشت.......
أحبك بشوق فأنت الربيع الدفين بداخلي

موضوع: رد: حبيبي 22/4/2010, 3:31 am

شكراً الك دلادل ..كلمات معبرة كتير عن صدق مشاعر ووفائك

بس كتاباتك قصيرة بتمنى تكون أطول من هيك ....مشان نستمتع وقت أطول

ذهبي عدد الرسائل : 320 تاريخ التسجيل : 13/11/2008

ابتسم..... تبتسم للك الحياة...

ردّ على قصيدة (حبيبي)...للصديقة دلال الماغوط..

*******************************************

شكراً للصديقة دلال على مشاركتها اللطيفة والمعبّرة عن مشاعر الحبّ والتي إن دلّت علىشيء، فهي تدلّ على عمق إحساسها ،وصدق مشاعرها،نحو من تحبّ، وما الصور البلاغية التي أوردتها الصديقة، للتعبير عن قدسيّة هذا الحبّ الدفين في أعماقها،إلا بمثابة الثوب الأنيق الذي ألبسته لمعانيها الشفافة والعذبة(يقهر الحبّ الموت ـ تحرق شمس الحبّ الكراهية ـ يعيد الحبّ للبحر تدفق أمواجه بعد أن يجفّ ـ يطلّ قمر الحبّ على الأحبّة بفرحه ـ الحبّ يغمر قلب الحبيب بالسعادة،كالربيع المبتسم بالأقاحي والورود) وهي صور حسيّة بهيجة، وهذه الصور الحسيّة والمجردة تعبّر عن ملكة شعرية،لولا بعض الهنات في الصياغة والأسلوب..وأحياناًمعانيها، تنمّ عن شيء من التشاؤم والحزن الدفينين في القلب الواجف بالحبّ (فأين مكانك أيّها الحبّ من قلبي...ونسمات الحنين تلاشت..).فمن يحبّ لايعرف الكآبة والحزن واليأس في حنينه وأشواقه..حتى ولو لقي الصدّ والتجافي والإنكار ممّن يحبّ ،فهذاالشاعر الأندلسي ابن زيدون)الذي لم يلق من ولادة التي أحبّها،إلا الصدّ والهجران، ولكن مع ذلك لم ييأس أو يتشاءم،وظلّ يبادلها مشاعر الحبّ، ويقريها السلام،ويناشدها الوصال،ورقة القلب والتعطّف عليه.

يقول من قصيدة مطلعها:

أضحى التنائي بديلاً من تدانينا == وناب عن طيب لقيانا تجافينا

أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً == فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا

وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ == بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا

عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت == صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا

لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا == أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا

وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً == مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا

وأخيراً أتمنّى من الصديقة دلال، أن تظلّ ترفد بوابة الأدب والثقافة بمشاركاتها الجميلة،،وأن تواصل الكتابة لتقبض على ناصية الأسلوب والصياغة الشعرية المتينة، ،كما أتمنّى أن تكون كلّ أيامها محبّة وسعادة وفرح..

سلمية في /26/4/2010

الصديق: حيدر محمود حيدر