مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 الكاتب عبد الكريم ناصيف في جمعية أصدقاء سلمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فادي النظامي
Admin
Admin
فادي النظامي


عدد الرسائل : 1114
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 25/12/2008

الكاتب عبد الكريم ناصيف في جمعية أصدقاء سلمية Empty
مُساهمةموضوع: الكاتب عبد الكريم ناصيف في جمعية أصدقاء سلمية   الكاتب عبد الكريم ناصيف في جمعية أصدقاء سلمية Empty6/7/2010, 10:37 am

بدعوة من
اللجنة الثقافية في "جمعية أصدقاء سلمية" قدّم الأديب والروائي "عبد الكريم
ناصيف" صاحب ثلاثية "الطريق إلى الشمس" تجربته الروائية لجمهور وفد إلى
مقر هذه الجمعية ليتعرف أكثر على تجربة روائية نحن أحوج إلى سماعها من
صاحبها.
موقع eSyria حضر هذا اللقاء وسجل الانطباعات حول تجربة هذا الروائي
الكبير والذي وصل عدد مؤلفاته بين تأليف وترجمة إلى قرابة الخمسين
عنواناً..



قدّمه الباحث والأديب "محمد عزوز" فقال فيه: «شغلته السياسة لفترة، عاد
بعدها إلى الأدب ليعمل في وزارة الثقافة و"اتحاد الكتاب العرب" وليرأس
"مجلة المعرفة"، ثم توجه نحو الرواية، والترجمة من اللغتين الفرنسية
والانكليزية، كتب في النقد والمسرح والشعر والدراما التلفزيونية لكن عالمه
كان يشده أبداً إلى الرواية التي ظلت عشقه الأول، كانت رواية "الحلقة
المفرغة" أول أعماله فقد كتبها في العام 1971 ولكنها لم تنشر إلا في العام
1984 وهي الأحب إلى قلبه، وإذا كان الكاتب هو أسوأ شخص يقوّم تجربته، لكنه
بالتأكيد خير من يتكلم عن هذه التجربة».

الكاتب عبد الكريم ناصيف في جمعية أصدقاء سلمية 117838_2010_07_05_15_03_22




بداية الأمر تحدث الأديب "عبد الكريم ناصيف" عن شكره لهذا اللقاء ومن عمل
عليه، فقال: «أنا سعيد جداً بهذا اللقاء أن أرى الوجوه الطيبة من أصدقاء
"سلمية" بلدنا العزيز والفقير والمشبع غباراً وجفافاً، لكنه أيضاً مشبع
بالكبرياء والعزة والحب للحرية، أتكلم اليوم عن تجربة روائية عمرها أربعون
عاماً أو أكثر، فالرواية الأولى التي كتبتها كنت ما أزال في الثامنة عشرة
من عمري تلك الرواية لم تكتمل وبقيت في أدراجي حتى اليوم، لم أستطع أن
أعود إليها لأن من طبعي ألا أعود إلى شيء تركته، قبل ذلك كنت أكتب الشعر،
لكنني انتقلت مباشرة إلى القصة القصيرة ونشرت بعضاً منها في المجلات
العربية، فالحقيقة أنني ولجت كل الصنوف والأجناس الأدبية، وحدها الرواية
كانت عشقي الدائم».
بدأت رحلته مع القراءة عندما فضّل أن يشتري ديواناً لـ"المتنبي" بدل
الساعة التي كانت هدية نجاحه في المرحلة الابتدائية، ومع هذا حصل على
الساعة من والده في مناسبة أخرى، غير أن "المتنبي" كان أول زملاء الشاب
الصغير.



بعد ذلك تحدث عن مناسبة كتابة رواية "المد والجزر" فقال: «استغرقت في
كتابتها أكثر من سبع سنوات فهي بالنسبة لي عبارة عن مشروع روائي طويل،
ولكني لم أكن متفرغاً لها بالمطلق».



ويضيف: «هناك لبعض الأحداث، وكذلك الحوادث المعينة الأثر والدافع لكتابة
بعض الروايات، فلم أكن قد كتبت الرواية قبل العام 1970 ولكن حادثة امرأة
فلسطينية التقيت بها في لبنان بعيد حرب حزيران عام 1967 كانت السبب في ظهور
رواية "الحلقة المفرغة" فقمت بمزج بين العام والخاص بحيث أستطيع من خلال
الخاص أن أعرف العام، ومن خلال العام أن أقع على أدقّ تفاصيل الخاص. كانت
هذه المرأة تختصر مأساة الشعب الفلسطيني الذي هجّر وأبعد عن
الكاتب عبد الكريم ناصيف في جمعية أصدقاء سلمية 117838_2010_07_05_15_03_22.image1
"ناصيف" يتوسط "محمد الدبيات"
و"محمد عزوز"
دياره».



من الحلقة المفرغة انطلق إلى رواية "البحث عن نجم القطب" ومناسبة هذه
الرواية وكما يقول مؤلفها: «تناولت في هذه الرواية الحرب الأهلية التي جرت
في لبنان وما وراءها والمخططات الاستعمارية التي كانت تهدف إلى تمزيق الدول
العربية إلى دويلات صغيرة ليبدو الكيان الصهيوني هو الأكبر والمسيطر، كنت
امتلك الوثيقة المهمة والتي تؤكد ما يحاك من مؤامرات ضدنا كدول عربية يعمل
الاستعمار عن بعثرتها وتمزيقها، استخدمت هذه الوثائق في صياغة هذه الرواية،
مع العلم أن الوثيقة لم تظهر بشكلها التقريري بل بانعكاس ما بداخلها على
الواقع الذي يعيشه شخوص هذه الرواية والواقع العام في تلك الفترة».



ويتابع: «استطاعت هذه الرواية أن تنال من الشهرة الشيء الكثير في حينها،
وأعترف أن الصعوبات واجهتني قبل نشرها لأنها كانت خطيرة جداً، لأنها تضع
الملح على الجرح مباشرة».



وكغيره من أبناء الوطن العربي ممن كان ينشد لسماع الأخبار من المذياع وسيلة
الاتصال الوحيدة في ذلك الزمن، فسمع من راديو إذاعة "لندن" فيما تروجه عن
الواقع العربي أن الشعب الليبي شعب مخطوف، هذه الكلمة حركت ذهنية الكاتب
لديه، وهنا يقول: «نضجت هذه الفكرة خلال عدة أشهر فكتبت رواية أسميتها
"المخطوفون" تتحدث في طياتها عن أناس أرادوا الابتعاد عن واقعهم فقرروا
الهجرة إلى ساحل البلاد السعيدة ووسليتهم إلى ذلك الباخرة لكن القراصنة
سيطروا على هذه الباخرة وأصبح المهاجرون في عداد المخطوفين وقد ركزت فيها
على شعبنا في فلسطين وما تعرض له من تنكيل وتهجير واستلاب للأرض والحرية.
والشكل الذي اخترته لذلك هو الأسلوب الفانتازي، وقد استفدت كثيراً مما يجري
في هذه البلدان، وحوّلت هذه العصابة ركاب الباخرة إلى خراف تثغو».
يذكر أن رواية "المخطوفون" كان لها توزيع جيد في البلاد العربية.



وكما للإعلام عبر الراديو تأثير عليه، كان التأثير ذاته يأتيه من خلال صديق
له هو ابن قريته عندما نبهه لضرورة كتابة عمل عن "سلمية" وقريته
"المبعوجة" وقد أصغى جيداً لطلبات الصديق، وكان الرد بعد سنة أو أكثر
بثلاثية "الطريق إلى الشمس" وعنها يقول: «كتبت هذه الثلاثية عن الواقع الذي
عاشته بلاد الشام منذ مطلع القرن العشرين وصولاً إلى العام 1946 مع خروج
المستعمر الفرنسي من سورية، وهي مشروع كبير بدأته مع مطلع التسعينيات من
القرن العشرين، وانتهيت منها مع مطلع العام 2000 وحمل الجزء الأول اسم
"تشريقة آل المر" والثاني بعنوان "شرق غرب" اعتمدت فيها على الذاكرة
الشعبية، وكذلك تسليط الضوء على الواقع البيئي الخلاب في تلك الفترة فقرية
"المبعوجة" على سبيل المثال
الكاتب عبد الكريم ناصيف في جمعية أصدقاء سلمية 117838_2010_07_05_15_03_22.image2
حضور مميز ونوعي من أصدقاء سلمية
كانت تزخر بالأقنية الرومانية والمياه الوفيرة لكنها اليوم تعاني،
وهذا حال جميع القرى المجاورة، وكنت قد شددت على أدق التفاصيل التي ساعدني
في رصدها كل من والدي وعمي اللذين لبيا طلبي في توثيق المرحلة التي كانت
سائدة قبل ولادتي بسنوات طويلة. الجدير بالذكر أن ثلاثية "الطريق إلى
الشمس" ترجمت هذه إلى الصينية مباشرة».



بعد هذه القراءة السريعة في تجربة عمرها عقود أربعة، قال الباحث "محمد
الجندي": «لا يسعني إلا التقدير وإبداء الشكر لقبوله دعوتنا، وسبق أن زرناه
في قريته، ولكن أريد أن أقول إن "الكم" وحده لا يمكن أن يمنح الصفة
الإبداعية للكاتب، وقد ذكرني بكتاب كثر كـ"هاني الراهب" و"حيدر حيدر"،
وأسماء أخرى لم أقرأ لها، ولكنه متميز عنهم بعض الشيء. وأنا أرى أن الرواية
هي وافدة إلينا وكنت أتمنى أن أسمع منه سيرة ذاتية أدبية وليس شرحاً لواقع
سياسي في تلك الفترات التي كتب فيها أعماله».



أما الكاتب والصحفي "عبد الرحمن الضحاك" فيقول في "عبد الكريم ناصيف": «هو
زميل وصديق عزيز، قدم لنا تجربته وهذا المطلوب ولم يكن مطلوباً منه
التحليل، أعتقد أن معظم رواياته تميزت بالطابع التقريري، وهذا حقه ككاتب،
ولا شيء يلزمه عكس ما يرغب، وأنا أرى أن "عبد الكريم" أصاب أحياناً وأخطأ
في أحيان أخرى، في بعض الروايات هناك قفز على الأفكار إما إلى الأمام أو
إلى الخلف».



أما الشاعر "ناجي دلّول" فقال: «هناك إشكالية في الفن والإيديولوجية
وكثيراً ما يقع الأديب في مثل هذه المطبات، لا شك أن تجربته الروائية غنية،
وقد قدمها مشكوراً».



أما السيد "مصطفى الشيحاوي" فقال: «ما وجدته من خلال ما قدمه الروائي
"ناصيف" عن تجربته أنها أشبه بحالة تأريخ للواقع، وغاب عن هذا اللقاء نقل
التجربة وأسلوبيته في الكتابة كالمستوى الفني على سبيل المثال، كان من
المفترض أن نقع عن التجربة الفنية لفن الرواية عند "ناصيف" خاصة أننا مقلون
في قراءة التجارب الروائية بشكل عام».



في حين قال الشاعر "حسين الحموي" عضو اتحاد الكتاب العرب في تجربة الكاتب
"عبد الكريم ناصيف" الروائية: «أرى أن "عبد الكريم ناصيف" هو.. هو، ما
يكتبه يعبر فيه عن آرائه، يمارسه سلوكاً على أرض الواقع، أقول هذا ليس
إطراءً ولكنه حقيقة وهذه نقطة إيجابية، وقد استشفيت الشعرية في رواياته
فالسرد عنده موجود بكل تأكيد، لكنه لم يخل من اللغة الشعرية والشاعرية التي
تميزت بها رواياته».



الجدير ذكره أن الكاتب والروائي "عبد الكريم ناصيف" ولد في قرية "المبعوجة"
منطقة "سلمية" في العام 1939.



*
الكاتب عبد الكريم ناصيف في جمعية أصدقاء سلمية 117838_2010_07_05_15_03_22.image3
ترجم روايتين "أطفال منتصف الليل" و"العار"
للكاتب "سلمان رشدي".



* من أعماله الدرامية الهامة مسلسل "الذئاب" الذي يتحدث فيه عن مرحلة مهمة
في تاريخ العالم الإسلامي زمن العباسيين.



* مسلسل "خالد بن الوليد".



* ومما قاله "عبد الكريم ناصيف" في تجربته الروائية:



ــ لم أجد نفسي في الفن الدرامي، وهو ليس حالة إبداعية خالصة بل تشترك فيها
أيادي كثيرة حتى تنتج.



ــ يطلب مني أن أكتب للتلفزيون وهذا ما يسمى استكتاباً، وحده مسلسل
"الذئاب" كتبته من نفسي.



ــ وقّع على خمسين كتاباً بين تأليف وترجمة وعمل درامي.



ــ يقول عن نفسه إنه رجل متعدد الأبعاد فقد ولج كل صنوف الأدب.



ــ يمكن للرواية أن تسد مسد التاريخ وعلى الأديب أن يوصل هذه الرسالة وهذه
الحقيقة بالشكل الذي يرتئيه.



ــ جربت أساليب كثيرة في الأدب.



ــ الرواية جديدة علينا ولكنها ليست وافدة، فهي موجودة منذ القدم مثالها
"ألف ليلة وليلة".



ــ أعتبر أن تجربتي الروائية تطورت كثيراًَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكاتب عبد الكريم ناصيف في جمعية أصدقاء سلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: بوح-
انتقل الى: