كثيرا مايدور الحديث في ساعات الصباح الأولى عن الأحلام وتفسيرها وخاصة لدى النسوة
ولكن الحقيقة والتي كثيرا ماتضيع بين وهم من يأمل يتحقيق الكثير وبين واقعية من شده الظلم وأحيانا المرض ووو كثيرامن أمور الحياة التي لاترحم ولا توفر أحد
ولكن لو نظرنا الى الحلم بقليل من التروي لوجدنا أنه مرآة الواقع وتشكيل فيه الكثير من العبثية لآمالنا وطموحاتنا وكما تدلل في كثير من مؤلفاتها وتجاربها مدرسة التحليل النفسي الى أن الحلم هو تحقيق رغبة
سألت احدى النساء فرويد انا أتحداك ليس في الحلم شيء من تحقيق الرغبة ودليلي على ذلك حلم رأيته البارحة فقد رايت أن ابن اختي الصغير مسجى ميتا وأنا مولعة به فأين الرغبة التي حققها هذا الحلم مع العلم انني كنت فرحة اثناء تقبل التعازي
بعد بعض من الأسئلة توصل فرويد الى أن تلك السيدة كانت على علاقة بأحد الأشخاص وقد غادر البلاد منذ زمن ولم تعد تراه ومرة واحدة شاهدته عند وفاة طفل قريب له وهو على شبه كبير بابن اخت السيدة وكانت الرغبة أن تراه مرة ثانية لذلك الشاب وبمناسبة هي من كونها وليس المقصود أن يموت ابن اختها وإنما الرغبة هي رؤية الشاب
هذه القصة تدلنا على صعوبة تحليل المنام ويجب توخي الدقة بتفسير الرموز فقد يكون هناك رمز واحد وعني أكثر من شيء وقد اجريت تجارب بحيث تم تعريض عدة اشخاص لمؤثر خارجي واحد وبظروف بيئية واحدة والمدهش أم كل شخص شاهد حلما مختلفا عن الآخر وبرموز مختلفة
من هنا يجب أن يكون هناك في كل حلم تفصيلات لاننساها وأن نذكرها ومهما كانت سخيفة برأينا وشكرا