مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 الحجاب : عادة أم عبادة ؟ بقلم حسن م يوسف (منقول)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لجنة الإعلام
Admin
Admin
لجنة الإعلام


عدد الرسائل : 2412
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 22/05/2007

الحجاب : عادة أم عبادة ؟ بقلم حسن م يوسف  (منقول) Empty
مُساهمةموضوع: الحجاب : عادة أم عبادة ؟ بقلم حسن م يوسف (منقول)   الحجاب : عادة أم عبادة ؟ بقلم حسن م يوسف  (منقول) Empty22/8/2010, 4:32 am

الحجـاب : عــادة أم عبـــادة ؟ .. بقلم : حسن م يوسف
<H1 class=Article-View>



أعتقد أن مصالحة الأمة مع ماضيها يأتي على رأس العوامل الجوهرية التي تتيح لها التفرغ لحل مشاكل حاضرها والانطلاق لبناء مستقبلها، فلو لم يعمل الأوروبيون عقولهم ويتوصلوا الى صيغة مصالحة مع ماضيهم لما أصبحوا الآن دولة واحدة وهم مجموعة من الأمم سالت بينها بحور من الدماء في حربين عالميتين ضاريتين، وهي أمم تفرقها اللغات والمعتقدات والعادات والتقاليد، وليس من جامع يجمع أبناءها سوى المصلحة الإقتصادية وشهوة القوة!
لقد تمكنت أوروبا من التصالح حول ماضيها القريب مرة واحدة وإلى الأبد بدافع من مصلحة شعوبها، أما نحن فما نزال نخوض معارك ماضينا البعيد بشكل يومي، بدءاً من حرب البسوس وداحس والغبراء، وانتهاء بمعركة الجمل، ونحن نُدفَعُ لذلك دفعاً، من قبل من يريدون تأبيد انقسامنا ومنعنا من استخدام ثرواتنا الطبيعية والبشرية في بناء تنمية حقيقية تضمن مستقبل إنساننا.
نعم، يحظر على العرب والمسلمين أن يتفاهموا أو أن يتصالحوا، وكلما فتح عاقل في دنيانا فمه، أرسل أصحاب المصالح جيوش ذبابهم عليه كي يضطر لإغلاقه، فالفم المفتوح يدخل إليه الذباب! بهذا ننتقل من معركة زائفة الى معركة زائفة أخرى، كي تبقى معركتنا الحقيقية من أجل التنمية مجرد حلم بعيد معلق في ضمير الغيب!
في الوقت الذي يعتقل فيه الكيان الصهيوني شعبنا في فلسطين، ويمارس حفرياته المشبوهة تحت الأماكن المقدسة في القدس، ويقضم الأرض، ويسرق مصادر المياه في كل الأرض المحتلة، ويواصل حصار غزة الإجرامي الذي يحول القطاع الى أكبر سجن مفتوح على وجه البسيطة، في هذا الوقت تلوح في وسائل الإعلام الإلكترونية ملامح معركة جديدة حول الحجاب يراد لمنطقتنا أن تخوضها بضراوة للتغطية على المعارك الحقيقية!
بدأت القصة كما نقلتها جريدة "المصري اليوم"،في عدد يوم الاثنين الماضي، أثناء جولة تفقدية لشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي على المعاهد الأزهرية للاطلاع على مدى استعدادها لمواجهة انتشار فيروس انفلونزا الخنازير، وأثناء مروره في معهد أحمد الليبي للفتيات بمدينة نصر، فوجئ الشيخ بطالبة في الصف الثاني الاعدادي ترتدي الحجاب داخل قاعة الدرس، فأمرها بخلعه، قائلاً: "النقاب مجرد عادة لا علاقة له بالدين الإسلامي من قريب أو بعيد، وبعدين إنت قاعدة مع زميلاتك البنات في الفصل لابسة النقاب ليه؟".
وعندما خلعت الفتاة النقاب وبان وجهها علّق الشيخ طنطاوي قائلاً: "لما إنت كده، أمَّال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟".
بعدها طلب شيخ الأزهر من الفتاة عدم ارتداء النقاب مرة أخرى طوال حياتها، فقالت إنها تقوم بارتدائه حتى لا يراها أحد، فرد طنطاوى عليها منفعلاً: "قلت لك إن النقاب لا علاقة له بالإسلام وهو مجرد عادة، وأنا أفهم في الدين أكتر منك ومن اللي خلفوكي ".
عقب ذلك أعلن الشيخ طنطاوي عزمه على إصدار قرار رسمي بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أي طالبة أو مدرسة ترتدي النقاب.
تناقلت وسائل الإعلام النبأ بصيغ مختلفة يغلب عليها الطابع التحريضي، وتصاعدت اللهجة عندما قرر مجمع البحوث الإسلامية أن يعقد اجتماعا طارئا اليوم الأحد " لإصدار فتوي بحظر ارتداء النقاب في أماكن التعليم والصحة". كما جاء في جريدة الوفد القاهرية، وقد كانت بعض ردود الأفعال منفلتة وأقرب الى التجريح، خاصة في الإعلام الإلكتروني، فقد صدر مقال في أحد المواقع الإخبارية بعنوان "اللهم عامل طنطاوي بما يستحق"!
أعترف لكم بأنني قد أمضيت جل ليلتي الماضية وأنا أقرأ في موسوعة الحديث النبوي الشريف، وقد استنتجت بعد قراءة كل الأحاديث الشريفة المتصلة بالحجاب أن كلام شيخ الأزهر حول الحجاب هو الأقرب للحقيقة، كما استنتجت أن الحجاب الذي ترتديه المرأة في أيامنا لم يكن له وجود في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، أما عبارة " فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ" الواردة في سورة الأحزاب، فالمقصود بها من خلف باب أو جدار أو ستار، والأمر هنا لا ينطبق على كل النساء، كما هو واضح من صيغة الآية، بل ينطبق على أزواج النبي حصراً.
على كل حال أنا لست فقيهاً يركن إليه، لكنني أستطيع أن أجزم أن الله لن يحاسبنا على ثيابنا بل على أفعالنا، إن الحجاب ليس هو الضامن لأخلاق النساء بل التربية والتعليم، فالعفة والفضيلة صفتان موجودتان بين السيدات السافرات بقدر وجودهما بين المحجبات، لذا أطالب المراجع الدينية أن تحسم هذه المسألة بشكل نهائي وأن تجيب المسلمين بشكل لايقبل أي تأويل، مرة واحدة وإلى الأبد، على السؤال الذي يتردد في أذهان الجميع: هل "الحجاب عادة أم عبادة"؟ علنا نوفر على أنفسنا معركة زائفة أخرى تشغلنا عن الإلتفات الى معاركنا الحقيقية المصيرية.
</H1>
منقول عن شام برس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slmf.yoo7.com
 
الحجاب : عادة أم عبادة ؟ بقلم حسن م يوسف (منقول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: عندك خبر-
انتقل الى: