أثار الجدل

انا حابب اسمع ارائكن بهالموضوع يلي خلى دائما وراه العديد من اشارات الاستفهام
يلي هوة موضوع موسيقى الميتال
موسيقى الميتال تطورت بالستينيات وبترجع بالاصل لموسيقى الكانتري والروك الاميركية وانتشرت انتشار واسع عالميا حتى وصلت لعنا عالبلد واخدت محلها
هاي الموسيقى ارتبط اسمها بعبادة الشيطان
وبنفس الوقت هاي مجرد موسيقى
وحتى مو كل الفرق يلي بتغني هالنمط الها علاقة بهالعبادة الشاذة
اغلب الاحيان بتكون ترجمت كلمات اغانيها عن امور حياتية بعيدة عن اللي تعودنا نسمعو من اغاني الحب والغرام والفراق وجرح الحبيب
وفي نمط من انماط الميتال ما بيحكي ألا عن الموت و والانتحار الدم وأبليس والشياطين ...الخ من افكار مريضة
بس الخوف انها عم تنفهم عنا غلط
من اللي عم يسمعوها ومو عرفانين شو عم يسمعو
ومن اللي سمعو عنها وما كملو الصورة
فأنا بطلب من اللي عندو فكرة عنها ينورنا أكتر

شكرا الك على طرح هي الفكرة المهمة وحابب قول الي بعرفو عن هذا الموضوع...
هذا النوع من الموسيقى انوجد لمحاربة النمط الذي كان سائد أيام الستينات في الولايات المتحدة واوربا بشكل عام وألمانيا بشكل خاص والتي بتمثل أغاني الأهل أي ألاب ولأم والتي بتحكي عن الحب والحياة و..........
ومشان هيك وجدوا نمط ثاني للمسيقى يعاكس النمط الأول وهذا النمط موجه للمراهقين وبيحكي عن الموت والكره....
بس هذا لا يعني أن هذا النمط غير صحيح لأنه يوجد مجموعة فرق بتغني بنفس الطريقة الصاخبة بس كلمات أغانيها بتكون عبارة عن ملحمة وبتحكي عن الحياة وبتلاقي الحلول لكتير من المشاكل التي بتواجه الشباب يعني بالمختصر فيك تقسم هذا النمط إلى قسمين عبدة الشياطين أو الميتل
وأغاني المراهقين الهارد روك طبعا اسى في كتير أشياء بس حاولت إختصر ...
و شكرا

الصديق باسل
شخصياً اقدر لك الاهتمام بهذه القضية.
في البداية يجب أن نعرف الموسيقى وما تفعله وما هو الهدف منها.
لا يوجد كائن حي لا يطرب او لا تهتز أحساسيه للموسيقى وكل حسب طريقته وفهمه. وضمن الحريات الشخصية لا يحق لأي شخص التدخل لما يستمع الآخر. طالما أنه لا يؤثر على حريته الشخصية، ففي كثير من الأحيان نقصد المهقى الفلاني لأنه يضع الموسيقى أو الأغاني التي نطرب لها. ولا نقصد مقهى آخر بجحة انه يضع موسيقى وأغاني لا تناسبنا. والآراء متبادلة.
والآجيال تختلف مع بعضها في كثير من أنماط الموسيقى وتبقى بعض الأنماط الموسيقية التي تناسب الجميع.
أهم شيء ألا نعطي تقييمنا لأي شخص إن كان يحب ما نسمع. فلكل ذوقه. والمهم الأخلاق.
وقد استمعت لموضوع طرح على إحدى الإذاعات حول قيمة الفن وأن الحضارات تستمر وتذكر عبر التاريخ عن طريق الفن (موسيقى ـ بناء ـ ثقافة.... الخ).
وبالنسبة لمجتمعنا (الرأي هنا شخصي) فليست المشكلة مشكلة موسيقى ميتال فقط. بل المشكلة اكبر بكثير فمعظم الأغاني التي تغنى أو تعرض على الشاشات لا تستحق أن تنال الاهتمام اكثر من المطلوب لأننا نحن بحاجة أكبر لجيل يجب عليه الاهتمام بواجباته الانسانية والاجتماعية والعملية قبل ان يتخذ طريق الاهتمام المطلق بالموسيقى. وانا ضد أي شخص غير منتج ويطالب أهله بدخل معين ليقوم بصرفه على الاستماع على أي نوع من أنواع الموسيقى أو لشراء موبايل وتناقل النغمات والأغاني. يحق لكل شخص ان يبدي رأيه عندما يكون صاحب قرار ومنتج، وليس عالة على المجتمع مثل معظم شبابنا للأسف.
(ويعز على نفسي للاسف أنني لا أتقن العزف على أية آلة موسيقية لأن العزف يخفف التوتر الذي ينتاب المرء). وعدم التقليد الأعمى لما يفعله المطربون أو المؤدون. او النظر لمن لا يفهم نمط موسيقى معين على أنه مهمش لا يفقه شيء.
وشكرا لطرح الموضوع.