مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 التطوع ....................؟؟؟؟؟!!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساشا
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 66
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 23/06/2007

التطوع ....................؟؟؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: التطوع ....................؟؟؟؟؟!!!   التطوع ....................؟؟؟؟؟!!! Empty20/12/2010, 4:48 pm

تطوع ثقافة مشوهة.. يدفع إليها الأمل بإيجاد عمل مأجور
جو يسوده التعاون، يعمل فيه الطبيب
العدد: 382
الكـاتب: رغد البني
جو يسوده التعاون، يعمل فيه الطبيب والمهندس جنباً إلى جنب مع الطالب والطفل، والهدف هو تحسين وتطوير العمل، البعض فهم آلية هذا التطوع وشروطه وثقافته، لكن الأغلبية يؤكدون أن مفهوم المبادرة الذاتية غائب عند جيلنا إلا لتحقيق غايات معينة، والمتطوعون متشرذمون بضياع المشرفين عليهم والذين لم يحسنوا إدارة الموارد البشرية بين أيديهم، فأساؤوا للتطوع والمتطوعين معاً وللجهات التي تحمل راية المبادرة الذاتية من أصلها.
(أبيض وأسود) زارت بعض الجمعيات التي تعنى بالعمل التنموي في سوريا، والتقت متطوعين فيها فكان:

نقص حماس وتمويل ومتطوعين:
تقول المتطوعة لدى الجمعية السورية للبيئة وشبكة (الآغا خان للتنمية) وجمعية (أصدقاء سلمية وأرواد الطبيعة) رجوى الخطيب: (قررت التطوع منذ سبع سنين، فأنا أشعر باللذة حينما أعمل دون أن أنتظر شيئاً من ورائه، ويسعدني أن أقدم فائدة لمجتمعي، والجمعيات الموجودة تساعدنا على تقديم ما نرغب ونحب تقديمه). وتؤكد أن العمل التطوعي قدم لها علاقات جيدة وأوقاتاً جميلة وشعوراً نفسياً جميلاً بينما قدمت له كطالبة وقتاً ثميناً وجهداً أيضاً، مشددة على ضرورة تعميم ثقافة التطوع مع خلق التخصص فيه وضرورة أن تسوق الجمعيات لنفسها وليس للناس المتطوعين فيها، مبيّنة أنه ينقص الجهات الناظمة للمتطوعين الكثير من الجدية وحسن الإدارة وتخصيص وقت أكبر وليس الفائض وعليها إفادة المتطوعين أكثر، حيث أن مديريها يعانون من قلة الحماس وقلة التمويل ونقص المتطوعين المتجاوبين مع نشاطاتهم، كما يعوز هذه الجهات وجود إدارة موارد طوعية وتختم: بيئاتنا لا تشجع على التطوع لكن حافزي الداخلي كبير جداً.

مفهوم مغلوط للتطوع:
وتبين المتطوعة منذ سنتين لدى مؤسسة (الآغا خان للتنمية) المهندسة رهام الحاج أنها شاركت بنشاطات وأعمال تطوعية في مجالات بحثية هندسية وغيرها، ميدانية، مكتبية، وأنه بعد الاعتياد على العمل الطوعي يصبح من الصعب التخلي عنه، فهي تشعر أنه من أجمل الأوقات التي تقضيها خلال نهارها، وتقول أنا متعلقة به بشكل كبير. وفي حديثها عن إيجابيات التطوع تقول: (تتمثل هذه الإيجابيات بأن العمل يتم بدافع الحب للعطاء والمشاركة وليس لتحقيق أي غايات مادية. أي أنه يهدف لغايات سامية ترقى بالإنسان وبالمجتمع وهو يعزز مفاهيم التعاون والمساواة والإحساس بالآخرين. ويعطي شعوراً بالرضى عن الذات وخصوصاً بعد رؤية نتائج العمل والاحتفال به فهو المشجع الأكبر. وكذلك يمنح العمل الطوعي خبرات جديدة وتطوراً عملياً وعلاقات اجتماعية وتواصل مع شرائح مختلفة من الناس. وهو يشير لوعي الأفراد وثقافتهم وإنسانيتهم. وبالتالي فقيمة العمل الطوعي لا تقتصر فقط على العمل الذي يقومون به بحد ذاته وإنما على الصورة الحضارية التي يقدمونها عن بلدهم ومجتمعهم الذي نشأ أساساً معتمداً على هذه القيم المتأصلة في عاداته وتقاليده ودينه. وترى الحاج بأنه من الممكن أن يأخذ العمل التطوعي وقتاً كبيراً، وهو بحاجة لتنظيم أكبر حيث أن هذا المفهوم جديد على الكثيرين).
وتُضيف: (إن التوجه لدى الشباب السوري بشكل أساسي هو نحو أسواق العمل وإيجاد لقمة العيش وبالتالي يصعب تطوير ثقافة التطوع لدى الكثيرين بسبب وضعهم الاقتصادي السيئ. فالشباب السوري يشعر بعدم الرضا من عمله لساعات طويلة بأجور منخفضة ولذلك يرى فكرة العمل الطوعي مستبعدة ويعتبرها مضيعة للوقت.
بينما تشكل شريحة من الطلاب «غير مطلوب منهم العمل» نسبة عالية من إجمالي عدد المتطوعين).
وتسلط المهندسة رهام الحاج الضوء على بعض الثغرات التي تعتري العمل التطوعي وهي أن بعض الشباب يتطوع مثلاً لمقابلة الفتيات، أو يظن البعض أنه كونه متطوعاً فيحق له العمل بنوعية أقل أو بوقت أطول مما يسبب الكثير من التعطيل للعمل الذي يفترض أن يكون بغاية التنظيم. وأن الكثيرين يتطوعون ليكتبوا ذلك في سيرتهم الذاتية وليحصلوا على رسائل توصية من الجهات التي عملوا لديها ولا ينسجم بعض المتطوعين مع طبيعة العمل. فأحياناً تكون غاية العمل بحثية مما يحبط الكثيرين الذين يريدون العمل الميداني المباشر. كما يخلط الكثيرون بين مفهوم العمل الطوعي والتبرع بالمال، فمفهوم العمل الطوعي يعتمد على الإرادة الحرة للمتطوع ليقدم وقتاً أو جهداً أو مالاً.
وتؤكد الحاج بأنها قدمت للعمل التطوعي ما طلب منها في مختلف الأعمال والمهام التي كلفت بها بينما قدم لها التطوع الكثير من الرضى عن الذات، بالإضافة لخبرات جديدة سواء في مجال الاتصالات، الإدارة، الأبحاث، وكذلك قدم لها أصدقاء ما كنت لتلتقيهم، وهي ضمنه تشعر بأنها اقتربت أكثر من مجتمعها وصارت أكثر قدرة على تفهم الناس والتعامل معهم بمرونة وكفاءة عالية وهذا ما تعتبره من أسرار النجاح. كما تؤكد أنها صارت أكثر وعياً لأهمية العمل الطوعي وما يمكن أن يحقق للمجتمع من تنمية وتطور وعلاقات إنسانية سامية.
وتختم: (العمل الطوعي مفتاح وحل كبير لكثير من مشكلاتنا، فنحن بحاجة للمبادرة لأن المنظمات الحكومية وحدها غير قادرة على حل كل شيء، فلو أعطى كل طبيب ساعة أسبوعياً من وقته وكذلك المهندسين والإحصائيين و و.. إلخ، فإن تعاون كهذا كفيل بجعلنا نخطو بسرعة لننافس البلدان المتقدمة انطلاقاً من صلب قيمنا وثقافتنا).
عدوى التطوع:
يقول المتطوع برهان زيدان لـ(أبيض وأسود): (أشارك بالأعمال الطوعية منذ العام «1997» وقد عملت مع عدة جهات منها الهلال الأحمر وشبكة «الآغا خان للتنمية» و«جمعية الشلل الدماغي» و«جمعية أصدقاء سلميه» و»جمعية مركز دراسات وأبحاث ورعاية المعوقين» وغيرها من الجهات، وكان دوري القيام بحملات توعيه وتغيير سلوك وتدريب متطوعين وإجراء دورات إسعاف وإنقاذ أثناء الكوارث ورعاية معوقين وتقديم الدعم لهم ولمرضى سرطان الثدي، وساهمت بتشجير المدن والريف وبحملات السلامة المرورية وحملات نظافة محلية عديدة)، مؤكداً أنه لا يستطيع ترك العمل التطوعي فهو يتيح له العمل بحريه أي أن الفرد يختار هذا العمل ليبدأ فيه ويمكنه من التشاركية فلا يمكن أن يكون إفرادياً ويفيد بتنمية الخبرات في العمل والحياة والإحساس بأن القضايا الكبيرة والسلوكيات السيئة التي لا يمكن تغييرها زائلة وبحاجة لمعرفة مفاصل القوه في التغيير، ومن هنا يرى المتطوع نفسه بأنه أحد عوامل التغيير الإيجابية في المجتمع، وبالتالي يبدأ بنقل فكره أو عدوى التطوع إلى الأفراد السلبيين الذين لم يبادروا يوماً.
ويسلط زيدان الضوء على أبرز سلبيات العمل التطوعي وهي البيروقراطية التي تمنع قيام هذا العمل أو ذاك بسبب عدم تعاون المدير الفلاني أو غيره بالإضافة إلى قائمة الموافقات التي يجب الحصول عليها للبدء بالعمل، كما تعتبر الجهات الرسمية العمل التطوعي أحد أسباب كشف فشلها ومن هنا يأتي عدم تعاونها ونقص التمويل، حيث أن بعض الرأسمال الخاص يعتبر نفسه خارج إطار الفكرة مع أنه يعبر عن وطنيته وانتمائه لو شارك في مشاريع إنمائية محليه أو وطنية.
ويبيّن أنه من خلال حضور بالفترة القريبة منظمات كبيرة وجمعيات لا تقل شأناً بدأ شبابنا بالتوجه نحو العمل التطوعي ولكن ما نحتاجه ليس إلى شباب متطوع يملك الوقت فقط بل هو شباب يؤمن بالفكرة التي يعمل لأجلها، وإيمانه أصلاً بأن العمل التطوعي شريك للعمل الرسمي لنرقى بالبلد وليس فقط مجرد وقت يمكن أن نضيعه في عمل ما، والتطوع بحاجة إلى نشر ثقافة عن المشاركة والجماعية، والأفضل أن تبدأ هذه الثقافة من المدرسة أو حتى من الروضة.
ويتابع: (قد أكون رقماً بين أعداد المتطوعين الكبيرة، ولكني مؤمن جداً بما أعمل مع كثيرين لتصبح بلدنا أفضل وأحلى، كما أن مشاركتنا للمرضى أو الفقراء بعض همومهم تعني ولو بشكل بسيط تخفيف آلامهم، مؤكداً أن العمل الطوعي قدم له كثيراً من الجوانب التي كان يجهلها في نفسه سواء بالجانب الإنساني أو بقدرة المثابرة على العمل، وقدم له فكرة مهمة جداً هي أن الريف من أفضل البيئات التي يمكن أن نبدأ بها بفكرة لتنجح حتى ولو على المستوى الوطني).

القناعة أساس التطوع:
يتحدث الشاب رواد عجمية المتطوع في شبكة (الآغا خان للتنمية) و(الجمعية السورية للبيئة) و(مركز دراسات وأبحاث المعاقين) و(جمعية أصدقاء سلمية) عن مهرجان واحة الأمل الذي نظمه مؤخراً في قرية المفكر الشرقي التابعة لمحافظة حماه، وتقوم فكرة المهرجان على دمج بيئات متنوعة، والمساهمة في انتقال المشاريع التنموية من القرى إلى المدن وإعادة الاهتمام بتطوير القرى، وقد شارك في هذا المهرجان أكثر من (10) آلاف مشارك من الفعاليات والجهات الأهلية والرسمية، ويؤكد عجمية بأن الناس تتحفز للتطوع بأي مشروع في حال تم إقناعها به، وفي حال لمس الناس فيه تلبية لحاجاتهم الفعلية، مشدداً على ضرورة أن يكون المشرف على المشروع التنموي وعلى المتطوعين قدوة لهم ليسير العمل بشكل جيد، فالتطوع كما يرى هو قيمة للحياة كانت موجودة سابقاً وفقدت حالياً، ومجتمعنا المادي بأمس الحاجة لها، كما يملك المتطوع غنى روحي لا يملكه غيره، لكن المشرفون على هذا العمل بسوريا هم أناس سلطويون كما يقول، ومحكومون بالروتين وغير قادرين على تنظيم الموارد البشرية.

العمود الفقري:
ويؤكد سمير الصفدي رئيس الجمعية السوريّة للبيئة أن المتطوعين هم العمود الفقري للجمعية وبدونهم لا يمكن عمل أي نشاط، وهم أيضاً يحصلون على خبرة من تطوعهم، فالمتطوع يضع بنفسه النشاط الذي يقع ضمن الأهداف البيئية للجمعية، بينما تخطط الإدارة للمشاريع الكبيرة، ومشاريعنا لا تدرس في الجامعات ولا الكليات وإنما من خلال العمل الطوعي ولدينا برامج اسمها بناء القدرات وفيها يتم التعامل مع إدارة المشاريع وتخطيطها والتمويل لها.
إذن لابد من تغيير آلية تفكير بعض المتطوعين والأشخاص القائمين على هذا النشاطات عبر طرح مشاريع قابلة للتحقق، فالتطوع لا يجب أن يرتبط بوقت الفراغ، وإنما يفترض أن يكون برنامج مستمر في ذات العاملين في المشاريع التنموية، ويفترض به الضغط على رجال الأعمال ليؤدوا مسؤوليتهم الاجتماعية، ودائماً فإن البدء بالتثقيف يجب أن يكون من الأطفال وبعدها فالمهمة ستكون سهلة لأن بلدنا يحتاج لتطوير كبير، وأي نشاط تنموي سيلقى ترحيباً في حال خطط له بشكل سليم.

مجلة ابيض واسود

http://www.awaonline.net/index.php?a...e=news&id=4243


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فادي النظامي
Admin
Admin
فادي النظامي


عدد الرسائل : 1114
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 25/12/2008

التطوع ....................؟؟؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطوع ....................؟؟؟؟؟!!!   التطوع ....................؟؟؟؟؟!!! Empty21/12/2010, 10:50 am

شكراً ساشا لنقل الخبر، الذي أفرحني فيه أن كل الناس المستطلعة آراؤهم، والمشاركين في العمل الطوعي هم من الذين عملوا ويعملون مع جمعية أصدقاء سلمية..أما المحزن فهو عدم انتشار ثقافة التطوع بين شرائح المجتمع وخاصة الشباب، وكأن هذا الوطن ليس لهم..وهذه الطبيعة ليست لأجلهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samer-watfa
ذهبي
ذهبي
samer-watfa


عدد الرسائل : 114
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 20/08/2009

التطوع ....................؟؟؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطوع ....................؟؟؟؟؟!!!   التطوع ....................؟؟؟؟؟!!! Empty21/12/2010, 1:02 pm

التطوع مفهوم يفسر بين الناس كل حسب نظرته وسلوكه الحضاري ومفهوم التطوع منبثق من جذور معطاءة نؤمن بها فنرى من رهن نفسه متطوعا لخدمة الوطن والغير ومنهم من تطوع حسدا ليخرب ماتزرعه الايادي المعطاءة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التطوع ....................؟؟؟؟؟!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجتمعنا-
انتقل الى: