المجتمع ظالم يسامح الأول ويوصم الثاني بالعاهرة مدى الحياة

صباح الخير صديقي المدير
أولا اشتقنا لطروحاتك ومناقشتها معك. ويبدو أن مشاغل الحياة هي السبب
أعتقد أن الموضوع شائك جداً. وخاصة عندما ننظر لمجتمع ما ونبحث عن تكوين هذا المجتمع وما هي المعتقدات التي يؤمن بها.
بداية أعتقد أن المعتقد الديني هو المحرك الأكبر وله التأثير الأهم. قبل المعتقد الأخلاقي. لأننا نقيم أخلاقياتنا بناء على ديننا.
فحتى المراجع الدينية بالنسبة لفعل الخيانة لا ترحم المرأة مطلقاً. والعقاب لا يكون بسوية الرجل (ذلك في الحياة الدنيا) أي عندما يعاقب الإنسان الإنسان.
ثانياً: مستوى التفكير والتحليل لأي واقعة تحدث. (لا أعتمد هنا على الثقافة والمستوى العلمي...) لماذا جرت الخيانة. وكما يقولون في مسرحية ميس الريم. طالما في سبب في مسبب. وبتطلع الدقة برأس فيروز.
في إحدى الروايات ولست أذكر الاسم. تخاطب نساء الطبقة الاستقراطية إحدى خليلات الملك بأنها عبارة عن امرأة لا تحترم النساء وأنها قامت بخداع الملك ليحبها. فكان الجواب عندما سألتهن هل تعرفن نوع الموز الذي أمامكم. أجابن بالنفي. فردت عليهن: إنه من الموز الفنزويلي وهو أحد أهم الأنواع..... الخ. وقالت: رجالكم بحاجة ليس فقط للجنس بل لما هو أكثر من ذلك. المعرفة.
وهذا الشيء توضحه لنا ألف ليلة وليلة....... الخ.
لن أطيل أكثر وأنوه أنه في بعض المجتمعات يتم النظر إلى الطرفين بنفس السوية......
تحياتي

موضوع مشكور عليه استاذي الكريم
يعني في متل بتمشي عليه المجتمعات الشرقية (يحق للرجل ما لا يحق للمرأة
وبتصور هاد مثل مصطنع من المجتمع ليبرر أغلاطو واذا بقينا على هالشي اللة يجيرنا
واذا قلنا لازم الواحد ينطلق من نفسو والله صعبة ضمن هيك مجتمع
تحياتي

انا بشكرك سيدي المدير على هذا الطرح
وبايدك مية بالمية
سمعة المرأة عنا في المجتمعات العربية كتير هشة و مثل الغصن الغض سهل الكسر
واي شي ممكن يأثر عليها ولو شائعة
ومو هون المشكلة المشكلة انو اول من يهاجم المرأة هو المرأة نفسها وأقرب أقرباءها

وكما أني أخالف الاخ علي غالي الرأي على انو المراة في سلمية غير منتقصة الحقوق ونحن لم نتجاوز التفكير فيه ابد حتى الآن لكنها افضل بدرجة او درجتين من غيرها من المجتمعات
وحتى الآن مازالت المرأة تعاني وخصوصا إذا كانت كما طرحتم او إن كانت أرملة أو مطلقة

انا بعتقد انو في شي من المؤامرة على الابقاء على المرأة سهلة التشويه بسمعتها وحقوقها من اجل تسهيل السيطرة عليها وإلا لماذا لا تبرأ المرأة التي تكشف زوجها في جرم زنا وتقتلة بهدف غسل العار وهل غسل العار حكرا على الرجال فقط
مع انو والحمد الله بدأت هذه القوانين بالتعديل رغم انو تعديل بسيط

وتجد دائما التحذيرات ايتها المرا’ة اياك وفعل هذا أو هذ او ذاك لا تتركي البيت و لا تطلبي الطلاق وتحملي يا بنتي تحملي ( عشان شو، عشان ما يحكو علينا الناس)
وتزوجي مين من كان عشان ما تعنسي ويصير العالم يقولو ليش ما عم تتزوج هالبنت يمكن في شي مخبا ما منعرف
تحملي زوجك السكير او الخائن او العنيف او ألخ ...و على هيك ومتلو

المرأة ضعيفة في مجتمعاتنا مهما كبرت وتولت مناصب ولا تغركم المظاهر وخصوصا امام زوجها

بس الشي الحلو انو النساء بدأن الصحوة والرفض واكبر دليل على هالشي عدد حالات الطلاق الكبيرة الموجودة في مجتمعنا
هلق انو النساء بدان الصحوة صحيح لكن الرجال مازالوا في سهوة ولسا ما عم يستوعبوا انو صار في تغيرات كبيرة وصارت المرأة قادرة على حماية نفسها واكثر من هيك ولازم يلاقوا استيراتيجية جديدة بالتعامل مع المرأة لصالحم بالدرجة الاولى

انا بايد السيد المدير على بان المجتمع مزدوج المعيار ..... ولكن كما ان المجتمع ينادي بالمساواة بين الرجل والمراة فيجب ان يصف الفعل باسمه بغض النظر عن فاعله ويجب ان تكون العقوبة متساوية ........ لان هذه هي العدالة التي تضمن حصانة المجتمع والحياة بسلام وسعادة مؤكدة ....... وارجوان يكون رايي صائبا بنظر من سيقراه ...... ودمتم