مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لجنة الإعلام
Admin
Admin
لجنة الإعلام


عدد الرسائل : 2412
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 22/05/2007

أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال Empty
مُساهمةموضوع: أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال   أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال Empty10/3/2011, 11:15 am

من قلب البادية السورية .. نساء وفتيات يتغلبن
على الظروف المعيشية القاسية ليحولن البادية إلى مقصد سياحي .. أضواء على
مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال

29/01/2011
كرامة المجتمع من كرامة المرأة ، والاهتمام بتعليم المرأة وتحسين وضعها هو جزء من عملية تمكينها لتلعب دورها في عملية التنمية المجتمعية المتكاملة ، لأن المرأة تلعب دوراً أساسيا بزيادة دخل الأسرة وتحسين مستوى معيشتها تسعى المجتمعات لتمكين المرأة اقتصاديا لتأمين دورها في عملية التنمية من خلال إشراكها بالعمل الوظيفي والتطوعي وتقديم خدمات التمويل الصغير للبدء بمشاريع جديدة وهذا ما تسعى إليه جمعية أصدقاء سلمية في قرية "الشيخ هلال" من اجل تحسين سبل العيش للمجتمع المحلي بعد أن ضاقت بهم السبل بعد الجفاف وقانون منع الزراعة في المنطقة .
يقول الأستاذ : " بيير تانتيرييه" ( بطرس صباغ ) معنى اسمه بالعربي، فرنسي الجنسية مسؤول علاقات الشركاء في الشرق الأوسط والمغرب العربي في جمعية (
CCFD ) بأن طبيعة عمله تتجلى في دعم علاقات الشركاء مع الجمعيات الخيرية والمنظمات الأهلية ، بالإضافة إلى دعم المشاريع التي تعود بالفائدة على الفئات الفقيرة في بعض المناطق ، وتعمل على مساعدتهم في إيجاد الحلول الدائمة لحل مشكلة الفقر لديهم , وتعمل جمعية ( سي سي ا ف دي ) بالتعاون مع الجمعيات الأهلية على تحسين سبل العيش للمناطق الفقيرة من خلال تقديم الدعم المادي للبدء بهذه المشاريع .
ويضيف " بيير " بأن الدعم المادي يأتي من خلال تبرعات الأفراد بعيدا عن الحكومة الفرنسية ، ولذلك تستطيع الجمعية أن تتخذ القرارات التي تراها مناسبة , وقد أنشئت الجمعية الكاثوليكية حوالي عام / 1960 / بدعوة من منظمة ( الفاو ) التغذية والزراعة للتدخل في حل مشكلة الجوع في العالم ، وتحسين شروط الحياة في المناطق الأشد فقرا في العالم .
ولا يقتصر التدخل على الدعم المادي فقط بل يتعداه إلى التدريب على إقامة المشاريع المناسبة، وبناء القدرات في المنطقة مثل التعاون مع جمعية أصدقاء سلمية في عدة مجالات تتعلق ببناء قدرات المجتمع المحلي والسياحة البيئية التضامنية في قرية الشيخ هلال من اجل المشاركة في عملية التنمية ، بالإضافة إلى التشبيك مع جمعيات أخرى خارج البلاد مثلا " إقامة علاقات مع جمعيات أخرى مثل مصر والمغرب وغيرها .
وعن الصعوبات التي يجدها بيير في عمله قال: أنه يوجد الكثير من الشركاء وبحاجة لمتابعة في كثير من البلاد ومن المفروض أن ابقي على متابعة في المشرق والمغرب وأنا من فرنسا في مكان مختلف، ويجب أن أقضي وقتا في المكان لمعرفة احتياجات الناس .
الأستاذ "علي الجندي " منسق لجنة التنمية بجمعية أصدقاء سلمية ، والمشرف على مشروع "الشيخ هلال" يتحدث عن بداية المشروع وكيفية ضمان استمراريته فيقول:

"ضمن إطار المتابعة لمشروع الشيخ هلال ، وتمكين المرأة تم تقديم طلب
للوكالة السويسرية للتنمية SDC) ) ، وحصلنا على منحة مؤلفة من شقين :
1- بناء قدرات للجان المجتمع المحلي .
2- تمكين المرأة ومساعدتها لإيجاد مشاريعها الخاصة .
وعلى هذا الأساس تم الاجتماع مع لجنة التنمية المحلية في القرية لتعريفها على كيفية بناء المشاريع بالاعتماد على المصادر المحلية المتاحة، وتم بالتعاون مع لجنة القرية التعرف على النساء المحتاجات بالقرية اللواتي يمكن أن يكون لهن مشاريع ريادية بالقرية وتشكيلها بشكل مستقل" .
وبناءاً على الأسماء التي تم ترشيحها، تم تدريب / 14/ امرأة تم اختيارهن من لجنة القرية والمختار وباقي الفعاليات وتم تدريبهن على كيفية بناء المشاريع الصغيرة على يد المهندسة "نجوى محفوض." ونتيجة لهذا التدريب استطاعت كل واحدة منهن إيجاد مشروعها الخاص ، وتم تحديد المشاريع بناءاً على احتياجات القرية ، وكان هناك شرط لجمعية أصدقاء سلمية وهو أن لا تكون النساء من العائلات التي استفادت من ترميم القبب ضمن مشروع السياحة البيئية التضامنية وذلك بهدف زيادة عدد الأسر في القرية .
وقد استفادت من مشروع السياحة البيئية / 6 / أسر تم ترميم بيوتها، والآن تم ضم / 13/ أسرة جديدة لمشروع تحسين سبل العيش في قرية " الشيخ هلال" بالإضافة إلى النساء المستفيدات من مجموعة المهن اليدوية، ويعني هذا حالياً أنه أصبح لدينا من/ 20- 25/ أسرة مستفيدة من تدخل جمعية أصدقاء سلمية لتحسين سبل العيش في قرية الشيخ هلال وهو ما يشكل أكثر من 25% من إجمالي الأسر التي تعيش في القرية حالياً .

أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال %D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20%E2%80%AB%28194886854%29%E2%80%AC%20%E2%80%AB%E2%80%AC
وعن مشروع المهن اليدوية قال الأستاذ علي : أنه من المرحلة الأولى تم تدريب / 11/ امرأة على المهن اليدوية وبدأن بالعمل حيث أتينا بمدربين محليين واستأجرنا مقراً لعرض المنتجات وحين يأتي السياح إلى هنا يبتاعون ما يروق لهم من المشغولات اليدوية ووصل المبيع حتى الآن إلى أكثر من / 50 ألف / ليرة سورية دون أن يخرجن خارج القرية ويمارسن الأعمال في بيوتهن، بالإضافة إلى الدخل الجيد الذي تحقق من خلال مشروع السياحة البيئية والذي تجاوز الـ / 650 ألف / ليرة سورة حتى الآن.
وعن عدد السياح وطريقة استقطابهم أوضح الأستاذ علي : حتى الآن بلغ عدد السياح أكثر من / 530/ سائح ، وأغلبهم أتوا من فرنسا واسبانيا ، ويتم الترويج للمشروع عن طريق علاقة الجمعية مع الجمعيات الأخرى مثل جمعية ( سيسي ا ف دي ) ، وجزء منه حملات التسويق التي نقيمها مثل مشاركتنا في باريس بمؤتمر عن السياحة ، إضافة إلى الأنشطة السياحية التي تقام في سوريا وجهزنا (بروشورات) ومواد دعائية نوزعها على الجهات المعنية ، بالإضافة إلى التشبيك مع وكلاء السياحة والسفر ، والوفود التي أتت في البداية صارت تعلم وفود أخرى وهكذا .
هذه هي الطرق الرئيسية ، وعن المراحل القادمة ستكون بناء قدرات المجتمع المحلي من السياحة إلى تمكين المرأة إلى التدريب على المشاريع ، وتعتمد الخطة حالياً على الشركاء الجدد وهم مجموعة بعثة الاتحاد الأوربي في سوريا وقد وافقوا على إعطاء منحة سيستفاد منها في بناء قدرات المجتمع المحلي، وسنأتي بمدربين من داخل سوريا وخارجها لتنفيذ المهام المطروحة في الخطة القادمة .ليتمكن المجتمع المحلي من الاعتماد على ذاته في التنمية بحيث يستديم المشروع من خلال رفع وعي المجتمع المحلي ومساعدته على التعرف على احتياجاته والمصادر المتاحة له وعلى هذا الأساس يستمر المشروع .
و يلقى المشروع دعم كبير من قبل الدولة حتى أن وزارة السياحة وضعت مشروع الشيخ هلال على الخارطة السياحية . المشاريع المنفذة والنساء الرائدات في الشيخ هلال :
مشروع بيع الحبوب :
دكان صغير يحوي بضع عبوات من البسكويت وأطفال صغار دخلوا المحل ليشتروا وبدءوا بانتقاء ما يرغبون شراءه ، حبوب وأغراض سمانة مشروع السيدة "نجلاء سلهب " تبيع لأهل القرية وللبدو في الجوار أكثر الحبوب المطلوبة القمح المقشور لطبخ الهريسة الأكلة الشعبية والذرة المخصصة لصناعة البوشار
مشروع تسمين الخراف :
أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال %D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20%E2%80%AB%28194886849%29%E2%80%AC%20%E2%80%AB%E2%80%AC
المزارع "مصطفى السلوم " وعمره / 82 / سنة نيابة عن ابنته المريضة والمسافرة إلى دمشق للعلاج قال:
في فترة السبعينات كان لديه ما يقارب 300 رأس من الغنم واستمر الوضع إلى حوالي عام 1985 عندما جاء العام الذي منعت فيه الزراعة في القرية والأغنام تعتمد بمعاشها على الزراعة .
عن المشروع المقام اشترى ثلاث (دغالي ) كما يسمونهم بالمنحة ودفع فوقها 9 آلاف ليرة ليشتري الرابع ، قبل ثلاث سنوات كان عندنا حوالي /70 / رأس غنم قال المزارع مصطفى ، لكن الجفاف وضيق الحال الشديد جعلهم يفقدون كل شيء ويعتمد في مشروعه على تسمين هذه الخراف ومن ثم بيعها ليشتري بثمنها أغنام أخرى .
مشروع بيع الألبسة المستعملة ( البالة ) :
كانت فكرة "سمر" أن تكون ثياب رخيصة وبضاعة جيدة تناسب أهل القرية ، وتقول سمر أنها منذ زمن بعيد تراودها هذه الفكرة لأنها تجلس بالبيت ولا تخرج خارج القرية ولا يوجد عندها خيارات أخرى للعمل ، بالرغم من أنها تصر على أن تكون منتجة وفاعلة في محيطها ، وعندما سمعت بهذا الدعم المقدم من
الوكالة السويسرية SDC) ) صممت على العمل وبدأ مباشرة في العمل طالما توفر لها رأس المال الذي تحلم به ، و تضيف سمر: إن الوضع أصبح جيد جدا بعد البدء بالعمل بالنسبة لها ولأهل القرية من حولها ، وصارت تشعر أن لها كيانها بعد أن كانت عالة على إخوتها صارت تشارك بمصروف البيت .
أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال %D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20%E2%80%AB%28194886846%29%E2%80%AC%20%E2%80%AB%E2%80%AC
وهي الآن بصدد تجهيز محل خاص للبيع ، وتنتظر حتى يصبح لديها مردود مادي حتى تستطيع من خلاله تجهيز المحل ، ولفتت سمر إلى أن الذهاب إلى السوق والتعامل مع التجار وسّعَ أفق تعاملها واكسبها معرفة وخبرة في التعامل مع الناس ، وشكرت سمر كثيرا جمعية أصدقاء سلمية والجهة المانحة وقالت: صحيح أني كنت أحاول أن اعمل لكن لم يكن بإمكاني البداية دون هذه المنحة فتعتبر هذه بداية الطريق وهم وضعوني فيها .
وأضافت سمر أنها خلال شهر واحد ذهبت إلى سلمية واشترت بضاعة للمرة الثالثة ، ويمكن أن تتوصى على أغراض معينة وتأتي بها لبعض الناس ، وعندما تشعر أن البضاعة نقصت تذهب أيضا وتأتي بالنواقص ، وتشعر أنها ستستمر في المشروع وأن عملها سيزداد ويتطور بعد وضع البضاعة بالمحل الذي تجهزه ، ويمكن أن تتوسع بشراء البضاعة فلا ترتبط بسلمية فقط ومن الصعوبات التي تعترض مسيرة عملها ، ارتفاع أجور النقل والسيارات .
مشروع الألبسة الجاهزة :
سهى تبيع ألبسة في القرية وأرادت تطوير ودعم مشروعها، فأخذت منحة اشترت بضاعة لتقوي مبيعاتها ، وبعد مجيء لجنة جمعية أصدقاء سلمية إلى القرية وضعت دراسات ، تقول سهى : خضعنا لدورة تدريب مدتها ثلاثة أيام ، في كل يوم كان يعرض علينا بعض الأفكار الجديدة .
بخصوص تطوير المشروع قالت سهى إن بيتها بالإجرة ولا تستطيع أن تفتح محل خاص لأنها بحاجة إلى المال لذلك، ويوجد أكثر من محل لبيع الألبسة الجاهزة والعلاقات جيدة بينهن ولا يوجد تنافسية أو كره فكل إنسان مقتنع أن له رزقه الخاص به ، وشارك زوجها بالحديث فقال : أن شراء هذه البضاعة وفرت عليهم على الأقل ثياب أولادهم بالإضافة إلى توافر السيولة بين أيديهم ولكن لا يستطيعان صرف أي مبلغ من رأس المال. وكلما توفرت لديهم السيولة يشتريان بها بضاعة جديدة أما ما توصيها عليها جاراتها أو ما ينقصها من بضاعة .
وعبرت سهى عن شكرها وقالت : اشكر الجمعية كثيرا لإتاحتها هذه الفرصة ولمنحنا السعادة لنا ولأولادنا وأتمنى لهم التوفيق .
مشروع الأدوات المنزلية :
تقول: "سمية حسن " أنها بدأت ببيع الألبسة ، ولكن بما أن إحدى النساء كانت تعمل بهذا المشروع ، فكرت بالتغيير واختارت الأدوات المنزلية، وسمعت من خلال الجيران أن هناك الكثير يطلبون هكذا أشياء كهدايا وأن كل مطبخ بحاجة لهذه الأدوات ، وبلغ المبيع خلال شهر واحد حوالي / 7 آلاف / ليرة .
وترغب سمية بتطوير مشروعها بأن تقتني أشياء حديثة وغير موجودة بالقرية ، وتشعر أنها تلبي طلبات الأهالي وساهمت في توفير الاحتياجات لأهالي القرية دون الذهاب إلى سلمية أو أي مكان آخر لشراء حاجاتهم .
وتابعت سمية : أفكر بافتتاح محل خاص بالأدوات المنزلية بعد أن يتوفر مبلغ من المال يساعد على ذلك ، وتتمنى سمية بالاستمرار بمشروعها وتشعر بالسعادة
لأنها تساهم مع زوجها بمصروف البيت
أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال %D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20%E2%80%AB%28194886847%29%E2%80%AC%20%E2%80%AB%E2%80%AC

وشكرت الجمعية وشكرت بشكل خاص الوكالة السويسرية SDC) ) على هذا الدعم وقالت : أنه معروف لن تنساه طوال حياتها.
مشروع عصافير الزينة
"صفاء حمو" كان بيت أهلها مليء بأقفاص عصافير الزينة ، وعندما تزوجت بدأت مع زوجها بهذا المشروع الذي تعرف كيف تعمل به ، وعن جدوى المشروع قالت: السيدة صفاء أنه هناك فائدة ملموسة من المشروع ، حيث ظهر الإنتاج من شراء أول فوج من العصافير وعن طريق الاعتناء بهم بدأ التفريخ وسيكون المردود من بيع هذه الفراخ لمن يرغب باقتناء هذه الطيور .
وتضيف صفاء بدأنا بشراء /12/ قفص وهذه الطيور بدأت بالبيض والتفريخ ولفت نظرنا مكان الطيور حيث هو بالأساس حمام للبيت لكن البدء بالمشروع جعلهم يغيرون خطتهم ويضعون الأقفاص في الحمام ، إلى حين تجهيز مكان خاص بالطيور.

مشروع صناعة المواد الغذائي
أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال %D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20%E2%80%AB%28194886848%29%E2%80%AC%20%E2%80%AB%E2%80%ACة

"سناء سلهب " صاحبة مشروع الصناعات الغذائية والبداية مع صناعة مربى التفاح ومربى القرع . تعبأ سناء المربى بعبوتين صغيرة تبيعها ب 50 ليرة سورية فقط ، واكبر منها تبيعها ب مئة ليرة سورية وترغب سناء بتطوير مشروعها ، وستصنع المربى بحسب توافر أصناف الفواكه في الموسم فعند قدوم الصيف ستقوم بصناعة باقي أصناف المربيات مثل الباذنجان والعنب والتين وغيرها , وستقوم بأعمال أخرى كتخزين المونة وصناعة المكدوس وحفر الخضار للتخزين لطبخ المحاشي وغيرها .
مشروع بيع الأحذية:
"سهام درويش " قامت باختيار مشروع بيع الأحذية ، رياضية ، وغيرها تقول سهام أنها بدأت بالمشروع حيث لا يوجد محل لبيع الأحذية في القرية ، بدأت بالمبلغ الذي منح لها وهو/ 25/ ألف ليرة سورية فاشترت فيها عدة أنواع من الأحذية ووضعتها في غرفة حيث تسكن في بيت أخوها , وترغب سهام بتطوير مشروعها بافتتاح محل خاص لبيع الأحذية ، تقول سهام: منذ بداية العمل بعت بمبلغ / 5 آلاف / ليرة سورية فاشتريت بالمبلغ بضاعة والآن بعت ب / 5 آلاف/ وانوي شراء بضاعة جديدة ، وتنوي سهام أن تزيد من مبيعاتها حيث ستقتني الجزادين النسائية والحقائب ، لأنها تشعر بازدياد الطلب عليها كونها المشروع الوحيد بالقرية بهذا الاختصاص .
مشروع تربية طيور الحبش :
البداية كانت بشراء 11 طير من الحبش يحتاج لمدة شهر حتى يبيض، وبعد البيض يبقى مدة شهر آخر ليقعد على البيض لإنتاج الفراخ ، ويصل وزن طير الحبش إلى حوالي /8 / كغ ، تباع الفراخ من أجل لحومها وتبقى الإناث من أجل إعادة التفريخ ، وتقول صاحبة المشروع أن وجود العشب بأرض البيت يساعد كثيرا في تغذية الطيور، حيث تخرجهم من المكان المخصص لهم لترعاهم بأرض البيت لحوالي الساعتين ثم تدخلهم إلى مكانهم . وتنوي تطوير المشروع في مرحلة التفريخ ترغب بوضع بيض الطاووس حتى تنتج أيضا طيور الطاووس لأن طير الهندي قريب من الطاووس كما تقول أم محمد .
أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال %D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20%E2%80%AB%28194886852%29%E2%80%AC%20%E2%80%AB%E2%80%AC
وتشير أم محمد إلى الطيور التي تظهر عليها علامات البيض وهي علامة فارقة في طير الحبش يصبح لون عرفه أحمر ويبيض الهندي من / 14 – 20 / بيضة .
مشروع العاشق والمعشوق :
وهو عبارة عن شراكة بين امرأتين ، الكنة وأخت زوجها ، بدأت "نداء صيوم " بشرح ما ترغبان القيام به، للاعتناء بمكان الطيور حيث أشارت إلى فسحة أمام الغرفة التي تحوي الطيور الجميلة الرائعة ، بأن هذه الفسحة ستصبح ما يسمى مطير للطيور.
ويبلغ عدد البيوت المخصصة للطيور 72 بيت يحوي كل بيت زوجين من الطيور " ذكر وأنثى وتتم العناية بتغذية الطيور بشكل جيد فكل يوم يسلق لهم ثلاث بيضات صباحا وثلاثة مساءا مع الدخل والرز وغيره ، وتتم العناية بنظافتهم وصحتهم ، وبعد شهرين أو ثلاثة اشهر تبيض الإناث وبعد التفقيس بحاجة إلى شهرين حتى يصبح الطير قادر على الطيران عندها يمكن بيع الطيور . وتقول نداء أن التفكير بهذا المشروع أتى من خلال أن له سوق ويباع بشكل ملحوظ وتنويان التوسع بالمشروع في حال جاءت النتائج كما ترغبان .
هناك مشاريع أخرى لم نستطع الوصول إليها, أنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلي والمنظمات الدولية وهذا كان استعراض لواقع ملموس وتجارب ناجحة في قرية في قلب البادية السورية .

عكس السير / حماه - السلمية /تحقيق : رجاء حيدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slmf.yoo7.com
 
أضواء على مشروع تمكين المرأة في قرية الشيخ هلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: تنمية-
انتقل الى: