قيمة الذكاء السوري

موضوع: قيمة الذكاء السوري 31/3/2011, 9:11 am

أمة اقرأ..لا تقرأ؟

نتعايش هذه المرحلة مع أزمات متتالية واضح أنها إنجازات مكملة لحلم أميركا في تحقيق القرن الأمريكي.

بعض الحكومات والأنظمة العربية شربت المقلب وانطلت على شعوبها اللعبة السخيفة فثارت وخربت وهتفت بالحرية وما إن تحققت مطالبها حتى عرفت أنها في أقفاص الأمريكان وحراسها مصاصو دماء ونفط وكل خيرات الوطن العربي.

حقيقة يؤسفنا في سوريا ما آل إليه حال إخواننا في فلسطين والعراق وليبيا وهلم جرا للعديد من الدول العربية، القادم عليها الدور بذات الشكل والأسلوب ولذات الغاية.

آن الأوان لنعتبر من التجربة السورية التي سيجلها التاريخ منهجا ليعلم العالم بكل اللغات معنى الحرية مترجما على أرض الواقع والشعب السوري أضحى نموذجا يحتذى في صناعة القرار.

الذكاء (العقلي والعاطفي) والوعي (الوجودي والأخلاقي) ترافق مع التفاهم (الجماهيري) لدى الشعب السوري الذي أنتج أفضل فريق عمل سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا وأثبت أنه الأول في العالم كفريق عمل ناجح وأهم تقنياته المحبة كأساس للطائفة الوطنية مع ثقة وإطاعة ولي الأمر. فكل مواطن صار بشار وفكر بحبيبته سوريا وبصون فرحها الدائم وكرامتها المستقلة وشموخها الأبدي، وبقاؤها كريمة مضيافة والحضن الملاذ لكل مشرد مستجير ومقاوم شريف.

هنيئا لك سوريا الأبية بخمس وعشرون مليون بشار بار، يد واحدة تعمل لخير الأمة جمعاء، وقلب جرئ ينبض بالحياة المتفائلة، بانتصار قريب أكيد للمقاومة الهادفة المنصورة بقوة الإيمان وعزة النفس، هذه المعاني لا يعرفها الخونة وبالتالي ابتلوا بقرارات خاطئة باتت مصيرية حيث لا ينفع الندم ولا يعوض الدم.

هنيئا لك يا أسدنا بحماية إلهية خاصة تجلت بحب كل الشعوب اليعربية باستفتاء عام، لأن المحبة بدأت منك فارتدت طبيعيا إليك أضعافا، عاهدت وأقسمت بالإصلاح والتطوير والتحديث مواكبا طبيعة التطور الكوني، وتوجست اسرائيل ريبة وتأملت من أمريكا الدعم المعتاد المدفوع إلا أن أمريكا أعلنت عجزها معترفة على لسان أوباما بالضائقة الاقتصادية ومنها تكبدها تريليون دولار في العراق لكنها أصرت على العناد مواصلة مشروعها القرني، فاختارت الحل الأكثر تأثيرا والأغبى ونفثت سمومها بإشعال ثورة طائفية، وأنت يا قناص الذئاب وفي الزمن الصعب كنت الرقم الصعب، وكنا معك قانعين بقناعاتك، صابرين على قوى الممانعة في الداخل والخارج بصبر جميل، مؤمنين باحتياج بلدنا للإصلاح ومحاربة الفساد الذي يعم سائر دول العالم، صامدين مقاومين للعصابات المسلحة التي بها عرفنا نعمة الأمان، التي كنا نعيشها في سورية حتى الأسبوع الماضي، ونشكرهم لأنهم أكدوا لحمتنا الوطنية الصادقة وعرفوا بها العالم بأسره، مع احترامنا لأهلهم في الدول الشقيقة وتعزيتنا الصادقة بأولادهم العاقين،حيث ثبت في التحقيقات، أن من أسمتهم بعض المحطات -الجاهلة بمعنى ومفهوم الثورة- ثوارا في سوريا، ثبت أنهم من مصر وفلسطين والجزائر وماتزال الاعترافات متوالية وسيفاجأ العالم من هو رئيس هذه العصابة المرتزقة، عندها أتمنى التواجد من المحطات الفضائية البلهاء كالجزيرة والعربية وأورينت والحرة التي شاركت في اللعبة بدور ليس أقل غباء وفبركت شهود عيان في الاستوديو المجاور مقابل 120ألف لشهادة الزور مع إمكانية الزيادة لدموع (التماسيح أو الخوف الداخلي من الله)، وعرفنا بعضهم من الخائفين من قانون الطوارئ الذي تقرر إلغاؤه لسببين: الأول أنه عبء معنوي على سوريا والثاني غير معمول به منذ زمن، وخلطت مقاطع فيديو من هنا وهناك فأظهرت عدم احترافية حتى في المونتاج أو الفوتوشوب، ونحن لا ننتظر منهم اعتذارا بل اعتبار، ونؤكد أننا الشعب السوري والعربي يحب بشار الأسد واختاره بلا بديل رئيسا وقائدا للأبد وتجديد دائم للبيعة، وأي بديل يحلم بسلطة- خصوصا باسم الطائفية- نرجو له استيقاظا ويقظة لأننا في سوريا لا نفهم هذه المعايير وبالتالي لن نعمل بها، نحن فقط نثق أن الله معنا، وبشرنا برد كيدهم في نحرهم، ونصرة للحق،حتى إن كان للباطل جولة.

تحياتي للأحرار

- والتفصيلات على القناة الفضائية السورية وشام: صوت وصور وشهود عيان(حقيقيين).