تشابه

صديقي هزيم اشكر لك إشعاعك :
سألوا احد فقهاء البصرة , ما الفضيلة ؟
قال : أنا مازلت منذ ثلاثين عاماً استغفر الله لقولي مرةً واحدة الحمد لله !
قالوا وكيف ذلك ؟
قال : طوى البيداء خبر يقول أن حريقاً أتى على الدور والدكاكين في بغداد , وسمعت فيما سمعت أن دكاني لم يحترق , فقلت الحمد لله , وكان أولى بالمروءة ألا أفرح وغيري مصاب كليم برزايا الدهر. فكلمة الحمد لله كلمة شريفة ,جليلة يجب ألا تساق إل في موضعها...!!
في اللحظة التي يقتل بها الإنسان إنساناً , هل يميز نفسه بين إنسانه والسكين ,هل يدري أنه صار أداة وليس آدمي , هل يدرك أنه عبث بخلق الله وأصبح في أبشع تقويم ؟
هل الذين أظلموا نور الحياة في الروح ,وقتلوها ,غنموا لذاتهم حياة ؟ وإن هم هجروا الضوء وماتوا , هل عرفوا لماذا قاموا ؟ لماذا ماتوا ؟ ما كان دورهم في معمعة القرون ؟
البعض يملك مخ لحفظ الموروث من القول ,ولايملك عقل لتفحص هذا القول....
الكلمة الطيبة إن سيقت في غير موضعها سكين ,فكيف إن سيقت السكين !!!!!

الصديق صلاح:
شكرا لك.
ومن خلال ما كتب في هذا الموضوع، فإن هذه القصة سمعت بها من الوالد رحمه الله، وأثرت كثيرا في طريقة تفكيري. فقول الحمد لله للحالة الفردية، لها ابعاد سلبية في النهاية.
وكما كتبت حضرتك في باب النادي الاجتماعي وكما ذكرت أنا في المقالة حول الوقت.
أن الوقت مهم. وأن الإنسان يجب أن يفكر في نفسه نعم هذا صحيح ولكن يجب أن لا ينسى أخيه الإنسان.
وأنا اسف لهذا الزمن الذي أصبحت مقولة:
حلال على الشاطر
بمفهومها السلبي هي مقياس عمل الشباب، الذين نرجوا أن يكونوا هم لواء المستقبل لأمتنا.
تحياتي

صباح الخير صديقي فادي
وصباح الخير للجميع
عندما أذكر موضوع الومضة. عن اي قصة ما، كانت قصة قصيرة أو طويلة، أو حكاية... الخ.
يكن القصد هو:
ما تركه أثر ما قرأناه في داخلنا.
لعله ومض بشيء ما ليفجر ينبوعا من الحنان، من الحب، من الكره، من اي حال تصادفنا
فهذا ما اقصده .
ويمكن النظر للموضوع من وجهة عكسية.
تومض فكرة في عقل المؤلف، ليشتق منها ما كتب.
تحياتي

أتابع في نفس الموضوع
تعريف القبيلة:
هي جماعة من الناس تنتمي في الغالب إلى نسب واحد يرجع إلى جد أعلى، وتتكون من عدة بطون وعشائر. غالبًا ما يسكن أفراد القبيلة [إقليم|إقليما]] مشتركًا يعدونه وطنًا لهم، ويتحدثون لهجة مميزة، ولهم ثقافة متجانسة أو تضامن مشترك ضد العناصر الخارجية على الأقل.

ويشترط لقيام أي جماعة وجود عنصرين هما: الاستقرار المكاني، وعاطفة الجماعة، هذان العنصران متوفران في القبيلة التي تتألف من عشائر، فإن كانت بدوية مترحلة فلها دائرتها المكانية رغم أن هذه الدائرة تتغير من حين لآخر. فإذا ما استقرت هذه العشائر في مكان واحد ينشأ بين أفرادها تضامن أقوى تشد من أزره رابطة القرابة.
وتنشأ الحروب بين القبائل لاختلافات متنوعة. وتبلور النظام القبلي تحت قيادة شيخ القبيلة.
لينطلق إلى مفهوم أكبر وهو مفهوم الدولة، تحت قيادة رئاسية.
ولا يختلف الموضوع من حيث الاقتتال.
فالحروب دائما على الابواب. وليست حصرا على القبائل.
وأسباب الحروب كثيرة. ويخترع الإنسان ما يريد ليكي يشعل الحرب للوصول إلى هدفه.

تحياتي