مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 نعيش في الحاضر ونلعنه من خلال عباءة أصولية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سمير جمول
ذهبي
ذهبي
سمير جمول


عدد الرسائل : 274
تاريخ التسجيل : 22/05/2007

نعيش في الحاضر ونلعنه من خلال عباءة أصولية Empty
مُساهمةموضوع: نعيش في الحاضر ونلعنه من خلال عباءة أصولية   نعيش في الحاضر ونلعنه من خلال عباءة أصولية Empty4/5/2011, 10:58 am

نعيش في الحاضر ونلعنه من خلال عباءة أصولية لم نعد نطيق هذا اللعن الدائم للحاضر, واستحضار الماضي على أنه الخلاص. لقد أصبحنا نشعر اليوم أننا مجموعة متهمين ومدانين بسيل من التهم , تبدأ بأشكالنا والتي لاأعتقد أن لنا دخلا بها, مرورا بفكرنا وثقافتناوانتهاء بديننا .
فإن كنت جريئا ووجهت نقدا خجولا, وحتى إن كان لايرقى لمستوى النقد, بل عتاب المحب لأي ظاهرة من تراثنا, فانك تجد من يشهر سيف الحمية والنخوة العربية, متجاوزا كونك عربي مثله , ويلقي عليك محاضرة تدغدغ فيك رومانسية ذلك الزمن ,الذي ما أفلت شمسه يوما كما يرى, مستهلا محاضرته بصحن المأكولات, يطوف متنقلا بين الجيران يمتليء بأطايب الطعام, خاتما تلك المحاضرة بزفرة من أعماق أعماقه على تلك الأيام .
وقد غاب عن بال ذلك المحاضر الهم, الذي كان يضغط بعنف على كاهل الجار, الذي يقف حائرا عند كل صحن يدخل بيته, بماذا يملأ جوف ذلك الصحن لمرسله, وما موقفه من جاره إذا لم يكن لديه مايرده له . مايستحق أيضا أن نقف عنده مطولاً, تلك التدخلات التي كانت تشكل عبئا على الأسرة وأفرادها, تلك التدخلات التي كانت تطال حتى الحريات الشخصية, كاختيار الزوج أو الزوجة واللباس والدراسة وكل شيء صغر ام كبر , ناهيك عن المصاعب التي كان يواجهها الإنسان في تلك الأيام, والتي لانستطيع أن نعيشها ولا حتى ليوم واحد.
أما قضية الأدب والشعر وخاصة الشعر العربي القديم فما إن تفتح شفتيك لتنطق أول كلمة عنه حتى يقف الجميع باستثناءات قليلة لينهالوا على حديث الشعر وشعرائه, بشتى أنواع السباب والتجريح, متناولين صالحه وطالحه على حد سواء, مرددين على سمعك تلك المطولة من أسماء عظماء الشعراء (جميل .... وقيس ..وعنتر وحتى أبو ليلى المهلهل ) مع العلم أنك إذا أتيت على قراءة أي قصيدة لهؤلاء - المدافعون عن الشعر القديم - احتاجو الى محيط من القواميس لاقاموس المحيط فقط ,وإذا قرأوا كتاباً للجاحظ أو مقامات بديع الزمان أثار ضجرهم السجع والجمل المقفاة والمفردات الصعبة الجزلة المنتقاة من زمن لم تعد صالحة مفرداته تلك لزماننا , وهذا ليس عيبا وليس نقدا أو انتقاصاً من ذلك الإرث
الحضاري بل انه زمانهم عاشوا به وتعاملوا مع كل أشيائه بتلك الروعة فأبدعوا وأنجزوا ما وصل إلينا من كنوز نفتخر بها , فحري بنا تقليد فكرهم الخلاق والاستمرار به لاتقليد ما أنجزوا .
ولدينا من المبدعين الكثير الذين إذا حضر الرعيل الأول لرفعوا رؤوسهم عاليا بهم وبما أنجزوا في هذا المجال على سبيل المثال لا الحصر ( نزار قباني – محمود درويش – فدوى طوقان – محمد الماغوط ) وقد تجاوزت’ ألقابهم لأنهم ألقاب بحد ذاتهم وأوسمة على صدورنا العربية .
وبخصوص الغناء فشأنه ليس بأحسن من سابقيه بل ترى لاعن الفن الحديث من لايسمع إلا إياه مخصصا له كل وقته, شانّا هجوما مسلحا بكل أنواع السباب والشتائم للاخراج والكلمات والتصوير وحتى المكياج, فتشعر انه مواظب على مراقبة الشاردة والواردة في هذا المجال أكثر من شباب هذا اليوم ,على الرغم من وجود الفن الرفيع وغيره من أنواع الفنون الغنائية, التي لايولي لها أي اهتمام لا مدحا ولاقدحا , ثم ينهي تلك المعلقة الهحائية بلازمة أصبحت مكررة مملة (إيه إيه وينك ياعبد الوهاب - أم كلثوم- فريد..... الخ ) حتى ليخيل للمرء أنه لايعرف من الفن القديم إلا هذه الآهة واسم هؤلاء الفنانين فقط .
وقس على ذلك باقي نواحي الحياة التي لاتسلم من استهجان واستنكار المختص وغير المختص .
كفانا جلدا لذاتنا , كفانا توصيفا لأمراضنا واجترار الماضي كحالة من سكرات الموت . مابالنا ؟؟ ماذا حدث لنا؟؟ ماهذه الهستيريا التي تتلبسنا وهذا الفصام القاتل الذي يجعلنا لانعرف هل نعيش اليوم أم في الماضي نلعن اليوم شفاها ونعيشه في قلوبنا أم أننا هجرنا الماضي دون ان نعيشه بشكل سليم فظل كابوسا يؤرقنا فلا نستطيع الخلاص منه ولانستطيع إضفاء مسحة جميلة منه على الحاضر لنرتفع ونسموا بهديه إلى مصاف من استطاعوا فعل ذلك .
ليكن الحاضر نقطة عبور للمستقبل وليس سداً أو موجة مرتدة إلى التاريخ, لنتخلص من جميع الأوهام التي تنخر في أدمغتنا تزين لنا العيش في الماضي, لنخلع عن أجسادنا المترهلة تلك العباءة الأصولية التي تحجب الحقيقة والمستقبل عن أعيننا , وليكن إعجابنا بماضينا وصانعيه , بانجازاتهم العظيمة مقابل تواضع إمكانياتهم لاتعبيرا عن عجزنا أن نكون استمرار لإبداعاتهم و عظمتهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح زعير
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 21
تاريخ التسجيل : 16/04/2011

نعيش في الحاضر ونلعنه من خلال عباءة أصولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيش في الحاضر ونلعنه من خلال عباءة أصولية   نعيش في الحاضر ونلعنه من خلال عباءة أصولية Empty9/5/2011, 2:24 am

النوم يجر نوماً
سر العلة في الاستعصاء الحضاري ,هو عدم القدرة على الإفلات من سجون وأغلال الأمس,سر العلة أننا أمة تعودت تتناول ذات الصنف من الوجبة الفهمية التي طبخوها لها منذ نهاية القرن العاشر للميلاد ,ومازالت تتناولها بكل تطاولات القرون عليها.
ومازالت بذات الوعي الغيبي ,الأسطوري ,تجبل ملاط أبنيتها المجتمعية ,ومازالت الاستخدامات الإيديولوجية للدين ,تقصي الحوار واقعياً,وتفسح المجال للقوى المظلمة والعميقة , أن تقبض على مقود القيادة ,قيادة الفكر فكرست دوغمائيات العقل وإغلاقاته .
إن الطبقات الوسطى الصاعدة في أوروبا ألتي أنتجت البروتستانتية ,تناغماً مع التقدم التجاري والصناعي ,رسخت التسامح كمحور للموقف الليبرالي البروتستانتي,ومن ثم تم التأكيد على الاهتمام بنظرية المعرفة,وكان العقل ذا أهمية بالغة الضرورة ,على حين أن الأهواء والانفعالات كانت تعد دليل عدم تحضر ورقي .
لقد كان عصر التنوير في جوهره هو العودة إلى النشاط العقلي المستقل ,لنشر النور مكان الظلام ولقد بدأت كشوف العلم في أوروبا تغير وجهها ,وتخرج رويداً رويداً من تحت عباءة أرسطو والكنيسة ,هذه الكنيسة التي خاضت صراعاً عنيفاً مع العلم ,أدى إلى عصور الانحطاط الأوروبية البالغة الطول والتعقيد , لقد كان القرن الثامن عشر بحق مهرجاناً للتفكير.
المشكلة يا صديقي سمير ,معقدة وشائكة ,ولا يمكن حلها إلا من جذورها,التي أدت إلى تساؤلاتك تلك ,إلى حزننا وقلقنا .
إن صورة العالم الساكن ,المحكم التنظيم ,التي زعزعها عصر النهضة في أوروبا بجرأة بالغة ,وأعاد للإنسان ثقته بنفسه ,عن طريق فرضية الإنسان العقلاني , عجز عنه رجال النهضة العربية لأسباب عديدة وكثيرة ,يمكن أن نتحدث عنها في الوقت الناسب ,ولكنها في سياقها التاريخي ,لم تقم بعملية نقد تاريخية للواقع المعاش بكل ضروبه وجوانبه ,فكانت عملية ترقيع إيديولوجية ,أرادوا بها حرق مراحل التطور المنطقي والتحول المنطقي للمجتمعات ,فنتج عسر هضم تاريخي أصاب عملية الإستقلاب الفكرية, أدى إلى وهن ركب الأمة ومفاصلها.
لم يمت أهل الكهف رغم رقادهم زهاء ثلاثمائة عام ,لأن الله كان يحركهم ذات اليمين وذات الشمال ,لم يفهم العقل الأصولي أن الله قدم للإنسان عبرة ,بالحركة والحراك وحده تستمر الحياة وتدوم , ونحن مازلنا ننام على طرف واحد منذ موت إبن رشد ,منذ تهافت الفلاسفة,فركدت مياهنا ,واستنقعت عقولنا ,وأسنت أفكارنا ,ومشى نهر الغرب فتجدد وتجدد وطغى......!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نعيش في الحاضر ونلعنه من خلال عباءة أصولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجتمعنا-
انتقل الى: