اليوم أحييك ذاكرتي: (قصيدة متواضعة من محاولاتي الشعرية...)
اليوم أحييك ذاكرتي ..وأرمي أمامك كلَّ ما احتجبت بهِ..
فعيونك اليومَ جنانٌ وما في جنان ِ الله كانَ أو كنتِ...
أتذكرُ حبيبي يومَ خطبتنا ..
عندما أعلناها أمام أسلاكهم الشائكة..
يومها لم تعلن النيرانُ ذاكَ كما اعتدنا..
وجلسنا وتحادثنا.. أمامَ أسلاكهم الشائكة..
وضحكنا و ضحكنا ..
يومها..أعجبتك َ ضفائري .. وغنيتَ الليلَ سوادَ ضفائري ..
أبكيتني ..تحبّهما عينايَ إن أبكيتني ...
عهداً عليَّ ..سأظلُّ أبكيهما ..عينايَ ..إن كنتَ كذلكَ تحبني..
*********************
لعنَ الله أسلاكهم التي.. منعت يداكَ عن يدي ..
فقلتَ لي صبراً فذاك الغصنُ هو يدي..
وشعري ذاك العشبُ البريَُ الندي..
وقلبي نبضُ الساقيةِ في ضيعتكم.. فضمِّيها لو فوَتُ يوماً موعدي..
حبيبي ..هم أبعدوكَ..هم أخروك..
فمواعيدكَ معي كانت مقدسة..واليوم ميعادنا غير كلّ المواعيد..
انظر إليَّ فقد زيّنتُ شعري ..وأهديتُ زهور الأرض من طيبِ عطري..
وأحمر الشّفاهِ الذي أهديتني.. ورداً قرمزياً على شفاهي باتَ يجري..
قم حبيبي فلنبتدي الفرحه..فاليومَ ترفعُ عن وجهي الطرحه..
هيا لاتنمْ..أرجوكَ إصحَ..
فثيابُ العرسِ تنتظركْ..وأرضُ الدارِ تنتظركْ..
وأنا ارتديتُ فستاني ..ذاكَ الذي قد أعجبكْ..
***********
لعلَّك لم تكن تعرفُ أنَّ الرصاصة أنثى..
فقد وعدتني لن يسكنَ قلبكَ غيري أنثى..
لكنّي سأغفرُ لكَ..لأني أعرفُ أنّ عهودي لديكَ كالقدس ِ لا تُنسى..
زغردي أمّاهُ لعريسي..زغردي أمّاهُ للعريس..
ساندي..