بلغ عدد اصحاب الملايين في العالم في العام 2010 نحو 10,9 ملايين شخص، وهو رقم قياسي يتجاوز المستوى الذي كان قائما حتى قبل وقوع الأزمة المالية، حسبما اظهرت دراسة نشرتها الأربعاء "اميركان ميريل لينش ولث مانجمنت" ومجموعة "كابجيميني" الاستشارية الفرنسية.
وتضم هذه المجموعة الأفراد الذين يملكون ارثا ماليا تفوق قيمته مليون دولار، من دون احتساب مقر الإقامة الرئيسي والاملاك والمجموعات. وسمح الارتفاع الكبير في عدد أصحاب الملايين في العام 2009، بتجاوز العدد ال10,1 ملايين الذي سجل في 2007 قبل الأزمة.
في 2009، كان عدد اصحاب الملايين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يساوي عدد هؤلاء في أوروبا. وبعد عام، باتت منطقة آسيا والمحيط الهادئ تحصي 3,3 ملايين مليونير مقابل 3,1 ملايين في اوروبا. وتبقى منطقة اميركا الشمالية صاحبة اكبر عدد من أصحاب الملايين مع 3,4 ملايين.
أما عن ثروات هؤلاء فقد تجاوزت هي أيضا الأرقام المسجلة في 2007، مع 42700 مليار دولار، اي بمعدل ثروة 3,9 ملايين دولار.
وقال المسؤول في "ميريل لينش" جيل دارد ان النمو الاقتصادي عائد الى تأسيس الشركات التي تساعد بدورها اصحاب هذه الشركات على جمع الثروات. ووفقا لتوزيعهم بحسب الدول، يبقى العدد الأعلى من اصحاب الملايين في الولايات المتحدة (3,1 مليونا) فاليابان (1,7) ثم ألمانيا (0,9)، فيما تواصل الصين تقدمها ليصل عدد اصحاب الملايين فيها الى 535 الفا، بزيادة بنسبة 12 في المئة.
الموضوع منقول
25/6/2011, 11:07 am