راعني ماكتبت يا أبا محمود – تعليقا على اقصوصتي الغاليه نهاية قارئ الكف الفاشل –وماقولي الغاليه الاتعبيرا عن طبيعتي التي تابى ان تكتب مالا تعيشه وتؤمن به , ماكتبه بعضا من روحي وتعبيرا عن ذاتي اكتب اناي وارفع الراية هذا انا انا انا ولا اكتب ليقال من هذا؟ ولست ممن ينكر اناه ويتخفى وراء عبارة (اعوذ بالله من قولي انا ) فمن يخجل من اناه لاخير فيه للآخر, قد لااكون من الأنانية بحيث اعلن : اذا مت ظمآنا فلا نزل القطر , وانا اميل الى قول : فلا نزلت علي ولا بارضي سحائب ليس تنتظم العبادا _ قد لاتكون كلمة تنظم صحيحه ولك ان تستبدلها ولكنها حضرتني الآن فعذرا ولك الحق في التصحيح وللمأثور اوجه في الروايه ! سيمنحنا زمن الحرية الذي طال انتظاره تحقيق مقولة : يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال الحق حق على أي لسان ورد حتى ولو على افواه المجانين وانت ادرى بان : مجانين اهل العشق لكن جنونهم عظيم على اعتابه سجد العقل . اولئك اهل الحق الذين لايخشون في قول الحق لومة لائم , لاابداع في ظل الطغيان والعبوديه حتى في ميادين القتال حيث الجود بالنفس والجود بالنفس اقصى غاية الجود , ومن كان راعي الابل او صار وقد تحرر عنترة الفارس الاسطوره , اقول راعني في زمن الطغيان والعبوديه ان يوجد من يتذوق ماكتبت واشعرني بالمجد والعز هان الدنيا لم تخل ممن يعيش آلامك ويتذوق الجمال , حتى ولو كان واحدا فردا, متى كان الجاعة على حق ؟! ألم يكن اسبارتاكوس على حق في ثورته على العبوديه ؟ وهل كان الحسين في وقفته وحيدا الا من اهل بيته يوم وقف رافعا راية الحق حتى الشهاده في وجه طاغية لايعرف في اية مزبلة له مدفنا من مزابل التاريخ , وللحسين مقام في قلوب الاحرار على مر الزمن لايطالها الزمن, وليس غيفارا آخر شهداء الحق والحريه وهو الذي لم يساوم عليها بمنصب ومع اقرب الناس اليه وزيرا مع رفيقه كاسترو , مضى طاغية بوليفيا وطاغية تشيلي وهكذا يمضي الطغاة الى اللعنة والنسيان يخجل التاريخ حتى من ذكر اسمائهم والخلود لشهداء الحرية على مدار الزمان , اشكرك لانك فيما كتبت ايقظت بي المواجع وهم الكتابه وفلا ابداع خارج ظلال الحريه واكرر الشكر عسى ان نجعل من هذه الصفحه منبرا للتباري في خدمة زمن الحرية التي لابد آت وانني لاكاد اسمع هلاهل اجراسها حتى اكاد اعيشها \
سلميه في 2011-8-1
محمد الجندي