لجنة الإعلام Admin
عدد الرسائل : 2412 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 22/05/2007
| موضوع: رواية من القرن الماضي تنعش جزيرة كندية 16/8/2011, 10:36 am | |
|
كافنديش (كندا) - أ ف ب - متاحف ومسارات ممسرحة وعروض استعراضية وشوكولاته و140 ألف سائح سنوياً. أما مصدر هذه السياحة المزدهرة فهي «آن أوف غرين غايبلز» بطلة رواية كندية صدرت قبل مئة عام. اليتيمة الصغيرة الصهباء تزن ملايين الدولارات في اقتصاد جزيرة الأمير إدوارد أصغر المقاطعات الكندية، ذات المناظر الطبيعية البديعة بصخورها الحمراء وشواطئها الرملية الممتدة على الأطلسي ومنازلها الخشبية الأنيقة وسط مروج خضراء تفوح منها رائحة الصعتر. رحلة واحدة إلى هذه الجزيرة من أصل أربع رحلات تتضمن نشاطاً مرتبطاً بـ «آن». وتشكل هذه الرحلات حوالى ثلث إيرادات القطاع السياحي التي بلغت 370 مليون دولار في العام 2010. وشخصية الفتاة الصغيرة ذات المخيلة الخصبة التي ابتدعتها لوسي مود مونتغومري أوائل القرن العشرين، ما زالت تحقق نجاحاً عالمياً كبيراً إلى درجة أن المسؤولة عن الموقع التاريخي الوطني لـ«غرين غايبلز» تجهد لإقناع بعض الزائرين أن آن هي مجرد شخصية خيالية. وكانت الرواية قد ترجمت ونشرت في حوالى أربعين بلداً وطبع منها أكثر من 50 مليون نسخة. وتقول شانتيل ماكدونالد: «يعتبر هذا تحدياً. وأحياناً من الصعب جعل الناس يصدقون». وهــي كانت قد بدأت حياتها المهنية فــي كافنديش من خلال أداء دورآن لمرافقــة الزائــرين في مــساراتهم. وتشرح أن الزائرين يخلطون ما بين الحقيقة والخيال كما يخلطون ما بين آن ومؤلفة قصتها. وتضيف المرأة الشابة إن آن تجذب الزائرين بصغر سنها وتصميمها واستقلاليتها وخيالها وقدرتها على مواجهة التحديات التي تصادفها. كذلك يفتنون بأجواء هذه الجنة المنسية في هذه المقاطعة الكندية التي تعود إلى أوائل القرن العشرين حيث يتنقل الناس بعربات صغيرة ذات عجلتين ومظلة ويكتبون رسائل طويلة وحيث ترتدي النساء أثواباً طويلة وحيث مآسي البطلة (آن) تتسبب بها بقرة داست ملفوف الجارة أو برنيقاً للشعر أخضر اللون. باستثناء أميركيي الشمال الذي يشكلون غالبية الوافدين، نجد أعداداً كبيرة من اليابانيين. فهؤلاء مفتونون كذلك بشعر الفتاة الأحمر، بحسب ماكدونالد. ويعود السبب إلى أن رواية «آن أوف غرين غايبلز» أدرجت منذ العام 1952 في قائمة القراءات الإلزامية في المدارس اليابانية. وتضم اليابان نوادي معجبين وأكاديمية ومعهداً للممرضات يحملان اسم آن. الموضوع منقول جمعية أصدقاء سلمية بيئة . ثقافة . تنمية
| |
|