النشويات قد تزيد خطر تجدد سرطان الثدي

وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يتناولن أغذية نشوية أكثر، تزداد لديهن احتمالات تجدد الإصابة بسرطان الثدي.

وذكر موقع 'هلث داي نيوز' الأمريكي أن الباحثين في جامعة 'كاليفورنيا' وجدوا أن الاستهلاك الزائد للأغذية الغنية بالكربوهيدرات، وخاصة منها النشويات، قد يزيد خطر تجدد إصابة النساء بسرطان الثدي.

ونظرت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جنيفر امنود وزملاؤها في التغييرات المتعلقة بكميات الكربوهيدرات وخصوصاً الأطعمة النشوية مثل البطاطا، التي تناولتها النساء اللواتي كن أصبن بسرطان الثدي، على مدى سنة، وتابعت إمكانية تجدد الإصابة بالمرض.

وقالت امنود إن 'النساء اللواتي زدن تناول الكربوهيدرات وخصوصاً النشويات، زاد لديهن خطر عودة المرض اكثر ممن خفضن تناول هذه المأكولات'.

وقسّم الباحثون 2650 امرأة إلى 4 مجموعات بالاعتماد على معدلات تناول الكربوهيدرات، ووجدوا أن السرطان تجدد لدى 9.2' ممن خفضن تناول النشويات، مقابل 14.2' ممن سجل لديهن اعلى زيادة في استهلاك هذه المأكولات. ووجدت دراسة جديدة أن فحوص الكشف عن سرطان الثدي التي تعتمد على التصوير بالأشعة السينية، قد تتسبب بالضرر أكثر من الفائدة.

ونقلت صحيفة 'دايلي ميل' البريطانية عن الباحث المسؤول عن الدراسة بجامعة 'ساوثامبتون'، جيمس رافتري، قوله إن 'هذا سببه تراجع نوعية حياة اللواتي خضعن لتشخيصات كانت خاطئة واللواتي خضعن لعلاج لا داعي له'.

وقال الباحث إن على النساء اللواتي يخططن لإجراء الفحص يكن على علم بتوازن فوائد وأضرار هذا الفحص الإشعاعي، وأخذها بعين الاعتبار لأخذ قرار بشأن إجرائها أو عدمه. وأضاف رافتري 'كن على علم بأضرار ومنافع فحص سرطان الثدي'.

وحلل الباحثون بيانات عن 100 الف امراة في سن تخطى 50 عاماً عشن لـ 20 سنة بعد إجراء الفحص، ونظروا بالأضرار التي تشمل التشخيص الخاطئ، حيث أن الفحص يكون إيجابياً في الوقت الذي تكون فيه المرأة سليمة، وتلقي علاجاً غير مناسب مثل الخضوع لجراحة وإزالة الثدي.

وتبيّن أن النساء خلال السنوات الأولى من إجراء الفحوصات، كن أكثر عرضة للأذى، فيما كانت الفائدة الأعلى عند النساء بين 60 و70 عاماً.

المصدر: القدس العربي