سرقة الدراجات النارية

[color=darkblue]سرقة الدراجات النارية

تعصف اليوم في مدينة السلمية ظاهرة ليست بغريبة عن اي مجتمع وانما اذا نظرنا الى حجمها تصبح ذات دلالات تودي بنا الى الاحساس بان هذه الظاهرة تنحو منحا خطيرباتجاه الجريمة شبه المنظمة او المنظمة كمجموعات لها القدرة على المتابعة والرصد والحماية فلايمر يوم الا وتتداول هذه المدينة الاخبار عن حوادث السرقة والتحدث عن مهارات السارقين من ابناء أوغرباء المدينة و الجرأة الشديدة تصميماوتنفيذا كما استخدام سيارات (الفان) أواختطاف الدراجة من امام المحلات التجارية وامتلاك خبرات في تعطيل اجهزة الانذار او معا لجة قفل الامان اوكسره
كما والتفوق على اي حالة احتياط من قبل مالك الدراجة (كقطع الجنازير) وعدم الخوف من مواجهة مالك الدراجة او حالة الدخول والخروج من المنازل بيسر
ولما لم يكن في يدينا اي احصاء او رقم عن العدد للمسروقات في اليوم الواحد فالملاحظة والتداول في الاحاديث والاشكال التي بواسطتهاتتم السرقة يظهر حجمها المخيف وايضا يمكن التاكد اكثر فعلى مستوى فرد واحد يمكن ان يخبرك عن خمسة او ستة من اشخاص يعرفهم قدسرقت دراجاتهم ولن يستغرب ان تسمع عن اشخاص كثر قد سرقت لهم دراجتان او حتى اكثر من دراجتين
وبالرغم من القاء القبض على بعض السارقين الا ان هذه الظاهرة لم تتراجع مما يظهر حجم هذه الجماعات كما و لازال يتم التعاطي فيها وكأنها مشكلة الفرد الذي سرقت له ملكيته الخاصة تلك (اي كأن ما يحدث لص ودراجة فقط) ولكن اذا نظرنا لتحولات مفاعيلهاافلا نستدل عن كون الممارس لهكذا سلوكيات قد استفاد من المناخ الملائم لان تصبح مجالا للتكسب السريع والمغري فثلاثة او اربعة دراجات يكون سعرهم 100000فلذلك عندما ننظر للمشهد يكون بمثابة بروفة جريمة مألوفة
تتحول مع الوقت لاشكال اخرى من انواع الجرائم ؛فالسهولة في الرسملة ستغري بعضا من الشباب المحبط والفاقد للامل و للتوازن الاخلاقي ...حيث يتحول المجتمع بنظره الى مادة تخدم غرائزه وميوله ويصبح مع الوقت يؤمن كافة اشباعاته بالطرق الجرمية الذي تكّون بدلالة الغاية تلك وباية وسيلة لاشرعية كانت
فانعكاساتها خطيرة بدءا من احساس مالكها والكثر منهم اما اقتناها بالتقسيط او من خلال اقتراض من البنك الى خسارته ماليا مستمرا دفع اقساطها لسنة اواكثر .
انتهاء برأسمال فاسد يمكن ان يلعب دورا وبذات الطرق الرديئة ولاسيما ان المدينة بحكم احتياجها لهذه المادة ادخلت تهريبا لتغرق السوق
وهو الامر الذي يدفع الكثيرين بعدم الابلاغ عن سرقة الدراجة .مما يدفع على الاعتقاد بان هناك علاقةما بين التهريب والسرقة والتسليم بالعوض على الله. .
لذلك يجب ان يكون هناك حلا يتنبه له المجتمع والقانون ونخرج عن اعتبارالسرقة سرقة دراجة ليس اكثر.