أسباب و دوافع العنف ضد المرأة

مع كل التطور الذي وصل إليه الإنسان و التفتح الذي يعم المجتمع إلا أن هناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها، رغم تغير الرداء الذي ترتديه.

فالعنف ضد المرأة من الأمور التي تجلب انتباه المتصفح والمتتبع للأحداث..

تقول الأرقام أن :

* 52% من النساء الفلسطينيات تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة في العام 2000.
* 47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.
* 30% من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن.
* 95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.
* 8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند.
* 60% من سكان الضفة الغربية وغزة دون 19 عاماً يتعرضون للتهديد الجسدي واللفظي والمطاردة والتوقيف والاعتقال.

والمتمعن لهذه الإحصاءات يرى إن العنف الوارد على النساء لا يختص فئة معينة او ثقافة خاصة أو جنس محدد، وإنما يشمل كافة الثقافات والدول المتقدمة منها أو ماتسمى بالدول النامية أو دول العالم الثالث.

أسباب العنف

1- تعتبر المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك، مما يجعل الآخر يأخذ في التمادي والتجرأ أكثر فأكثر. وقد تتجلى هذه الحالة أكثر عند فقد المرأة من تلتجأ إليه، ومن يقوم بحمايتها.

2- الأسباب الثقافية؛ كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه فتدني المستوى الثقافي للأسر وللأفراد، والاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كردة فعل له، فيحاول تعويض هذا النقص باحثا عن المناسبات التي يمكن انتقاصها واستصغارها بالشتم أو الإهانة أو حتى الضرب.

3- الأسباب التربوية؛ قد تكون أسس التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه العنف، إذ تجعله ضحية له حيث تشكل لديه شخصية ضعيفة وتائهة وغير واثقة، وهذا ما يؤدي إلى جبران هذا الضعف في المستقبل بالعنف، بحيث يستقوي على الأضعف منه وهي المرأة، وكما هو المعروف أن العنف يولد العنف.ويشكل هذا القسم من العنف نحو83 بالمئة من الحالات.

4- العادات والتقاليد؛ هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى مما يؤدي ذلك إلى تصغير وتضئيل الأنثى ودورها، وفي المقابل تكبير وتحجيم الذكر ودوره.

حيث يعطى الحق دائما للمجتمع الذكوري للهيمنة والسلطنة وممارسة العنف على الأنثى منذ الصغر، وتعويد الأنثى على تقبل ذلك وتحمله والرضوخ إليه إذ إنها لا تحمل ذنباً سوى أنها ولدت أنثى.

كما أن الأقوال والأمثال والتعابير التي يتداولها الناس في المجتمع عامة بما في ذلك النساء أنفسهم والذي تبرز مدى تأصيل هذه الثقافة، بحيث تعطي للمجتمع الذكوري الحق في التمادي ضد الإناث

مثل: قول المرأة عند ضربها من قبل الرجل (ظل رجل أحسن من ظل الحائط)، أو (المرأة مثل السجادة كلما دعست عليها بتجوهر)

5- الأسباب الاقتصادية: فالخلل المادي الذي يواجهه الفرد أو الأسرة، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش ومن المشكلات الاقتصادية التي تضغط على الآخر أن يكون عنيفا ويصب جام غضبه على المرأة.

أضف إلى ذلك النفقة الاقتصادية التي تكون للرجل على المرأة، إذ انه من يعول المرأة فلذا يحق له تعنيفها وذلك عبر إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية.

ومن الطرف الآخر تقبّل المرأة بهذا العنف لأنها لا تتمكن من إعالة نفسها أو إعالة أولادها. ويأخذ العامل الاقتصادي نسبة 45% من حالات العنف ضد المرأة.

إن التوعية الاجتماعية سواء كان ذلك في المجتمع الأنثوي أو في المجتمع العام مهمة، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها، وكيفية الدفاع عنها، وإيصال صوت مظلوميتها إلى العالم بواسطة كافة وسائل الإعلام، وعدم التسامح والتهاون والسكوت في سلب هذه الحقوق، وصناعة كيان واعي ومستقل لوجودها.

الموضوع منقول

شومكان الاسباب انا بعتبر تخلف من قبل الرجل لي بدو يتقاوى على انثى ولازم اي امراة او بنت ماتسمح لاي رجل يمد ايدو عليها او حتى يصرخ بوجها لان في طريقة للنقاش والحوار والانثى مانها عبد عند اي رجل او حتى الاخ لي بدو يمد ايدو عاختو او يصرخ عليها بعتبروا انسان متخلف عقليا قد مايكون مستوى تعليمو متل ماقلت عنا للاسف بمجتمعنا الشرقي انو ساد فيه انو السلطة للرجل انكان اخ او اب او زوج وانا مع احترام هالشي بس كلشي ضمن الاصول لهيك لازم البنت تعرف اتدافع عن حالها وتحاول تثبت شخصيتها باي مكان sunny

سلمت يداك للنصائح الاخيرة

نورالقمر كتب:: شومكان الاسباب انا بعتبر تخلف من قبل الرجل لي بدو يتقاوى على انثى ولازم اي امراة او بنت ماتسمح لاي رجل يمد ايدو عليها او حتى يصرخ بوجها لان في طريقة للنقاش والحوار والانثى مانها عبد عند اي رجل او حتى الاخ لي بدو يمد ايدو عاختو او يصرخ عليها بعتبروا انسان متخلف عقليا قد مايكون مستوى تعليمو متل ماقلت عنا للاسف بمجتمعنا الشرقي انو ساد فيه انو السلطة للرجل انكان اخ او اب او زوج وانا مع احترام هالشي بس كلشي ضمن الاصول لهيك لازم البنت تعرف اتدافع عن حالها وتحاول تثبت شخصيتها باي مكان سلمت يداك للنصائح الاخيرة

العنف والضرب مرفوض تماماً ليس فقط تجاه النساء بل تجاه البشر عموماً وبدرجة خاصة تجاه الأطفال الذين لا يقدرون على دفع الأذى عن أنفسهم.. القضية بحاجة إلى توعية كبيرة وهي مسؤولية ليست قليلة وتقع على عاتق الجمعيات والمنظمات المهتمة.. نتمنى أن نصل إلى يوم يكون فيه العنف تجاه الإنسانية في أخف درجاته..