ممرض من مشفى سلمية الوطني
يقف المرء بأعجاب أمام التطور الملحوظ الذي شهده المشفى ويشهده في أيامن هذه من حيث الخدمة والنظافة والخدمات التي تقدم في هذا المشفى وقد لاتجدها في بعض المشافي الأخرى ولابد لكل متابع لاداء مشفى سلمية لابد من تقديم تحية للتطور في خدماته وأداء عاملينه والتي لانجدها في كثير من نظرائه ولكن لا أقول أن التطور في هذه الخدمة وصل الى الذروة بل دائما الأنسان يطمح الى القمة التي لايمكن الوصول اليها أو حتى أذا وصل الى القمة هناك قمم أخرى يطمح للوصول اليها .
ومادمنا نتكلم عن المستشفى الوطني في سلمية فأننا دائما نتكلم عن الكادر الطبي والتمريضي وهما مهنتان أساسيتان ولهما الأثر الكبير في سير عمل المستشفى ولكن لاننسى في مقابلتنا التالية سسنوه ألى أحد كوادر المشفى التي تعمل من خلف الستار بالرغم من أنها باحتكاك دائم مع الوسط المحيط لكن قلة من الناس يشاهدون أثر عملها في المشفى لأنها أحد الجنود المجهولين فدائما في أي عمل في العالم هناك من يقال عنهم الجنود المجهولون يغيبون عن الذكر لأنهم غير ظاهرين على الساحةفمثلا: الطاقم المسؤؤل عن نظافة المشفى فهؤلاء أعتبرهم أحد الجنود الجهولون في المشفى وأذا أردت أن أتكلم عن دورهم في عمل المشفى فلن أنهي هذا النويه وسأتطرق في مقابلتي التالية الى أحد العاملات المتفانيات والمجدات والمخلصات في العمل و هي العاملة ثناء سيفوا وسألتها عدة أسئلة :
فكان من هذه الأسئلة:
س1: مانطباعك عن العمل
ج1:عمل متعب وشاق ولكنه ممتع
س2:هل غية عملك المال أو من أجل العمل الأنساني فقط؟
ج2: للاثنان معا لأن حسب قولها لايمكن الحصول على أحد الشيئين دون الآخر
س3: ماهي الصعوبات التي تواجهها في العمل ؟
ج3: حجم العمل الذي أقوم به فوق طاقتي على سبيل المثال :
توزيع الطعام لكافة أقسام المشفى - ضبط الزوار - نقل غسيل الأقسام الى قسم الغسيل واعادته ..........الخ
س4:هل ساعات العمل متعبة أم لا ؟
ج4: نعم لأنني أم ولدي واجبات أخرى تنتظرني في المنزل
س5:هل هناك من يقدر عملك؟
ج5:لم ألحظ
س6:هل تصلين الى مرحلة يراودك فيها فكرة التقاعس عن العمل؟
ج6:لا حتى لا أشعر بتأنيب الضمير
س7:هل هناك صعوبات تواجهك مع مرافقين ابلمرضى والمرضى ذاتهم؟
ج7:نعم مثل أصرار بعض المرافقين على الدخول وأدخال متطلبات المرضى خارج أوقات الزيارة
س8:ماذا تريدين لتقديم الأفضل ؟
ج8:أن أشعر أن هناك من يقدر عملي و عمل كل مجد في المشفى ولو بكلمة شكرا
وأخيرا :
أنا أحد الناس الذين يقدرون عمل هذه العاملة ويشدون على يدها وهناك كثيرون مثلي ولكن مابوسعنا أن نفعله لهم سوى قول كلمة شكرا وتمنياتنا لها ولكل أنسان مجد من هؤلاء الجنود المجهولون دوام الصحة والحياة الهانئة لكي يقدموا للوطن وللبلد الكثير من طاقاتهم في البناء والعمل الجاد . لأن الوطن قدم وسيقدم الكثير لها ولغيرها من أبنائه الأوفياء
وشكرا