مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adham gendi
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 01/06/2007

المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty
مُساهمةموضوع: المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة   المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty4/6/2007, 12:35 pm

ان هذا الموضوع والدراسة لفتت نظري وارى انها تستحق المناقشة ليكون لدينا بحث موسع بمشاركاتكم والشكر لكم
المعرفة اساس التغيير
إلى العرب.. أسئلة برسم الإجابة
الدكتور غانم الجمالي: ( كلنا شركاء ) 3/6/2007
قال موشي ديان: " العرب أمة لا تقرأ, وإذا قرأت لا تفهم, وإذا فهمت لا تفعل ".
دفعتني هذه المقولة التعسفية العنصرية إلى استرجاع بعض مقولات مفكرين وعلماء عرب ومسلمين منها ما قاله الجاحظ في تركيزه على المعرفة, على التعلم والتعليم إذ قال:" اقرأ كل شيء, واكتب أحسن ما قرأت, واحفظ أحسن ما كتبت, وارو أحسن ما حفظت, فإنه بيت مالك ", وها هو ابن رشد يقول: " مقاصد الشريعة العلم الحق والعمل الحق " هكذا إذن يرى كلا من ابن رشد والجاحظ كيف يمكن للعرب - فردا ومجتمعات – أن يعيشوا سعداء نافعين... سبعة قرون بين ما قاله الجاحظ وما قاله دايان كان العرب في معظم مراحلها لا ترى, لا تسمع, لا تتكلم...
يمكن أن نستنتج عدة أسئلة تنبعث من جوف التاريخ, أسئلة برسم الإجابة من صميم اليوم وضبابية الغد:
أين العرب اليوم بين أمية الحرف وأمية المعرفة ( الفجوة الرقمية ).
أين العرب اليوم بين الالتزام بالوقت والانفلات منه ( الإحساس بالزمن ).
أين العرب اليوم بين احترام العمل والاستهتار به ( تقديس العمل كقيمة ).
أين العرب اليوم بين قبول الآخر ورفضه ( أزمة الفكر حامل الحقيقة المطلقة ).
أين العرب اليوم بين مفهوم السلطة ومفهوم التسلط ( العقد الاجتماعي ).
أين العرب اليوم بين ثقافة الواجب وثقافة الحق ( المواطنة ).
1= العرب بين أمية الحرف وأمية المعرفة ( الفجوة الرقمية ):
يقول سقراط :" إن أٍسباب الخطأ والخطيئة هي الافتقار للمعرفة , وأول أسباب الشر هو الجهل , وللوصول إلى الخير لابد من اكتساب المعرفة " . المعرفة قوة هذا ما قاله بيكون وفي قول آخر :" إن ما نعلمه وما نستطيع فعله هو مفتاح التقدم الاقتصادي " .. وابن رشد منذ قرون قال :" مقاصد الشريعة , العلم الحق والعمل الحق " , والغزالي قال :" اقرأ كل شيء , واكتب أحسن ما قرأت , واحفظ أحسن ما كتبت , وارو أحسن ما حفظت , فإنه بيت مالك " ... كلهم قالوا لنا ... ونحن ماذا فعلنا ؟ . عندما نقرأ أن 60% من نساء الوطن العربي لا يجدن القراءة والكتابة وأن 44 % من رجال الوطن العربي لا يجيدون القراءة والكتابة, ندرك عندئذ عمّا نفتش نحن وأين أصبحوا هم.. مشكلتنا أمية الحرف وقد تجاوزوها منذ زمن ومشكلتهم اليوم المعرفة وكيف تكون في متناول الجميع.. بدأ العرب المسلمون بــ " اقرأ " وغيرهم قرأ كل شيء...
الفجوة الرقمية - التي تزداد اتساعا – تعني آلية النفاذ إلى مصادر المعرفة واستيعابها وتوظيفها لخدمة المجتمع ومن ثم توليدها من جديد, من خلال هذا التعريف ومقاربته بمحو الأمية ( أن يجيد الناس القراءة والكتابة ) ندرك بقسوة كم تباعدت بيننا المسافات.. وما علينا إلا أن نسترجع بعض أرقام عام 2002 لنعتبر:
1% من ميزانية الوطن العربي تصرف على التعليم ( إسرائيل سبعة عشر ضعفا زيادة عنّا ).
70 مليون أمي ( أمي حرف 9 في الوطن العربي ).
10 مليون طفل عربي خارج المدرسة
18 جهاز حاسوب لكل ألف مواطن عربي و380 حاسوب لكل مواطن في الدول المتقدمة.
قد تكون هذه الأرقام قد تغيّرت بعد مرور خمسة سنوات, لكن الفارق حتما شاسع, ونقدم بعض الأرقام الأحدث والأكثر قسوة:
ثلث بحث لكل عشرة ألاف مواطن عربي وبينما في إسرائيل 11 بحثا لكل عشرة ألاف مواطن.
عدد من يملكون حاسوبا في إسرائيل ثمانية أضعاف عدد العرب المالكون للحاسوب.
تقع إسرائيل في المرتبة 12 من حيث الجاهزية الشبكية ( الانترنت ) بينما أقرب دولة عربية وهي تونس تقع في المرتبة 34.
إن " فانتازيا " الأرقام تثير الرعب وتدفع للإحباط أحيانا كثيرة, لكن أليس الكي من وسائل العلاج ؟ .
من أكبر مصائب العرب أنهم شعوب جاهلة للحرف والمصيبة الأكبر أكثر أننا نحاول على استحياء معالجة التعلم والتعليم .
كيف أصبحت اليابان في غضون جيل واحد وبعد حرب مدمّرة أن تكون شريك تجاري واقتصادي لمعظم دول العالم ؟ كيف انتهت اليابان من أمية الحرف تماما عام 1989 ؟ كيف أصبح 95% من اليابانيين حملة الثانوية وما فوق ؟ . يقول الاستاذ جمال جمال الدين بعد أن تساءل هذه الأسئلة في كتابه ( الإنسان الفعّال ):" كنت عام 1992 في مدرسة ثانوية بمدينة قرب طوكيو وأدهشني انه فيها مخبر أحياء وآخر للجولوجيا وثالث للكيمياء ورابع للكومبيوتر وجميعها بأفضل تجهيز والمدهش أن فيها مكتبة تحوي 34 ألف كتاب .. لقد مررت على العديد من المدارس في اليابان ولم أجد لواحدة منها سورا يحيط بها .. الطلاب لا يهربون ".
لقد أولت اليابان للتعليم الابتدائي والثانوي أكبر الأهمية ومدارس هذه المراحل تملك أعلى مستوى من الكفاءة والأخلاق في العالم .. البحث , الاختبار النقدي , العقل المقارن , ثلاثة أقانيم كانت مصدر اندهاش العالم بالشعب الياباني ولا يزال يدهشنا .
إن حشو كتب مدارسنا بالمعلومات غير المتقنة الإعداد يعتبر إسرافا قسريا لا معنى له بل قد يضر, لأن" الإسراف في التعليم يقتل الرغبة في التعلم " .
2= العرب بين الالتزام بالوقت والانفلات منه ( الإحساس بالزمن ):
إن المعيار الصحيح لسبر المزاج العام لمجتمع ما هو تقصّي سلوكيات أفراده وجماعاته ؛ عاداتهم , أعرافهم , طرق تعاملهم مع بعضهم البعض , ولنسمع بعض الجمل التي تقدم فكرة موجزة لكنها ذات بيان عن ماهية الزمن عند الشعوب العربية: " تأخرت ‍ نعم فقد استوقفني صديق في الطريق وطال حديثه ", " متى أراك ؟ ... سأحاول الاتصال بك خلال اليومين القادمين ", " نلتقي بعد صلاة الظهر ", " دعني أراك ‍.. إن شاء الله", هذه العبارات لا تأتي فقط في سياق المجاملات المحببة أحيانا وبعضها موجود في مجتمعات أخرى لكنها تأتي عندنا في أحيان كثيرة في سياق التخطيط لعمل أو مشروع أو اتخاذ موقف ينبغي أن يكون دقيقا أو محددا. إن تراخي الزمن عند الشعوب العربية ليس مسئولية دين, وليس مسئولية مؤامرة ما كما ندّعي دائما, وليس مسئولية سلطة بعينها, وليس مسئولية الجغرافية ولا الطبيعة ولا العرق بل هو نتيجة فشلنا في كيفية تقبلنا لعالمنا وللعالم من حولنا, وكيفية وعينا الحقيقي لماضينا وحاضرنا, كيف فهمنا حركة التاريخ الذي ما هو إلا زمن متطاول يمتدّ إلى المستقبل.
إن الفكر العربي لم يفلت منه أهمية الوقت في تاريخ تقدم الشعوب بما في ذلك الأديان السماوية التي ما فتأت تضع وزنا للوقت والأمثلة على ذلك كثيرة ( أبسطها وأكثرها شيوعا: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ).. لقد تباعدت المسافة بين المثل والواقع ومن بعد مثله عن واقعه سيغدو قريبا في ذمة التاريخ إلا إذا قام بفعل نقدي واع ومحايد لذاته الحاضرة وماضيه الذي كان يوما حاضرة زمانه. ليس هنالك إنسان فعّال دون معرفة كيف يدير وقته, وكيفية إدارة الوقت عملية ثقافية مجتمعية تربوية بامتياز يشترك في إعدادها البيت والمدرسة والدين والدولة.
3= العرب بين احترام العمل والاستهتار به ( تقديس العمل كقيمة بذاته ):
يوم العمل في اليابان يقاس بالساعات ويوم العمل في الوطن العربي يقاس بالدقائق ومن هذه المفارقة يمكننا ببساطة " موجعة " أن ندرك ما للعمل من قيمة في حياة الشعوب المتقدمة على الرغم من أن جميع الشرائع؛ السماوية ( على اعتبار أن منطقتنا مهد الديانات السماوية ) والأرضية قدّست العمل وأصرت عليه وقدمت مغريات دنيوية وآخروية تشجيعا لمن يعمل عملا صالحا, كما أن جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية والدساتير الوضعية أكدت على أن العمل حق لكل فرد وواجب عليه بآن.
إن العمل قيمة بذاته وهو وسيلة أيضا لتحقيق قيم أخرى لذات الفرد وللمجتمع من حوله والفرق واضح بين أن نحيى ( ونعمل ) لنأكل وبين أن نأكل لنحيى( ونعمل ).
تحضرني هنا مقاربة لتوفيق الحكيم بين الوجدان العام والذوق العام حيث يقول في ذلك( بتصرف ) " هنالك طلاق عند الشعوب العربية بين الوجدان العام والذوق العام؛ فالعربي يكره إسرائيل, هذا في وجدان كل عربي ( ولا أدري هل " كل " لا تزال سارية المفعول أم لا ), أما الذوق العام فترى ذات الشخص الكاره لإسرائيل في وجدانه لا يمت للذوق لا من قريب ولا من بعيد ؛ لا يعير التفاتة لنظافة الرصيف أمام متجره أو يرمي فضلات بيته في غير مكانها أو يصدح بمضخمات الصوت في أوقات وأمكنة تؤذي الآخرين , أو يقطع شجرة ليضعها عند مدخل باب حاج أو على شرفة بيته في أعياد رأس السنة ". هذا الأمر ينطبق أيضا على علاقتنا بالعمل وموقفنا منه ومن قيمته بذاته.. فنحن لا زلنا نكره إسرائيل وبنفس الوقت لا زلنا نكره العمل ولا نوليه القيمة التي يستحقها كما استحقها عند غيرنا. وما أقصده من هذه المقاربة هو أننا لا نتصالح مع العمل ولن نحترمه حتى يصبح حبّه واحترامه قيمة ثابتة بل بديهية متأصلة في وجداننا العام , ولم تعد عبارة " الإنسان حيوان ناطق " ذات معنى أو مغذى والواقع "إن الإنسان إنسانا لأنه يتعلم ويعمل " .
4= العربي بين قبول الآخر ورفضه ( وهم ملاّك الحقيقة ):
يقول الشافعي:" رأيي صواب يحتمل الخطأ, ورأيك خطأ يحتمل الصواب ", أليس هذا المثل بعيد كل البعد عن الواقع الذي نعيش ؟ , ألا يستحق هذا المثل العظيم كل الرعاية والاهتمام منّا نحن العرب ؟ , أين نحن من المثل في واقعنا المتأزم ؟ , والمفارقة هنا أننا لا نقبل بعضنا البعض فكيف لنا قبول الآخر الذي يقع خارج مكاننا وخارج زماننا ! والأصح أننا نحن خارج المكان وخارج الزمان . إن عدم قبول ألآخر يعني أحد أمرين؛ إما أنك ترفضه لشعورك أنه أدنى منك وهذا استعلاء وكبر, أو أنك ترفضه لشعورك أنه أعلى منك وهذه دونية واستخفاف وكلاهما ليسا من الفضيلة بشيء وكلاهما حالة مرضية نفسية أولا واجتماعية وتاريخية ثانيا. والسؤال المهم ليس هو كيف يقبلنا الآخر, بل كيف نقبل الآخر.
5= العرب بين السلطة والتسلط ( العقد الاجتماعي ):
ليست سلطة تلك التي تلوّح بزنزانة في سجن وليست سلطة تلك التي تحمل عصى وليست سلطة تلك التي تلاحق وترهب وتضايق بعذر الأمن الوطني والسلم الأهلي وعلى أهمية هذه المعايير إلا أن الاستناد عليها لتأمين الأعذار في استمرار الطغيان والبغي ما هو إلا تسلط .
لا تضارب بين السلطة والحرية بل كل منهما يجب أن يألف الآخر؛ فالحرية الفردية مثلا هي كما يقال:" طاعة القوانين التي ارتضيتها لنفسك وباختيارك ", والقوانين التي اخترتها لكي تطبّق على الأرض تحتاج لسلطة تنظمها وتراقب حسن استخدامها, فعندما تتواجد السلطة الصحيحة التي تدير القوانين التي اخترتها بحرية ووعي تكون أنت والسلطة في إلآف حقيقي وسليم وهذا هو جوهر العقد الاجتماعي بين السلطة والجمهور.
ولا تقوم قائمة لمجتمع غير منظم بقواعد وقوانين مرضية للأغلبية التي تديرها سلطة شرعية تنبعث شرعيتها من قبول الجمهور لها بطريقة " حرة " وصحيحة تليق بهذا العصر .
6= العرب بين ثقافة الواجب وثقافة الحق:
من السابق ومن اللاحق ؟ أن يقوم المرء بواجبه أولا ثم يطالب بحقوقه أم العكس؟ , إن هذه الجدلية أبسط بكثير من جدلية " البيضة أولا أم الدجاجة ", وهي واضحة تماما لا تستحق برهانا لأنها من البديهيات , قم بواجبك ليكون لك "الحق " بالمطالبة بحقوقك , بل أكثر من ذلك , فما أن يقوم المرء بواجبه ( أيا كان هذا المرء حاكما أو محكوما ) حتى تصله حقوقه بدون عناء المطالبة بها , أما مقولة " خذ وطالب " فقد تنفع في السياسة أو في الأنظمة التعسفية أما على مساحة الوطن فالمقولة الصحية " أعط تعطى " أو هكذا يجب أن يكون .
إن الإشكالية اليوم هي في جيل الشباب الذي يتعرض يوميا تقريبا لمنتجات عصر العولمة والمعلوماتية لتتزايد بذلك متطلباته والتي ستتحول لا مناص من ذلك لحقوق له وسيطالب بها ناسيا في - زحمة هذا التسارع – واجبه في أن يتعلم منها ليتأهل لعمل إبداعي خاص به وبمجتمعه المعاصر لا أن يتعلم عليها فقط ويكون متلقي مفعولا به لا فاعل .
إن ثقافة الواجب يجب أن تدرّس وتعلّم في البيت والمدرسة , في المسجد والكنيسة كما في المعمل والمؤسسة, وعندما يأتي جيل يؤمن بثقافة الواجب أولا يمكن عندئذ أن يخرج منه راع عدل ورعية معتدل .
ليست الغاية مما سلف جلد الذات ولا اجترار عبارات ومفاهيم ديماغوجية , بل الغاية هي نقد الذات بالغوص عميقا في خفاياها التاريخية والاجتماعية والثقافية والسياسية كي لا نخطىء نقطة البداية لأن :" من أخطأ نقطة البداية لن تزيده السرعة ألا بعدا " ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير جمول
ذهبي
ذهبي
سمير جمول


عدد الرسائل : 274
تاريخ التسجيل : 22/05/2007

المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة   المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty7/6/2007, 11:59 am

سلم الله فاك يا ادهم الجميل وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إنانا
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 09/06/2007

المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة   المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty9/6/2007, 2:05 pm

شكراً على الموضوع...
جدالات تبدو عقيمة لكثرة ما يتم طرحها دون رؤية ردات فعل عملية عليها..
ولكنها بغاية الضرورية.. إن كانت نقطة البداية..
أنا مع الاستمرار في الطرح والزمن والتطور الفكري الذي لا بد وأنه ما زال موجوداً ، كفيل بتحقيق الخطوة الأولى..
الحوار الحضاري مع الآخر، قبول التطور قبولاً انتقائياً لا عشوائياً، والتطور الذاتي والذي لا يأتي إلا بالعمل على الشخصية الفردية باعتبارها أساس للشخصية الاجتماعية ككل، .. والكثير من الطروحات التي لابد يوماً ستفيد في وضع اللبنة الأولى في مجتمع أكثر وجوداً على الساحة..
فيقدر ما تحبطنا الإحصائيات الرقمية بقدر ما عليها أن تدفعنا حماساً نحو التغيير، نحو التحول، والذي لا يتمحور بجانب واحد، بل يبدأ من التحول في الفكر التقبلي، والتحول نحو الفهم الأدق والأوسع والأشمل، إلى التعبير عن هذا التحول بالتحول الأدبي والثقافي، والتحول الاجتماعي.. حان وقت اقتران القول بالفعل.. حقاً
شكراً للأخ أدهم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
adham gendi
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 01/06/2007

المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة   المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty12/6/2007, 2:14 am

ان ما اورده الكاتب من اسئلة تعبر عن مشاكلنا واسبابها ولكي نواجه المشكلة يجب تحليلها والتعرف عليها من كل
الجوانب ووضع اسس للحل وكبداية ارى ان الاسئلة الثلاثة الاولى فيها ترابط وثيق ولا يمكن ان تقرر ايهما الاهم فالتعلم والمعرفة مرتبطان بالاحساس باهمية الوقت كما هو حال العمل فمن يحس بقيمة الوقت لا يضيعه وبالتالي فهو اما يتعلم او يعمل وذلك الاستغلال الجيد والمنشود للوقت والذي يجب ان يربى عليه الاجيال القادمة حتى لا يفوتهم ما اضاعته الاجيال السابقة من التاريخ والذي جعلنا نعيش الماضي دائما بينما هناك شعوب متقدمة تعيش حاضرها ومستقبلها وتنطلق مواكبة الزمن وبالتالي توسع الهوة بيننا .
و ما اورده الكاتب من ارقام لاحصائيات تشكل صدمة كبيرة للقارىء وتعصف بالآمال التي تنشدها قلة في هذه البلاد المشتتة , وما ذكره من اسباب تتعلق بالمؤسسات القائمة على شؤون التعليم في العالم العربي والتقنيات المستخدمة وتخلفها رغم الامكانات المادية المتوفرة .


لكن ما لفت نظري الاشارة الخفية الى علة موجودة في الشعوب العربية ناتجة عن اسلوب تفكيرنا والتربية التى تنشىء عليها الاجيال , وهذا السبب هو ما اشار اليه الكاتب في حديثه عن الشعب الياباني : (( المدارس بلا اسوار الطلاب لا يهربون )) ....!! هذه العلة تخص الشعوب وهي من نتاج تفكيرنا والتربية التي ننشىء عليها الاجيال التي هي المعنية بآفاق المستقبل وخياراته
علينا جميعا ان نسأل انفسنا لماذا يهرب الطالب من المدرسة ؟؟؟؟
وانا استطيع ان اعطي جواب من تجربتي الشخصية لقد كنت اهرب من المدرسة تماشيا مع الزملاء الاقدم في الصف
اولشعوري بعدم الفائدة من بعض الدروس او حتى المواد مثل الديانة والقومية والفلسفة او لشعوري بعدم الحاجة الى مدرس في بعض المواد كاللغة العربية والرياضيات وهذا الشعور كان ناتج من عدة اسباب منها يتعلق بحفظي للمادة وتمكني الجيد منها والغرور طبعا الناتج من ذلك الشعور بالاستغناء عن المدرس واحيانا لعدم كفائة المدرس وسوء اسلوبه في التعليم , او عدم حبي للمادة ...
وهناك سبب اهم برأي وهو انها كانت الطريقة الوحيدة التي تشعرني بالحرية لانني امارس شيء غير مرغوب ومخالف لانظمة المدرسة . وانا اشعر بنفسي مجبر على تعلم اشياء وكتب لا احبها ......بهذا التصرف كنت اكسر هذه السلسلة
دائما هناك شعور بالقسرية في المدارس نتيجة القوانيين الناظمة للمؤسسات التعليمية .
هناك امر مهم جدا بالنسبة لفقدان الشعور بالحرية عندما كنت طالب الى جانب انني ادرس ما احب ومالا احب دون ارادتي , انني اشعر دائما بان الدراسة كانت من اجل الوظيفة من اجل ان تأخذ راتب وتعمل بيت وتتجوز وهذه النتيجة القسرية التي تقتل اي طموح لانني اترك ما احب من اجل ان احصل على شيء مضمون بغض النظر عن الميول التي تميزني وقتل التميز عند الطالب هو اكبر اخطاء مدارسنا ايضا ...
والنتيجة انني اكملت الدراسة في معهد وتوظفت في شركة ومازال لدي آمال دفينة من الماضي تحترق في داخلي
لنكتب معا ً عن تجاربنا الشخصية في هذا الموضوع فلعل هناك معلمون يسألون لماذا يهرب الطالب من درسي ....
وعندما يجد الاجابة سيجد الحل ....
وسنحصل على فائدة عسى القادمون يتعلمكون من تجاربنا افضل من ان يضيعوا الوقت على تجربة معروفة النتيجة مسبقا ......
اتمنى المشاركة والاجابة عن السؤال : لماذا يهرب الطالب من المدرسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hadi sharani
فضي
فضي



عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 28/12/2007

المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty
مُساهمةموضوع: على المعرفة اساس التغيير   المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty13/5/2008, 8:16 am

عزيزي إن التعلم والتعليم لا أحد يستطيع نكرانهما وهما أمر ضروري لحياة أي شخص لأن الإنسان يموت كما بقال وهو يتعلم , لكن المشكلة الحقيقية التي أراها في هذا الموضوع ليست فقدان القدرة على التعلم والتعليم . لكنها تكمن في فقدان الجدوى منهما على الأقل في عصرنا الحاضر وخصوصا عندما يفكر المرء بالمستقبل.
يا عزيزي كنا نركض ونختبئ من المدرس عندما نراه في الشارع خوفا منه واحتراما له ، أما اليوم فإنني أرى المدرس يعمل في شتى المجالات والكثير منها ما يقلل من احترامه أمام طلابه فيذهب احترامه كالغبار مع الريح . فلذلك يجب علينا التوجه إلى الطفل يحب العلم والمعرفة لا ليجمع علامات في الامتحانات المفصلية في حياته وخصوصا الثانوية وإنما لأجل العلم والمعرفة نفسها ومهما كانت التكاليف وتزيينها للأطفال وجعلها السبب الأوحد للتطور والتقدم والازدهار
عندها نستطيع أن نقرأ ونحفظ ما نقرا ونعمل بما قرأنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن
ذهبي
ذهبي
حسن


عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة   المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة Empty13/5/2008, 2:58 pm

hadi sharani كتب:
عزيزي إن التعلم والتعليم لا أحد يستطيع نكرانهما وهما أمر ضروري لحياة أي شخص لأن الإنسان يموت كما بقال وهو يتعلم , لكن المشكلة الحقيقية التي أراها في هذا الموضوع ليست فقدان القدرة على التعلم والتعليم . لكنها تكمن في فقدان الجدوى منهما على الأقل في عصرنا الحاضر وخصوصا عندما يفكر المرء بالمستقبل.
يا عزيزي كنا نركض ونختبئ من المدرس عندما نراه في الشارع خوفا منه واحتراما له ، أما اليوم فإنني أرى المدرس يعمل في شتى المجالات والكثير منها ما يقلل من احترامه أمام طلابه فيذهب احترامه كالغبار مع الريح . فلذلك يجب علينا التوجه إلى الطفل يحب العلم والمعرفة لا ليجمع علامات في الامتحانات المفصلية في حياته وخصوصا الثانوية وإنما لأجل العلم والمعرفة نفسها ومهما كانت التكاليف وتزيينها للأطفال وجعلها السبب الأوحد للتطور والتقدم والازدهار
عندها نستطيع أن نقرأ ونحفظ ما نقرا ونعمل بما قرأنا .
لا أفهم ما دخل الخوف من الأستاذ بكلام عن المعرفة بتفسير النفسي لما كنتم تفعلونه هو دليل على اضهاد شديد وقمع قسري وهي إحدى مشكلنا الكبرى بدل أن يكون الإستاذ ملاك منتظر كان في عصركم الشيطان وهذا ما أوصلنا لما نحن عليه حيث غياب العلاقة الإنسانية بين الأفراد
هذا ليس إحترام بل علاقة قسرية مع شديد الإحترام حيث كان الإستاذ مروع طلبته بضرب هو مثال الأعلى
بينما من يضرب ولده في اليابان يرى السجن أكثر من رؤيته لإبنه يبدو أننا نعتبر المعرفة حالة قسرية
دكتاتورية تربوية ينتج عنها جيل يأمن بعصا لتسليم النوع الإجتماعي وتصحيحه للأسف الشديد
إن نقص إحترام الأساتذة بسبب لجوئهم للأفعال الخارجة عن القيم كتفضيل الطلبة أصحاب الدروس الخصوصية
وذلك ناتج عن الضعف الإقتصادي ولجوء لبناء الثروات قبل بناء الأجيال وغياب التشريعات القانونية المنظم للعمل التعليمي
ملاحظة:مقالة جميلة سيد أدهم تطرقت لمعظم الأمور وهي ترضيني بحيث حاليا لا أجد إضافة عليها مشكور جدا
وتسلم يا طيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعرفة اساس التغيير ندوة للمناقشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجتمعنا-
انتقل الى: