مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 علوم الجينات جديدها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميرزا ميرزا
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 41
تاريخ التسجيل : 22/09/2007

علوم الجينات  جديدها Empty
مُساهمةموضوع: علوم الجينات جديدها   علوم الجينات  جديدها Empty8/4/2008, 11:48 pm

-----------------------------------------------------------------تعتقد العراقية الغزالي أن العلم هو الرهان الفعلي للمرأة العربية
الارجح انه انتصار نسوي مضاعف ان تفوز عالِمة عربية بجائزة عالمية في علوم الجينات، كحال الباحثة لِحاظ الغزالي مع جائزة «لوريال-يونيسكو» عام 2008. وبديهي القول ان الفوز يؤكد ان المرأة العربية لم تنل ما تستحقه من المكانة علمياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً في دنيا العرب، فتبدو أيدي العلوم العالمية أكثر إنصافاً لها من «ظلم ذوي القربى»، الذين ما زال تمييزهم ضد نيلها حقوقها «أشد مضاضة» على نفسها من المحيط الى الخليج. ويشير الفوز الى أن المرأة العربية انتزعت لنفسها مكاناً على خريطة العلم، بانتظار أن تنال ما يرادفه في أوطانها. ويزيد في دلالة الجائزة أنها مُنحت لبحاثة أنثى عن علوم الجينات والوراثة، التي تتصل بالمرآة وجسدها ودورها في التكاثر والانجاب واستمرارية الجنس البشري بخيوط متشابكة وقوية. وترتفع دلالة الجائزة عندما تمنح الى امرأة من بلاد الرافدين، التي تعاني نزيفاً وتمزقاً مؤلمين يطحنان أهلها ويضربان نساءها بقسوة فائقة.

وجاء فوز الغزالي التي اعتُبِرَت ممثّلة لأفريقيا والدول العربية، في الذكرى العاشرة لانطلاقة تلك الجائزة التي صارت لها مكانتها العلمية المرموقة. ولذا، سبق إعلان جوائز «لوريال-يونيسكو» في باريس أخيراً توقيع 40 باحثة فزن بها خلال العقد المنصرم، على وثيقة «من أجل المرأة والعلم» تعتبر أولى من نوعها لجهة تشجيع البحث العلمي، وخصوصاً حضور المرأة فيه ونيلها ما تستحقه علمياً وأكاديمياً. وتحثّ الوثيقة النساء العالِمات على أن يَكُنّ سفيرات للتغيير اجتماعياً وعلمياً؛ وأن يدافعن عن التنويع والمساواة بين الجنسين، وأن يتبنين نهج الإبداع والتجديد، وأن يبنين شبكات عالمية للتواصل والترابط بين العالمات والباحثات، وأن يسهِمن في تغيير المفاهيم والمعتقدات لمصلحة العلم وغيرها. وصُدّقت الوثيقة من الأمين العام لمنظمة «يونيسكو» كوتشيرو ماتسورا ورئيس مجلس إدارة «لوريال» لينزي أوين-جونز.

واستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الفائزات الخمس في قصر الرئاسة في الإليزيه، حرصاً منه على تكريم المرأة في أعلى المستويات العلمية وإدراكاً لأهمية تشجيع المرأة على العمل في مجال البحث العلمي.

جائزة لعلوم الجينات نسوياً وعربياً

تحدّثت الباحِثة الغزالي عن منح جائزة «لوريال-يونيسكو» عام 2008، وتبلغ قيمتها المالية مئة الف دولار، الى خمس نساء مثّلن القارات كافة. وبيّنت ان الفائزات اختارتهن لجنة محلفين دولية ترأسها البروفسور غانتر بلوبل الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1999.

وأوضحت أن علم الجينات يختص بتشخيص الأمراض الوراثية والوقاية منها. ويعتبر من أكثر الاختصاصات الطبية في سرعة التطور، خصوصاً بعد التوصّل الى رسم الخريطة الكاملة لتركيب الجينات عند الانسان (جينوم) في مطلع القرن 21.

وأشارت الى انها تعتبر من الرياديين في علم الجينات وبحوثه في المنطقة العربية. وشددت على أنها عملت على نشر الوعي لأكثر من 17 عاماً بين شعوب الشرق الأوسط، لا سيما بالنسبة الى قضية كثرة التزاوج بين الأقارب وعلاقتها بظهور الأمراض الوراثية في هذه المنطقة. وكذلك تمكّنت من التعرّف الى الكثير من الأمراض الوراثية الجينية، وساهمت في تحديد مواصفات أمراض وراثية على المستويين الإكلينيكي والجزيئي.

وأسست أيضاً نظاماً لتسجيل حالات التشوهات عند حديثي الولادة في الإمارات العربية المتحدة، اعتُبِر أولّ من نوعه عربياً، فنال تالياً عضوية «المركز الدولي للأمراض الجينية» في روما.

وأسهمت أيضاً في التوعية بأهمية الفحص الجيني قبل الزواج باعتباره جزءاً من الوقاية من الأمراض الوراثية.

أول مركز اماراتي لتشخيص الأمراض الوراثية

التحقت البروفسورة الغزالي بهيئة التدريس في جامعة الإمارات في في عام 1990. وحينها، لم تكن هناك مراكز لتشخيص الأمراض الوراثية ولا مراكز بحوث عنها. وأسّست مركزاً لعلم الجينات يحتوي على مختبرات للجينات وأحماضها النووية. ويغطي هذا المركز سكان الإمارات العربية المتحدة راهناً، ويدعم العائلات المتأثرة بالأمراض الجينية.

ركزت الغزالي في بحوثها على التعرّف إلى الأمراض الجينية الأكثر شيوعاً إماراتياً وعربياً. واستطاعت قيادة فريق عمل دولي لرسم خرائط 7 أمراض جينية (أُطلق على 2 منها اسم الغزالي)، وكذلك للتعرّف إلى أكثر من خلال 15 جيناً تساهم في الأمراض بصورة غير مباشرة.


يأمل البحاثة بأن يتوصل طب الوراثة الى تخليص البشر من عناصر المرض في مورّثاتهم
حصلت الغزالي على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة بغداد. وتدرّبت في علم الجينات في جامعتي «أدنبره» و «ليدز» في المملكة المتحدة. ولعبت دوراً قيادياً في تأسيس «المركز العربي لدراسة الجينوم» في دبي. ومُنِحت جامعة الإمارات جائزة الأداء المتميز في البحوث والخدمات الطبية عام 2003. ونُشِرت سيرتها الذاتية وإنجازاتها في مجلة «لانسيت» الطبية المرموقة في عام 2006.

أسرة عراقية همّها التعليم المتميّز

تحدثت الغزالي عن اختيارها دراسة علم الجينات، مشيرة الى اهتمام اسرتها بالتعليم المتميز وتقول: «كان والدي قاضياً في الجيش وكانت والدتي سابقة لعصرها في مجال التعليم باعتبارها من أوائل النساء التحاقاً بالدراسة الجامعية في العراق في الثلاثينات من القرن العشرين. وشجعتني خلال مشواري المهني من خلال القول ان الارادة الصامدة في امكانها أن تُنجز الأحلام. وهذا ما أنشأت عليه أبنائي الثلاثة أيضاً».

وأضافت الغزالي: «نبع اهتمامي بعلم الجينات من الرغبة الملحّة في فهم الأسس العلمية للفوارق بين الأطفال الذين يعانون أمراضاً وراثية مختلفة، لكنهم يصنّفون تحت مظلة «الأطفال ذوي العيوب الوراثية» من دون الالتفات إلى خصوصيات كل منهم. وكنت شغوفة باكتشاف طرق لمساعدتهم».

وتناولت موضوع الوقاية من الأمراض الجينية قائلة: «يعتبر العلاج الفعال للحالات الوراثية محدوداً جداً. وفي المستقبل القريب قد تُشخّص الأمراض الوراثية بأعداد تفوق امكانات علاجها.

لقد ثبُتت صعوبة تصحيح الجينات المختلة في شكل دقيق ومن دون أعراض جانبية... ومع التطور السريع سنتمكن من تحسين أساليب الطب الحديث».

وترى الغزالي أن النساء يواجهن الصعوبات نفسها في الدول المختلفة؛ وخصوصاً لجهة صعوبة التوفيق بين العمل والأسرة. وتوضح: «في مجال البحث العلمي، وجدت أن ليس هناك فارق بين الثقافتين العراقية والأوروبية». وكذلك لاحظت ان «غالباً ما يهمش دور المرأة في البحث العلمي؛ والقليلات يصلن إلى مناصب قيادية علمياً... إن مجتمع العلماء والباحثين الرجال ينَحّي جانباً النساء العالِمات كونه مجتمعاً ذا غالبية ذكورية».

وتنصح الغزالي الأجيال المقبلة من النساء الباحثات بالتركيز على أهدافهن بعزم وإصرار، وبأن يُكسِبن أنفسهن مناعة ضد الإحباط. وتقول: «نصيحتي لَكُنّ أن تتحلّين بالثقة، فتعملن بجد مع تحديد واضح لأهدافكن... لا تدعن العقبات ولا الإخفاقات تحبط من عزائمكن بل خُذنَ العِبرة منها. ولا تَنسين أن التجربة التي لا تَقتلني تُثريني».


<h1>40 عالمة وقعن وثيقة «من أجل المرأة والعلم» ... لِحاظ الغزالي نالت جائزة «لوريال يونيسكو 2008»: علوم الجينات فرصة للوقاية من الأمراض</h1>
<h4>أحمد مغربي الحياة - 06/04/08//</h4>
<p>
<p>

<table width="200" cellspacing="0" cellpadding="3" border="0" align="left" class="image">
<tr>
<td><img alt="تعتقد العراقية الغزالي أن العلم هو الرهان الفعلي للمرأة العربية " src="ghazali_17.jpg_200_-1.jpg" hspace="0" border="0"></td>
</tr>
<tr>
---------------

40 عالمة وقعن وثيقة «من أجل المرأة والعلم» ... لِحاظ الغزالي نالت جائزة «لوريال يونيسكو 2008»: علوم الجينات فرصة للوقاية من الأمراض
أحمد مغربي الحياة - 06/04/08//


<td class="caption">تعتقد العراقية الغزالي أن العلم هو الرهان الفعلي للمرأة العربية </td>
</tr>
</table>الارجح انه انتصار نسوي مضاعف ان تفوز عالِمة عربية بجائزة عالمية في علوم الجينات، كحال الباحثة لِحاظ الغزالي مع جائزة «لوريال-يونيسكو» عام 2008. وبديهي القول ان الفوز يؤكد ان المرأة العربية لم تنل ما تستحقه من المكانة علمياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً في دنيا العرب، فتبدو أيدي العلوم العالمية أكثر إنصافاً لها من «ظلم ذوي القربى»، الذين ما زال تمييزهم ضد نيلها حقوقها «أشد مضاضة» على نفسها من المحيط الى الخليج. ويشير الفوز الى أن المرأة العربية انتزعت لنفسها مكاناً على خريطة العلم، بانتظار أن تنال ما يرادفه في أوطانها. ويزيد في دلالة الجائزة أنها مُنحت لبحاثة أنثى عن علوم الجينات والوراثة، التي تتصل بالمرآة وجسدها ودورها في التكاثر والانجاب واستمرارية الجنس البشري بخيوط متشابكة وقوية. وترتفع دلالة الجائزة عندما تمنح الى امرأة من بلاد الرافدين، التي تعاني نزيفاً وتمزقاً مؤلمين يطحنان أهلها ويضربان نساءها بقسوة فائقة.</p>
<p>وجاء فوز الغزالي التي اعتُبِرَت ممثّلة لأفريقيا والدول العربية، في الذكرى العاشرة لانطلاقة تلك الجائزة التي صارت لها مكانتها العلمية المرموقة. ولذا، سبق إعلان جوائز «لوريال-يونيسكو» في باريس أخيراً توقيع 40 باحثة فزن بها خلال العقد المنصرم، على وثيقة «من أجل المرأة والعلم» تعتبر أولى من نوعها لجهة تشجيع البحث العلمي، وخصوصاً حضور المرأة فيه ونيلها ما تستحقه علمياً وأكاديمياً. وتحثّ الوثيقة النساء العالِمات على أن يَكُنّ سفيرات للتغيير اجتماعياً وعلمياً؛ وأن يدافعن عن التنويع والمساواة بين الجنسين، وأن يتبنين نهج الإبداع والتجديد، وأن يبنين شبكات عالمية للتواصل والترابط بين العالمات والباحثات، وأن يسهِمن في تغيير المفاهيم والمعتقدات لمصلحة العلم وغيرها. وصُدّقت الوثيقة من الأمين العام لمنظمة «يونيسكو» كوتشيرو ماتسورا ورئيس مجلس إدارة «لوريال» لينزي أوين-جونز.</p>
<p>واستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الفائزات الخمس في قصر الرئاسة في الإليزيه، حرصاً منه على تكريم المرأة في أعلى المستويات العلمية وإدراكاً لأهمية تشجيع المرأة على العمل في مجال البحث العلمي.</p>
<p>جائزة لعلوم الجينات نسوياً وعربياً</p>
<p>تحدّثت الباحِثة الغزالي عن منح جائزة «لوريال-يونيسكو» عام 2008، وتبلغ قيمتها المالية مئة الف دولار، الى خمس نساء مثّلن القارات كافة. وبيّنت ان الفائزات اختارتهن لجنة محلفين دولية ترأسها البروفسور غانتر بلوبل الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1999.</p>
<p>وأوضحت أن علم الجينات يختص بتشخيص الأمراض الوراثية والوقاية منها. ويعتبر من أكثر الاختصاصات الطبية في سرعة التطور، خصوصاً بعد التوصّل الى رسم الخريطة الكاملة لتركيب الجينات عند الانسان (جينوم) في مطلع القرن 21.</p>
<p>وأشارت الى انها تعتبر من الرياديين في علم الجينات وبحوثه في المنطقة العربية. وشددت على أنها عملت على نشر الوعي لأكثر من 17 عاماً بين شعوب الشرق الأوسط، لا سيما بالنسبة الى قضية كثرة التزاوج بين الأقارب وعلاقتها بظهور الأمراض الوراثية في هذه المنطقة. وكذلك تمكّنت من التعرّف الى الكثير من الأمراض الوراثية الجينية، وساهمت في تحديد مواصفات أمراض وراثية على المستويين الإكلينيكي والجزيئي.</p>
<p>وأسست أيضاً نظاماً لتسجيل حالات التشوهات عند حديثي الولادة في الإمارات العربية المتحدة، اعتُبِر أولّ من نوعه عربياً، فنال تالياً عضوية «المركز الدولي للأمراض الجينية» في روما.</p>
<p>وأسهمت أيضاً في التوعية بأهمية الفحص الجيني قبل الزواج باعتباره جزءاً من الوقاية من الأمراض الوراثية.</p>
<p>أول مركز اماراتي لتشخيص الأمراض الوراثية</p>
<p>التحقت البروفسورة الغزالي بهيئة التدريس في جامعة الإمارات في في عام 1990. وحينها، لم تكن هناك مراكز لتشخيص الأمراض الوراثية ولا مراكز بحوث عنها. وأسّست مركزاً لعلم الجينات يحتوي على مختبرات للجينات وأحماضها النووية. ويغطي هذا المركز سكان الإمارات العربية المتحدة راهناً، ويدعم العائلات المتأثرة بالأمراض الجينية.</p>
<p>ركزت الغزالي في بحوثها على التعرّف إلى الأمراض الجينية الأكثر شيوعاً إماراتياً وعربياً. واستطاعت قيادة فريق عمل دولي لرسم خرائط 7 أمراض جينية (أُطلق على 2 منها اسم الغزالي)، وكذلك للتعرّف إلى أكثر من خلال 15 جيناً تساهم في الأمراض بصورة غير مباشرة.</p>
<p>

<table width="200" cellspacing="0" cellpadding="3" border="0" align="right" class="image">
<tr>
<td><img alt="يأمل البحاثة بأن يتوصل طب الوراثة الى تخليص البشر من عناصر المرض في مورّثاتهم " src="child_17.jpg_200_-1.jpg" hspace="0" border="0"></td>
</tr>
<tr>
<td class="caption">يأمل البحاثة بأن يتوصل طب الوراثة الى تخليص البشر من عناصر المرض في مورّثاتهم </td>
</tr>
</table>حصلت الغزالي على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة بغداد. وتدرّبت في علم الجينات في جامعتي «أدنبره» و «ليدز» في المملكة المتحدة. ولعبت دوراً قيادياً في تأسيس «المركز العربي لدراسة الجينوم» في دبي. ومُنِحت جامعة الإمارات جائزة الأداء المتميز في البحوث والخدمات الطبية عام 2003. ونُشِرت سيرتها الذاتية وإنجازاتها في مجلة «لانسيت» الطبية المرموقة في عام 2006.</p>
<p>أسرة عراقية همّها التعليم المتميّز</p>
<p>تحدثت الغزالي عن اختيارها دراسة علم الجينات، مشيرة الى اهتمام اسرتها بالتعليم المتميز وتقول: «كان والدي قاضياً في الجيش وكانت والدتي سابقة لعصرها في مجال التعليم باعتبارها من أوائل النساء التحاقاً بالدراسة الجامعية في العراق في الثلاثينات من القرن العشرين. وشجعتني خلال مشواري المهني من خلال القول ان الارادة الصامدة في امكانها أن تُنجز الأحلام. وهذا ما أنشأت عليه أبنائي الثلاثة أيضاً».</p>
<p>وأضافت الغزالي: «نبع اهتمامي بعلم الجينات من الرغبة الملحّة في فهم الأسس العلمية للفوارق بين الأطفال الذين يعانون أمراضاً وراثية مختلفة، لكنهم يصنّفون تحت مظلة «الأطفال ذوي العيوب الوراثية» من دون الالتفات إلى خصوصيات كل منهم. وكنت شغوفة باكتشاف طرق لمساعدتهم».</p>
<p>وتناولت موضوع الوقاية من الأمراض الجينية قائلة: «يعتبر العلاج الفعال للحالات الوراثية محدوداً جداً. وفي المستقبل القريب قد تُشخّص الأمراض الوراثية بأعداد تفوق امكانات علاجها.</p>
<p>لقد ثبُتت صعوبة تصحيح الجينات المختلة في شكل دقيق ومن دون أعراض جانبية... ومع التطور السريع سنتمكن من تحسين أساليب الطب الحديث».</p>
<p>وترى الغزالي أن النساء يواجهن الصعوبات نفسها في الدول المختلفة؛ وخصوصاً لجهة صعوبة التوفيق بين العمل والأسرة. وتوضح: «في مجال البحث العلمي، وجدت أن ليس هناك فارق بين الثقافتين العراقية والأوروبية». وكذلك لاحظت ان «غالباً ما يهمش دور المرأة في البحث العلمي؛ والقليلات يصلن إلى مناصب قيادية علمياً... إن مجتمع العلماء والباحثين الرجال ينَحّي جانباً النساء العالِمات كونه مجتمعاً ذا غالبية ذكورية».</p>
<p>وتنصح الغزالي الأجيال المقبلة من النساء الباحثات بالتركيز على أهدافهن بعزم وإصرار، وبأن يُكسِبن أنفسهن مناعة ضد الإحباط. وتقول: «نصيحتي لَكُنّ أن تتحلّين بالثقة، فتعملن بجد مع تحديد واضح لأهدافكن... لا تدعن العقبات ولا الإخفاقات تحبط من عزائمكن بل خُذنَ العِبرة منها. ولا تَنسين أن التجربة التي لا تَقتلني تُثريني».</p>
</p
>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علوم الجينات جديدها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: صحتي وصحتك-
انتقل الى: