حوارات..

عزيزتي

الحوار ضرورة ملحة للعيش بسلام ، ولكن علينا بداية أن نحدد له هدفاً
فحين نبدأ الحوار وهدفنا تبادل وجهات النظر وزيادة المعرفة والنقاش حول قضايا خلافية بغض النظر من منا سيكون الغالب ومن المغلوب
حين نرجح كفة أن حوارنا يجب أن يكون بناءاً وبعيداً عن التشنج والتعصب للرأي
نصل إلى نتائج مرضية ومرضية جداً لأي حوار
ومن صفات المحاور الواجبة ، الصبر والتأني والحكمة والطرح الموضوعي إلى جانب الاصغاء للطرف الآخر
وإلا لن يكون للحوار فائدة وتحول حينئذ الحوار إلى جدال عقيم لا فائدة منه وغيابه خير من حضوره

شكرا لك على طرح الموضوع لضرورته من أجل تطوير آلية تفكيرناوتعاملنا مع الآراء المختلفة

الحوار كلمة جميلة، وتتضمن العديد من المعاني، ولكن ليس لها سوى مفهوم واحد.
وحتى يكون الحوار حواراً بالمعنى الحقيقي للكلمة، يجب أن يكون أساسه احترام الرأي الآخر،
وهذا يقودنا إلى موضوع ىخر هام، وهو أن الحوار ليس فقط احترام الآخر وإنما تقبله، وبالتالي التمكن من إدارة الاختلاف وليس ترتيب الاتفاق. فمن السهل أن نعرف كيف نتفق، لكن النجاح الحقيقي في الحوار هو أن نعرف كيف نختلف مع بقاء الحوار قائماً، وكما قلت، إن من أهم قواعد الحوا رهو الإصغاء...
مع تحياتي
محمد الدبيات

لكي نحصل على نتائج جيدة للحوار هناك شروط كثيرة يجب تحقيقها قبل الحوار وأهمها أن يكون المتحاورون من سوية واحدة من ناحية الثقافة ـ القوة ـ الثروة ـ الخ
وهذه الشروط تنطبق على الأشخاص والمجموعات والدول .وبعد تحقيق هذه الشروط نستطيع القول يجب أن نتعلم ثقافة الحوار و نحترم رأي الآخر ونعرف كيف نختلف وكيف نتفق و ....
لكن إن كان أطراف الحوار قوَة وضعف القوي يضع شروط الحوار ونتائجه ثم يحاور ويناور ويفرض . هذا ليس بحوار ، وكل ما حولنا قوَة وضعف أي أن الحوار النقي معدوم الآن . لست متشائم هذا هو الواقع .
شكراً إنانا على فتح هذا الموضوع
مع تحياتي جلال

إنانا الرائعة

ألف شكر


سأعود


لأتابع


هام جدا