قدمت الدكتورة ناديا عيشة محاضرة عن التهاب الكبد الانتاني في قاعة الكرماني اليوم الأحد الساعة التاسعة والنصف 10/6/2007 وكانت محاضرة من قبل مختصة متمكنة وقد دعمتها بعرض على الكومبيوتر مشكورة اما ماحدث بعد ذلك للأسف فهو :
احدى الحاضرات تكلمت بشيء من المبالغة ولم تحدد المشفى بالطبع انما قالت ان المشافي مازالت اكياس القمامة تملأالممرات ويتعثر بها الوافدون الى المشفى .......الخ فتقدم مدير المشفى الوطني في سلمية منتفضا وقد توقعنا ان نرى مديرا يتقدم بايضاح مفندا زعم الآنسة وبوقار المسؤول الذي تعودنا ان نراه في مثل هذه الحالة ولكن وياللعجب بدأ يصرخ ويهدد الآنسة بمقاضاتها وتدخل رئيس المجلس الأعلى وأمين شعبة الحزب وكان يتجاوز الجميع ليلقي تهديده على الآنسة والتي ابدت اسفها وأرادت ان تشرح موقفها دون جدوى
رويدك مدير مشفانا رويدك ان ماقالته الآنسة لايشكل خطرا ولو أردنا مقاضاتك لفعلنا فهل تعلم ايها المدير كم تصدر لنا يوميا من الأمراض من مشفاك من خلال الصرف الصحي للمشفى والذي يغدق علينا بكرم وسخاء كل السوائل الناتجة عن العمليات والتحاليل ودورات المياه ومرتادوها و كلهم مرضى بشتى انواع المرض
مع العلم ان هذا لايحدث فقط من المشفى الوطني بل من المشافي الخاصة والمخابر والعيادات وووووووغيرها
الشيء الآخر والذي اريد ان الفت عنايتك اليه هو ترحيل مخلفات المشفى والتي كما ذكر احد الأطباء الموجودين انها تحرق عتبنا شديد انكم تستخفون بمقدراتنا العقلية وبفهمنا اتمنى ان تقول الحقيقة وانت تعلم الحقيقة وهي ان الحرق لايتم بطريقة صحيحة بل بالهواء الطلق وتعلم ايضا ان مايحرق فقط الطبقة العليا وأما ماتحت المحروق فهو عبارة عن مخلفات العمليات الجراحية فتطهى تحت نار هادئة كي تصبح طعاما للحيوانات
ابعد كل هذا تريد ان تقاضي تلك الآنسة المسكينة وقد ترفع دعوى ضدي ايضا وضد كل من يتجرأويلمس مكان الجرح
اما ماصرح به مدير المياه في سلمية وليته لم يفعل معلقا على فقر ذكرتها الدكتورة ناديا وهو ان يتم تعقيم خزانات المياه انه لاحاجة لذلك لأن الكلور الموجود بالماء كافي كي يخلصنا من كل شيء
طبعا الأستاذ نسي ان الكلور لايقتل الفيروسات والا كيف حصل للحارة الشمالية ثم يبدو انه لم يقرأجريدة تشرين في عددها رقم/9892/5/حزيران /2007 بمقالة للأستاذ زيد القطريب حيث كانت نتيجة تحليل المياه انه لايوجد بها كلور اصلا ( وقد نشرت نص المقالة حرفيا على شبكة التنمية الريفية و)
اخيرا ايها المسؤول نريدك ان تكون اكثر هدوءا فما نالنا منك ومن تجاوزاتك الكثير افلا ترضى بقلبل من العتب المر والذي يشوبه شيء من المبالغة والتي هي شيمة من شيمنا العربية فاذا احببنا فبقدر الدني واذا عتبنا فعلى قدر المحبة
اخيرا اريد ان اوجه الشكر الى الدكتور حسن وكل المشاركين على التوصيات والحرص على تخفيف الوطأة التي مازلنا نرزح تحت وطيسها فاصابة /250/ بالتهاب الكبد الانتاني فئة A وفي حي واحد واثناء الامتحانات ليست سهلة ونرجو من القضاء ان يقاضي المسؤول وليس المواطن المقهور