مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 الشباب السوري ،طاقة يحدوها أمل.....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
brseifo
ذهبي
ذهبي
brseifo


عدد الرسائل : 143
Localisation : سلميه
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

الشباب السوري ،طاقة يحدوها أمل..... Empty
مُساهمةموضوع: الشباب السوري ،طاقة يحدوها أمل.....   الشباب السوري ،طاقة يحدوها أمل..... Empty25/7/2008, 3:58 am

الشباب السوري ،طاقة يحدوها أمل.....
بعودة قطار الإصلاح ،إلى سكته للعمل .

لقد مر زمن طويل و الشباب في سوريا يحلم، أن حياته لن تكون أقصر من المدة الحرجة التي تلزمه – (في أقل تقدير) - لتامين المأوى، و العمل الشريف، و التمكن من الزواج و الإنجاب و تعليم الأولاد و تربيتهم ، زمن تعود بداياته للعام 1985م. و ما تلاه من بدء ارتفاع لأسعار السلع بلغ مؤخرا حدا يبعث على التأفف و الهلع،متزامنا ذلك مع فرص للعمل قد بدأت بالتناقص ،نتيجة لغياب التخطيط السليم ،و احتلال مواقع المسؤولية من قبل غير الواعي و غير الفهيم،مما أوصلنا في هذا البلد المليء بالخيرات الى ما نحن عليه من قلة في الخيارات . لكنه و قد جاءت الى البلد قيادة شبابية في العام 2000 م . استبشر شبابنا بها كل الخير، و سارعوا الى العمل معها دعما لها ،ناهضين من سباتهم يحدوهم الأمل بغد أفضل، يبدو ان حلمهم الأساس كان الحرية – رغم كل ما هم عليه من أوضاع مأساوية – ما دفعهم الى المنتديات المدنية بكثافة و جعل البلد بهم تضج بالحياة رغم الموت الذي لم يزل ينتظرهم خلف كل الشقوق التي اعترت جدران الإصلاح المأمول،يبدو وقد ذهبوا في طموحاتهم الى ما هو أبعد من تصورات القائمين على حركة الإصلاح ، آملين عبره حلا لمشكلاتهم الملحة، تكتلوا خلفه سدا منيعا حماية لمكتسبات حققها لهم .لكن المستفيدين من الجمود،و مناهضي التطور و محبي الركود، إذ أسقط في يدهم ردحا من الزمن ،سرعان ما استفاقوا و قد تمترسوا بقوة خلف قلاع الفساد ،لوأد أمل لم يدم أكثر من ربيع جميل ،أسمته كل جهات العالم ربيع دمشق ،و قد كان فعلا كذلك ربيعا ذو الق وهاج، بشر كل الشباب الشرفاء حينها، أن غدهم الأفضل آت...آت،لكنه و قد تيسر لأولئك للأوغاد وأد الحلم ، ظل الشباب السوري على الوعد،يعيش فيهم أملهم بالقيادة الشابة أن تستنهضهم يوما ضد كل أعداء الوطن و المواطن،أعداء الإنسانية و الإنسان .
ما الذي يريده الشباب السوري من قيادتهم الشابة ؟ و ما هي أولويات ما يريده هذا الشباب ؟ ما هي السبل لجعلهم يحققون كل ما يريدون ؟كيف نطور طموحاتهم الى واقع معاش؟ لنحاول أن نتقصى الأمر و نجيب – متجاوبين مع التطلعات الفعلية للشباب في سوريا – عن كل هذه الأسئلة ما أمكننا الى ذلك سبيلا.

المشكلة الأولى و الملحة :هي مشكل الحرية السياسية لهذا الشباب المتوقد و الحساس ،و سبب أولويتها هو أنهم الآن و نتيجة كل ما يتعرضون له من ضغوط معاشيه، و هموم وطنية،مع ما يتعرض له هذا الوطن من اغتصاب على يد بعض المارقين ،من السفلة الفاسدين و المفسدين، تلزمهم – كما الهواء للتنفس – الحرية، لإبداء أرائهم في كل ما يجري، و التعبير عن أنفسهم في كل ما يدور،لعلها أقصر السبل لنيل ثقتهم،و إلهاب الضمائر و إذكاء روح النخوة و التحدي فيهم،،إذ "الحرية"هي التي جعلتهم اثر خطاب القسم سنة 2000 م .- رغم كل ألامهم المبرحة و همومهم المترحة - ،يندفعون بشدة خلف قيادتهم الشابة ؟ انه الأمل وقد ولد فيهم بعد مخاض عسير ، لكنه لو استمرت عجلات الإصلاح و التطوير، مسمرة في مكانها دون عودة للمسير، لسوف نجدهم – الشبان السوريون – و قد تملكهم اليأس و الإحباط، أشاحوا بوجوههم عنا،ذاهبين ذات اليمين و ذات الشمال، مما يجعلنا نفتقدهم عند كل المنعطفات الهامة فلا نجدهم ،و هذا ذنبنا حينها و لن يكون – بحال من الأحوال – ذنبهم إذ هم قد اندفعوا خلفنا، حينما كنا مندفعين ،و ها هم ينأون عنا إذ وجدونا لطموحاتهم ناسين أو متناسين،فلا لوم عليهم ان هم وجدوا في الغير من يهبهم الأمل، و يمتطي ظهورهم لتحقيق طموحاته ،التي لن يكون الوطن هدفها ،بل الأكيد أن تخريبه هو غايتها و هدفها.و من المهم أن ندرك ذلك قبل فوات الأوان .
المشكلة الثانية : مأزق البطالة، و عدم وجود كفاية في فرص العمل للقادرين عليه ،فأن وجدت على ندرتها ستكون من نصيب من المترف المدعوم ،على حساب المنهك المحروم،فهل من عجب ان نجد و الحالة هذه شبابنا و قد بدأ ينحرف ؟إذ أنه من البديهيات أن الوقت الذي لا نشغله بالعمل، أم على الأقل بالأمل ، سوف يتولد عنه – مع وجود الطاقة و الحيوية لدى الشباب – الكآبة و من ثمة هروبا الى شتى أنواع المحظورات ، ابتداء بالكحول مرورا بالمخدرات و انتهاء بإلأدمان و الانحراف، و من ثمة القتل، أو الجنون أو الانتحار (و من المأساة أن نجد فيه – الموت - أقل الحالات ضررا على المجتمع ) ،حيث لا يجد المكتئب سوى نفسه و قد صارت غريبة عنه، ما يضطره لإنهاء دورة الحياة فيها،على ما لهذه الحياة من أهمية، فهي الطاقة التي منحتها الطبيعة لنا، كي ننعم بالتناغم الكوني الشامل من خلالها ،و لكن حتى نتمكن من تحقيق ذلك لابد من توفر الحد الأدنى من متطلبات، عجزت تلك الأنفس البريئة عن نيلها، بسبب الفساد المحدق خطرا على الكل أجمعين، وطنا و مواطنين .
المشكلة الثالثة : المعرفة و سبل الوصول إليها ، فهي غذاء للعقل و سر تألقه و إبداعاته،و إذا نحن لم نعمل على توفيرها بالطرق الصحيحة ،سوف تصل الى شبابنا بطرق مشوهة ،عبر هواة الإتباع و التلقين ،سواء أكان هؤلاء علمانيين ،أم من رجال دين - ( أي دين ) - لهم غاية يسعون إليها عبر بثهم فقه الفتنة و التحريض على نبذ الآخر، متعمدين تشويه الديانات السماوية كلها تحقيقا لأهدافهم التي لم تعد خافية على ذي بصيرة،و كلنا يعلمها علم يقين،فهم كما في كل العصور ،يعملون في سبيل الاستيلاء على العقول، بغية سلبها و اقتيادها الى عوالم المجهول ،و تسخيرها ضد مصالح الوطن العليا، حين تحين لهم الفرصة لفعل ذلك،و قد حصل مثل هذا الأمر مرارا ،لنتذكر أوائل الثمانينات من تاريخ بلدنا الحبيب، و ما قد حل به حينها، و لنتعظ من تلك التجربة المريرة، التي عايشناها واقعا مؤلما لفترة كانت مرعبة و خطيرة .
المشكلة الرابعة : مشكلة اللحاق بخدمة العلم ،التي تستهلك من الشباب الوقت الأمثل للعطاء ،فحبذا - و قد زاد عدد السكان لدينا و زادت البطالة عبئا علينا - جعل جيشنا يعتمد على تطوع المتطوعين رغبة منهم في القتال - فان في ذلك فرصة لهم للعمل الدائم،و بذات الوقت تمنح غيرهم فرصة لتحقيق الذات في مقتبل العمر، فالحياة لقسوتها أضحت تحتاج الى عمرين لأجل تحقيق متطلبات الحقبة مقارنة مع الأيام الخوالي الخصبة .
ما هي يا ترى، الحلول ؟ و كيف نحقق لشبابنا وعد الإصلاح المأمول ؟
أولا - بداية لابد من التفكير جديا بالتفريج عن الشباب سياسيا، و أن نترك لهم ملء الحرية في اختيار سبلهم، و أن نثق في اختياراتهم، فهم ان لم نفرضها عليهم، سوف يجدون من السبل ما هو أكثر جدوى و فائدة لهم و لوطنهم ،يجب أن يتعلموا تحمل مسؤولياتهم، و ان يحملوا جزءا من أعباء الوطن على كاهلهم فان لم نهيئ لهم ذلك، سوف يبيعونه – أي الوطن - لأول غريب قادم ،فليس لديهم ما يحفزهم للدفاع عنه ، فكيف لمن سلبه وطنه حقه في الدفاع عن نفسه ،أن يدافع عن ذلك الوطن. يقودنا ذلك الى ضرورة النظر جديا في الإسراع بقوننة تشكيل الأحزاب، و الهيئات ذات الطابع السياسي، فحتى لو خالفنا هؤلاء الرأي،فهم أبناء الوطن و حقهم عليه أن ندعهم يدافعوا عنه بطريقتهم . و ليس سرا أخفيه إذ أقول : أنني التقيت كثيرا من الشباب العتاق – أبان حرب احتلال العراق – فوجدتهم أما مؤيدين ذلك الاحتلال، أو محايدين، و كأن ذلك لم يعكر لهم صفو بال – رغم إنهم عرب و هذا من بداهة القول – و هم إذ أرهصوا الاحتلال قادم إلينا، لشدة دهشتي إذ لاحظت ، أنهم لن يكون همهم الدفاع ،إنما الهروب و الانقشاع، و تدبير الذات و التحلل من هم مقاومة، هي أصلا لم تخطر لهم على بال. فإذ لم يمنحهم وطنهم شيئا يستحق الدفاع عنه، قد أكتفوا بالفرجة ،"و لتذهب و ربك الى القتال".
ثانيا – لا بد من توسيع دائرة فرص العمل كي يستفيد منها كل ذوي الأهلية لها أولا ،و كل باحث عنها للعيش و تأمين قوت يومه ثانيا،و ان لم نقدر خلال مرحلة معينة من تحقيق ذلك ،علينا حينها دفع ما يترتب دفعه، للعاطلين القادرين على العمل - (كراتب بطالة ،الى أن تستقر الحالة ) - بسبب عدم القيام بواجب الدولة حيالهم بما يتعلق بحق العمل، ،هذا بدوره يخلق لدى الشباب الأمل، في أمكانية الاستمرار الى أن يحين دوره بالعمل، دون الحاجة و الفاقة، التي هي مصدر كل انحراف و مصدر كل الجرائم و الشرور الأفاقة .
ثالثا – جعل الهدف الأساس من القطاع الخاص و التسهيلات المتاحة له، تأمين فرص العمل الصحيحة لجيل الشباب، وربط أي تسهيل لهذا القطاع بحاجة المجتمع العليا ،التي هي في و ضعنا الراهن ،القضاء على الفقر و البطالة ،و الفاقة وما تجلبه من جهالة .
رابعا - منح الشباب المزمعين على الزواج و تكوين أسرة قروضا، تعينهم على النفقات و النهوض بأعباء الزواج المرهقة في مراحله الأولى، و هذا بدوره سوف يسهم في الحد من ظاهرتي العنوسة لدى الفتيات ،و الطلاق بين المتزوجين و المتزوجات،و بهذا يتم تحصين البنيان الاجتماعي لدينا من الزلل و الانحراف .
خامسا - العمل على الحد من ظاهرة المقاصف و الكافيتريات، التي استباحت الوطن و شبابه ، و جعل مثل هذه الظاهرة – ان لم يكن من وجودها بد - محصورة في المدن الرئيسية فقط،العاصمتين جنوبا و شمالا "دمشق و حلب " فهي ظاهرة هدفها خدمة ذوي رؤوس الأموال ،و هؤلاء في سبيل سعادتهم – كما يرونها و لا يحسدون عليها - يمكنهم ببساطة الذهاب و دون مشقات الى تلك المقاصف حتى لو كانت في آخر الأرض . مثل هذا ألأجراء سيقي شبابنا من أخطار الانقياد الأعمى الى الجنس و المشروبات و المخدرات و تبذير كل مدخراته خلف سراب المتعة دون أن ينالها،هذا ان قدر له فكاكا من شرورها و وبالها .
سادسا – ايلاء المعلوماتية الاهتمام ألأكبر و إعطاء المزيد من الأهمية "للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، و مساعدتها في تـامين الحصول على موارد المعلومات و البرامج بسهولة، و تحفيزها على تكليف الشباب بمسؤوليات كبيرة في هذا الإطار - (إطار إنتاج البرمجيات،و المنافسة على صعيد العالم في هذا المجال ) - إذ لدينا الكثير من ألأطر الشبابية المؤهلة للعب أدوارا هامة على هذا الصعيد، لكنها للأسف لا تجد التمويل اللازم ،و هي ان وجدته لا تجد التشجيع الكافي، الذي يحفزها على العمل في مجال له من الأهمية، ما يجعلنا نقول أن مستقبلنا كوطن مرتهن لتسخير طاقات شبابنا في هذا المجال الحيوي و الفعال .
نخلص الى النتيجة التالية :
علينا الاستفادة القصوى من طاقات الشباب السوري الخلاقة، و تجنب هدرها،أو حرفها عن مسارها الصحيح ،و يتثنى لنا ذلك فقط من خلال : العمل معهم لأجل النهوض بالوطن من كبوته ،بأن نعيد للإصلاح كامل هيبته،و ان لم نفعل، فأن هذه الطاقات سوف تبحث عن مخرج لها فما لم نجده نحن، سيجده الغير ،و سيكون شباب الوطن عرضة لتدمير ذواتهم و تدمير مجتمعهم ، و للأسف أن المتابع لمواقع الإنترنيت، يلاحظ بقلق بالغ كيف أن شبابنا ينفق وقته عبثا، في جدالات فقهية مخيفة،أو بملاه جنسية جسدية عنيفة،و كل هذا ليس من هدف، له سوى تكريس التخلف و هيمنة لقوى التطرف ،أو قوى الانحلال و التزلف، من رجال دين هم "ظل الله على الأرض" الى آخر ذكي له القدرة على شراء عقول الناشئة مقابل متع زائلة مارقة،و اقتيادهم الى حتفهم عبر استغلال مواطن ضعفهم .ألم نقتنع بعد كل هذا بأنه قد آن الأوان أن نصلح السكة،و نمهد السبيل لقطار الإصلاح أن يسير على هدي التطور و البركة،و إلا فالعاقبة ستكون قاسية فقد تصل بنا و الوطن معنا حد التهلكة،فليبادر كل منا في مجاله الى العمل،دون كلل أو ملل،إنقاذا لهذا الوطن،فان لم نفعل سوف يحل اليوم الذي سنردد فيه جميعنا – مع المبدع : مرسال خليفة – تصبحون على وطن،من سحاب و من شجن .بقلم : برهان محمّد سيفو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب السوري ،طاقة يحدوها أمل.....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجتمعنا-
انتقل الى: