الأخ محي الدين إسماعيل كتب في "smart ideas" يقول:
" عزيزي القارئ: من الأمور الرائعة أن يكون لأي شخص دافع يستيقظ من أجله كل صباح, شيءٌ يحبّه, شيءٌ يشعره بشروق الشمس الرائع معلنة قدوم يومٍ جديد, لتستيقظ كل صباح وفي داخلك شعورٌ بأنك فيثاغورث, لتكن عباراتك كلّ صباح, أنا ذكي, أنا ناجح, أنا شجاع, أنا مبدع, لتكن على ثقةٍ بأن كل إنسان عنده شكل ما من أشكال العبقرية, فليس من الضروري أن يكون متفوّقاً بالرياضيات أو الفلك أو الكيمياء أو غيرها من العلوم, اعمل على ترسيخ المعاني الإيجابية في نفسك, فما عليك إلا استخدام خيالك وبشكل مستمر, فهاهو نابليون يثبت ذلك بقوله: "إنّ الخيال هو الذي يحكم العالم". والقلق هو سوء استخدام الخيال, وأينشتاين كان يقول دائماً: "إنّ الخيال أفضل من المعرفة".
و تابع قائلا :
"يجب أن تكون عزيزي القارئ واضحاً في أهدافك التي تضعها كل يوم, ولا تضع أيّ معنى سلبي ضمن قائمة هذه الأهداف, كأن تقول لا أريد أن أرسب, فللأسف سيلتقط العقل المعنى السلبي أي أريد أن أرسب, بل قل أريد أن أنجح كي ترسخ كلمة النجاح في عقلك, ولا تنسَ الإحساس القوي الذي يجب أن يكون مرافقاً كلَّ هدفٍ تضعه, وكرر هذه الأهداف بشكل دائم كي ترسخ في العقل".
و يتابع الأخ محي الدين إسماعيل قائلا :
"وفي الحقيقة إنّ حياتك ملكك تجعلها كيفما تشاء, وهاهو "مارتن لوثر كينغ" يقول: "كن فنّاناً في أي شيء تفعله, حتى لو كنت كنّاساً في الشارع"،................واستغلَّ كل قواك أحسنَ استغلال, اترك الماضي خلفك, وتخلّص من قلقك مما يخبئه لك المستقبل, لتكن عندك الثقة والتفاؤل في هذا المستقبل الذي أنت مقبل عليه, فمصدر سعادتك أن تركّز كلّ قواك في اليوم الذي أنت فيه".
و يتابع قائلا:
"ولكن ثمة مرحلة ما بعد النجاح للمحافظة على النجاح, وهي مرحلة الرضا عن هذا النجاح, وبمعنى آخر أن أهنّئ نفسي على ما قدّمت من إنجاز. ليس ضرباً من الغرور لكن من باب تعزيز الثقة بالنفس, لأنّ ذلك يعد شحنة إيجابية داخلية ذاتيّة تؤدي إلى المزيد من النجاحات المستقبلية".
و ينهي كلامه قائلا :
"عزيزي القارئ: يجب أن نتعامل مع المشاكل –وخاصّة صعبة الحل- التي تواجهنا بروح اللعب, كأننا نلعب الشطرنج مثلاً وابدأ بالتفتيش عن الوسائل المرحة لحل هذه المشاكل, ولابد أن تجد طريقة جديدة للتفكير, ولا تنظر إلى المشكلة بأنها معقّدة, كما قال ريتشارد باتش: "إنّ كل مشكلة في حياتك تحمل هديّة", ومهمتنا إيجاد الطريقة التي تظهر خلالها الحلول من أجل الحصول على هذه الهدية".
أخي المحترم محي الدين إسماعيل،تحية طيبة أما بعد :
ذكرني مقالك بدكتور شهير في البرمجة العصبية اسمه " إبراهيم ألفقي" الذي أقتني له أقراص "DVD" لمحاضراته في هذا المجال و هو رائع حقا،أتمنى أن تكون من تلامذته و هذا ما اعتقدته من خلال قراءتي لك .
بكل الأحوال لقد أجدت في إعداد مقالك إجادة تشكر عليها حقا،أحييك و كلي أمل - وقد لخصت أنا لقراء "أصدقاء سلمية" ما كتبته أنت في مجلتكم "أفكار ذكية" - أن تحاول عرض مقالك على صفحات موقعنا ،عوضا عن عرض الرابط ألتشعبي للمقال، حجتي في ذلك أنه ليس للكل ذات المقدرة على الوصول إلى ما تكتب في "أفكار ذكية"،و الأسباب قد تكون بطء عمل ألنت لدينا ،أو وجود البعض ممن ليست لديهم الخبرة الكافية بعد للتعامل مع ألنت،فمن أجل هؤلاء و من أجلنا ،اكرر أمنيتي أن تنقل إلى موقعنا مساهماتك الجميلة الشيقة و المفيدة.
اشكر لكم جهودكم، و ما قد أمتعتمونا بقراءته اليوم حول تغذية حياتنا بالتفاؤل و الأمل في الحياة،و السير القويم في كل الأعمال حتى لو كانت متواضعة،فإن مطلب الإتقان يبقى المطلب الأساس،و بخلوه تخلو حياتنا من المتعة، كما تفقد أساس تميزها، هذا التميز الذي يشعرنا دوما بالرضا و السعادة و الأمان و الثقة بالنفس.
تحياتي الحارة لكم .
مع كل الحب و الاحترام للجميع. _ برهان سيفو.