مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 متممات رياضية أم أساسيات(لقاء في مجلة الأفكار الذكية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محي الدي
زائر




متممات رياضية أم أساسيات(لقاء في مجلة الأفكار الذكية) Empty
مُساهمةموضوع: متممات رياضية أم أساسيات(لقاء في مجلة الأفكار الذكية)   متممات رياضية أم أساسيات(لقاء في مجلة الأفكار الذكية) Empty20/11/2008, 1:46 am

تحياتي للجميع:
هذ اللقاء تم مع الدكتور عيسى سليم .استشاري ورئيس قسم الرنين الحيوي في مستشفى راشد وأحد الخبراء الدوليين في هذا التخصص..



متممات رياضية أم أساسيات؟


ثمة كثير مِنَ الناس الذين يمارسون رياضاتِ تأملٍ أو صلاة أو أيَّ مناسكَ روحيةٍ أخرى, وبعضنا يجد أن الدافع بهم إلى هذه الرياضة يضعف شيئاً فشيئاً, وبعضنا الآخر يكتشف بعد ممارسته رياضةَ التأملِ أنه لم يحقق تقدماً يذكر في حياته اليومية: ففلان لا يزال يخرج عن طوره وسط ازدحام السير، ولا تزال تشوب علاقته بالآخرين شائبة من صعوبة أوغيرها، بل إن رياضته تولِّد فيه إحساساً أعظم بعدم الرضى، إذ تصبح ساعات نومه في ازدياد, وذهابه إلى هوة الخمول الذهني كبيرة.

ونلحظ أن بعض هؤلاء يتجنبون أو يعزفون عن الرياضة الروحية برمَّتها، بحجة أنها تضيّع أوقاتهم ويدّعون أنها شاقة ومحبطة _برأيهم_ أكثر مما ينبغي.
بعض آخر يظل بين أخذ وردّ، أيقوم بتجربة هذه الرياضة أم يعزف عنها، وآخرون يلتزمون بها التزاماً شديداً مهما واجهوا من ظروف متغيّرة, بالرغم من أن العلم الحديث يؤكد حقيقةً مثبتةً هي أن العقل والجسد يرتبطان معاً.

وللوقوف على هذا الموضوع قامتsmart ideas بزيارة مركز العلاج بالرنين الحيوي والتقت الدكتور عيسى سليم (استشاري ورئيس قسم الرنين الحيوي في مستشفى راشد وأحد الخبراء الدوليين في هذا التخصص) للتعرف بأبعاد هذه الرياضات, فصرح للمجلّة قائلاً:

"إن العلاج بالرياضة الروحية والذهنية يستند إلى التطور الهائل الذي حصل في العقود الثلاثة الماضية في جميع أنواع العلوم التي جرت في المجال الطبي, غير أن هذا الأسلوب من العلاج لايعني الاعتماد على أجهزة معينة بل يعتمد بشكل كبير على خبرة الاختصاصيين الذين يقومون بهذا العمل, والخبرة هنا تعزّز التميّز والخصوصية, لذا لا يمكننا إلغاء طرق العلاج الكلاسيكية وتطورها الهائل وازدهارها في كثير من الأصعدة، من ثورة التكنولوجيا وحتى صناعة الأجهزة الطبية وصناعة الأدوية.

ولا يخفى علينا أن هناك العديد من الحالات التي وقف الطب أمامها مكتوف اليدين وعجز عن علاجها أو لم تستجب تلك الحالات للعلاج, فقد يصدق العلاج على هذا الجسم وقد لا يصدق على آخر والعلاج هو نفسه, وأنا غير موافق على كلمة البديل, فلكل علاج طريق, أي أننا في النهاية نسعى إلى تخليص الناس من معاناتهم الصحية وهذا هدف هذه المهنة الإنسانية.

وعن علاقة الرياضة الذهنية بالجانب الوظيفي داخل الجسم أجاب: "يعتمد التوافق والتواصل ما بين جميع أعضاء الجسم, أي أن هناك نوعاً من التواصل ما بين أعضاء الجسم السليم وهذا له مقومات.
الجسم بكل مكوناته يعتمد جانب "الآيكو" أي أن الإنسان يتناول الأغذية والمشروبات والأدوية, ولدى دخول الطعام إلى أعضاء الجسم وخلاياه فإننا عندها نقيس قدرة الجسم على التخلص من الفضلات التي تتكون من الأغذية, إذا كان كل ما سبق يتم داخل الجسم بشكل سليم, حينها يمكن أن يكون الجسم مهيّأً للجانب الرياضي, وعندما يكون ذلك، فإن الجسم يمارس رياضة سليمة ليس لها علاقة بالإنتاج الذي يخص الرياضة, هناك أشخاص يستطيعون الجري 10 كم وهناك آخرون يستطيعون الجري 2/1 كم, لكن ليس الشخص الذي يجري المسافة الأطول هو المتفوق صحياً، إنما القدرات مختلفة هنا, وهذا لا يعني أن يكون الجسم سليماً أو غير سليم, فنحن نتحدث عن تكوين كل إنسان, والتكوين يختلف من إنسان إلى آخر, فنحن ننظر إلى تكوين الإنسان, ففي العائلة الواحدة نجد أن القدرات والمواهب مختلفة وهذا شيء طبيعي".

استطرد قائلاً: "والآن نأتي جانبَ الرياضة الروحية والرياضة الذهنية فهناك المعتقدات الدينية أو غيرها كمنهج, وهناك شعوبُ جنوبِ شرق آسيا, إن عندهم معتقدات خاصة بهم في تلك المنطقة, ونحن ننظر إلى المادة أياً كانت نباتية أم مائية على أنها مادة, بسم الله الرحمن الرحيم "يُسبِّح لله ما في السموات وما في الأرض" سورة التغابن
ماذا يعني يسبح هنا؟ ثمة مناجاةُ المخلوقِ خالقَه, فأنت عند الصلاة وعند السجود تسجد لله بخشوع كامل بكل جوارحك, وأنت عندما تشعر أن صلاتك هي فرض رياضي تشعر أن هناك شيئاً ناقص, ولهذا يسبح ما في السموات والأرض ليثبت النظرية الحديثة أن المادة لا تفقد الطاقة, وبما أن المادة لا تفقد الطاقة فإن مفهوم المادة ثابت فأين هو المتغير؟

الإنسان.. ولهذا لا نعمر كثيراً "كل شيء فانٍ إلا وجهَ الله" لأن الترددات التي تصيب الجسم متغيرة ولهذا السبب تجد أن الجانب الرياضي الروحي أو الذهني يعتمد على الحالة النفسية عند المصلي, نحن نتكلّم عن كيفية وضع الجسم المهيأ للقيام بجانب من هذه الرياضات الروحية أو الذهنية وهذا هو الجانب الأساسي, أما بالنسبة إلى اعتبارهما متممات أم أساسيات, فالاثنان يتممان بعضهما بعضاً, بمعنى أنه إذا كان الإيمان بالله قوياً, فستجد أن هذه الرياضة عندك لها فائدة, ومن ثم إذا كان الجسم سليماً سيكون مهيّأً لإقامة الصلاة في الليل أفضل من المريض".

ولدى سؤاله عن تاريخ بدء النشاطات الروحية أجاب: "إنها بدأت فور خلق الإنسان فقد قال سيدنا إبراهيم: "لئن كان الكوكب إلهاً فإنه آيب إلى زوال وكذلك القمر والشمس" فلم يبق له إلا أن يعبد الله. وهذا المعتقد والتصوّر كان عند الناس منذ القدم, حيث كانوا يتوجهون إلى ما يشعرهم بالأمان والسكينة والطمأنينة, فبدأت تتطور إلى أن منَّ الله سبحانه وتعالى على بني البشر بالديانات السماوية: التوراة والإنجيل ثم القرآن للناس عامة.

وإذا نظرنا إلى الجانب الروحي تكون العلاقة بيني وبين الله فقط حيث أشعر بالارتياح والطمأنينة عندما ألتجئ إليه.
وهناك أنواع مختلفة من هذه الرياضات تكمن على سبيل المثال في رياضة اليوغا وهي منتشرة كثيراً, وهي مفيدة أيضاً, وقد قامت مجموعة من الباحثين بإجراء دراسة معمقة حول اليوغا وفائدة جسم الإنسان منها.

قام الفريق بأخذ عينات دم من 16 شخصاً مارسوا اليوغا أسبوعاًكاملاً فهؤلاء الأشخاص كانوا يمارسون اليوغا 50 دقيقة في اليوم, وكانت النتائج أن نسبة الكوليسترول انخفضت بشكل فوري وذلك منذ اليوم الأول من بدء المشتركين ممارسة اليوغا.

ويتابع: "الآن إلى جانب هذه العبادات وإلى جانب هذه الروحيات ثمة جانب آخر هو تناول الطعام, فهناك بعض المجتمعات تكثر من أكل الخضراوات واللحوم وبعض المأكولات الغريبة (أي أن خلايا أجسامهم قد اعتادت نمطاً معيناً من هذا الأكل عبر آلاف السنين) وعندما ينتقل هذا النظام الغذائي_إذا اعتبرناه صحياً_ إلى مجتمعاتنا التي يوجد بينها وبينه هوّة عميقة, فسيحصل خلل, فالعادات والتقاليد هنا مختلفة, لهذا نفهم أن هذه الرياضات بأشكالها وأنواعها وأسمائها كافة مختلفة بشكل كامل, لكنها تفتقر إلى جانب بسيط جداً هو المعتقدات إن كانت دينية أو غيرها.

ومن الملحوظ أنهم في دول جنوب شرق آسيا ناجحون في الرياضة الروحية, ففي الصباح يقومون بممارسة الرياضة في المصنع ولو مدّة قصيرة من الزمن 5 إلى 7 دقائق مع الاجتماع الصباحي الذي يشكل نوعاً من المشاركة, ويشكل حافزاً للعمل، لذا نجد الأداء جيداً متميّزاً عند هؤلاء الموظفين, وفي شركة أخرى نجد المهارات نفسها والمؤهلات ذاتها, ولكن بدون هذه الرياضة نلحظ أن الأداء والإنتاجية أقل من الآخرين والسبب يعود إلى المعتقدات الروحية (الدينية) بأنواعها كافة, ففي هذه الحالة يطغى السلبي على الإيجابي في الوظيفة.

ونجد أن كثيراً من المرضى سئم العلاجَ بالأدوية فأصبح البديلُ _نوعاً ما_ هو العلاج بالأعشاب الطبيعية, وهذا شيء ظاهر من خلال امتلاء الأسواق بالأدوية العشبية المتنوعة وأغلبها غير متّبع لقواعد علمية ثابتة, ومن الملحوظ أن العلاج بالأعشاب أو بالطاقة سوق جيد للمواطن الذي يبحث عن بديل".

أما عن تمييز الدجال من المتخصص يجيب الدكتور: "المتخصص قد زاول مهنته مدة لا تقل عن خمس سنوات في المستشفيات, وللأسف هناك حوالي 80% إلى 90% لم يزاول المهنة في أي مشفى، لذا نجد أخطاء هؤلاء تعود على المشفىوتؤثر في المرضى. أقول لمن يبحث عن العلاج أو ممارسة الرياضة الذهنية عليك الاطلاع على خلفية المدرب أو الطبيب وعلى مؤهلاته. وصدق الله إذ يقول "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متممات رياضية أم أساسيات(لقاء في مجلة الأفكار الذكية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: صحتي وصحتك-
انتقل الى: