مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 هل التلوث الكهرومغناطيسي خطر على الصحة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
brseifo
ذهبي
ذهبي
brseifo


عدد الرسائل : 143
Localisation : سلميه
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

هل التلوث الكهرومغناطيسي خطر على الصحة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل التلوث الكهرومغناطيسي خطر على الصحة ؟   هل التلوث الكهرومغناطيسي خطر على الصحة ؟ Empty23/11/2008, 1:20 pm

إن نغمات الهواتف المحمولة المزعجة مثل الضفدع المجنون أو (Crazy frog) تؤذي مسامعي كما أن الكثير من البرامج التي تعرضها المحطات التلفزيونية الخاصة تصيبني بالغثيان؛ ولكن السؤال هو: هل من الممكن أن يكون للأجهزة الكثيرة التي نستخدمها في حياتنا اليومية أثراً ضاراً حقاً بالصحة؟


عندما كنت صغيراً كان علي قبل الذهاب إلى النوم أن أضغط على زر يشبه زر إضاءة الغرفة ليفصل الكهرباء عن كل الأجهزة الكهربية الموجودة بالغرفة؛ فهذا ما كان يراه والداي أفضل صحياً عند النوم "خوفاً من التلوث الكهرومغناطيسي" الذي ينتج عن تلك الأجهزة؛ إن هذا المصطلح كان يطلق في الماضي كوصف جامع للمجالات الكهربية والمغناطيسية المنبعثة من الأجهزة الكهربائية؛ ولكن هل التلوث الكهرومغناطيسي حقاً له آثاراً ضارة كذلك التلوث الذي يفسد الهواء؟
لا داعي للقلق
هذا وقد نشر المكتب الاتحادي للحماية من الإشعاعات على موقعه على شبكة الإنترنت: " إن الحماية من الأخطار الصحية المؤكدة يتحقق بالالتزام بعدم تعدي الحدود القصوى في استعمال الأجهزة الكهربائية. " هذا يعني أنه طالما هناك حدود للاستعمال فلا داعي للقلق – هذا من ناحية؛ ومن ناحية أخرى فالمقصود هنا هو أنه كلما زاد عدد الأجهزة الكهربية المحيطة بالإنسان وزادت مدة تعرضه لها و ازداد قربه منها كلما ازداد العبء الملقى على جسم الإنسان؛ أما بخصوص إمكانية تسبب هذا العبء في إلحاق الضرر بصحة الإنسان ومدى خطورة هذا الضرر، فهذا في الواقع ما لم يوضحه العلم حتى الآن بشكل قاطع؛ كما أن الحدود القصوى للتعرض لشبكات الكهرباء والمحمول والأجهزة الكهربائية الأخرى، قد استدل علي معظمها أصلاً نتيجة لبعض التجارب التي أجريت على الحيوانات.

وهذا يوضح السبب في سرعة إثارة مخاوف أناس مثل والديّ حتى الآن؛ كذلك فإن التقارير الإعلامية التحذيرية تسهم هي الأخرى في ذلك؛ فعلى سبيل المثال: أن كل عام يصاب 2 إلى 3 أطفال بمرض اللوكيميا من الذين ينشئون بالقرب من شبكات الضغط العالي؛ و بالرغم من تزايد الإصابة بأمراض جديدة في ألمانيا بالمئات سنوياً؛ إلا أنه لم يتم التصريح مطلقاً أن هناك علاقة سببية بين هذا و ذاك. علاوة على ذلك فإن العامل النفسي يلعب دوراً كبيراً في هذا الأمر؛ فالناس كانوا دائما ما يشْكون من الصداع والغثيان واضطرابات النوم قبل أن يبدأ العمل بشبكات الضغط العالي المضرة بالصحة كما يقولون.
هل للإشعاع سبب في هذا أم أن المشكلة أنني لا أشرب إلا القليل من الماء؟
كذلك هو الأمر مع "إشعاعات الهاتف المحمول"، ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك على سبيل المثال ذلك الذي يستخدم المحمول بكثرة في إجراء مكالماته التلفونية والذي أصيب بورم في المخ ناحية الأذن التي يضع عليها الهاتف في أثناء الحديث، وبالتالي يقوم بمقاضاة الشركة المصنعة لأجهزة المحمول. بيد أنه لم يستطع أحد أن يجزم بأن الهاتف المحمول هو المسئول عن الإصابة بمرض السرطان؛ فأنا غالباً ما أصاب بصداع أيضاً عند إجراء مكالمات طويلة بالمحمول، و لكن هل السبب في ذلك هو فعلاً الإشعاع، أم أن الأمر لا يتعدى أن الوضع الذي اتخذته في تلك الأثناء كان غير مريحاً و أنني لا أشرب غالباً إلا قدراً قليلاً من الماء؟

فالحقيقة المؤكدة حتى الآن أنه مازال هناك خلافاً حول حقيقة الأمر؛ فالعلم لم يصل حتى الآن إلى حقيقة مؤكدة ربما يرجع ذلك أيضاً أن استخدام الهواتف المحمولة مازال حديث العهد؛ الأمر الذي يعني من ناحية أخرى أن الآثار الجانبية على المدى الطويل لم تُستبعد بعد؛ ولذا ينصح الخبراء بشراء أجهزة المحمول التي يصدر عنها أقل كمية ممكنة من "إشعاعات SAR" من باب الاحتياط؛ واستخدام سماعات أذن أو استخدام الرسائل القصيرة كحل بديل أو استخدام الهواتف الثابتة؛ كما ينبغي أن تكون الهواتف اللاسلكية قليلة الانبعاثات DECT- Telefone وكذلك أجهزة نقل الصوت في غرف الأطفال ” Babyphones " لابد و أن تحمل علامة زرقاء.
السماعات لا تبدو جيدة على الإطلاق
إنني لا أعلم إن كان جهاز المحمول الخاص بي مطابق لكل هذه المعايير أم لا، كما أنني أجد أن كتابة الرسائل القصيرة SMS أمر متعب، كذلك فإن السماعات لا تبدو جيدة على الإطلاق؛ ربما إني أتصرف بشكل مستهتر. هل ينقصني الاقتناع أم أن جسمي قد أصبح في النهاية أقل حساسية نحو التلوث الكهرومغناطيسي ؟ فبعض الناس تقول أنها تصاب بالصداع واضطرابات النوم بسبب بعض أجهزة الاستيقاظ الموصلة براديو والتي تعمل بالكهرباء؛ فأنا أيضاً لدى مثل هذه الشكوى حتى من الضوضاء التي تصدر عن أحد المنبهات الميكانيكية؛ فبالرغم من أنني أضع منبه المحمول الخاص بي يعيداً عن السرير إلا أنني لا أفعل ذلك خوفاً من التلوث الكهرومغناطيسي ولكن لكي اضطر للنهوض من السرير في الصباح.

و ختاماً فقد اتضح أن الأخطار الصحية الناجمة عن التلوث الكهرومغناطيسي مازالت لم تؤكَّد أو تُرفض، لذا فإن النقاش مازال في حقيقة الأمر نقاشاً فكرياً. غير أن القليل من الحذر ليس خطاً بالطبع؛ أضف إلى ذلك فإنه لا ينصح باستخدام الأجهزة التي تقيس التلوث أو الانبعاثات الكهرومغناطيسية أو تقوم حتى بتنقيته في المنازل من قِبل غير المختصين، هذا ما تحذر منه جمعيات حماية المستهلك؛ إلا أنه قد يكفي بالطبع ألا نستخدم الأجهزة الكهربائية أكثر من اللازم مثل القيام بغلق الهاتف المحمول ليلاً؛ فالتقليل من استخدام الكهرباء في مجمله مثلاً من خلال استخدام "مشترك لعدة مقابس" به إمكانية فصله عن الكهرباء - لا يوفر فقط بعض المال ولكن أيضاً يحافظ على البيئة وربما أيضاً على الصحة؛ لذا فسوف يحصل أبنائي قطعاً على نفس" الزر لفصل الكهرباء" كما كان لديّ في الماضي.

عن / اموقع العربي الألماني للشباب بتصرف.
مع كل الحب لكم جميعا. _ برهان محمّد سيفو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل التلوث الكهرومغناطيسي خطر على الصحة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: صحتي وصحتك-
انتقل الى: