مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 مقال (الرياضة والإنسان ... أصدقاء الطفولة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محي الدين قاسم اسماعيل
فضي
فضي



عدد الرسائل : 9
Localisation : صحفي في الإمارات
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

مقال (الرياضة والإنسان ... أصدقاء الطفولة) Empty
مُساهمةموضوع: مقال (الرياضة والإنسان ... أصدقاء الطفولة)   مقال (الرياضة والإنسان ... أصدقاء الطفولة) Empty30/11/2008, 12:04 am

ينجذب الأطفال إلى الرياضة كانجذاب البط إلى الماء, فما أن يتعلم الطفل المشي حتى يبدأ الجريَ وراء الكرة يسابق نفسه، وقد يحاول القفز في حمام السباحة مرة، وقد يحاول جاهداً ركوب الدراجة الهوائية مرة أخرى...

كثير من الآباء يتجاهلون ممارسة أطفالهم الرياضة ويركزون على المذاكرة فقط, لكن من المهم أن يعرف الآباء أن كثيراً من الأبحاث أثبتت استطاعة الطفل تحقيق نتائج دراسية أفضل إذا كان ذا لياقة بدنية عالية.

إن اشتراك الطفل في رياضة ما لا يؤدي إلى إسعاده والحفاظ على صحته فقط, بل يعلمه أهمية تحديد الهدف ويعلمه المبادرة ويعلمه الالتزام والعمل وسط فريق.. وبما أن هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون السمنة، فإن الرياضة لن تساعد في تقليل أوزانهم فقط، لكنها ستساعد أيضاً في بناء العظام والمفاصل والعضلات والحفاظ عليها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: متى يكون الطفل مستعدّاً لممارسة الرياضة؟

إن تحديد ما إذا كان الطفل مستعداً لممارسة الرياضة أم لا, يتوقف على سنه ونضجه الجسدي والنفسي, أي قدرته على العمل في فريق واتباع التوجيهات, بالإضافة إلى قدرته على تحديد اهتماماته.

الرياضة المناسبة للطفل
بعض الأطفال ينضجون قبل غيرهم ويجب على الأبوين أن يدركا ذلك ويضعاه في الحسبان.
ما يناسب أحد الأطفال قد لا يكون بالضرورة مناسباً غيره, وقد لا تعني الرياضة بالنسبة إلى الطفل أكثر من مكان آمن يلعب فيه ومن ثم يفعل ما يريد.

ففي سن الثالثة، يمكن أن يبدأ الطفل بالاشتراك في رياضة معينة, ولكن ليست الرياضات المنظمة التي تعتمد المنافسة, ويمكن أن يمارس الطفل فى هذه السن ركوب الدراجات والرقص والجري والقيام ببعض تمرينات الجمباز, وفي سن الخامسة غالباً ما سيكون قادراً على قذف الكرة أو الحجارة أو غيرهما، وسيكون قادراً على التقاط الأشياء الصغيرة المقذوفة إليه، وسيكون قادراً على الجري والقفز، لكن غالباً ما سيجد صعوبة فى متابعة الأشياء وتقدير المسافات، أو حتى الإمساك بالكرة جيداً.

هذه السن مناسبة أيضاً للبدء بتعليم الطفل السباحة, فعلينا أن نأذن للطفل في أن يختار رياضته المفضلة نبحث عن دلالات تساعده على تحديد ما يستمتع به, نلحظ كيف يقضي وقت فراغه في البيت, هل يستمتع بالقفز والتسلق والقيام بحركات مثل حركات الجمباز, أم هل يفضل الأنشطة التى تمارس خارج البيت مثل السباحة واللعب بالكرة؟

فعلى الأبوين ترك طفلهما يجرب عدة أنشطة إلى أن يستطيع تحديد النشاط الذي يفضله، فكل طفل يتمتع بمهارة معينة يجب أن نحاول اكتشافها.

رياضة الأطفال..
فعلى الطفل أن يجرب لأنه في الغالب يحتاج إلى عدة تجارب, فكثير من الأطفال لا يحبون الرياضة، لكن في الوقت نفسه نجد هؤلاء غير ساكنين يلعبون ويتحركون, والرياضة مفيدة لكل من الطفل والمراهق تربوياً وجسدياً, وهي تُكسب من يمارسها مجموعة من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية والعاطفية... وبالرياضة يتعلم الإنسان الانتماء إلى جماعة والالتزام بالقوانين والنظم, واحترام حقوق الآخرين, ويتقبّل الفشل ويتمتع بالروح الرياضية العالية, ويكون متعاوناً في الألعاب الجماعية خاصة, ويكون مثابراً مصمماً على الوصول إلى الفوز فالرياضة تعلمه عدم اليأس حين الفشل والبدء من جديد.
وتفيد في النمو بشكل طبيعي متسارع, فضلاً عن المجال الاجتماعي الذي يوفره المجتمع الرياضي، وهذه الأمور قاطبة مرهونة بالإشراف المميز والجيد.

الرياضة.. في مراحل
في مرحلة الطفولة المبكرة يُنصح بتدريب جهاز الطفل العصبي، وذلك بممارسة مجموعة من الرياضات ومنها التسلق، والوثب والحركات التي تتطلب الرشاقة والتوازن وحركات تكوّر وضع الجسم.
وفي هذه المرحلة تحديداً يتم تعليم الطفل النواحي الفنية للأداء أي تدريبه على الخطوات دون التطبيق كأن يُدرّب الطفل على كيفية حمل الأثقال تدريجيّاً والآلية التي ينبغي أن يكون عليها دون ممارسة رياضة حمل الأثقال لذاتها.

أما في مرحلة النمو فينبغي التركيز على لياقة الجهاز الدوري والتنفسي بداية وكذلك أنشطة التحمل مثل الجري، والسباحة... ومع نهاية مرحلة النمو وبداية مرحلة البلوغ لا بد من التركيز على القوى العضلية وأنشطة التحمل العالية.

يولد الفرد وبداخله ميول فطرية متعددة، منها الميل إلى اللعب، وعلى المربي أو المدرّب استغلال هذه الميول وتوجيهها الوجهة السليمة، وخير وسيلة لتربية الفرد هي تربيته عن طريق النشاط الحركي أو ما يسمى اللعب.

وبما أن الإنسان كتلة واحدة لا ينفصل فيها العقل عن البدن، فالتربية الرياضية لا تعنى بالبدن فحسب، بل بالعقل أيضاً، فبالرياضة ينمو جسم سليم كلياً من سلوك وشعور واجتماع وعقل وبدن.

روح رياضية مفقودة
لماذا ننجح في الأعمال الفردية في أغلب الدول العربية، ونفشل في الأبحاث والمشروعات المشتركة والعمل الجماعي والألعاب الجماعية؟ إن السبب هو أننا لا نعرف كيف نعمل معاً، أو يسمع بعضنا لبعض، أو يحاور بعضنا بعضاً أو يلعب بعضنا مع بعض.

ويؤكد خبراء التربية وعلم النفس والاجتماع أن السبب في كل هذا أننا لم نعتد الروح الرياضية وروح الفريق, لأننا لا نمارس الرياضة كما ينبغي..
فهناك أهمية عظيمة كما قلنا في ممارسة الرياضة، حيث تولد فينا قيم العمل الجماعي التي نحتاج إليها بدلاً من الصراعات والمشاكل التي نختلقها عندما نعمل معاً، لأننا لم نعتد أن تُحسب النتيجة النهائية للعمل الجماعي.

فالرياضة بصفة عامة والرياضات الجماعية خاصة ككرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد وغيرها تُعلم ممارسيها الذكاء الاجتماعي وفن ممارسة الحياة مع الآخرين، فهي تعلمنا كيفية التعامل بمرونة والتعاون مع باقي الفريق، وكيفية كسب صداقتهم، وكيفية التكامل بعضنا مع بعض، ولا يمكن في هذه الحالة أن يشعر ممارس الرياضة بالوحدة أو يصاب بالانطواء أو أمراض الأثرة والغرور.

فوائد جمة..
وقديماً قالوا: العقل السليم في الجسم السليم، فالرياضة تصون الجسم وتُكسبه الصحة وتناسُقَ القوام، وشعوراً بالغبطة لما ينشأ عن ممارستها من الرشاقة والمرونة وخفة الحركة واستمرار الشباب والمحافظة على القوام المعتدل، فقد ثبت أن ممارسة الرياضة بجميع أنواعها في الخلاء حيث الهواء النقي من أكثر الأسباب تكويناً للعظام والعضلات تكويناً صحيحاً، وثبت أن السباحة والتجديف هما أحسن أنواع الرياضة، وأن اللعب بالسيف يكسب الإنسان التيقظ وسرعة الحركة في ضبطٍ وإحكامٍ واتزانٍ, ويمكننا إجمال الفوائد التي نحصل عليها من ممارسة الرياضة بأنها:

ـ تكسب الجسم المرونة وقدرة المفاصل على الحركة، فالمرونة علامة من علامات جمال الجسم وصحته ورشاقته وشبابه.
ـ تساهم في إصلاح قوام الجسم من العيوب كانحناءة الظهر، أو تجويفه، أو انحناء العمود الفقري.
ـ تكسب الجسم الرشاقة والقدرة على ضبط الجسم أو القدرة على استثارة عضلات معينة بسرعة وفي وقت معين.
ـ وتزيد التمرينات الرياضية قوة الجسم و تحمله و سرعته.
ولعدم ممارسة الرياضة أيضاً سلبيات عديدة منها:
ـ ضعف جسم الطفل، و عدم مقاومة الأمراض المُعْدية.
ـ عدم الحركة يؤدي إلى زيادة السمنة لدى الأطفال ومن ثم التأثير السلبي على القلب وجهاز الدوران.
ـ إنّ منع الوالدين الطفل من اللعب مع الأصدقاء قد يؤدي إلى وجود عُقد نفسية لدى الطفل لشعوره بالنقص، ويؤثر ذلك في تطور الشخصية مستقبلاً.

ومن المفيد الإشارة إلى النشاط الرياضي المصاحب للمراحل العمرية لنمو الإنسان:
- من ( 3 – 8 ) سنوات تُقدّم الرياضة بشكل اللهو واللعب على أن يكون النشاط جذاباً مثل (الجري، ولعب الكرة، والجري مع وجود الحواجز، والتدرّب على الدراجة).
- ( 8-13 ) سنة التدريب على التمارين الرياضية مثل إمساك المضرب، ومعرفة حركات القفز العالي، أو رمي الكرة الحديدية.
- ( 13 أو 14 ) سنة تعلّم روح المنافسة.
- على الطفل ألا يُشارك بأكثر من ( 10-15 ) مباراة في العام الواحد، وُيجنَّب الجهود المفرطة التي تؤثر في قلب الطفل سلباً.
- أما في سن الخامسة عشرة وما فوق فيفضل القيام بجميع الرياضات التي تفيد تنسيقَ الجسم والمساعدة على النمو.
- ومع تقدم العمر تبدأ مرحلة الانتقاء في الرياضة من خلال ما يناسب حالة الجسم الصحية والبدنية وقدرته على التحمل.
كما قال ربنا جلّ وعلا: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) فلْنحافظ على أجسامنا وعلى صحتنا بممارستنا الرياضة اليومية كي تكون لكل فرد بنيته القوية التي تقاوم الأمراض. فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراها إلا المرضى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال (الرياضة والإنسان ... أصدقاء الطفولة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: صحتي وصحتك-
انتقل الى: