"إنّيْ" ... تَخْجَلُ منْ بعضي ،
"عَرَبُ الرِّدَّةِ ، في ّالقِمَّةِ" عَـادوا ،
في أَسْـقَطِ ... مِنْ "ذاكَ" المَشْـهَدْ ،
أقْصِدكُمْ أنْتُم ، حَصْرَاً ، أَلْـعَـنُنكُمْ : جَهْـراً
في الضَّوءِ... وفي العَتْمَه ،
يا مَنْ ألْقى "يوسفَ" ، غَدْراً ، في الجُّبِّ ،
منْ صلَبَ الـ"عيسى" ، أوْ عَـذَّبَ "أحْمَدّْ
أو قَطَّعَ أطْهَرَ رأسٍ للبُشْرىَ ،
ذالكَ "يوحنا".. أوّ ذاكَ النُّبل يناجي:
(هيهاتَ الذُّلهْ)** ،
مَنْ قتلَ "الفاروقَ" بِعِزَّهْ
مَنْ طَعَنَ "عَلِـيَّـاً" ... فيْ المَسْجِـدْ
((هلْ عَرَبٌ أَنْتُمْ، أولادَ "الجُّـبَّـهْ)) ***
الأخ العزيز الأستاذ اسماعيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز لقد عبرت عن كل إنسان عربي يحس بالمسؤولية تجاه هذا الواقع المزري الذي تعيشه أمتنا
أخي إن ما يراه الإنسان أمام عينيه لا يستطيع إلا أن يعبر عنه
لقد وضعت يدك على الجرح ،وأما الإخوة في غزة ليكن الله في عونهم أمام هذا الواقع المؤلم
سلمت وسلم لسانك وقلمك
لك مني تحياتي ومودتي
أخوك : خضر