مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إسماعيل حسن سيفو
ذهبي
ذهبي
إسماعيل حسن سيفو


عدد الرسائل : 200
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب Empty
مُساهمةموضوع: للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب   للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب Empty8/2/2009, 11:43 am




للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب


الصداقة بين البنات والشباب

جمعية أصدقاء سلمية

الأخ والصديق د. محمد الدبيات ... رئيس جمعية .. ومنتدى.. أصدقاء سلمية المحترم.. ولجميع الأخوة والأصدقاء.. في هذا المنتدى..
لكم الشكر والتحية... على طرح موضوع هام وجدير بالحوار... هو موضوع الصداقة بين البنات.. وبين الشباب.. وبين الجنسين معا.. ولا خط أحمر للصداقة؟؟

للصداقة: نقول مرحى، وأهلا وسهلاً.. فلا بدائل أفضل عن الصدق والأنسنة الاجتماعية بشكل عام.
ففي التقارب رسالة أسمى.. من جميع أنماط الغربة والانغلاق... والتباعد والتباغض.. ونشأة الكبت والكراهية.

وفي التفاصيل.. الرأي أصعب، لكنه أهمّ... ولا بدَّ من حوار أوسع... على طاولة مستديرة..

1 ـ في الرأي الأقرب للموضوع المطروح: أرى أنه عندما تكون القاعدة الأساسية للعلاقة هي الصداقة (أي العلاقة القائمة على الصدق، والشفافية التي هي وجه للصداقة تحت الشمس) فليس ثمة مشكلة... حتى مع احتمالات وجود اختلافات في الآراء.. والمفاهيم.. والعادات... ومستويات المعيشة.. فالصدق دائما يضمن الوصول لنتائج هي أفضل بكثير... من تلك التي لا وجود للصداقة فيها أصلا. حيث ستنشأ ـ قطعا كما هو الواقع الذي يخلو من الصداقة ـ ستنشأ علاقات في الظلال... وستقوم حتما على عكس الصدق: أي على الكذب... والتخفّي والتستّر على ما هو أسوأ.
2 ـ أما عندما يكون الموضوع المطروح: ما هو بين العبارات.. أي العلاقات المفتوحة على كل الاحتمالات.. بين البنات والشباب... هنا نحتاج لتفصيل أوسع؛ وأعتقد: هذا هو الموضوع المطروح للرأي والحوار... وهنا يمكن أن تعقد ندوات للهف ذاته... وأنتم تشكرون على طرح الفكرة في إطارها العام.

أنا أرى ـ وجهة نظر لا أكثر ـ العلاقات بين البنات والشباب... هي كسائر العلاقات البشرية.. بين الناس... وهي جزء من هذه العلاقات.. وهي امتداد تلقائي وطبيعي لها.. تحكمها القوانين والنُّظم.. والنتائج ذاتها... والتجربة التاريخية شاهد عيان.. للمقارنة على الأرض، وليس من الناحية النظرية فقط. أو من قبيل أفكار افتراضية لم تكن يوما قيد التجربة العامة.. على مستوى الدول والشعوب.
فعندما تنحرف مسارات العلاقات العامة، وأيضا العلاقات الخاصة... بالتأكيد سيكون الطرف الأضعف ـ دائما وأبداً ـ ضحية فساد العلاقات البشرية... وهنا ليست البنت هي الأضعف دائما.. قد يقع الشاب ضحية (صداقة؟) لم تكن في الأصل كذلك.. فيذهب مستقبله، ليس من الناحية الجنسية، بل من نواحٍ أخرى.. أصعب وأكثر أهمية: مسلكية وسياسية وفكرية وتعليمية.. واقتصادية.... الخ. والواقع الآن، كما كان في السابق، فيه الكثير من أمثلة.. ليست خفية ولا مجهولة.
آـ الأوساط التي كان فيها عزل (حرملك) و( سلملك)، ولا وجود للاختلاط فيها، لم تكن أكثر سلامة من الأوساط الفلاحية والريفية والرعوية.. المفتوحة على الشمس والهواء... والجنسين معا جنبا إلى جنب.. في بلادنا وفي جميع بلاد العالم.. (التاريخ البعيد والقريب شاهد حيّ على ذلك)... والتجربة التاريخية تشهد بأن الحرية الواعية لم تكن أكثر رذيلة من الكبت والحرمان والإكراه والجهل.. وفصل الجنسين لم يأت بنتائج أسوأ من عزلهما. (الأرقام تتحدث عن أماكن فظائع السفح والفجور في الظلال والأقبية المنغلقة.. أكثر بكثير من البيئة المنفتحة)، وأنتم تعرفونها... في أكثر من مكان

والقاعدة الاقتصادية وحدها لم تكن دائما هي منشأ المشكلات بين البنات والشباب.. قطعا.. ولا علاقات الملكية الاقتصادية وحدها..
ب ـ فالمجتمعات التي خاضت التجربة الشيوعية (أوروبا والاتحاد السوفييتي)، أنا شاهدتها من قبل.. والآن هي واضحة للجميع: هي المنطقة الأكثر فسادا وخطورة على البنات والشباب.. لقد أصبحت تلك البلاد مصدرا للرقيق الأبيض.. ولم تخرج بعد من محنتها.. بالرغم من إلغاء الملكيات الفردية.. لرأس المال ، وإلغاء علاقات السوق.
ج ـ والمجتمعات التي خاضت ـ ولا زالت ـ التجربة الليبرالية الرأسمالية، حيث الإباحية المطلقة العنان (بما فيها علاقات البنات والشباب) تشهد أمراضاً فردية واجتماعية.. لا حصر لها، وهنا يندرج العالم الجديد الأمريكيتين.. وأوروبا الغربية.. (وأفريقيا الوسطى والجنوبية، وبض دول جنوب شرق آسيا هي الأسوأ من حيث المرض والفقر).. إجرام مرعب.. واغتصاب وهتك.. وتحرّش علني.. ومخدرات .. وانتحار جماعي.. وما إلى ذلك بين المراهقين.. وطلاق يقارب الأغلبية.. ويجعلهم فرائس هشة للرذيلة... وجميع مخاطرها الأبعد.
د ـ التجربة التنموية في الخليج... ومصر ولبنان... (وبلاد أخرى) تشهد بأن الفقر ليس أكثر رذيلة من الغنى وتوفر رأس المال، بل أسوأ.
هـ ـ التقدم العلمي وحده.. لا يقدم ضمانات أخلاقية لأحد.. ولا ضمانات للمرأة في أكثر بلاد ومجتمعات العالم تعليما.. وأنا أشهد الآن أمراضا جديدة.. لم تكن تعرفها البيئة الزراعية الريفية والرعوية في بلادنا... وبلاد العالم كله. مع أن المجتمعات الريفية والزراعية شهدت الاختلاط بين الجنسين .. في العمل.. والبيوت... بين البنات والشباب... ليلا ونهارا.. ونحن رأينا هذا في واقعنا القريب... وفي أنحاء أبعد.

د ـ وفي إطار ما نعرفه ونقرأه عن العالم، وفي إطار ما رأيناه ونراه على الأرض، وفي التاريخ الواقعي (وليس الافتراضي).. وفي التراث، نستنتج : أنه لا بديل عن التربية الأخلاقية قط.. ولا بديل عن تنمية الوازع والضمير والآداب العامة... وهي الضمانات الأكبر... للصداقات... حتى بين الشباب والبنات. وغالبا لا بديل عن تربية المصداقية والموثوقية الذاتية، أو الدينية، وتربية (الإنسان/ ذكرا كان أم أنثى) أن يكون عاقلا واجتماعيا وإنسانا محبا للآخر... ويحترم الآخر ونفسه.. وغيره.
ذ ـ وبرأيي : وفي إطار ما أعرفه، وشاهدته، وأشاهده ، إن تجربة بلادنا عامة، وتجربة "سلمية" بالذات ـ في إطار الموضوع ذاته (بين الشباب والبنات) ـ سابقا، ولا زالت، هي من أنجح التجارب العالمية.. وهي تكاد تكون متفرِّدة في تنمية: مجتمع صديق للإنسان (ذكر وأنثى). والجمعيات الأهلية (ومنها تجربة جمعية أصدقاء سلمية).. هي بوابة رائعة لإعادة تأهيل أجيال تؤمن بضرورة احترام وتقدير العقل والوعي والصداقة والموثوقية الأخلاقية الذاتية، عالية وذاتية المنبع والضبط.. والأسرة منشأ أولي لمثل هذه الأسس. ولن نغفل دور الإيمان بحساب عاجل جدا ـ أو مؤجل قليلا ـ لأي انحراف عن هذا المسلك الذي نقدسه.. ليس في السماء.. والآخرة... بل في الدنيا.. ذاتها.. الواقع يشهد حصد النتائج عاجلا جدا..

أخلص للقول: المشكلة الأساسية ليست في الانفتاح بين الجنسين (الشباب والبنات).. بل هي في انعدام التوعية الكافية والتأهيل الأنسب لخوض تجربة منفتحة... من جديد.. في ظلال انهيار الأخلاقيات والحصانات الذاتية... وانهيار الأخلاقيات والحصانات العامة... والانفتاح الخطير على عالم مبهم من الضياع.. والبؤس.. أو الأصولية المتوحشة والشرذمة.. أو الانفرادية والعزلة... والتضعضع.. النفرادي.. أمام طغيان علاقات عامة سوقية، ووجود فقر مدقع.. مترافق مع أمية... وجهل... وقوانين لا تضمن حقوق المغفَّلين.. والضعفاء. وما عليه: العقود هي شريعة المتعاقدين.. ووجود بطالة كبيرة جدا.. وانعدام وجود رعاية تنموية للموارد الشبابية المؤنثة والمذكرة.. معا وبالمثل.
التجربة ـ في بلادنا ـ مع كل ما لها وما عليها: تجربة هامة في الانصهار.. والتكامل.. بين المتنوعين والمختلفين... غير المتعصبين .. وغير العدوانيين... حتى على المستوى الشبابي: ليس ثمة ما يخيف أكثر مما هو حاصل في بلاد أخرى: (الآن أستطيع أن أحكم عليها أكثر، لأن المقارنة تنبع من معرفة الآخرين أكثر على الأرض، وليس في السماء.. أو في عالم زال)... ولاسيما أن لا أحدا من "سوريا" عامة، ومن "سلمية" خاصة، حتى مع الغربة القاسية والترهيب والترغيب.. يراهن على وطنه قط... وعلى انتماءه.. الأصل .. وعروبته... وفي النهاية عن أخلاقيته.. ولاسيما في بلاد العجائب... وممالك الغرائب.؟ ..

ولا أنحياز هنا ولا تقوقع... ولا رجعة .. والبيانات تتحدث.. على مستوى العالم.. وسأكمل لاحقا..

ألف تحية وشكر، وعذرا إن أطلت... ولي عودة، نظرا لضرورة الموضوع المطروح. وأنصح بمزيد من الصداقة الشبابية.



إسماعيل حسن سيفو
أمريكا
26/1/2009







[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إسماعيل حسن سيفو
ذهبي
ذهبي
إسماعيل حسن سيفو


عدد الرسائل : 200
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب Empty
مُساهمةموضوع: للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب   للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب Empty8/2/2009, 11:47 am


للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب


الصداقة بين البنات والشباب

جمعية أصدقاء سلمية

الأخ والصديق د. محمد الدبيات ... رئيس جمعية .. ومنتدى.. أصدقاء سلمية المحترم.. ولجميع الأخوة والأصدقاء.. في هذا المنتدى..
لكم الشكر والتحية... على طرح موضوع هام وجدير بالحوار... هو موضوع الصداقة بين البنات.. وبين الشباب.. وبين الجنسين معا.. ولا خط أحمر للصداقة؟؟

للصداقة: نقول مرحى، وأهلا وسهلاً.. فلا بدائل أفضل عن الصدق والأنسنة الاجتماعية بشكل عام.
ففي التقارب رسالة أسمى.. من جميع أنماط الغربة والانغلاق... والتباعد والتباغض.. ونشأة الكبت والكراهية.

وفي التفاصيل.. الرأي أصعب، لكنه أهمّ... ولا بدَّ من حوار أوسع... على طاولة مستديرة..

1 ـ في الرأي الأقرب للموضوع المطروح: أرى أنه عندما تكون القاعدة الأساسية للعلاقة هي الصداقة (أي العلاقة القائمة على الصدق، والشفافية التي هي وجه للصداقة تحت الشمس) فليس ثمة مشكلة... حتى مع احتمالات وجود اختلافات في الآراء.. والمفاهيم.. والعادات... ومستويات المعيشة.. فالصدق دائما يضمن الوصول لنتائج هي أفضل بكثير... من تلك التي لا وجود للصداقة فيها أصلا. حيث ستنشأ ـ قطعا كما هو الواقع الذي يخلو من الصداقة ـ ستنشأ علاقات في الظلال... وستقوم حتما على عكس الصدق: أي على الكذب... والتخفّي والتستّر على ما هو أسوأ.
2 ـ أما عندما يكون الموضوع المطروح: ما هو بين العبارات.. أي العلاقات المفتوحة على كل الاحتمالات.. بين البنات والشباب... هنا نحتاج لتفصيل أوسع؛ وأعتقد: هذا هو الموضوع المطروح للرأي والحوار... وهنا يمكن أن تعقد ندوات للهف ذاته... وأنتم تشكرون على طرح الفكرة في إطارها العام.

أنا أرى ـ وجهة نظر لا أكثر ـ العلاقات بين البنات والشباب... هي كسائر العلاقات البشرية.. بين الناس... وهي جزء من هذه العلاقات.. وهي امتداد تلقائي وطبيعي لها.. تحكمها القوانين والنُّظم.. والنتائج ذاتها... والتجربة التاريخية شاهد عيان.. للمقارنة على الأرض، وليس من الناحية النظرية فقط. أو من قبيل أفكار افتراضية لم تكن يوما قيد التجربة العامة.. على مستوى الدول والشعوب.
فعندما تنحرف مسارات العلاقات العامة، وأيضا العلاقات الخاصة... بالتأكيد سيكون الطرف الأضعف ـ دائما وأبداً ـ ضحية فساد العلاقات البشرية... وهنا ليست البنت هي الأضعف دائما.. قد يقع الشاب ضحية (صداقة؟) لم تكن في الأصل كذلك.. فيذهب مستقبله، ليس من الناحية الجنسية، بل من نواحٍ أخرى.. أصعب وأكثر أهمية: مسلكية وسياسية وفكرية وتعليمية.. واقتصادية.... الخ. والواقع الآن، كما كان في السابق، فيه الكثير من أمثلة.. ليست خفية ولا مجهولة.
آـ الأوساط التي كان فيها عزل (حرملك) و( سلملك)، ولا وجود للاختلاط فيها، لم تكن أكثر سلامة من الأوساط الفلاحية والريفية والرعوية.. المفتوحة على الشمس والهواء... والجنسين معا جنبا إلى جنب.. في بلادنا وفي جميع بلاد العالم.. (التاريخ البعيد والقريب شاهد حيّ على ذلك)... والتجربة التاريخية تشهد بأن الحرية الواعية لم تكن أكثر رذيلة من الكبت والحرمان والإكراه والجهل.. وفصل الجنسين لم يأت بنتائج أسوأ من عزلهما. (الأرقام تتحدث عن أماكن فظائع السفح والفجور في الظلال والأقبية المنغلقة.. أكثر بكثير من البيئة المنفتحة)، وأنتم تعرفونها... في أكثر من مكان

والقاعدة الاقتصادية وحدها لم تكن دائما هي منشأ المشكلات بين البنات والشباب.. قطعا.. ولا علاقات الملكية الاقتصادية وحدها..
ب ـ فالمجتمعات التي خاضت التجربة الشيوعية (أوروبا والاتحاد السوفييتي)، أنا شاهدتها من قبل.. والآن هي واضحة للجميع: هي المنطقة الأكثر فسادا وخطورة على البنات والشباب.. لقد أصبحت تلك البلاد مصدرا للرقيق الأبيض.. ولم تخرج بعد من محنتها.. بالرغم من إلغاء الملكيات الفردية.. لرأس المال ، وإلغاء علاقات السوق.
ج ـ والمجتمعات التي خاضت ـ ولا زالت ـ التجربة الليبرالية الرأسمالية، حيث الإباحية المطلقة العنان (بما فيها علاقات البنات والشباب) تشهد أمراضاً فردية واجتماعية.. لا حصر لها، وهنا يندرج العالم الجديد الأمريكيتين.. وأوروبا الغربية.. (وأفريقيا الوسطى والجنوبية، وبض دول جنوب شرق آسيا هي الأسوأ من حيث المرض والفقر).. إجرام مرعب.. واغتصاب وهتك.. وتحرّش علني.. ومخدرات .. وانتحار جماعي.. وما إلى ذلك بين المراهقين.. وطلاق يقارب الأغلبية.. ويجعلهم فرائس هشة للرذيلة... وجميع مخاطرها الأبعد.
د ـ التجربة التنموية في الخليج... ومصر ولبنان... (وبلاد أخرى) تشهد بأن الفقر ليس أكثر رذيلة من الغنى وتوفر رأس المال، بل أسوأ.
هـ ـ التقدم العلمي وحده.. لا يقدم ضمانات أخلاقية لأحد.. ولا ضمانات للمرأة في أكثر بلاد ومجتمعات العالم تعليما.. وأنا أشهد الآن أمراضا جديدة.. لم تكن تعرفها البيئة الزراعية الريفية والرعوية في بلادنا... وبلاد العالم كله. مع أن المجتمعات الريفية والزراعية شهدت الاختلاط بين الجنسين .. في العمل.. والبيوت... بين البنات والشباب... ليلا ونهارا.. ونحن رأينا هذا في واقعنا القريب... وفي أنحاء أبعد.

د ـ وفي إطار ما نعرفه ونقرأه عن العالم، وفي إطار ما رأيناه ونراه على الأرض، وفي التاريخ الواقعي (وليس الافتراضي).. وفي التراث، نستنتج : أنه لا بديل عن التربية الأخلاقية قط.. ولا بديل عن تنمية الوازع والضمير والآداب العامة... وهي الضمانات الأكبر... للصداقات... حتى بين الشباب والبنات. وغالبا لا بديل عن تربية المصداقية والموثوقية الذاتية، أو الدينية، وتربية (الإنسان/ ذكرا كان أم أنثى) أن يكون عاقلا واجتماعيا وإنسانا محبا للآخر... ويحترم الآخر ونفسه.. وغيره.
ذ ـ وبرأيي : وفي إطار ما أعرفه، وشاهدته، وأشاهده ، إن تجربة بلادنا عامة، وتجربة "سلمية" بالذات ـ في إطار الموضوع ذاته (بين الشباب والبنات) ـ سابقا، ولا زالت، هي من أنجح التجارب العالمية.. وهي تكاد تكون متفرِّدة في تنمية: مجتمع صديق للإنسان (ذكر وأنثى). والجمعيات الأهلية (ومنها تجربة جمعية أصدقاء سلمية).. هي بوابة رائعة لإعادة تأهيل أجيال تؤمن بضرورة احترام وتقدير العقل والوعي والصداقة والموثوقية الأخلاقية الذاتية، عالية وذاتية المنبع والضبط.. والأسرة منشأ أولي لمثل هذه الأسس. ولن نغفل دور الإيمان بحساب عاجل جدا ـ أو مؤجل قليلا ـ لأي انحراف عن هذا المسلك الذي نقدسه.. ليس في السماء.. والآخرة... بل في الدنيا.. ذاتها.. الواقع يشهد حصد النتائج عاجلا جدا..

أخلص للقول: المشكلة الأساسية ليست في الانفتاح بين الجنسين (الشباب والبنات).. بل هي في انعدام التوعية الكافية والتأهيل الأنسب لخوض تجربة منفتحة... من جديد.. في ظلال انهيار الأخلاقيات والحصانات الذاتية... وانهيار الأخلاقيات والحصانات العامة... والانفتاح الخطير على عالم مبهم من الضياع.. والبؤس.. أو الأصولية المتوحشة والشرذمة.. أو الانفرادية والعزلة... والتضعضع.. النفرادي.. أمام طغيان علاقات عامة سوقية، ووجود فقر مدقع.. مترافق مع أمية... وجهل... وقوانين لا تضمن حقوق المغفَّلين.. والضعفاء. وما عليه: العقود هي شريعة المتعاقدين.. ووجود بطالة كبيرة جدا.. وانعدام وجود رعاية تنموية للموارد الشبابية المؤنثة والمذكرة.. معا وبالمثل.
التجربة ـ في بلادنا ـ مع كل ما لها وما عليها: تجربة هامة في الانصهار.. والتكامل.. بين المتنوعين والمختلفين... غير المتعصبين .. وغير العدوانيين... حتى على المستوى الشبابي: ليس ثمة ما يخيف أكثر مما هو حاصل في بلاد أخرى: (الآن أستطيع أن أحكم عليها أكثر، لأن المقارنة تنبع من معرفة الآخرين أكثر على الأرض، وليس في السماء.. أو في عالم زال)... ولاسيما أن لا أحدا من "سوريا" عامة، ومن "سلمية" خاصة، حتى مع الغربة القاسية والترهيب والترغيب.. يراهن على وطنه قط... وعلى انتماءه.. الأصل .. وعروبته... وفي النهاية عن أخلاقيته.. ولاسيما في بلاد العجائب... وممالك الغرائب.؟ ..

ولا أنحياز هنا ولا تقوقع... ولا رجعة .. والبيانات تتحدث.. على مستوى العالم.. وسأكمل لاحقا..

ألف تحية وشكر، وعذرا إن أطلت... ولي عودة، نظرا لضرورة الموضوع المطروح. وأنصح بمزيد من الصداقة الشبابية.




إسماعيل حسن سيفو
أمريكا
26/1/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للصداقة : نقول مرحى... وأهلا وأكثر..حتى بين البنات والشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجتمعنا-
انتقل الى: