مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 من وحي المسير إلى قرية(المبعوجة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حيدر محمود حيدر
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

من وحي المسير إلى قرية(المبعوجة) Empty
مُساهمةموضوع: من وحي المسير إلى قرية(المبعوجة)   من وحي المسير إلى قرية(المبعوجة) Empty2/5/2009, 7:43 am

[من وحي المسير إلى قرية(المبعوجة)
بتاريخ/1/5/2009
في تمام الساعة السادسة والربع من صباح يوم الجمعة،انطلقت بنا الحافلة من مقر الجمعية،إلى قرية(عقارب)لننفذ مسيراً رياضياً،ومنها إلى قرية (المبعوجة)،كان الجوّ صباحاً،وشروق الشمس الساطعة،يوحي في مثل هذه الأيام من السنة،بأنّ النهار سوف يكون دافئاً،ولكنّ النسيمات الربيعية اللطيفة التي رافقتنا في مسيرنا خففت من وطأة شعور التخوف هذا،وأدخلت إلى نفوسنا البهجة والسعادة،
• يقول الشاعر صفي الدين الحلي،مشبهاً مصاحبة اللئام بلفحة الحرّ الشديد،ومصاحبة الكرام،بنسيم الربيع اللطيف:
لا تُصاحِب مِنَ الأَنامِ لَئيماً == رُبَّما أَفسَدَ الطِباعَ اللَئيمُ
فَالهَواءُ البَسيطُ في جَمرَةِ القَي == ظِ سَمومٌ وَفي الرَبيعِ نَسيمُ
وَاِبغِ مِنهُم مُجانِساً يوجِبُ الضَم == مَ فَقَد يَصحَبُ الكَريمَ الكَريمُ
وَاِعتَبِر حالَ عالَمِ الطَيرِ طُرّاً == كُلُّ جِنسٍ مَع جِنسِهِ مَضمومُ
ونحن في جمعية أصدقاء سلمية،نتّعظ من عالم الطيور فلا نتآلف أو نؤالف إلا الأصدقاء الطيبين،وليس كما قال الشاعرSadقد) أقول: (نعم) الكريم لايصاحب إلا الكريم.
ونتوجس خيفة وحذراً ،عند عبور تقاطع طريق الرقة الرئيس،مع الطريق الفرعي الذي نسلكه في الذهاب والإياب،أشعر بالخوف وعدم الراحة،نظراً لخطورة العبور على هذا الطريق الذي سمّي (بطريق الموت)،لكثرة الحوادث التي تقع عليه،آخرها موت شابين في حادثين منفصلين وهما يعبرانه،وبرأي لايحلّ هذه المشكلة ويبعد شبح هذه المخاطر،إلا إنشاء مسالك آمنة،ومعابر على شكل أنفاق تحت الطريق، أوجسور فوقه،وخاصة في مفترق الطرق الرئيسية،كما حدث على طريق (بري وكما سوف يحدث على مفترق طرق (حمص،حماه، سلمية)وذلك لتفادي مثل هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها كثير من المواطنين الأبرياء،نتيجة السرعة القصوى التي تنطلق بها السيارات العابرة على هذا الطريق الدولي،ذي الاتجاهين.ومهما تكن الأسباب المؤدية لهذه الحوادث المفجعة،إلا أنّ الوطن يدفع بفقدانهم ضريبة باهظة، كونه بحاجة إلى عطائهم وإنتاجهم ،عدا عن الفجيعة التي تحلّ بذويهم وأهلهم،نأمل دوماً أن يعمل ذوو الشأن على التفكير بجديّة،من أجل تنفيذ مثل هذه المسالك الآمنة التي ذكرتها آنفاً.ونأمل أن تكللّ دوماً جهودهم بالنجاح في تحقيق هذه الهدف الهام والضروري للمواطنين وللوطن جميعاً.
وبعد حوالي ثلاثين دقيقة أو أقلّ،تلقي بنا الحافلة،على مسار طريق(عقارب، المبعوجة)،هذا الطريق الزراعي الذي يدهشك بأطيافه،وما يحيط به من خضرة وجمال،وخاصة وأنّ ما يرافقنا في مسيرنا على هذا الطريق،صحبة وأنس الأصدقاء،ومناظر الطبيعة الخلابة،لصفوف أشجار الزيتون،وأشجار الكرمة، وشجيرات الرمان التي تسيّج أسوار المزارع المتناثرة على جانبي الطريق وكأنها حبات عقد من عقيق أخضر،وأجل مشهد يلقي بظلاله الصفراء على ناظرينا،حقول الشعير التي تشمّعت سوقه،واصفرت أوراقه مما يوحي بقرب موسم حصاده،وكما حصاد القمح والشعير يبدآن باصفرار أوراقهما وتيبس جذورهما،كذلك حصاد عمرنا القصير،يبدأ في مرحلة تتلوى فيها الأبدان،وتتهدل الأجفان،وتجف العروق،
ويثقل اللسان،إنّها نهاية الإنسان الذي يصبح ضيفاً ثقيلاً على الأهل والجيران،
إنّه موسم حصاد وقطف جني محصول بعد طول جهد وانتظار،وكذلك حصاد وجني لنهاية عمر الإنسان على مسرح الحياة وحقولها التي تصبح صفراء يابسة كحقول الشعيرة الممتدة في سهوب المبعوجة ووديانها.
• يقول البحتري:
وَمُعَيِّري بِالدَهرِ يَعلَمُ في غَدٍ == أَنَّ الحَصادَ وَراءَ كُلِّ نَباتِ
• ويقول أمين تقي الدين:
عبثَ الموت بالنفوسِ كما == يَعبَثُ بالزَّرْعِ مِنجلُ الحصَّادِ
• وقال الشاعر رشيد أيوب وهو يحس بدنو أجله:
دعي النوح فوقي يا ابنة الحقل وانشدي == أناشيدَ أيام الحصاد اللّذيذَةِ
• ومن ذلك حكمة الشريف المرتضى:
يا قاتلَ اللّه هَذا الدّهرَ يزرعنا == ثمّ الحصاد فمنه النّفعُ والضّرَرُ
ينطلق الأصدقاء في طريقهم زرافات ووحدانا،يتسامرون بأحاديث جذابة، وتتعالى حناجرهم بضحكات رنانة،والصديق تصفو للمودة روحه مع صديقه،
• تقول الشاعرة(الحجناء بنت نصيب،في مودة الصديق لصديقه):
وَذو الصداقةِ مَسرور لَنا فرحٌ == بادي البشارةِ زاهٍ وجهه شرقُ
ومادام الأصدقاء ينطلقون في مسيرهم عبر أحضان الطبيعة الجميلة،فلا بأس أن نذكر لهم شيئاً عن عبق الصداقة الفواح،
• يقول الشاعر (أديب اسحاق):
طرسٌ عليهِ من الصداقة رونقٌ == ما نال رائع زهرهِ التصديحُ
سجعت بلابلهُ على غصن الوفا == فصبا لها التسجيعُ والثوشيحُ
فياله من شدو جميل على أغصان الوفاء للصداقة، والصديق.
وفي مسيرنا في مواجهة الشمس،تلفحنا بأشعتها الساطعة الدافئة،فيقترح البعض أن نغيّر اتجاه المسير،ونصعد الحافلة من جديد...لننطلق عبر سهوب وسهول قرية المبعوجة..وماهي إلا بضع خطوات حتى تطلّ علينا قرية المبعوجة،هذه الأيكة الحسناء التي تحيط بها الخضرة من كلّ جانب،كما تحيط السوار بالمعصم،لاأدري من؟ ولم؟ سمّاها قرية المبعوجة إنّه اسم لايعجبني كثيراً لهذه القرية الجميلة،لذا أقترح أن يكون اسمها(الوهدة)أو(الأيكة).فالمبعوجة قرية صغيرة تقع في وهدة من الأرض،تسيجها أشجار السرو والرمان والكرمة والسّرو من كلّ الجهات،فهي أشبه ببقعة خضراء في كفّ فارغة عارية..أو أشبه بأيكة وارفة الظلال في قلب بطاح البادية،أوّل ماتنظر إليك من بعيد تشدّك بمناظرها الخلابة،وبخضرتها التي تزهو وتتنور على مدار السنة،ولقد سمعت فيما مضى من الآباء،وبعض الأقرباء الذين استوطنوا فيها،كانت منخفضاً من الأرض ،أو عمقاً تغمره المياه التي انبجست من سطح الأرض،وتفجرت ينابيعاً وعيوناً،وتدفقت في كلّ اتجاه.
وكما روي لنا أنّها كانت أشبه ببحيرة من كثرة المياه التي تغمر غورها.وعندما شحّ عطاء السماء..غارت المياه السطحية..وكبقيّة الأماكن الزراعية أخذ السكان
يبحثون عن المياه الجوفية،وعندما نضبت ينابيع وآبار هذه المناطق،تجفف غور المبعوجة،وتحول إلى أرض زراعية خصبة،زرعت بكافة أنواع المزروعات، وأعطت ثمرا وخيراً كثيراً من كافة أنوع الإنتاج النباتي ،والذي رفد وعزّز بالإنتاج الحيواني.وحتى الآن لاتزال حوضة المبعوجة تتغذى من بعض الينابيع السطحية،فهي أفضل بكثير من القرى المجاورة لها، في توفر المياه وتضخها
مضخات ،تروى بها مزروعات كالقمح،بالإضافة على الخضروات والبقوليات والبصل، وبعض الأشجار المثمرة،وأشجار الكرمة والزيتون،كما ذكرت آنفاً.أدام الله عليها النعمة،وأبقاها واحة وارفة الظلال على تخوم البادية.
واستمرّ مسيرنا بصحبة الأصدقاء وأنسهم،
• قال أحدهمSad الإخوان نزهة القلوب..
الكندي: الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك.
سليمان بن وهب: النفس بالصديق آنس منها بالعشيق، وغزل المودة أرقّ من غزل الصبابة.
ثم نقلتنا الحافلة إلى نقطة محددة على طريق(المبعوجة ،صلبا)وعدنا أدراجنا سيراً على الأقدام،المزارع حولنا كحبات زمرد أخضر،وقطعان الماشية تعبر الطريق يتقدمها(الكبش)سيّد القطيع،ومن هنا فالعرب تكني ب(كبش القوم )سيدهم.
• قال عنترة بن شداد وهو يفتخر بأنه قتل كبش القوم في المعركة، والشجاع لايصارع إلا ندّه:
وَأَصدِمُ كَبشَ القَومِ ثُمَّ أُذيقُهُ == مَرارَةَ كَأسِ المَوتِ صَبراً يُمَجَّجُ
• وقال الفرزدق يفخر بممدوحه:
ما زِلتَ تَضرِبُ وَالأَبطالُ كالِحَةٌ == في الحَربِ هامَةَ كَبشِ القَومِ إِذ عَكَرا
ونباح الكلاب ترحيب بالأضياف على عادة العرب قديماً.إنها لوحة رومنسية من لوحات ريفنا الأخضر الجميل.وحولك ورود الطبيعة وأقاحيها من كلّ لون، وروائحها الزكية العطرة تفوح فتملأ الفضاء،إنّه عطر الطبيعة الساحر الذي لايمكن أن يضاهيه عطر، وأنتم ياأصدقائي،فوح الأقاحي وعطرها الذي لايضاهيه عطر.يقول الشاعر علي الجارم:
فانظرْ إلى البُستان هل تلقى به == إلاَّ وروداً أو ثُغورَ أقاحي
لَوْلاكَ ما زَهَتِ الربَا بِمُرَقَّشٍ مِنْ نَسْجِ مَنْثُورٍ وَوَشِي أقاحِي
ولعبد الزكي بن عثمان الأصم قطعة حسنة في الورد والأقاحي وهي:
وغضيض من جني الور == د حكى الصبح انفجارا
وأكاليل أقاح == ي يخالسن حذارا
مشرئبات إلى الشم == س بأحداق حيارا
إن سقاه الطل في السر == ر تضاحكن جهارا
إنّ الإنسان قد يتفنن في صنع العطور من الياسمين والعطور،ولكن بمجرد أن يستنشق من عبق هذا المكان،يسافر به الحنين والشوق نحو آفاق ذكرياته،وأتذكر وانأ في ريعان شبابي،كيف كانت بساتين قريتي التي تحيط بها من كلّ جانب بساتين الجوز واللوز وأشجار المشمش،ويسيج بساتينها شجر الديس والورد الجوري الذي كانت شجيراته تشرئب على ضفاف الساقية،وكيف أنّ ظلال الخضرة والجمال يمتدّ مع سهام النّظر نحو البعيد ..البعيد ..حيث التلال البريّة،
ثمّ يرتدّ ،مشكلاً في مآقينا لوحة جميلة من مشاهد الطبيعة الساحرة. إنّها ذكريات حلوة وعذبة،مذاقها مذاق الماء الزلال ،في يوم حار دافىء.
واليوم وبعد أن رحل موكب النضار والخضار عن قريتي بعد جفاف المياه فيها وفي ساقيتها القريبة من بيتي،اليوم بدأ من جديد يعود لقريتي شريط الخضرة المزين بأشجار الزيتون والكرمة واللوز..وغيرها.أتمنى ونحن في مجتمعنا الأهلي أن نشجع على زراعة غراسها في كلّ مكان من ريفنا.
وتتوقف الحافلة بنا بجانب بستان مشجر بأشجار الزيتون،افترش الأصدقاء الأرض
على شكل دائري،وبدؤوا كالعادة في كلّ مسير،بشرب المتة،وأحاديث الأصدقاء وضحكاتهم تتعالى،وكان صدى ترجيعها يملأ المكان بعطر الصفاء والنقاء والصدق ،ويوحي بكلّ الحبّ في هذه الجلسات الحميمية بين أصدقاء المسير.وكأنّنا في حلم شاعري جميل.إنّها جلسة أنس عبّر عنها الشاعر علي الجارم أصدق تعبير بقوله:
ضمّني مجلسُ أنسٍ زانه == صفوةٌ من نجباءِ الأصدقاءْ
منطقُ الهزل به جِدٌّ وكمْ == نَطق الْجِدُّ به القول الهُراء
فتطارحْنا حديثاً عَجَباً == فيه للروحِ وللعقلِ غِذاء
وتَجاذبْنا فنوناً جمعتْ == طُرَفاً ممَّا رواه الأدباء
ثم رُمْنا أن نحاجِي ساعةً == لنُريحَ النفسَ من كدِّ العَناء
وأنت أيتها الأرض المباركة التي نفترشها،أنت روضة جبلت بعرق الكادحين،وما أطيب ثراك..وكم هي ممتعة جلسة الأصدقاء فوق بساطك الأخضر الجميل،
وأحاديث الصفو دائماً تشدنا عالم من السحر والضياء،عالم ينسى فيه الإنسان أحزانه وهمومه،ويعيش سعادة اللحظة التي يحياها..وكأنّ الزمن اختصر نفسه وانحسر في هذه اللحظة السعيدة التي سرقها منه، والتي وبمجرد أن تمضي سريعة لايبقى منها إلا الذكريات، ونصاً أدبياً ينثره المداد في دفتره،قد يعود إليه من أحبّ أن يعيش متعة وفرح هذه الأوقات السعيدة التي عبرت في قافلة العمر،والتي أتمنى دائماً من كلّ الأصدقاء التوقف بين الفينة والفينة في محطاتها السعيدة.
وتنتهي جلسة السمر هذه،ونصعد الحافلة وننطلق في مشوار العودة....وكأننا لم نخرج في مسير...ولم تظللنا طيوف السعادة...وآفاق الحبور...في واحة المبعوجة
وبين أحضانها...وعلى بساط بساتينها...إنّها فلسفة الحياة...فلسفة السعادة تمرّ بك في لحظة قصيرة،وكأنّ شاعراً أراد أن يكتب قصيدة...يوحي له بها خياله الشاعري،فإن مرّت اللحظة التي هبط عليه وحيها ولم يدونها...نسي تفاصيلها وأنغام قوافيها..وعبرت أشرعة الخيال نحو نشيد آخر.
فما أحيلاك يامسير الصباح....مع الورد والنقاء والصفاء...مع بسمات وإشراقات رفاق المسير....مع الأصدقاء.
سلمية في /2/5/2009 الصديق:حيدرحيدر






الهوامش:
• صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي
675 - 750 هـ / 1276 - 1349 م
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي.
شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، له (ديوان شعر).

• البُحتُرِيّ
206 - 284 هـ / 821 - 897 م
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري.
شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.
.ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج.له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.
• ( أمين تقي الدين محامي، من الشعراء الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان وآل تقي الدين فيها أسرة درزية كبيرة. 1301 - 1356 هـ / 1884 - 1937 م
• رشيد أيوب
1288 - 1360 هـ / 1871 - 1941 م
رشيد أيوب.شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي، له: (الأيوبيات - ط)
(صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - 750 هـ / 1276 - 1349 م)(من العصر المملوكي،نشأ في الحلة،بين الكوفة وبغداد)
• (الشريف المرتضى)
355 - 436 هـ / 966 - 1044 م
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.
من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.
• الحجناء بنت نصيب شاعرة عباسية.
دخلت مع أبيها على المهدي، فأنشدته أبياتاً من المدح الممزوج بمظاهر الطبيعة، فأمر لها المهدي بعشرة آلاف درهم ولأبيها مثلها.
كما دخلت على العباسة بنت المهدي وأنشدتها أبياتاً.
? - ? هـ / ? - ? م
• أديب إسحاق
1272 - 1302 هـ / 1857 - 1885 م
أَديب إسحاق الدمشقي.
أديب، حسن الإنشاء، له نظم.من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط).
• عَنتَرَة بن شَدّاد
• ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
• عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي.
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي
الفَرَزدَق
38 - 110 هـ / 658 - 728 م
همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس.
شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة.
يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين.
وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه.
لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المائة.
• علي الجارم
1299 - 1368 هـ / 1881 - 1949 م
علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم.
أديب مصري، من رجال التعليم له شعر ونظم كثير، ولد في رشيد، وتعلم في القاهرة وإنجلترة، واختير ليكون كبير مفتشي اللغة العربية بمصر.
له (ديوان الجارم-ط) أربعة أجزاء، (قصة العرب في إسبانيا - ط) ترجمة عن الإنكليزية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من وحي المسير إلى قرية(المبعوجة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شمّة هوا-
انتقل الى: