مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 من وحي المسير....إلى واحة الكريم.....(الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حيدر محمود حيدر
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

من وحي المسير....إلى واحة الكريم.....(الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: من وحي المسير....إلى واحة الكريم.....(الجزء الأول)   من وحي المسير....إلى واحة الكريم.....(الجزء الأول) Empty26/5/2009, 12:19 am

من وحي المسير...... إلى واحة الكريم..

بتاريخ يوم الجمعة الموافق لـ:/22/5/2009

ينطلق الأصدقاء في مسيرهم الرياضي الصباحي منذ الصباح الباكر،من بداية حي المساكن وحتى منشأة الكريم،وبمحاذاة سور الثانويّة الزراعية نسير جماعات وفرادى،وعلى هذا الطريق المهمل من كلّ الجوانب الفنيّة والبيئية،رغم أنّ موقعه جميل جداّ ،فهو يمتدّ بشكل مستقيم حتى طريق الرقة العريض،ولكتك تجد الحفر فيه، والأتربة على جانبيه اللذين لايصونهما رصيف أو شريط من الخضرة،ولكنك تجد بعض المزارع والمقاصف المتناثرة في جهته الجنوبيّة كما تتناثر حبات الذرة بخضرتها وتألقها،إذا مانثرتها على كتف ساقية،أو في أرض رطبة ندية،وقد يكون منظر الطريق من الجهة الشمالية جميلا لأنّ الثانوية الزراعية تسورّه بخضرتها وبهائها، وهي أقدم ثانوية زراعية في قطرنا،تأسست عام /1910 م/وقد لايقلّ جمالاً عن جهته الجنوبية،لولا أكوام القمامة التي تكدست على طرفه،واتكأت على سور الثانوية الزراعية الجميل.ولولا مكبات الأنقاض التى ألقى بها المواطنون (الصالحون،والمحافظون على بيئة مدينتهم من التلوث)في غفلة وعدم مراقبة من بلديتنا العتيدة،وإنني أتساءل؟لماذا لايكون في البلدية مراقبون متجولون ليلا ونهارا

ليراقبوا من يلقي بالأنقاض في محيط المدينة الخارجي من كلّ الجهات،كمراقبي مخالفي رخص البناء،ولماذا لايكون مراقبو رخص البناء هم من يراقب المخالفين في رمي الأنقاض في محيط المدينة وخاصة عند جسر عين الزرقاء،أي في مدخل المدينة،وفي هذا الطريق الذي شوّه جماله أكوام النفايات والقمامة والأنقاض،هدى الله أولي الأمر منّالتحقيق هذا المطلب الملح،حفاظا على جمال مدينتنا،وصونا لهوائها وترابها من عوامل التلوث.

v يقول الجاحظ في كتاب الحيوان،وتحت عنوان أثر البيئة:

(وقال الصِّنف الآخَر: لا ننكر أنْ يفسُدَ الهواءُ في ناحِيةٍ من النواحي فيفسدَ ماؤهم وتفسد تربتهم، فيعملَ ذلك في طباعهم على الأيَّام) .

فتلوث الهواء الذي تحدّث عنه الجاحظ يفسد الماء والتربة،ممّا يوثر على طباع الناس مع مرور الوقت. وكما تلاحظون كيف لحظ هذا الكاتب العظيم ومنذ زمن بعيد جداً،آثار التلوث البيئي،في وقت كانت البيئة بعيدة عن كلّ عوامل التلوث التي سببتها الحضارة الحديثة،فالأجدر بنا اليوم أن نتعامل بجديّة وحرص شديدين،مع كلّ الظواهر البيئيّة،التي تكون مصدر تلوث خطر علينا وعلى بيئتنا.

ونتابع طريقنا ونتجاوز طريق حماه الرقة العريض الذي يحتاج عند نقطة عبوره إلى جسر أو نفق يعبر منه المارة والأليات من الطرف الشرق إلى الطرف الغربي من الطريق،حفاظا على سلامة المواطنين وتجنباً لوقوع حوادث سير ،نحن والوطن بغنى عنها،وخاصة أنّ حركة الانتقال( من.... وإلى) كثيفة لوجود مزارع ومنشآت اقتصادية وصناعية في الطرف الآخر.أتمنى في أقرب وقت أن توضع خطة إنشاء مثل هذه المعابر الآمنة في حسبان الجهات المسئولة. والله الموفق

والهادي إلى سواء السبيل.

ولا أجد فرقاً كبيراً بين الجسرالذي أراده الشاعر الأندلسي(ابن رشيق القيرواني) معبراً إلى قلب الحبيب،وبين الجسر الذي اقترحته للعبور إلى الجهة الثانية من طريق الرقة،فكلا المعبرين سبيل آمن للولوج إلى شيء،إلا أنّ الولوج إلى قلب الحبيب،يتطلب أحياناً ركوب المخاطر:
وعَهِدْتُ قَلْبي جِسْرَ مَعْبَرهِ == لكنَّ ذَاكَ الجِسْرَ مُنْكَسِرُ
قد نِمْتُ لكن في كَرَى ولَهِي == خُيِّلْتُ أَنَّ خياله القَمَرُ


أتمنى أن لايكون جسر العبور منكسراً،كقلب الشاعر الذي جعل من قلبه جسراً،لعلّ طيف الحبيب يعبر إليه،ولو في المنام فيراه في أحلامه قمراً.

وفي ركوب المخاطر للوصول إلى قلب الحبيب يقول الشاعر(ابن شهيد الأندلسي):
فقُلْتُ لها إِنْ تَجْزعِي مِن مَخَاطِرٍ == فإِنَّكِ لن تَحْظَيْ بغَيْرِ الْمَخَاطِرِ
تَشَهَّتْ ثِمارَ الوَفْرِ مِني وإِنَّها == لَدَى كُلِّ مُبْيَضِّ العَنانِيز وافِرِ


وقول ابن قلاقس:
إلى ضمّرٍ راحت بنا أريحيّةٌ == يُبيدُ الفيافي سيرُها المُتواتِرُ
شققتُ بها ثوبَ الظلامِ مخاطراً == ولن يبلُغَ الحاجات إلا المخاطرُ




وكلنا يتذكر مخاطرة امرئ القيس للوصول إلى خدر عنيزة محبوبته،على الرغم من وجود حرّاس أشداء، ومسالك مسدودة أمامه،قال من معلقته يصف هذه المخاطرة الجسورة:
وَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَيزَةٍ فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي
تَقولُ وَقَد مالَ الغَبيطُ بِنا مَعاً == عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ
فَقُلتُ لَها سيري وَأَرخي زِمامَهُ == وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ


ثم يصف مخاطرة أخرى خاض الشاعر غمارها للوصول إلى قلب محبوبته فاطمة،يقول من معلقته:
وَيَوماً عَلى ظَهرِ الكَثيبِ تَعَذَّرَت == عَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِ
أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ هَذا التَدَلُّلِ == وَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِلي
أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي == وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِ


إلى أن يقول واصفا مخاطرته للوصول إليها،وفي تجاوزه العسس والحراس الذين يودون قتله لو أمسكوا به:
تَجاوَزتُ أَحراساً إِلَيها وَمَعشَراً == عَلَيَّ حِراساً لَو يُسِرّونَ مَقتَلي
إِذا ما الثُرَيّا في السَماءِ تَعَرَّضَت == تَعَرُّضَ أَثناءِ الوِشاحِ المُفَصَّلِ
فَجِئتُ وَقَد نَضَّت لِنَومٍ ثِيابَها == لَدى السِترِ إِلّا لِبسَةَ المُتَفَضِّلِ
فَقالَت يَمينَ اللَهِ ما لَكَ حيلَةٌ == وَما إِن أَرى عَنكَ الغِوايَةَ تَنجَلي


إلى آخر المعلقة والتي أتمنى على الأصدقاء مراجعتها ،لأنهاكنز لغوي وأدبي نعتز به في تراثنا.

ونتابع مسيرنا في الطريق الزراعي الذي يمتدّ من غرب طريق الرقة إلى واحة الكريم(مركز الكريم للبحوث الزراعية،وتحسين تربية غنم (العواس).

مرورا بطاحونة المعبد التي تقع في الجهة الجنوبية قريبا من الطريق المذكور،ولم يتسنى لي رؤيتها،لأنّ الأصدقاء كانوا قد سبقوني في مسيرهم بعض الشيء،فاضطررت مع الآخرين المتأخرين اللحاق بهم،وكنت أتمنى أن أصف هذه الآبدة الأثرية،ونتابع السير يصطحبني في هذه الوصلة صديق مهندس،تحدثنا في تاريخ سلمية وذكر الصديق:كيف أنّ بعض المؤرخين لايتوخون الدقة فيما يكتبون ويدونون واستشهد بتاريخ سلمية لـ (محمود أمين) وذكر الأستاذ إبراهيم فاضل و ذكرت شيئاً عن طموحاتي في كتابة مسرحية (الأمير العاشق)، تخليداً لذكرى قناة العاشق،وما أحتاجه من مصادر تاريخية توثق لتلك المرحلة من تاريخ أفامية وسلمية،وينسينا الحديث طول المسير ومشاقه والتفاف الطريق حتى محطة الكريم، التي ندخل إليها من الجهة الجنوبية وفي طريقنا نمتّع رؤانا بمشاهد خلابة لورود برية، كحبق الحاصود ذي الرائحة العطرة والمميزة، وغيره من نباتات بل شجيرات( الرّغل) التي تمّت زراعته على مساحات واسعةضمن أسوار محميّة الكريم الزراعية والرعوية من أجل أن يكون مرعى لغنم(العواس) ذلك الصنف المميز من الأغنام في سوريا والذي يمتاز بنكهة لحمه عن باقي الأغنام في الدول المجاورة القريبة والأوربية البعيدة كما شرح لنا مشكورا المهندس(إسماعيل الحرك) الذي رافقنا في جولتنا ضمن مركز الكريم للبحوث الحيوانية والرعوية،هذا وقد ذكر الشعراء نبات الرغل في قصائدهم كقول ابن هانئ الأندلسي في إحدى قصائده:
فباتَ بقلْبٍ قد تَوَغّرَ خِلْبُهُ == عليّ وشُبّتْ نارُهُ ليَ واحْتَدَم
وأقبَلَ يَسْتافُ الثّرَى من مَدارِجي == ومَسْحَبِ أذيالي على الرُّغْلِ واليَنَم
فما راعَهُ إلاّ مكانُ تَوكّؤي == على سِيَةِ القوسِ المُغَشّاةِ بالأدَم


وللمتنبي قصيدة جميلة في وصف رحلته من مصر مع بعض الفتيان ذوي البأس والشجاعة؛يقول منها:
حَتّامَ نَحنُ نُساري النَجمَ في الظُلَمِ == وَما سُراهُ عَلى خُفٍّ وَلا قَدَمِ
وَلا يُحِسُّ بِأَجفانٍ يُحِسُّ بِها == فَقدَ الرُقادِ غَريبٌ باتَ لَم يَنَمِ
تُسَوِّدُ الشَمسُ مِنّا بيضَ أَوجُهِنا == وَلا تُسَوِّدُ بيضَ العُذرِ وَاللِمَمِ


إلى أن يصف رحلته من مصر:

لا أُبغِضُ العيسَ لَكِنّي وَقَيتُ بِها == قَلبي مِنَ الحُزنِ أَو جِسمي مِنَ السَقَمِ

طَرَدتُ مِن مِصرَ أَيديها بِأَرجُلِها == حَتّى مَرَقنَ بِنا مِن جَوشَ وَالعَلَمِ

تَبري لَهُنَّ نَعامُ الدَوِّ مُسرَجَةً == تُعارِضُ الجُدُلَ المُرخاةَ بِاللُجُمِ

في غِلمَةٍ أَخطَروا أَرواحَهُم وَرَضوا == بِما لَقينَ رِضا الأَيسارِ بِالزَلَمِ

بيضُ العَوارِضِ طَعّانونَ مَن لَحِقوا == مِنَ الفَوارِسِ شَلّالونَ لِلنَعَمِ

ناشوا الرِماحَ وَكانَت غَيرَ ناطِقَةٍ == فَعَلَّموها صِياحَ الطَيرِ في البُهَمِ

تَخدي الرِكابُ بِنا بيضاً مَشافِرُها == خُضراً فَراسِنُها في الرُغلِ وَاليَنَمِ
فقد ذكر الشاعر نباتي(الرغل،واليتمة)وهما من نباتات الصحراء واللذان ترعاهما الأغنام،وكذلك ذكر المهندس،أنّ القائمين على تحسين وتسمين الخراف في مركز الكريم،يعمدون....... للموضوع تتمة.
الكاتب:حيدر حيدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير جمول
ذهبي
ذهبي
سمير جمول


عدد الرسائل : 274
تاريخ التسجيل : 22/05/2007

من وحي المسير....إلى واحة الكريم.....(الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وحي المسير....إلى واحة الكريم.....(الجزء الأول)   من وحي المسير....إلى واحة الكريم.....(الجزء الأول) Empty27/5/2009, 9:07 am

مشكور الأستاذ المحترم حيدر ابو محمود لهذا الوصف الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من وحي المسير....إلى واحة الكريم.....(الجزء الأول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شمّة هوا-
انتقل الى: