مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 من وحي المسير الرياضي ....إلى القدموس....(الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حيدر محمود حيدر
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

من وحي المسير الرياضي ....إلى القدموس....(الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: من وحي المسير الرياضي ....إلى القدموس....(الجزء الأول)   من وحي المسير الرياضي ....إلى القدموس....(الجزء الأول) Empty21/8/2009, 4:48 am

الجزء الأوّل من موضوع:
((من وحي المسير إلى القدموس...))


في يوم الجمعة الموافق ل/14/8/2009

************************************************

القدموس لغة: قدمس

القدْموس: القديم. يقال: حَسَبٌ قُدْموسٌ، أي قديمٌ.



يقول ابن الشجري من مختارات شعراء العرب:



ولنا دارٌ ورثنا عزها ال أقدمَ القدموس من عمٍّ وخالِ



القدموس: القديم. والقدموس: العظيم. يقال: رأس قدموس.



يقول الجاحظ في كتاب الحيوان:

نَعيْت ابن جدْعان بن عمروٍ أخا النَّدى وذا الحسب القُدْمُوس والحسب القهرِ

وقيل، في رواية ثانية:

نعيت ابن جدعان بن عمرو أخا الندى وذا الحسب القدموس والمنصب الغمر

وقال ابن دريد في الاشتقاق:

نَعيتُ ابنَ جُدعانَ بن عمرٍو أخا النَّدى وذا الحسب القُدْموِسِ والمنصِب الكُبْرِ

وقال العماد الأصفهاني: في مجلده خريدة القصر وجريدة العصر:

يا واحدَ العُربِ الذي يسمو بها يومَ التَّفاخر مجدُه القُدْموس

وهذا الباب كثير.

إذاً من هذه المعاني جميعها،مستقلة ومجتمعة، منح وسام شرف القدم والعراقة والعظمة،لهذه البلدة،وهذه الخلال اشتقت كلّها من اسمها(قدموس) البلدة الرابضة فوق قمم الجبال بشموخ وعزة،أو (جنّة العزة) كما تصفها، وكما تروي لنا الأسطورة التالية:



قدموس و شانزيليزيه :



تقول الأسطورة اليونانية((أن قدموس الفينيقي الذي علم الإغريق الكلام ، سوف يتحول بعد موته إلى ثعبان ، ثم ينتقل إلى شانزيليزيه حيث يعيش الأبطال )) ، وفي هذه الأسطورة رموز عربية لا بد من توضيحها ليتسنى لنا تبيان أهيمة هذه الأسطورة في التاريخ ، و مدى علاقة هذه الأساطير اليونانية بالعربية ، فقدموس ( قادمُ ذي ، معناها القادم ) .

قدموس ( القادم من الشرق ) :إن اسم اكاديموس , مهما كان مشتق أصلا من

( قدموس ) أو من ( أكاد ) وهو نموذج حي لمكانة اللغة الأكادية , ويعترف اليونان أن قدموس الفينيقي هو الذي علّم اليونان الكلام , وبالتالي فان ما يطلق عليه اليونان اسم التعليم ( أكاديمي ) هو اسم مشتق أصلا من اللغة العربية الفصحى بشكلها وصفتها الأكادية.وهذه اللفظة أطلقت على كل التعليم في كل أنحاء العالم بعد ذلك. ، إقرارا واعترافا لما ورد في كل الحضارات القديمة التي تقول بفضل الأكادية على علومها .

ورمز الثعبان في الأسطورة يعني العودة إلى الحياة بعد الموت ، فقدموس سيحيا بعد موته ، ثم ينقل الى (جنة العزة) حيث يعيش الأبطال ، فكلمة شانزيليزيه ، هي كلمة مركبة من ثلاث كلمات عربية هي (جن إل عزة) ، و معناها جنة العزة ، حيث يعيش الأبطال.

كانت شخوص هذه الأسطورة ورموزها تراود مخيلتي وأنا أركب الحافلة منطلقاً مع الأصدقاء إلى مدينة القدموس(جنّة العزة حيث يعيش الأبطال)كما تقول أسطورة (أكاديموس) القادم من الشرق.!!..الشرق..!! أيّ شرق؟؟ ربما كان قدموس الشرق ،هي قدموس المسير اليوم..من يعلم؟؟فما نتحدث عنه اليوم قد يصبح أسطورة بعد حين..من يعلم؟؟

وقدموس اليوم هي( جنّة العزة )التي سوف يخترقها مسير أصدقاء سلمية لكي تتلاقى الحضارة القادمة من الشرق والتي تحدثت عنها ميثولوجيا الأسطورة،وما سينقله أصدقاء سلمية من أصداء وانطباعات عن ثقافة مدينتهم (سلمية)مدينة النور والثقافة والمعرفة،الذي ربما يكون أحد رموزها أسطورة من أساطير الزمن القادم،كأسطورة قدموس القادم من الشرق،مادام هذا الشرق مصدر كلّ انبعاث وتصوّف وخيال.

ومادام حديث الأسطورة،وحديث الحقيقة يشدّنا إلى هذه البلدة العريقة، الرابضة فوق ذرا الجبال(القدموس)عشيقة الآباء والأجداد،ومصيف كلّ واهن ومريض ومتألم،وحفيدة الأمجاد والبطولات،لأنّ أعماقها ممتدة في التاريخ إلى مالا نهاية خلال عصور سالفة ،ولا أريد أن أغوص في تاريخ هذه البلدة أكثر من ذلك لأنني لست اختصاصياً في ذلك،وسوف أتركه لأهل التاريخ فهم أعلم مني بتاريخ هذه البلدة،ولكنني سوف أشير إلى معلومة ربما يعرفها الجميع وهي: أنّ القدموس ومنذ فترة قريية،كان استقرارها عاملاً مهماً في استقرار السلطنة العثمانية(الرجل المريض آنذاك)وكان السلطان عبد الحميد(وهذا الرجل له فضل على الأمتين العربيّة والإسلامية)لأنه رفض التوقيع على فرمان يسمح بتوطين اليهود الصهاينة في فلسطين،فما كان منهم إلا أن دبروا الهجوم عليه وإسقاطه،وكان هذا السلطان يستطيع المقاومة واستعادة عرشه،ولكنه رفض إراقة الدماء وسلّمهم مقاليد السلطنة. ليأتي بعده من يسمح للصهاينة بالهجرة إلى فلسطين وجعلها موطناً لهم.

المهم: أنّ هذا السلطان العظيم كان يسأل معاونيه وولاته،هل القدموس بخير؟؟لأنه كان بنظره إذا كانت القدموس بخير، فالسلطنة العثمانية بخير،وفي هذا إشارة إلى أهمية هذه البلدة التي تستوطن في أعالي الجبال،في دعم واستقرار السلطنة العثمانية آنذاك،وكانت رمزاً للصمود والشموخ في وجه الغازين والمحتلين من الشرق والغرب.وهاهم الغزاة يرتدون على أعقابهم مندحرين خاسرين، وبقيت القدموس عزيزة قوية بصلابة وشجاعة أهلها..وبقيت بلادنا حرة أبيّة .

من هذه المقدمة التي سقتها،والتي كانت كما ذكرت هواجساً وأفكاراً راودتني وأنا أنطلق مع الأصدقاء من جمعية أصدقاء سلمية،في الحافلة قاصدين بلدة القدموس،لننفذ مسيراً رياضياً،يبدأ من ينبوع عين الريس الذي أصبح حلماً لم أعد أراه،إلى قرية عين الطواحين في أسفل الوادي،الذي يطلّ عليه مقام:

(المولى حسن)المرتفع والجاثم فوق رابية كللت هامتها غابة كثيفة من أشجار السنديان والصنوبر،فترى منظرها من بعيد وكأنها جنة من جنان الخلد،وعلى الرغم من هذا الوصف لهذه الغابة وماحولها من خضرة وجمال،لم يتسنّ لي زيارة هذا المكان والتبرك ببركته،والتمتع عن قرب بروعة مناظره وجمال غابته،وكم أتمنى من القائمين على المسير أن يضعوا في خططهم زيارة مثل هذه الأماكن المشهورة،وزيارة الأوابد الأثرية المعروفة في المنطقة مثلاً(قلعة القدموس).والتي

سوف أتحدث عنها لاحقاً.

كان انطلاقنا من سلمية على الساعة الخامسة والنصف صباحاً،في حافلتين كبيرتين،وكان عد الأصدقاء قد تجاوز المائة.وصلنا القدموس في الساعة السابعة والنصف تقريباً،ثم غادرنا الحافلات لنتجمع في الغابة المجاورة لطريق عام قدموس بانياس،ولقد كانت حواشي هذا الطريق وجوانبه قد استغلت أحسن استغلال من أجل استقبال الزائرين،فزودت بمقاعد خشبية لجلوس الزوار، وبمناهل للمياه العذبة،ومرافق صحية ،وكذلك ببعض ألعاب الأطفال،وهذا عمل تشكر عليه بلدية القدموس،وكم نتمنى من بلدية مدينتنا سلمية،أن تحذو حذوها،وأن تزود موقعي شميميس وجبل عين الزرقاء الحراجي بمثل هذه الخدمات،نأمل تحقيق ذلك الحلم وأن نراه حقيقة،قبل أن تفارق أعيننا حقيقة مانراه ومانعرفه.

وكان اجتماعنا الأول تحت ظلال أشجار الغابة...تلك الغابة المجاورة لطريق عام القدموس ـ بانياس وهي غابة جميلة من أشجار الصنوبر والسرو وكنّا على موعد معها بعد استيقاظنا المبكر ولسان حالنا ينشد مع الشاعر علي محمود طه بهذه الأبيات الجميلة،التي تصف سحر الغابة وهدوءها وموسيقى صدى ألحانها العذبة:
عرائسُ الوادي أَلَمْ تضربْ لهنَّ موعدا
ماذا قُمِ انفضِ الكرى ونمْ كما شئتَ غدا
وأخطر على الغابةِ منضورَ الصِّبا مُخلَّدا
خُذْ سيفكَ السحريَّ صِيغَ جوهراً وعسجدا
قد لَقِيَ التنِّينُ منه في العشيَّة الردى
صوتٌ مع الريح سَرى وللسكون أخلدا
فأمسكتْ صاحبتي يدي وحاطتْ بي يدا
تقول لم أسمعْ كهذا اللحن أو هذا الصدى
قلتُ ولا بمثلِهِ شادٍ على الدهر شدا


حقاً لم نسمع بمثل هذا السحر وهذا الجمال ونحن نتجمع على مائدة الإفطار بعد أن قسمنا المشرفون على الرحلة إلى مجموعات،وكلّ مجموعة أخذ أفرادها يتعارفون مع بعضهم البعض في بداية تناولهم طعام الإفطار،وفي هذه الأثناء تعرفت على
على عائلة حميع أفرادها من أسرة واحدة،وتتكون من الأب والأم وأبنائهما وأحفادهما الصغار ،جاؤوا جميعاً ليشاركوا أصدقاء سلمية مسيرهم الرياضي الصباحي.ماأطيب أن يشجع الأب أبناءه منذ الصغر على ممارسة الرياضة وعلى التعارف مع الآخرين.


على الساعة التاسعة تقريباً انطلق الأصدقاء في مسيرهم نحو( جرد) القدموس،في طريق أفعواني،تتناثر على جانبيه قرى جميلة ،كأنها قطع من زمرد أخضر، غطت سفوح الجبال التي تحيط بناكما تحيط السوار بالمعصم، والتي تلتقي شعابها

ومنعطفاته عند مسيل ماء،يفيض شتاء ويجرف أمامه كلّ شيء من حجر وشجر
أخذنا ننحدر إلى أسفل الوادي،شيئاً فشيئاً،وعند كلً منزل كان يستوقفنا منظر أصص الورد وتين الصبار وحنيات دوالي العنب ،وشجيرات التين،والزيتون التي سيجت كلّ بيت من بيوت القرية التي نعبرها بهذا السوار من الخضرة والجمال،وكان من أجمل مارأيته تلك المصاطب التي رصفت في واجهة كلّ بيت،وعلى هذه المصاطب تناثرت أبواق الحبق والزعتر وأنواع كثيرة من نباتات الزينة لاأعرف أسماءها.


ملاحظة:الأرشفة جمع وتنسيق:الأستاذ حيدر حيدر

المصدر: الموسوعة الشعريةـ الإصدار الثالث.

سلمية في /20/8/2009
الكاتب الصديق:حيدر محمود حيدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
reallyman




عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 12/03/2009

من وحي المسير الرياضي ....إلى القدموس....(الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وحي المسير الرياضي ....إلى القدموس....(الجزء الأول)   من وحي المسير الرياضي ....إلى القدموس....(الجزء الأول) Empty5/9/2009, 1:09 pm

أهلا وسهلا فيكم جميعا وبكل أهلنا في السلمية
ابن القدموس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من وحي المسير الرياضي ....إلى القدموس....(الجزء الأول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شمّة هوا-
انتقل الى: