مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 من وحي المسير الرياضي إلى خنيفس....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حيدر محمود حيدر
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

من وحي المسير الرياضي إلى خنيفس.... Empty
مُساهمةموضوع: من وحي المسير الرياضي إلى خنيفس....   من وحي المسير الرياضي إلى خنيفس.... Empty13/11/2009, 6:26 am

من وحي المسير الرياضي إلى محور طرق:

(المزيرعة،خنيفس،عيدون)ذهاباً وإياباً.

في ريف مدينتي (سلمية)لكلّ فصل من فصول السنة،جماله،وظلاله التي يسدلها على الطبيعة،فيكسوها ثوباً قشيباً من الحسن والروعة والبهاء.

وخريف هذا العام له رونق خاص،وفتنة تركت بصماتها على كلّ مايحيط بنا في الطبيعة ، من حجر وشجر، ونحن ننطلق في الصباح الباكر في مسيرنا الرياضي من (المزيرعة،خنيفس،عيدون) وبالعكس،هذا المسير المتواضع في مدّته وفي المسافة التي قطعناها،قياساً إلى ماسبق،وذو الطرق الملتفّة والمصلبّة.

وفي الحقيقة،أنّ المسير والمسيرة لغة،تعني السفر الطويل،وهذا يؤكده الشاعر ابراهيم الرياحي(شاعر من تونس) في قوله الذي عبّر فيه عن حزنه الشديد على أصدقاء له،جدّ بهم المسير،حتى فقد الأمل بعودتهم:

وكم نحبتَ على صبٍّ علِقْتَ به == وأصدقاءَ سُوَيدا القلب قد نزلوا

قد سافروا سَفَراً جَدَّ المَسِيرُ بهم == فيه فليس إلى رُجْعَاهُمُ أمل

ولو كان المسير،يعني المسافة القصيرة،لما كابد الشاعر هذا الأسى على فراق صحبته،وربما كان واسى نفسه ولم يحزن،وهو يأمل عودتهم قريباً. وفي نفس المعنى يقول الشاعر ابن الرومي(العصر العباسي) الذي بعد عنه صديقه،ولايجد سبيلاً للقياه،إلا بإغذاذ(إسراع) المسير إليه:
وليس كإغْذاذ المسير وحثِّه == لتقريب لُقْيان الصديق الأباعدِ


ويقطع الشكّ باليقين، في إعطاء المسير(معنى المسافة الطويلة) قول شيخ الشعراء المتنبي:
جَزى اللَهُ المَسيرَ إِلَيهِ خَيراً == وَإِن تَرَكَ المَطايا كَالمَزادِ


وتفسيره:المزاد:جمع مزادة وهي قربة الماء.

يقول:إنّ إبلنا قد أضناها السير، وأنهكها، حتى تركها كالمزاد التي كانت معنا، ونفذ ماؤهافجفّت لطول السفر.

وهذا التفسير الذي أوردناه،عليه أمثلة وشواهد كثيرة في الشعر العربي.

وفي المسير والمسيرة Sadيقال بينهما مسيرة يوم)؛أي: مسافة سير يوم،وفي هذا المعنى يقول الشاعر ابن زاكور(من فاس بالمغرب العربي):
تَعَفَّنَ مِن وَداعِكَ خَلطُ صَبري == فَحُمَّ البالُ مِن فَرطِ الخَيالِ
فَأَعوَزَني المَسيرُ غَداةَ يَومي == رَجاءَ البَرءِ مِنكَ مِن اِعتِلالِ


وفعلاً ،فإنّ أصدقاء المسير اليوم، حمّ بالهم، من فرط الخيال، فيما رأوه وشاهدوه من جمال للطبيعة،فعلى طول امتداد خط المسير،على جانبي الطريق، التي سلكناها،تناثرت المزارع الخضراء،كأنها حبات عقد من العقيق الأخضر،وزيّنت بساط الأرض،خضرة الزرع والعشب ،الذي كان نماؤه واخضراره مبكراً هذا العام،فقد أنعم الله على الطبيعة بالغيث الخريفي المبكر،وبالدفء الذي أعقب هطول الأمطار،مما جعل بساط الطبيعة يزدان بأجمل حلّة،وأزهى ثوب،إنّ الثوب الذي ترتديه الأرض بعد زفافها على حبيبهاالمطر.وقد ذكرّني خريف هذا العام الدافئ،بجو اليمن الشقيق،الذي تلبس فيه الطبيعة ثوبها المزركش بأزهار اللوز،في وقت مبكر من شهر شباط في كلّ عام،وذلك بسبب اعتدال الجوّ،وهطول الأمطار الموسمية الغزيرة المبكرة، على القطر اليمني الشقيق.

وكما يقال في المثل الشعبيSadإنّ كعب مسيرنا اليوم أخضر) فقد أنعم الله على الطبيعة بزخات مطر في نهاية مسيرنا ،أبتهل إلى الله أن يمنّ بمزيد من نعمه علينا. وينطبق على مسيرنا الذي كان ختامه مسك،بهطول قطرات المطر، قول الشاعر أمين الجندي(شاعر حمصي)( في فترة الحكم العثماني لبلادنا):
يا غادياً يَبغي المَسير إِلى الحِمى == حَيَّتك سارية الحَيا مِن غاد


وكم كان رائعاً وقوع قطرات المطر على العشب الذي بلله الندى،وغسل الأتربة والأدران عن ثمار الزيتون، التي غطّت أشجارها جميع المساحات السهلية والهضابية الممتدة على جانبي طريق مسيرنا،هذاوقدانتشر العمال في مزارعهم يجنون ويقطفون حبّات الزيتون المباركة،مما يبشر بوفرة زيت الزيتون هذا العام،وهو محصول هام بالنسبة لمنطقتنا،وخاصة بعد غرس مساحات كبيرة من أراضي سلمية وريفها بهذه الشجرة المباركة التي أقسم بها الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم:

وجاء في موسوعة أدب الكتاب لـ (الصولي)(من أكابر علماء الأدب في العصر العباسي):سأل رجل أحمد بن يحيى ثعلب، وأنا حاضر، عن قسم الله عز وجل بالأشياء التي خلقها مثل قوله تعالى: "والتين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" فوقع القسم على الآية الأخيرة.

وفي موضع آخر يقول الجاحظ في كتاب الحيوان:

وقد قال اللّه عزّ وجلَّ: "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ" فزعم زَيدُ بنُ أسلم أنَّ التِّين دمشق، والزيتون فِلَسطين".

وقال النويري(نسبته إلى النويرة من قرى بني سويف بمصر) في مؤلفه (نهاية الأرب في فنون الأدب)

وقال تعالى: "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين".

"التين مسجد دمشق، والزيتون بيت المقدس".

وللشاعر لسان الدين بن الخطيب(شاعر أندلسي من غرناطة)قصيدة جميلة،وصف فيها،جمال الطبيعة بعد هطول المطر،وذكر فيها قسم الله عزّ وجلّ بالتين والزيتون

منها أذكر هذه الأبيات:
سَحَّتْ عَلَيْهَا كُلُّ عَيْنٍ ثَرَّةٍ == لِلْمُزْنِ هَامِيةِ الْغَمَامِ هَتُونِ
فَاحْمَرَّ خَدُّ الْوَرْدِ بَيْنَ أَبَاطِحِ == وَافْتَرَّ ثغرُ الزَّهْرِ بِيْنَ غُصُونِ
جَبَلٌ تَضَاحَكَتِ الْبُرُوقُ بِجَوِّهِ == فَبَكَتْ عِذَابُ عُيُونِهِ بِعُيُونِ
وَكَأَنَّمَا هُوَ بَرْبَرِيُّ وَافِدٌ == فِي لَوْحِهِ والتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
حُيِّيتَ مِنْ بَلَدٍ خَصِيبٍ أَرْضُهُ == مَثْوَى أَمَانٍ أَوْ مُنَاخِ أَمُونِ


وأنا أقول:حيّيتٍ من أرض خصبة ياوهاد ومهاد سلمية،كنت كرماً لايملّ العطاء في الماضي،وستكونين مستقبلاً، نبعاً ثرّاً لاينضب معينه،بإذن الله.وبوركت غلاتك من ثمار أشجار التين والزيتون والكرمة،التي باركها الله في كتابه الكريم.

وانعكس جمال الطبيعة وفتنتها ووقعها على مسيرنا اليوم، فقد كان لجلسة المتّة التي التف حولها الأصدقاء،سحرها الخاص،فبدا على جميع الوجوه البشر وطفقت على محياهم السعادة،وكان لطلاوة أحاديثهم وسمرهم مذاق الماء البارد،بعد ظمأ شديد،في يوم قائظ.

وهنا أودّ أن أشكر جميع الأصدقاء،الذي تحلقوا كالسوار في المعصم،بعضهم افترش الأرض، وبعضهم امتطى صهوة كرسي أحضرها معه،وأخص بالشكر الأصدقاء الشباب منهم ،والذين أخذوا يدورون علينا، وبأيديهم أباريق الماء الساخن،يصبّونه في أقداحناالملأى بالمتة،وعلى وجوههم تدفقت نضارة الشباب،وعلى ثغرههم ارتسمت مشاعر التفاؤل، وكأنّك تقرأ في عيونهم ما قرأ الشاعرابراهيم أطيمش (وهو شاعر من النجف بالعراق)من إشراقة ونضارة:
يا مرويّ الخد من ماء الشباب أما == ترق للوامق الادي فترويه
ويا جني اللما دبت لتلسبني == عقارب الصدغ لما رحت أجنيه
ورد الشقيق بروض الخد منك زها == كما بثغرك قد راقت أقاحيه
والنرجس الغض من عينيك ما برحت == أفعى الغدائر عن عينيك تحميه


أو كما قال الشاعر ابراهيم طوقان(فلسطين)وهو يصف عزيمة الشباب:
الشَباب النَضير وَالأَمل الثا == بت خلّان كَيف يَفتَرِقان
وَالشَباب النَضير إن سيم خَسفاً == ثائر باسل وَثَوب الجِنان


وليست أحاديث الأصدقاء الهادئة في جلسة المتة،هي التي ميّزت مسير اليوم،وإنما كان لأحاديث الحوار التي جرت بيني وبين بعض الأصدقاء الذين كان لي شرف مرافقتهم مسير اليوم.

سرنا، وتحدثنا في هموم وشجون شتى،تناولت قضايا مجتمعنا المحلي في سلمية،وما يعتريهامن أوصاب وعلل،وسأحاول أن ألخص مضمون هذا الحوار من وجهة نظري مع احترامي الشديد لوجهة نظر الأصدقاء الذين بادلوني أطراف هذه الأحاديث،وربما لايوافقوني نفس الرأي والتفسير،الذي سوف أعلنه هنا من على هذا المنبر الرياضي،والذي أتمنى أن يكون ثفافيا ًبتنوع وتلون نشاطاته،كما أرجو من المشرفين على المسير الرياضي أن يأخذوا بعين الاعتبار وجهة نظري هذه،وأن يدخلوا إلى بوابة مسيرنا،لا من باب الرياضة فقط ،وإنما من أبواب أوسع تشمل الرياضة والثقافة والمجتمع،ولديّ ما أقترحه في هذا الميدان،وهذا يحتاج إلى جلسة خاصة،تبسط فيها الآراء وتناقش على أرض الواقع،وأنا متقيّن من أنّ جميع الأصدقاء لايألون جهداً،في ارتقاء مسيرنا إلى ماهو أفضل وأشمل.

مضمون حوار الأصدقاء من وجهة نظري،يتلخص في ما يلي:

أولاً:إنّ المال الفاسد لايمكن أن يعطي مردوداً اقتصادياً يعود على المجتمع بالنفع،لأنّه جمع من حساب الفقراء، ليزيد ثروة بعض الجشعين والمرتشين،وهو وإن وظف بغرض الاستثمار،لايوظف من أجل النهوض بالتنمية المجتمعية،وإنما يوظف لغايه ربحيّة محضة.وقد تحدثت عن أصحاب المال الفاسد في مسيرنا إلى قيرون،وقلت من قصيدة بعنوانSadصلاة خاشعة لأصدقاء سلمية،على ضريح ممدوح عدوان)أقتطف بعض المقاطع منها:

صلاة خاشعة..لأصدقاء المسير الرياضي...

أصدقاء سلمية ..على ضريح ممدوح عدوان في قيرون...

عبر طبيعة ساحرة ...

هدأت فيها الروح...

وتكحلت من اخضرارها العيون...

وفي لحظة سعيدة....

مسروقة من الزمن المجنون..

وصل الأصدقاء قيرون....

**********************************

قيرون... أيها القلب النابض... بالسحر..بالحياة..

قيرون...أيها الصدر الحنون..

جئتك مصليّاً..جئتك خاشعاً...

جئتك زائراً مفتون...

إنّي سألت..تتجاذبني الظنون..!!

قيرون،من تكونين..؟؟

وشاعرك،من يكون..؟؟

وأجبت على عجل...وفي لحظة تأمل وسكون...

أنا عشيقة عدوان...

أنا الوطن الذي تغنّى به...

وأحصى نجومه..

أنا الريحان الذي نبت على قبره..

ومن شذاه تطيّب الجسد المسجى...

أنا فوح الزعتر البري..

وعطر الليمون...

فيا أصدقائي!!

أنتم،من تكونون..؟؟

**********************************

وأجبنا...والوفاء يشدّنا

إلى الجبال الخضراء..

إلى الجباه السمراء...

إلى الكفرون..

إلى وادي العيون...

إلى كلّ دالية معرّشة..

إلى كلّ شجرة تين وزيتون..

في قيرون..

نحن أصدقاء سلمية المخلصون...

*************************************

إلى أن تناولت المال الفاسد بالقول:

ممدوح....

أيها الشاعر الراقد في ثرى قيرون..

أيّها الجسد الطاهر المسجّى..

أنت باق فينا..والمفسدون فانون..

إنّ كلماتك المحفورة على شاهدة قبرك...

لتعبير صادق عن عشقك المتجذر..

لأرض.... وتراب قيرون..

أيها الفقير بمالك..الغنيّ بشعرك..

أنت باق فينا..والأغنياء راحلون..

كلماتك ضمير حيّ...صرخة مدويّة ...

يترجّع صداها في وادي قيرون..

أغنياء المال الفاسد ميتون...

وأغنياء الكلمة الحرة خالدون..

أيها الشاعر الراقد في ثرى قيرون...

هل حلمت يوماً؟ماذا تكون؟؟

ماذا أكون؟؟.... و...تكون؟؟...!!

للشاعر..نشيداً!!

ولليل .....عاشقاً...!!

وللحقيقة..... شمساً!!

وللسماء....غيوماً!!

وللأرض... مطراً!!

وللفقير...رغيفاً!!

وللمظلوم... سيفاً!!

وللظالم ...سجناً!!

وللوطن...سياجاً!!

وللحرية...شهيداً!!

ويا صديقي الراحل..

لقد كنت في حياتك، ومماتك، كلّ ذلك..

ومع ذلك...لم ينته الفاسدون..!!

وبقي نشيدك يهزّ العروش...

ويعشق الحريّة..

ويفتح للأدب منتدى..

ويغلق سجون...

*******************************************

أيها الشاعر الراقد في قيرون...

ياشجرة سرو باسقة..

ياشجرة سنديان معمّرة..

لم تحن هامتها السنون..

أنت باق..وهم راحلون..

لأنّ الحقيقة كالشمس الساطعة...

بين حروفك..

فهي للفقراء رغيف..

وللسائر على دروب النضال رفيق...

وللراعي ناي رقيق..

وللطيبين صديق..

وللصفصاف جدول...

وللظلام نور...

وبين حروف نشيدك...

نشيد الفقراء والمغلوبين..

نقرأ ...ويقرؤون....

v {نون والقلم...وما يسطرون.}

**************************************

وثاني: مشكلاتنا التي تتغلغل في جسد مجتمعنا المحلي في سلمية،هي الصورة البراقة،لبعض علية القوم،وما يظهرون عليه أمام الناس،وما يخفونه من صفات أولاها النفاق الاجتماعي،والكذب ،والمراءاة وغيرها من صفات ذميمة لاداعي لعدّها لأنها معروفة لأسرة المجتمع الأهلي في سلمية وغيرها،وهنا أريد أن أحذّر من معاشرة أو مخالطة هؤلاء كما حذّر الشاعر(أبزون العماني)(عاش في جبل من جبال عمان)عندما قال محذّراً:

ومن الضَّلالةِ أن تُعاشِرَ مَعشراً == ساقوا إلى سُوقِ النِّفاقِ نفاقا

وثالث: ما لاحظته من حواري مع الأصدقاء،هو ماأشاروا إليه مشكورين حول وجوب محبّة أبناء سلمية لبعضهم البعض،وإنّ من أولى ركائز بنيان أيّ مجتمع،هي المحبّة والتعاون والصدق والإيثار،ونبذ الأنانيّة والرياء والغيرة والحسد، لأنها من العوامل الهدّامة في المجتمع،وعدم التفرقة بين شخص وآخر على أساس من الدين والمذهب والطائفيّة،وأعتقد أنّ هذه من المبادئ التي نؤمن بها في جمعيّة أصدقاء سلمية،كما نؤمن بالتسامح، والاعتراف بالآخرين،

وقد قال الشاعر(أبو القاسم الشابي)(من تونس) مبيّناً:كيف يجب علينا أن نحيي ونخاطب العالم:

وتُحَيِّي الحَيَاةَ والعالَمَ الحيَّ == بصَوْتِ المحبَّةِ المعسولهْ

وانظر إلى قول الشاعر(الملك الأمجد من ملوك الدولة الأيوبيّة) كيف أنّ نظمه لقصيدة لايلتئم شمل مفرداتها ومعانيها إلا بالإيثار:

تأتي وفي لفظِها ما راقَ مسمعُه == حسناً وفي طيَّها الأمثالُ والحِكَمُ

مِن كلَّ قافيةٍ ما زلتُ أرصفُها == بالفكرِ فهي على الإيثار تلتئمُ

فأحرى بنا نحن اليوم،أبناء سلمية الثقافة والفكر، أن نقتدي بقوافي شاعرنا ليلتئم شمل مجتمعنا تحت دوح الخلال الطيّبة، والصفات الكريمة.

لتنمو غراسنا في منبت طيّب،ولتزدهي وتزدان بدرر ولآلئ مسيرنا الرياضي،الذي يسهم وبشكل فعّال وبنّاء،في توطيد وتقوية أطر التعاون والتآخي في مجتمعنا المحلي.

الشكر والتقدير لكلّ المشرفين، والمشاركين في مسيرنا الرياضي ،والذي بفضل الجميع سيمضي قدماً في تحقيق أهدافه النبيلة، المرسومة له,

سلمية في/13/11/2009

الصديق:حيدر حيدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من وحي المسير الرياضي إلى خنيفس....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شمّة هوا-
انتقل الى: