سرطان الثدي ظاهرة أم بداية فقط ويمكن حصرها
المرأة نصف المجتمع ...... والتي لم تعد نصفه فقط , بل دخلت معترك الحياة من الباب الأوسع , لتشارك الرجل في كل جانب حياتي , وتفوقت في مجالات كثيرة, وأبدعت في أخرى .
من هنا ولما للمرأة من مكانة اجتماعية هامة, يسعى الجميع الى تقديم كل مايمكن , من اجل بقائها عضوا فاعلا , لاكما كانت أو كما يسوق أنها مستهلكة وعالة على الإنتاج.
فتعرضها لسرطان الثدي , يجعل المجتمع يفقد عضوا هاما من أعضائه .
وبمبادرة من جمعية أصدقاء سلمية .وباهتمام خاص من الدكتورة ناديا عيشة , تم العمل ضمن برنامج للوقاية من هذا المرض العضال, وذلك بتبني أهداف دأبت هي والمجموعة المتطوعة من الجمعية, العمل على تجنيب المرأة ضمن مجتمعنا -في منطقة سلمية- الأذيات التي يمكن أن تطال الصحة الجسدية والنفسية لها , آملين أن تتوسع الدائرة لتشمل القطر, غير ناسين مايقدمه ناشطون غيرنا في هذا المجال, ونحن نسعى جادين للتعاون مع الجميع وخاصة على المستوى الإعلامي في المواقع الالكترونية والمنتديات وحتى في المرئي والمسموع والمقروء من الأجهزة الإعلامية.
تتلخص الحملة . بإجراءات بسيطة في إمكاناتها , كبيرة في نتائجها إذا ما تضافرت الجهود صادقة في هذا السبيل :
1- محاضرات وندوات, تتضمن بعض الإرشادات , وطريقة الفحص الذاتي .
2- مساوئ التأخر في الكشف عن الورم , وايجابيات الكشف المبكر.
3- تشجيع التوجه للفحص الدوري بواسطة جهاز( الماموغراف) لدى أي جهة (خاصة أو عامة إن توفرت)
4- جولات في المدارس الثانوية للبنات , لدفع أمهاتهن بهذا الاتجاه( الفحص الذاتي - التصوير بالماموغراف - وإزالة بعض المفاهيم الخاطئة حول هذ ا المرض)
5- تشجيع المصابات على تحمل الألم النفسي من خلال زيارات , بمرافقة بعض المصابات اللائي شفين بعد المعالجة.
6- استخدام الجلسات العائلية , والاجتماعية , للتنوير والإرشاد حول أهمية الكشف المبكر.
وقد تم بالفعل العمل على هذه الأهداف , والقيام بجولات في المدارس الثانوية , وإقامة ندوات , تم من خلالها تأهيل بعض السيدات لشرح عملية الفحص الذاتي والتعامل مع السيدات - في مقر الجمعية - أيضا جرت بعض اللقاءات في المنازل من خلال الزيارات الاجتماعية
وما زالت الحملة مستمرة , وهي لن تتوقف طالما أن هناك بعض الحاجة لها, وخاصة بوجود سيدات متطوعات , اقتطعن الكثير من أوقاتهن المخصصة لرعاية أسرهن , وراحتهن الشخصية , فتحية لكل من يقدم خدمة إنسانية خالصة