لجنة الإعلام Admin
عدد الرسائل : 2412 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 22/05/2007
| موضوع: تاريخ السينما السورية (منقول) 22/8/2010, 5:20 am | |
| تاريخ السينما السورية | تميزت السينما السورية ومنذ بدايتها بتطرقها لمواضيع حساسة وجوهرية وأيضاً قومية وابتعدت عن كل ماهو استهلاكي وترفيهي بحت وناقشت هموم الإنسان العربي الاجتماعية والقومية والوطنية وتشريح المشكلات الحياتية المعاصرة بكافة جوانبها ...
بدأت أول محاولات لإنتاج فيلم سينمائي سوري في منتصف العشرينات القرن العشرين، وفي عام 1927 دارت الكاميرا وانطلق تصوير أول فيلم سوري حيث اتفق مجموعة من الشباب المتحمس لهذا الفن القادم من أوروبا لأيجاد صناعة سينمائية في سورية، في مقدمتهم رشيد جلال الذي كان يمتلك معدات سينمائية، كاميرا سينمائية مع آلة عرض ولوازم للتحميض والطبع وغيرها، وقد اتفق رشيد جلال مع مجموعة من الشبان منهم أيوب بدري وأحمد تللوعلى تصوير فيلم سينمائي وضع له السيناريو بنفسه وقد كانت القصة ترتكز على قصة حقيقية لجموعة من اللصوص عاثت فسادا في دمشق وضواحيها إبان حكم الملك فيصل الأول 1920.
أطلق على أول فيلم سينمائي سوري اسم المتهم البرئ وقد صور خلال 8 أشهر وبذل القائمين على انتاجه الكثير من الجهد وبلغ طول شريط الفيلم 800 متر أنتجته شركة حرمون فيلم للإنتاج السينمائي التي أسسها رشيد جلال وشركاءه في دمشق.
وبسبب ظهور ممثلة مسلمة أثير غضب رجال الدين مما اضطر رشيد جلال إلى إعادة تصوير المشاهد التي تظهر فيها الفتاة مستعينا بفتاة ثانية ألمانية كانت تقيم بدمشق. وتم الانتهاء من التصوير والعمليات الفنية للفلم في 1928 وعرض في سينما الكوزموغراف في ساحة المرجة بدمشق ولاقى نجاحا لافتا وقتها، ويعد الفلم انطلاقة قوية للسينما السورية.
في نفس الفترة كان هناك شاب متحمس للعمل السينمائي هوالفنان (بهجت المصري) حيث بدء في عام 1925 عارض سينمائي وعمل على انتاج العديد من الافلام القصيرة وقام في عام 1926 بالتعاون مع مجموعة من الشباب الهواة لانتاج فيلم سينمائي لكنه انفصل عنهم وعمل منفرداً وانتج العديد من الافلام القصيرة وكان يقوم بنفسة بالتصوير والطبع وقد قام بهجت المصري بأنتاج أول افلامة وطبعة على ورق السجائر الرقيق، وأنتج العديد من الافلام التسجيلية القصيرة ويعد من رواد السينما في سورية. |
| |
|
ناجي الجرف
عدد الرسائل : 1 تاريخ التسجيل : 07/05/2010
| موضوع: عوافي 7/10/2010, 5:16 pm | |
| موضوع أكثر من مهم وبانتظار المزيد تقبلوا حبي
أبو يم | |
|