أؤيد ماقاله الصديق مرزا عن أهمية الاجتماعات الموسعة، فهي على الأقل أكثر غنى بالأفكار والآراء
لكنهاا لاتغني عن الاجتماعات المحصورة باللجنة المعنية
التي يجب أن تتبع الاجتماعات الموسعة وتأخذ القرارات التي اتفق عليها الجميع
كما أن متابعة برنامج النشاط الذي اتفق عليه في الاجتماع الموسع تكون أكثر فعالية عندما تكون اللجنة الصغيرة مسؤولة عنها وعن تنظيمها
برأيي نحن بحاجة للنمطين من الاجتماعات
إن الغاية في النهاية هي أن يشارك الجميع في نشاط الجمعية وبرامجها من خلال لجانها المختلفة
كما لاحظنا أن البعض يتساءل لماذا ينتسب أحد ما إلى الجمعية إذا لم يكن يشارك ي نشاطاتها
الجمعية في الواقع هي كالمرآة يرى فيها المهتم بسلمية نفسه سواء عمل هو أو غيره
وأعتقد أن من لا يشارك في نشاطات الجمعية الدورية ليس مقصراً، وإنما لأنه لايملك الوقت أو أن ظرفه لايسمح له كأولئك البعيدين جغرافياً عن الجمعية ولكنهم انتسبوا لها إيماناً بفكرة العمل الأهلي ودعماً لها. فبالتأكيد ليس هناك أية مصلحة خاصة بالانتساب إلى جمعية أهلية التي تعتمد على العمل الطوعي ، وكل صديق في جمعية أصدقاء سلمية يشارك بشكل أو بآخر، وعلى مجلس الإدارة ومسؤولي مختلف اللجان التوصل إلى تأمين مشاركة الجميع حتى ولو كانوا بعيدين جغرافياً فكل عضو قادر على أن يأخذ دوراً ما في برامج الجمعية.
وبالنسبة لاجتماع المؤسسين ، لا أعتقد أن هناك مشكلة، فالاجتماع يأتي في الوقت المناسب عندما تبرز الحاجة له، وإذا لم يحصل اجتماع فهذا يعني أن المؤسسين لايرون ضرورة له في الوقت الحالي، ولكن لا بد من عقده قبل اجتماع الهيئة العامة في مطلع السنة القادمة لوضع الاقتراحات المتعلقة بمستقبل الجمعية خصوصاً وأن اجتماع الهيئة سيكون مخصص لهذ المسالة ولتقييم نشاط الجمعية في عام 2010