ماهي الممنوعات القبلة أم المشاهد الحميمة وماهي الحدود في السينما

ذهبي عدد الرسائل : 274 تاريخ التسجيل : 22/05/2007

هل يوجد مناظر ممنوعة في الفيلم؟
هل يستطيع البنات الحضور؟
هذا مايطرح في بداية كل فيلم تأتيك هذه الأسئلة وكأنك تقوم بعمل سري إذ يأتي السائل يأخذك على جانب ي يسر في أذنك تلك الأسئلة
والأغرب من ذلك عندما بدأت اعرف مايريد الناس صرت أنا أسأل عن موجودات الفيلم وكما قلت الغريب أن بعض الذين كانوا يسألون بدأوا يدينونني ويعتبرونني متخلف
هذا ليس موضوعنا الموضوع مو
ماهي الممنوعات في السينما ومن يضع حدود لهذه الممنوعات على الرغم من تواجد المحطات التلفزيونية والتي تبث /24/ساعة من هذه الممنوعات وفي بيوتنا وأمام أطفالنا
ماهي اللقطات الحميمة ..... وماهي القبلة الممنوعة متى نستطيع أن نعرض فيلم كما هو بدون رقابة والمشكلة أن الجميع يشكو من الرقابة متناسين أهم رقيب ........... ذلك المسخ الذي بسكن في عقولنا
بالأمس عرضنا فيلم كراميل والغريب وجود مقاطعة كاملة من السيدات والسبب هو موضوع الفيلم على الرغم أن موضوعه معروف وأصبحت السيدة تدخل أي محل سمان وتطلب منه تلك اللصاقات كي تستعملها وحتى الفوط النسائية أو ترسل ابنها كي يحضر هذه الأشياء دون أن يخطر في بالها أن ابنها يتساءل مليون سؤال عن هذه الأشياء التي لايعرف استخداماتها حتى يأته الجواب من صديقه وقد تكون معلومات خاطئة أو تأتيه من منحرف كي يتوسع بالشرح ويلبي انحرافاته
شكرالكم أرجو أن يكون الموضوع مهم ويأخذ مكانه بالشرح المطول من قبل الجميع

أستاذ سمير
شكراً لهذا الطرح المهم جداً جداً
مجتمعنا اليوم أستاذي الكريم وصل لمرحلة أضاع فيها التمييز بين حقوقه والقانو المفروض تلقائياً عبر التاريخ
أصبحنا نكرس القوانين التي تحرمنا حقوقنا الطبيعية .. لاننا بحاجة اليها..
يعني لو ان الاب لم يكن لديع عقدة ما تجاه هذه اللقطات .. اي يجدها فرصة لتفريغ شحنة من الرغبات التائهة في حياته .. لما شعر انها سيئة لهذه الدرجة .. ومنع ااابنته من حضور فيلم .. الا اذا كان متاكداً من خلوه منها. .. وهذا هو جزء من المسخ الذي في عقولنا.

أنا أأسف على هذا الوضع المزري .. لكننا يجب ان نتخلص منه شيئاً فشيئاً ..ان نبني اسرنا على رفض هذه العقد .. واسرة وراء اسرة .. لابد ان تحدث تغييراً

برأيي ليس هنالك ممنوعات في السينما لأن ما يعرض فيها من مشاهد تعتبر مخلّة بالآداب..هي في الواقع مشاهد ضرورية وموّظفة جيداً في سياق الفيلم.
يبقى الفن على صلة بالواقع حتّى ولو كان الفيلم خيالياً، وبالنسبة لقضية حضور السيدات لأفلام تحتوي على مشاهد ساخنة أو ما شابه ، لا اعتبر ذلك موقفاً من الفيلم أو تلك المشاهد، بل هو وضع المجتمع الذي لم يصل بعد إلى هذه الثقافة، فتبقى السيدة خائفة من نظرات وأقاويل بعض الناس إليها إذا ما شوهدت حاضرة لأفلام من هذا النوع.
الفيلم الذي عرض مؤخراً كان مميزاً من كل النواحي، غابت عنه السيدات مشاهدةً، ولكنهن اكتسحن الموقف بالحضور القوي للممثلات في الفيلم.
ما أتمناه حقيقة- والعمل جارٍ لتحقيقه –هو إعادة إحياء ظاهرة السينما في سلمية بما يتضمنه ذلك من وجود جمهور متابع، يمتلك الوعي المناسب، ويسعى على الدوام لتنمية ثقافته السينمائية، وتكريس وجود السينما في حياتنا كظاهرة حضارية.

برونزي عدد الرسائل : 11 تاريخ التسجيل : 22/12/2009

الممنوع والمرغوب أمر نحن عودنا أنفسنا عليه دون وعي مسبق وذلك لخوفنا من أمر ما
الخوف على أطفالنا يوقعنا في وضعهم ضمن قيود شتى هذه واحدة منها . هذا الخوف مغروز فينا أيضا من طفولتنا ونحن بدورنا نغرزه في أطفالنا , وذلك لعدم القدرة على مناقشة مثل هذه الأمور مع أطفالنا . لأسباب عديدة منها عمد امتلاكنا الأسلوب الأمثل لمناقشة هذه المخاوف , والمشكلة الكبيرة هي أن أطفالنا يأخذون المعرفة عن مثل هذه المخاوف من الآخرين وبطريقة غير سليمة , فلذلك علينا التوجه لأنفسنا وتثقيفها بشكل صحيح حتى نستطيع توعبة أطفالنا
ولكم مني كل تحية تقدير