من وحي المسير الرّياضي إلى سفوح روابي مابين الجبال من ريف سلمية...!!

ذهبي عدد الرسائل : 320 تاريخ التسجيل : 13/11/2008

*************************************************
من وحي المسير الرّياضي إلى سفوح روابي مابين الجبال من ريف سلمية...!!
*************************************************
الوصف العام لدروب مسير اليوم،ومراحله المتعدّدة.
أولا:لمحة تاريخية وجغرافية عن منطقة مابين الجبال شمال غرب سلمية..!!
على مقربة من سلسلة تلال العلاة التي تبدأ من جبلي أبي زيدوالمخشخش شرقاَ،وتمتدّ إلى جبل زين العابدين الراّبض على تخوم مدينة أبي الفداء غرباً،تقع منطقة مايسمّى(( بين الجبال)) من ريف سلمية وبالتحديد في شمال غربها،وهي منطقةمشهورة ببيئتها الجميلة وتضاريسها الجبلية ذات القيمة العمرانية و الحضارية،لأنّ فيها مجموعة من الأوابد والتلال الأثرية وفي مقدمتها قلعة شميميس التي يتكىء سفحها الشرقي على وتدين شامخين هما جبل الخضر والأطوز، وتكلّل هامتها من الطرف الجنوبي غابة وارفة الظلال هي غابة جبل عين الزرقاء الحراجي، وتمتاز هذه المنطقة بغنى تربة سهولها الشاسعة الممتدّة على سفوح تلك التلال، ووديانها اللحقية وسهوبها المنبسطة في كلّ الاتجاهات وخاصة نحو الشمال والشمال الغربي والشرقي من ريف منطقة (بين الجبال).
*************************************************

بعض التلال المتناثرة،والسهول الخصبة في ريف منطقة (بين الجبال)شمال غرب سلمية...!!
*************************************************
والتي كانت،ومازالت تزرع بمختلف أنواع الحبوب من قمح، وشعير، وذرة ،ومن جديد شجرت أطرافها وسفوحها بأشجار حراجية من صنوبر، وسرو، وبطم،وبأشجار مثمرة كاللوز والزيتون،ونظراً لتوفر المياه التي كانت فيما مضى من الزمن تشكل بحيرة من المياه المتجمعة في منخفض من القاع يسمّى ب(السبخة)،ازدهرت هذه المنطقة، وعرفت حضارة شهد بها التاريخ القريب لبقايا تلالها المنتشرة الواحات بكثرة في ربوع هذه المنطقة خاصة، وسلمية عموماً.
*************************************************

واحة خضراء في واد خصيب، يفصل مابين شميميس، وسلسلة تلال العلاة..!!
*************************************************
ثانياً: أخطاء...وعثرات عارضة على دروب مسير اليوم..!!
إلى سفوح روابي وأغوار هذه المنطقة كانت وجهة انطلاقة مسيرنا الرّياضي لهذا الأسبوع،ولأنّ انطلاقة المسير كانت منذ البداية خاطئة، وغير جماعية، فقد انفرط عقد جمهرة حشود المسير لهذا اليوم...
*************************************************

انفرط عقد المسير،وتناثرت لآلئه الفريدة على دروبه،كما تتناثر حبات القمح الذهبية من يد فلاح كادح...!!
*************************************************
وتناثر الأصدقاء كالآلئ الفريدة على دروبه المتشعبّة، وكما تتناثر حبّات القمح الذهبية بيد فلاح كادح، يلقيها في أثلام الأرض الخصبة.وتشتّت جموع المسير، وبعثرتهم على دروبه وعدم تنظيمهم، أغضب صديقنا(أبو جندي)فلم..ياترى هذا الغضب...؟؟!!
الصديق(أبو جندي)غاضب اليوم من عدم تنظيم المسير،فتراه ينفخ بين الفينة والأخرى في صفارة، يضيع صدى إنذراها بين الوديان والجبال، ولا أحد يسمع،ولاأحد يجيب..!!
ويرتدّ صدى الصوت إلى من جاوره من الأصدقاء،فيواسونه بالقول:عبثاً تحاول في جمع شمل المسير...!! فموكب المسير الذي حمله رتل الحافلات قد تقدّم علينا، وسبقنا بكثير، وتلك أفواجه المتقدّمة تلوح في الأفق الغربي، مثل رايات خفاقة على ربا شميميس، وذراها الشامخة، بينما طلائعه بدأت تتسلّق قمّتها الأبيّة...!!
*************************************************

طلائع المسير ترتقي قمّة شميمس وذراها الشامخة نحو العلا والمجد..!!
*************************************************
وفي هذه الفوضى العارمة اختلط الحابل بالنّابل، فلم تعد تعرف من قائد المسير..!! ومن المقود..؟؟!!لاتحزن ياصديقي (أدهم)، ولا تبتئس، فالنّصر في النّهاية لمن يستمرّ في حماية أرتال المسير الأخيرة..!!أمّا من تقدّم علينا من أصدقائنا المغامرين.. فهم بواسله، وفدائيوه الأشاوس ..!!
والأمور العظيمة ـ ياصديقي ـ مرهونة بحسن خواتمها،فلا تنغصنّك عثرة عابرة، اعترضت اليوم زحف المسير وتقدّمه،فربيع مسيرنا باطراد إلى الأمام، وعلى عاتق هؤلاء المشاركين من الصبايا والشباب ،سيستمرّ موكبه، يتطوّر ويتقدّم، لأنّ تطوّره وتقدّمه يرمز إلى تقدّم وتطور الوطن الكبير..!!
ثالثاً: خريف الطبيعة، وخريف العمر..!!
وعلى دروب المسير الرياضي لهذا اليوم، أخذت مجموعة الأصدقاء التي ترافقني، تحثّ الخطا في أجواء خريفية صباحية ندية، فبزوغ شهر تشرين، وهو يودع خريف الطبيعة، ويقرع أبواب الشتاء،يجعل الصباح مخملياً، رطباً، نديّاً كيد ناعمة تدغدغ أناملها إشراقة تشرين، وهو يرّحب بأصدقاء المسير،إنّها للحظة رومانسية رائعة، استمدّتها لوحة الطبيعة من جمال الرّيف في هذا الصباح...!! ومن جمال من يرافقك من وجوه نديّة مشرقة في هذا الصباح..!!
أما خريف العمر...!! فينسيك إياه، ما يوحي به المشهد من ريبع صبا الشباب ،وهمس حفيف وقع خطواتهم الثابتة، والروائح الزكية العطرة لقافلة المسير التي انطلقت بشائرها اليوم، ولن تتوقف حتى يحقق مسيرنا (الرياضي) غاياته، وأهدافه على امتداد بقاع الوطن وأراضيه ،وليس في ربوع سلمية فقط ..!!
رابعاً: شميميس ربّة جمال الماضي، وشباب وشابات المسير... نجوم الحاضر، و فطوف المستقبل ..!!
*************************************************

إطلالة شميميس علينا من بعيد كإطلالة غادة حسناء على دروب المسير..!!
*************************************************
ومن بعيد...!! أطلّت علينا (شميميس) خفرة خجولة ـ و كذلك من رافقنا اليوم من شبيهات لها، من أزاهير المسير الشابة المتفتحة ـ أطلّت من عليائها صبيّة حسناء، ناصعة الجبين، موردّة الخدين، على فمها ابتسامة نصر، وفي فمها كلام غزل، تريد أن تبوح به لأصدقاء المسير،ولكنّها تتوقف عن البوح ،لتسمع ترانيم فيروز الملائكية العذبة تنبعث من سماعة هاتف محمول لبعض الأصدقاء الذين امتازوا بالإحساس المرهف ،والذوق الرّفيع،وكم هي عذبة، وجميلة وغالية على القلب رفقتهم على دروب مسير..!!
ولكي يشعر زوّار قلعة الشموخ والإباء بالراحة والطمأنينة، أرخت هذه الغادة الحسناء بتموّج جدائلها الشقراء الذهبية على منكبيها، وما أشبهه بتموّج سنابل حقول القمح في بلادي، وسطع جبينها يبرق تحت أشعة شمس تشرين، وهي تختال، وتردّعنه خصلات شعرها الذهبي المجدول المتموج وكأنّها تمازج مابين ألوانه، وألوان قوس قزح، و بدا لون الحمرة في وجنة تلك الغادة الخجولة الحسناء، أشبه بلون حمرة حبّات قمح بلادي الثمين..!! وفي وصف غادته الحسناء يقول الشاعر( ابن الجياب الغرناطي):
هي الروضةُ الغنَّاء أينعَ زهرُها == تناضرَ حُسناً مُذهباً ومفضَّضا
أو الغادةُ الحسناءُ راقت فينقَضِي == مدى العمر في وصفي لها وما ارتضى
تطابقَ منها شَعرُهَا وجَبِينُهَا == فذا اللَّيلُ مُسوَداً وذا الصُّبحُ أبيضا
*************************************************

تربّعت (أمّ القلاع) على عرش من الجمال، والعراقة، والأصالة. ثم بسطت ذراعيها تستقبل ضيوف المسير..!!
*************************************************
وعن كثب جلست (أمّ القلاع) متربعة على عرش من الجمال، والعراقة، وأصالة الأوابد الأثرية في هذه المنطقة التي هي كنز من كنوز الحضارة والتراث..!!كم أنت جميلة وثمينة يا أوابد بلادي..!!وكم المسير نحو صروحك الشامخة، يوحي بالثقة والتفاؤل بغد أجمل، وأفضل..!!ولا يسيء إلى جمالها المميّز إلا ذلك الإهمال الذي تلقاه من فلذة أكبادها..وهي تصلّي دوماً، لعلّ يداً حانية ترمّم مابقي من أوابدها المندرسة،وفي هذه المناسبة أضمّ صوتي، وصوت شباب المسير الرّياضي إلى كلّ مطالب بترميم أوابد شميميس، و إلى كلّ مقدّر لأهميّة هذا الصرح الحضاري، لأنّها رمز مجد سلمية،ورمز شموخها.
وإذا كانت(شميميس) ابتسامة ناصعة على جبين الماضي،فإنّ من يصحبني اليوم من صبايا وشباب على دروب المسير هنّ، وهم ابتسامة نضرة ومشرقة على جبين الحاضر، وإشرافة سعيدة نحوالمستقبل،و ما الأقواس والحنيّات التي تعلو هامة القلعة إلا جوهرة هذا التاج المرصعّة بالفخار والعزة، وما نضارة شباب المسير وجمالهم إلا انعكاس لما في قلوبهم من مودّة، ومحبة، وعشق لبعضهم البعض أولا، ولهذا التراب المضمّخ بالأمجاد ثانياً..!!وهم، وهنّ من شباب وشابات المسير نجوم الحاضر، و قطوف المستقبل اليانع..!!
دمتم يا أصدقاء المسير.. ودام زحف مسيركم الشبابي الرّياضي نحو العلا والمجد، فهو يذكرني بأيام الصبا والشباب،ولكن...!! لاعليكم أيّها الأصدقاء، فالشباب شباب الروح، لايقاس بإحصاء عدد سنوات العمر المنقضية منه. وإنما يقاس بالشعور بما تنبض به القلوب من مشاعر إنسانيّة، دفينة، رقيقة طيّبة، وهي موجودة... ولله الحمد ..!! وفي هذا المعنى يقول الأديب والشاعر( زكي مبارك):
شبابي شباب الروح، والروح جذوةٌ== مؤججة فيها لمن شئت مقتل
سيعرف دهري بأس خطبي وخطبه == أنا الدهر معنىً، وهو لفظٌ مؤول
خامساً:طرق المسير ،ومراحله المختلفة..!
على الرّغم أنّ انطلافة حشود المسير قد بدأت عند الساعة السادسة والنّصف من مقرّ جمعية أصدقاء سلمية،إلا أنّ مجموعتنا تأخرّت عن موكبه المتقدّم بسبب سيرها الحثيث على الأقدام منذ البداية..ثمّ شقّ مسيرنا شوارع بعض الأحياء والضواحي التي بدأت حركة البناء والعمران العشوائي فيها، تتوسع على حساب الأراضي الزراعية المجاورة للمدينة،وهذا يهدّد بأخطار كبيرة على جمالية بيئة المدينة وتنظيمها..وهذا مايحدث في معظم المدن والبلدان اليوم..إن لم تتخذ إجراءات بحق المخالفين..!!
وعلى امتداد الطريق الموصل إلى قلعة شميميس، تناثر الأصدقاء على دروبه الخضراء الجميلة كحبات من الزمرّد والمرجان..ولفت نظرنا وجود بعض الدّمن الدارسة والأطلال لتلال لحقية كتلال (شاهين، الخضر، والأطوز)ولدى وصولنا إلى القلعة ،كان في انتظارنا باقي حشود المسير،ثم انعطف مسيرنا جنوباً نحو واحة جبل عين الزرقاء الحراجي...
ومن زواية(العبّ الدافي)انحرف رتل المسير نحو الغرب على سفح جبل عين الزرقاء المتعرّج في طريق مزيّن بأشجار الحور والصنوبر والسرو ممّا أضفى على جمال الطريق رومانسية مزجت مابين جمال الطبيعة،وما بين الدارجين على دروبه من الصبايا والشباب..!!
*************************************************

أصدقاء المسير يحثون الخطا على سفوح حبل عين الزرقاء الحراجي،ويسيرون في طريق أفعواني أخضر متعرج، مزيّن بأشجار الحور والصنوبر والسرو...الخ
*************************************************
وفي المحطة الأخيرة لمسيرنا تمّ توقفنا في الغابة المجاورة للمطحنة من الجهة الشمالية لتبدأ استراحة الأصدقاء بعد مشوار استغرق أكثر من ساعتين من السّير الحثيث على دروب مسير اليوم.
سادساً: استراحة المسير، وحواراته الفكرية،ونشاطاته الرّياضية، والفنيّة المتنوّعة.
وتحت أشجار الغابة الكثيفة الوارفة ،كان للأصدقاء محطة استراحة طويلة من عناء المسير،احتسوا فيها كؤوس المتّة،وأكل الصبايا التبولة بعد أن كانوا قد أعدّوها مسبقاً،وتعارفوا ،وتحاوروا في مختلف الشؤون الثقافية، والاجتماعية التي تهمّهم ...!!
*************************************************

محطة استراحة الأصدقاء تحت الأشجار الوارفة الظلال من أشجار السرو والصنوبر التي تزين بساط الطبيعة...!!
*************************************************
وكان صديقي في هذه الجلسة شاب مثقف له اهتمامات مسرحية،فقد ساهم في كتابة بعض النّصوص المسرحية متأثراً كما ذكر بالكاتب التركي(عزيز نيسين)،ولقد شارك هذا الصديق معي في بعض الأعمال المسرحية التي عرضناها في سلمية وريفها وكا منها العمل المميّز آنذاك(من أجل إشراقة سلمية)،ولقد شاركنا في جلستنا هذه صديقتان ممّن يعيدان امتحان الشهادة الثانوية،وهذا ماجعلني أشجعهما على مواصلة الدراسة منذ اليوم ليكون النّجاح الأكيد حليقهما في العام الدراسي الجديد بإذن الله وتوفيقه.
وعلى مقربة من مكاننا أخذت مجموعات أخرى، شكلّت على شكل حلقات دائرية، تنفذ بعض الأنشطة الترفيهية من عزف على الإيقاع، ومرافقته بغناء ورقص شبابي جماعي،
*************************************************

حلقات الغناء والطرب، شكلّها الأصدقاء في استراحة المسير للترفيه عن أنفسهم...ولإدخال أجواء البهجة والفرح على ظلال المكان..!!
*************************************************
أطرب الحضور وأنساهم كلّ همّ وغمّ واكتئاب من الواقع المؤلم هذه الأيام..!!وفي هذا المعنى، ينشد الشاعر أبو القاسم الشابي:
مَا تريدُ الهُمومُ من عالَمٍ ضَا == ءَتْ مَسَرَّاتُهُ وغنَّتْ نجومُهْ
ليلةٌ أسبلَ الغرامُ عليها == سِحْرَهُ النَّاعمَ الطَّرِيرَ نعيمُهْ
وتَغَنَّى في ظلِّها الفَرَحُ الَّلا == هي فَجَفَّ الأَسى وخَرَّ هَشِيمُهْ
وكما في كلّ مسير أخذت مجموعة أخرى طريقاً ترابياً وأقامت عليه فريقاً نفّذ بعض الألعاب الرّياضية الفنية مثل اللعب بالريشة،وكرة السلّة...!!
*************************************************

فريق كرة السلّة الذي شكلّه أصدقاء المسير ونفذوا هذه الرياضة بالإمكانات البسيطة المتوفرة، للترويح عن النّفس، وتنشيط البدن...!!
*************************************************
وغيرهما من الألعاب والمسابقات الشبابية الجميلة،وهذ مايكسب البدن والعقل مزيداً من النشاط والحيوية التي يتميّز بهما شباب وصبايا المسير..!!
ما أجملك أيّها المسير..!!وما أجمل إيقاعاتك الشبابية، ونشاطاتك الفكرية والفنيّة..!! وما أجمل الأقاحي، والأزاهير التي تنمو على بساط دروبك الخضراء..!!
وأجمل من كلّ ذلك جميعاً،هو عبق، وشذى المشاركين في نشاطاتك بفكر وثاب ،وعقل متفتّح..إنّهم شبابنا المثقف جند الحاضر، وأمل المستقبل بالنسبة لنموّ جمعيّة أصدقاء سلمية بشكل خاص،وازدهار الوطن، وتقدّمه بشكل عام.
وفي الختام وٌبل أن نودعكم على أمل أن نلقاكم في مسير قادم بإذن الله، دعونا ياشباب الوطن، نردّد مع شاعر القطرين (خليل مطران)تساؤله عن مسير العمر الطويل الذي لايرحم..!!
إِيهاً إلَى أَيْنَ المَسِيرُ == وَمَا الَّذِي يُبْكِي الرِّجَالاَ
أَليَوْمَ قَدْ صَارَتْ إِلَى == النُّعْمَى وَقَدْ طَابَتْ مَآلاَ
صُوغوا لِرَقْدَتِهَا مِنَ الْ == أَزْهَارِ مَهْداً لا يُغَالَى

ملاحظة وتنويه:ستعمد لجنة النشاطات(مشكورة) في جمعيّة أصدقاء سلمية،وهي اللجنة المشرفة على نشاط المسير الرّياضي،إلى تنظيم بطاقات تعريف بأسماء كلّ الأصدقاء الذين يودّون المشاركة مستقبلا في هذا النشاط المميّز ،وذلك من أجل ضبط حركته، وتنظيمه وفق الخطة المعدّة مسبقاً من قبل اللجنة ،يرجى من كلّ الأصدقاء التقيّد بتعليمات اللجنة المشرفة على المسير،شاكرين تعاون الجميع<<<<<<((لجنة النشاطات في جمعية أصدقاء سلمية)).

الكاتب: الصديق: حيدر حيدر
سلمية في /8/10/2011/

جزيل الشكر لك أستاذنا حيدر ... يستمر وحي المسير الرياضي بالإيحاء لك لتكتب لنا مواضيعاً جميلة جداً ..
دمت بمحبة واحترام

جمعية أصدقاء سلمية
بيئة . ثقافة . تنمية

موضوع: من وحي المسير الرياضي... 15/10/2011, 2:59 pm

شكرا لـ (أدمين)على تعقيبه ورده على الموضوع،وشكرا لكلمات التشجيع العذبة،وأحبّ أن أضيف:سيبقى نشاط المسير الرياضي يوحي لنا بصور جميلة وخلابة مستمدّة من انسجام صبايا وشباب المسير المشاركين فيه،لأنهم هم وروده ورياحينه المتغتحة على مرور الأيام،ومستمدة أيضا من الصور الخلابة لريف مدينتنا بكافة تضاريسها وأوابدها وأطلالها،التي فني الدهر ولم تفن ..وشكرا لكل من ساهم ويساهم في نجاح هذا النشاط المميز من كوادر ومشرفين.وكتاب ومعقبين..

حيدر حيدر

سلمية في /2011/10/15/

حيدر محمود حيدر كتب:: شكرا لـ (أدمين)على تعقيبه ورده على الموضوع،وشكرا لكلمات التشجيع العذبة،وأحبّ أن أضيف:سيبقى نشاط المسير الرياضي يوحي لنا بصور جميلة وخلابة مستمدّة من انسجام صبايا وشباب المسير المشاركين فيه،لأنهم هم وروده ورياحينه المتغتحة على مرور الأيام،ومستمدة أيضا من الصور الخلابة لريف مدينتنا بكافة تضاريسها وأوابدها وأطلالها،التي فني الدهر ولم تفن ..وشكرا لكل من ساهم ويساهم في نجاح هذا النشاط المميز من كوادر ومشرفين.وكتاب ومعقبين..
حيدر حيدر
سلمية في /2011/10/15/

ليست كلمات تشجيع بقدر ما هي كلمات تحية وإكبار لجهدك المبذول ووصفك الجميل الأنيق ...
لك الشكر الأكبر أستاذنا

جمعية أصدقاء سلمية
بيئة . ثقافة . تنمية