مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 من وحي المسير الرياضي(قصة قصيرة بعنوان): ((أحلام المسير الوردية..!!))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حيدر محمود حيدر
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 320
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

من  وحي المسير الرياضي(قصة قصيرة بعنوان): ((أحلام المسير الوردية..!!)) Empty
مُساهمةموضوع: من وحي المسير الرياضي(قصة قصيرة بعنوان): ((أحلام المسير الوردية..!!))   من  وحي المسير الرياضي(قصة قصيرة بعنوان): ((أحلام المسير الوردية..!!)) Empty15/10/2011, 3:01 pm


من وحي المسير الرياضي
قصة قصيرة بعنوان:
((أحلام المسير الوردية..!!))
***********************************************

سمعت(نور) وهي تحلم من إحدى صديقاتها،ا أنّ إحدى الجمعيّات الأهلية في مدينتها، تقوم بنشاط رياضي مميّز،وأنّ تلك الصديقة أخبرتها على الهاتف، بانّها شخصيا شاركت لعدّة مرات متوالية في ذلك النشاط الذي يسمّى (المسير الرياضي)،وفي كلّ مرة عادت(فرح) منه مبتهجة، مسرورة بقطع مراحله المتعدد،ة بدءاً من مرحلة السير على الأقدام لمدة قد تستغرق الساعتين من الزمن،وفي هذه المرحلة كانت بسمة تمتّع نظرها بالمشاهد الطبيعية الخلابة لريف بلادنا،وتطلع على أطلال الأوابد الأثرية التي تشتهر بها منطقتها من تلال وقلاع،وفي مقدّمتها قلعة شميميس ذات التاريخ والحضارة العريقة، وكذلك كانت تجري حوارات متنوعة مع الصديقات على دروب المسير، تشمل كلّ مناحي الحياة التي تشغلها الدراسية منها، والاجتماعيّة، والثقافية،ومن خلال وقع خطواتها الرتيبة على دروب المسير، كانت تحسّ كأنها معزوفة موسيقية ذات ألحان جميلة تشنّف آذانها لسماعها وتطرب لموسيقاها،وكانت تشعر بالرّاحة النفسية وهي تبوح بأسرارها وهمومها للصديقات وكانّها ولدت من جديد..!! وممّا لاشك فيه أنّ شعورها هذا يفيض من عاطفة صادقة، وإحساس مرهف للغاية،حتّى أنّ صديقاتها على دروب المسير، كنّ يلاحظن عفويتها وبساطتها، وهي تحدّثهن عن أحلامها الوردية المستقبلية..وما أكثرها..!! وكنّ أيضاً يضحكن، ويعقبّن على أحاديثها بقولهنّ:أحلامك يابسمة، أحلام المسير الورديّة..!!

بعد هذا الحديث المقتضب تتنّهد(فرح) وتأخذ نفسا عميقاً، وتواصل حديثهاحتى أنّ سماعة الهاتف الثابت تشعر بعمق تنهيدة (فرح) وسعادتها،تقول الصديقة:ماذا أحدُثك عن المرحلة الثانية من المسير الرياضي والتي تتمثل في فترة الاستراحة بعد عناء السير الحثيث،في هذه الاستراحة يتجمّع كلّ الأصدقاء في حلقات تحت أشجار السّرو والصنوبر في غابة وارفة الظلال ، ويمارسون هواياتهم المفضلّة في احتساء(المتة)،ويعزفون على آلة الإيقاع، ويغنون أغانيهم الجماعية المحببّة، ويرقصون، ويجرون نشاطات رياضية متنوعة في جوّ حميمي من الإلفة والمحبّة لانظيرله،وليس لغبطته وفرحه حدود،وتتابع (فرح) حديثها العذب كابتسامة صبايا وشباب المسير..!!

كيف أصف لك ياصديقتي أجواء المسير..؟؟:إنها أشبه بكرنفال شموعه هذه القامات الشابة ،ووروده الملونة هذه الوجوه النضرة المتفتحة كإشراقة صباح المسير النّدي،ولا أذيع سراً ياصديقتي إذا ماذكرت لك أنّنا وخلال مشوار المسير القصير، واستراحته الأسروية، لانشعر كيف يمرّ الزمن..؟؟ فالزمن قياساً لبهجتنا، وسعادتنا متوقف عند بدء انطلاقنا في أول خطوات المسير صباحا من مقرّ جمعيّة أصدقاء سلمية التي تنفذ(مشكورة) ذلك النّشاط الرياضي، الترفيهي، الاجتماعي، الثقافي المميّز؛ والذي نسابق الوقت لكي نشارك فيه..!!

ثم تتنهد (فرح) تنهيدة ثانية يختلف وقع صداها من خلال سماعة الهاتف عن الأولى،تنهيدة تشعر بسمة صاحبتها من خلالها أنّها انتقلت في موقفها ـ خلال ثوان ـ من المسرّة إلى الأسى والحزن..!!

وتتابع بنبرات صوتها الحزينة :ثم يأتي ـ ياصديقتي ـ صوت صفارة المشرف معلنة انتهاء المسير..!!

لنبدأ بعدها بإغلاق حقائبنا، استعداداً لمغادرة محطة الاستراحة ، ومن ثمّ العودة في حافلات أحضرت على عجل،لتنقل حشود المشاركين، وهم يهزجون ويغنون وكأنهم قي عرس ، وفعلاّ هو عرس المسير ،الذي يتجدّد الاحتفاء به كلّ أسبوع، وهذه الحافلات لاتحمل على متنها إلابشائر البهجة، والسعادة، و التصفيق، والغناء من ساعة المغادرة، حتى ساعة الوصول، ثم لحظة الفراق..على أمل اللقاء با لأصدقاء في أسبوع قادم.

ثم تنهي (فرح) حديثها الشفاف عبر الهاتف مع صديقتها (نور)، وهي تسمعها ضحكتها المعبّرة عن سحر، ورومانسية أجواء المسير قائلة:نأمل أن نراك بيننا في مسير الأسبوع القادم.فتجيب (نور) :آمل ذلك إن شاء الله.

وفي تلك اللحظة تستيقظ (نور) من نومها مذعورة ،هلعة، فزعة، لتنظر في ساعة هاتفها المحمول الذي وضعته بجانبها، بعد أن ضبطته على ميعاد يسبق انطلاقة المسير بقليل، لتجد أنّ منبّهها قد نبّه وأعلم صاحبته دون أن تستيقظ بالموعد المقرّر، ولكنّ سعادة صاحبته، وهي تسبح في نومها بأحلام أجواء المسير الساحرة، فاتها سماع صوت رنّته..!! ولتجد أنّ وقت انطلاقة المسير، قد عبر هذا الأسبوع،وشعرت بالأسى والحزن، وأصابها شيء من الإحباط، والخيبة، والخذلان فعادت إلى سريرها لتواصل النّوم..ولكي تعيش في نومها أحلام المسير الوردية، و تحلم بالمشاركة فيه، في أسبوع قادم بإذن الله، وهذا... إن لم يفتها موعده لاحقاً…!!



الكاتب: حيدر حيدر

سلمية في /15/10/2011/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من وحي المسير الرياضي(قصة قصيرة بعنوان): ((أحلام المسير الوردية..!!))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شمّة هوا-
انتقل الى: